محطة سراج حيث لا سراج ! كتبه ياسر الفادني

محطة سراج حيث لا سراج ! كتبه ياسر الفادني


07-17-2022, 03:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1658066605&rn=0


Post: #1
Title: محطة سراج حيث لا سراج ! كتبه ياسر الفادني
Author: ياسر الفادنى
Date: 07-17-2022, 03:03 PM

02:03 PM July, 17 2022

سودانيز اون لاين
ياسر الفادنى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




محطة سراج القابعة بمدينة أمدرمان علي بضع أمتار من كبري الفتيحاب ، لو زرتها تري في صينيتها وحواليها العجب ، لاسراج فيها يضي غير لمعان الأحجار و(الانترلوك ) التي صارت متاريس وتم إقتلاعها من جنبات الشارع بالقوة ! وعلي( عينك ياتاجر ) ! ، لا تري غير أعمدة الإنارة واعمدة الإعلانات التي رقدت تسد الطريق واصحابها يقلبون أكفهم علي ما أنفقوا فيها ، لا تري غير صبية حولها بعضهم مأجور وبعضهم يعتبر هذا المكان للتسلية ليس إلا !!

محطة سراج هذه بخراب طرقها والفوضي التي لحقت بها وغضب المواطنين الذين إن أرادوا الخروج بعرباتهم يسلكون طريق راس الرجاء الصالح حتي يصلون كبري الفتيحاب والعكس هو الصحيح ، محطة سراج و بعض شوارع الخرطوم تحكي قصة وطن عمت فيه الفوضي ولا رادع ، تحكي قصة شعب كل من يأتي إليه حاكما يظن فيه خيرا لكنه يصير أسوأ من الذي سبق ، قصة شعب كل حقبة تأتي إليه تلعن سابقتها ولا جديد يذكر... بل ماض بائس يعاد

السؤال الذي أريد أن أوجهه إلي الذين يفعلون هذه الفوضي ماهي النتيجة؟ ، هل هذا أسقط الحكم ؟ وهل تم ترسيخ المدنية ؟ وهل هذه هي المدنية التي تهتفون بها مغلظة الألف المدود المصنوع وتكرار الواو علي آخرها؟ ، الإجابة لا بل النتيجة خراب الشوارع وسرقة الانترلوك و إهدار أموال الدولة بالخراب ، من أنشأ هذه الشوارع ورصفها وجعل الانترلوك يزين جنباتها ومنتصفها بلاشك هي الدولة وصرفت عليها مبالغ ضخمة من دم المواطن فمن يعمرها بعد الخراب؟ هل (الشير ) !! الذي علموكم له ارزقية السياسة يعمر طريقا أو يصلح خرابا قمتم به ؟

الدولة هي التي تعيد رصف ماتم من خراب ومن دم وعرق المواطن نفسه ، إن كنتم تحسبون أن التتريس والتضييق علي المواطن و العربات في حركتها وخلق وضع مأزوم هو وطنية وتعبير سلمي (خموا وصروا) !

للذي لا يعرف ان شوارع الخرطوم في ستنيات هذا القرن وسبعينياته كانت تغسل بالماء والصابون ، عاصمة كانت آنذاك مشرقة تشبه أهلها الذين يخرجون الغالي والنفيس من أجل جعل وجهها مشرقا ، كيف هي الآن؟ هل تتطور إلي الأحسن أم إلي الأسوأ ؟، الحالة السيئة جدا التي تعيشها الخرطوم والمدن الأخرى سبهها الخطل السياسي والكذب والمداهنة و(حشاش بي دقنو) التي ظلت صفات حمدوك وزمرته والذين ليس لهم غير الإنجازات الصفرية

مايحدث في شوارع الخرطوم لايحدث في شوارع أي دولة أخري ، هي أفعال شاذة يعاقب عليها القانون وينبذها المواطن ولا يقبلها حتي العرف ، علي الدولة أن تفرض هيبتها بالقانون والحفاظ علي الممتلكات وممتلكات المواطن من الخراب فهذا (كلام فارغ).... والكلام الفارغ.... لا يحسمه إلا الحكام .


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 16 2022
  • إحتفال الجالية السودانية بمدينة رين الفرنسية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 16 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 يوليو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • بيان صحفي من الحركه الشعبيه لتحرير السودان - شمال حول احداث الدمازين
  • زيادة كبيرة على تعرفة الإنترنت والمكالمات تزامنا مع دعوات إلى إغلاق الهواتف احتجاجًا على رداءة خدما
  • مصرع زوجة فريق بالأمن في حادث انفجار إطار سيارة مسؤول بمجلس السيادة
  • تجمع الأطباء بأمريكا يعيد تشكيل مجلس أمناء جائزة الشهيد علي فضل
  • ارتفاع قتلى أحداث النيل الأزرق إلى (31)
  • السفير البريطاني يبحث مع البرهان بـ(قندتو) انسحاب الجيش وحكومة الكفاءات

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 16 2022
  • فيديو صادم : هل هذا ما يريده مالك عقار ؟
  • 17 يوليو.. ثورة مستمرة حتى إنهاء الانقلاب !!
  • من ود الباوقة الى سعادة اللواء دكتور سيف عوج الدرب ….
  • وهمي ووهمية
  • مقالات متنوعة و مفيدة للأسرة و المجتمع.......
  • لماذا الان يطالبون بطرد ابناء الهوسا من النيل الازرق؟
  • 600 الف نسمة سكان النيل الأزرق حسب آخر تعداد .. السودان اليوم 48 مليون نسمة
  • π لحماك يا ملاك£
  • القضية انحرفت واصبحت اكبر بكثير من قضية ثورة
  • قوي الحرية والتغيير: تعيين البرهان لخمسة من كبار الضباط كسفراء بوزارة الخارجية يكشف عن تناقض أحاديث
  • محبى الموسيقى.. اخترت لكم الفنان الراحل البروف طه العطا، ومقطع من السمفونية الخامسة لبيتهوفن
  • π طالوش صاموطي في صالة القادمين£
  • والي الخرطوم ايمن نمر يكتب عن احداث النيل الازرق
  • شوفوا منو سفيرنا في الكويت وبجاحة الكيزان مباركتهم له
  • زميل المنبر الأديب: بدرالدين العناق يكتب عن الحرمين الشريفين بين الماضي و الحاضر
  • تقرير عن قاعدة الزرق العسكرية-بقلم: محمد بدوي

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 16 2022
  • قنيص... اداسي.. و عجز الحكومة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • ويسألونك ما هو الحل؟..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • كتب صلاح غريبة: قراء في البيان الختامي لقمة الأمن والتنمية في جدة
  • السر وراء إستعجال السفير البريطاني زيارة البرهان في قندتو ساعات قبل رجوع البرهان للخرطوم ؟ كتبه ثر
  • البرهان مسؤول عن إشعال الفتن في مناطق الهامش كتبه د.أمل الكردفاني
  • السلام يبدأ بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس كتبه سري القدوة
  • لقد (شبعنا) !!.. كتبه عادل هلال
  • ما يحدث من اقتتال في النيل الازرق ودارفور دليل على فشل الحكم الاقليمي* كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • لماذا فشل اﻹسلاميون والشيوعيون في السودان؟؟ كتبه محجوب الخليفة
  • الرسالة الي لجان المقاومة الثورية لا توجد ثورة ضد المجهول كتبه محمد ادم فاشر
  • العسكر للثكنات، و الجنجويد ينحل كتبه خليل محمد سليمان
  • الجِبَّة أُم قَمُل ؟ كتبه ياسر الفادني
  • إرادةٌ أقوى من سياسة خطف الرهائن! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • أنت الذي لا تشبهنا ! كتبه زهير السراج
  • مرشدي للتصوف والمحبة كتبه نورالدين مدني
  • أستراليا كندا كندا أستراليا -1من3 كتبه مصطفى منيغ
  • تطبيق التكتوك ودعوات نشر المثلية كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • بايدن يزورُ الكيانَ سياسياً وبيتَ لحمٍ دينياً كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ايها الثوار أبتدعوا اساليب مقاومة جديدة وألا حكمنا البرهان ورهطه لعقد أخر من الزمان كتبه بولاد محمد
  • السياسي السوداني و الحلم ذو البعد الواحد كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • اقتحام القصر الرئاسي كتبته أمل أحمد تبيدي
  • قراءة تحليلية فى خطاب رأس الدولة السودانية عبدالفتاح البرهان فى ولاية نهر النيل كتبته عبير المجمر(س
  • نهضة الوطن وشيخ المناضلين والقوات النظامية (8-10) كتبه بخيت النقر
  • يا ديدبانُ أفتِنا كتبه محمد حسن مصطفى
  • البرهان ومجلس البشير (والحركة اللاسلامية) رجعت بالسودان الاف السنين ضوئية الى عهد الادارات الأهلية
  • أوسع مقاومة للعنصرية والانفلات الأمني كتبه تاج السر عثمان
  • أخوة المساحة الجيران الاصدقاء المعارف شكراً جميلاً 13 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • السودانيون والحصاد المُر..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • عمائم ناصعة البياض .. وغبش جياع كتبه عواطف عبداللطيف
  • الادارة الامريكية منحازة لمصالح الاحتلال بالمنطقة كتبه سري القدوة