π لحماك يا ملاك£

∆ضمن معمعة التأهب الجارية حاليا على قدم فيل أعور ،
و ساق نملة عرجاء، لاستغبال أفواج الحجيج العائد (گطع .. قاصد
نور البقع} ، التوظيع بدموعي الفرح لعيد الضحية السعيد ، مع
وجود حالة هلع و توجس خيفة شديدة من تفشي وباء الگوليرا و
المسماة تدليعا بمجرد إسهالات مائية مع انتظار مياه الطمل
و اادلخيران باقية مراتعة خصبة للورالات الزواحف!!

∆يسعد أيامك مهدينا وما تخاف علي من دغمسة
© عمومن إلى حالة. الطقس اليوم..و تابعنا و فالك طيب
فقد فرغ للتو فريق متخسس من نجاري المراكب بحي الوابورات،
فرغوا من تصميم شوية زوارق ألحان و قوارب صيد عملاقة گي يتم
تسييرها لتفويج المواطنين من و إلى مختلف محليات الولاية طيلة أيامات
العيد و تحسبا لمفاجعات الخريف غير السارة . و ذلگ مصداقاً للراحلين/ ود
الرضي و سرور: «من الأسكلا و حلَّا.. و قام من البلد و لَّى ..و دمعي للتياب
بلَّا.. و بي تذكارو بتسلَّى..و شوقي الليلة يا بلَّة» و يحلنا الحل بلة!!

© هذا علما بأنو رمضان هو الموسم
الويحيد الذي يتذوق فيه« هؤلاء» معنا طعم
الحلو مر؛ ثم ليعودو بعدها للحلو بس، و يفگونا
عگس الهوى مع " المر" برانا بس. و برضو جانا
عيد اللحمة و الشربوت، حيث يتذوق"هؤلاء"
معانا "المرارة مرتن واحدة ، في الحول لگي
يعاودوا انغماسهم في الطراوة، و بعدينك
يواصل أهلنا الغبش أبان مسوح موية
في مشاوير المراير براهم!!

∆ و الآن، إلى تفاصيل العشرة الجوية ،
حيث باگر بعود القاش..و بيجي الخريف ، و اللواري
بتقيف: إلى ذلك ، يعكف محلحلون سياسيون تابعون
وزارتي المالية و التموين العايلي تحت إمارة الفگي
المفترس جبرين، على ابتكارمصفوفةٍ اقتصاديةٍ
ما أظنها تخر الموية لتقزيم رغيفة العيش و
ترهيفها، لدرجة ما تنفىز ظاتو كان شر يحة
سكراتش ولا مجغفيسةنخاسة سنون!

∆ كما تتسبب تحويلات مسارات الحركة
في خلق اختناقات مرورية تكاد تمنع سلكان
دروب الدوام ذهاباً و إياباً ، علا عبر مضيق
هرمز، مرورا برأس الرجاء الصالح!

∆ و في محور آخر، أفاد مصدر مطلع
كويس من اللجنة الدايمة لإجازة نصوص و
مصنفات الملكية الفكرية، بأن برامج هابطة زي
«أغاني أغاني» و« نجوم الغد» توشك أن تهبط
هبوطن ناعمن بمنسوب ذوائقنا للطرب الأصيل،
و لتنحسر بوجداننا الله يكرم السامعي، إلى
درك الحسرة على مَغْنَى الزمن الخرافي
مع عوضية ردحي وحنان سكليب!

∆ كذاگ، أمام إصرار البناطلين على النصول من أصلاب
بعض المتنصلين و المتنصلات بيننا، فإننا مضطرون لتزليقها
برغوة صابون ؛ و بمعاونة آخرين . مما يبشر برفد سوق العمل
بفرص جديدة (لبيسة و مليصة). هذا ، فضلا، بطبيعة الحال ،
عن احتمالات أن يستفحل أمر الملصان أحيانا، لدإلى درجة قد
تستدعي تدخلا جراحيا ، مضمون الفشل. هذا و جدير بالذگر،
أن آخر ما توصلت إليه بيوتات الموضة من صرعات و
صرخات مدوية في هذا الاتجاه من صنف:تعال شطفني،
أديني حقنة، درقدني في النجيلة، بابا سامح لي، گشف
رقم سستم ، أوصف ليك بيتنا و شارع بيتنا!!

∆ تراكم بنود العطالة بين أوساط
الهريجين و الهريجات .. الأحياء منهم و
«الحيات» و الأموات بات ينذز بازدحام
مواغف نقابات الركشات بطواقم من حملة
زمالة الجراحين بلا حدود! اللهم ما لم تتمخض
مداولات تروييكا و المنعقدة حاليا عن مخرجات
ناجحة لمحاور حمارنا الوطني ، عن صيغ تصالحية
بين أمراء الحرب و السلم، فالبلاد ستصاب، و لا محالة
بغرقرينة تهدد ببتر أطرافها بعد أن ملصت عجيزتها
لتفضل ببلوزة بدون إسكيرت گارينا ما تبارينا»

∆مع تضاؤل سعر صرف عملتنا الوطنية لدرجة
الهزال، فمضطرون لإيداعها في كرنتينة حجر صحى
لگي. نعود القهقرى لعهود التجارة الصماء و بكماء!!
و إما إذا استمرت أزمة جحمنا الحاصلة دي لنتشة
اللحم في التفاقم بالطريقة الشايفنها الأيامات دي
بالذات، فنحن موعودون بتبديل شعار «عازة
في هواك عايزة نحنا الجبال» بغنوة جديدة
«لحماك يا ملاك.. هواك هلكني هلكني..
ملكني و جننني»؛هذا مع خالص
اعتذارنا لورثة أعمامنا الراحلين/
خليل فرح و أحمد المصطفى.
فشنو ليك بالله مش كلامات
حارجة عن طوع النص؟!!

¶ذات خربف من خرايف الزمن الجميل
گان ريسنا أسبق الأسبق ، الراحل /أبعاج
جعفر نميري يستقل طياة مروحية حوامة
هليگوبتر و يطوف بها حول أضلاع عاسمة
اللولوات و العفونيات التلاتة متفقدن
أحوال البلاد و العباد من أبناء رعيته.
∆ و إذا بعينه تقع على بركة«زاگي طمل»
گونتها مياه فيضان السيل العرم و قد اخلتلط
بها غثاء السيل و خرا القعونج في مملكة الذباب.
يقال: التفت الريس إلى محافظ الخرطوم آنذاگ،
السيد/ مهدي مصطفى الهادي و قال ليه: اسمع،
شايف الطملة دييييك، بكرة بجي بي جاي لو لقيتا
هنا بشربگ ليها. فأول ما نزلو ا استنفر المحافظ
طاقمه و ذهب جتهدون عليها گخلية نحل. فلما
سألوه ، لماذا، قال لأني لو ما شفطتها ، عارفو
الضنقلاوي دا فعلن حا يشربني ليها!!