أكد المندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي تحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور، وطالب المجلس بفرض عقوبات على رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور لرفضه المفاوضات، وأكد مندوب السودان بالأمم المتحدة عمر دهب تحسن الأوضاع بدارفور أمنياً وإنسانياً وسياسياً بشهادة الأطراف الإقليمية والدولية وبفضل مجهودات بذلتها وما تزال حكومة السودان بمعاونة شركائها في المجتمع الدولي، وطبقاً لتعميم أصدره المتحدث باسم الخارجية قريب الله الخضر، أمس فإن دهب تطرق في بيانه أمام مجلس الأمن حول بعثة «يوناميد»، لجهود الحكومة في توسيع رقعة الأمن والاستقرار بدارفور وحصر نشاط الحركات المتمردة، وأشار بيان المندوب إلى عودة أكثر من 300 نازح ولاجيء إلى ولايات دارفور الخمس في العام 2016 بفضل تحسن الأوضاع الأمنية وتوفر الخدمات الأساسية في قرى العودة الطوعية التي نفذتها قطر والجامعة العربية واليابان والصين وغيرها من الدول الصديقة، وعدد البيان جهود الحكومة لإكمال مسيرة السلام عبر المفاوضات مع الحركات المتمردة وعبر مبادرة الحوار الوطني، ودعا المجتمع الدولي للضغط على المتمردين للتفاوض بجدية، إلى جانب دعوته مجلس الأمن لفرض عقوبات على عبد الواحد محمد نور لمقاطعته لكل مبادرات الحوار والتفاوض، وجدد دهب الدعوة للمجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، ودعم جهود التنمية في الإقليم مشيراً إلى ربط الفاشر بالطريق المعبد ووصول بعض منتجات جبل مرة إلى أسواق الخرطوم وبقية أجزاء السودان، بعد انقطاع دام 13 عاماً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة