بايدن يزورُ الكيانَ سياسياً وبيتَ لحمٍ دينياً كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2022, 01:03 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بايدن يزورُ الكيانَ سياسياً وبيتَ لحمٍ دينياً كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    12:03 PM July, 16 2022

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يكذب الفلسطينيون على أنفسهم إذا ظنوا أن الرئيس الأمريكي جو يايدن يقوم بزيارة دولةٍ لثلاث دولٍ، ويلتقي خلال زيارته التي تستغرق أربعة أيامٍ، قادتها ويجتمع مع مسؤوليها، ويساوي بينهم في القدر، ويعدل بينهم في الأوقات المخصصة لكلٍ منها، وذلك خلال زيارته الأولى إلى منطقة الشرق الأوسط، منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، التي قرر فيها أن يزور الكيان الصهيوني والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مدينة بيت لحم، التي يلتقي فيها قيادة السلطة الفلسطينية.



    إلا أن نظرةً فاحصةً إلى برنامج الزيارة، وتحليلاً موضوعياً للخطابات والتصريحات التي صدرت قبل وخلال الزيارة، تؤكد أن زيارة الرئيس الأمريكي إلى الكيان الصهيوني والسعودية هي زيارة سياسية بامتياز، وتحمل معها أبعاداً أمنية وعسكرية واقتصادية وربما نفسية، بينما تصنف زيارته إلى السلطة الفلسطينية من جهةٍ أنها زيارة مجاملة، فترتها قصيرة، ومدة لقاء رئيس السلطة فلسطينية محدودة جداً، وحتى يزول عنه الحرج، فهي من جهةٍ أخرى زيارة إلى الأماكن المقدسة المسيحية، حيث تقرر أن يكون اللقاء في مدينة بيت لحم المقدسة لدى مسيحيي العالم، التي إليها يحجون من كل مكانٍ، وبذا تكون زيارةً دينيةً.



    الحقيقة أن زيارة الرئيس الأمريكي إلى مناطق السلطة الفلسطينية زيارة مهينة، وهي صفعة قاسية، وقلة احترام وتقديرٍ للشعب الفلسطيني وقيادته، فالفلسطينيون أرفع قدراً وأعلى مكانةً، وأكرم نفساً وأنبل خلقاً من أن يقبلوا برئيسٍ يفتتح زيارته إلى المنطقة، بتصريحٍ فجٍ وقحٍ يقول فيه، "ليس بالضرورة أن تكون يهودياً حتى تكون صهيونياً".



    ثم ينهال مديحاً للكيان العنصري الذي يدعمه، ويستعرض الأعطيات التي جهزها، والوعود التي قطعها، والمشاريع التي هيأها، والمساعدات التي قررها، والهبات التي قدمها، والهدايا التي أحضرها، والآفاق التي سيفتحها، والمستقبل الذي يعد به، والتفوق الذي يعمل عليه، والدمج الذي يحلم به، والحلف الذي يتطلع إليه، وحقول النفط والغاز التي يسيل لعابه عليها ويطمع فيها.



    لا أظن أن فلسطينياً يرحب بهذه الزيارة أو يأمل فيها خيراً، أو يرجو منها انحيازاً أمريكياً للحق الفلسطيني أو استنكاراً للعدوان الإسرائيلي، فهذه الزيارة ليست لنا، وهي ليست لأجلنا، بل هي ضدنا، وتعمل على نسج خيوط التآمر علينا، وتريد من العدو أن يستفرد بنا، ويقرر بنفسه ما يشاء بحقنا، فالقضية الفلسطينية التي تخلى عنها بعض العرب، وأعلنوا البراءة منها، لم تعد لها الأولية أو الصدارة، ولم يعد لها حظٌ من الاهتمام أو الرعاية، بعد أن طغت عليها همومٌ أخرى، وتقدمت عليها المصالح وعجلت بها المخاوف.



    ربما لم أسمع تصريحاً فلسطينياً، رسمياً أو شعبياً، سلطةً أو معارضةً، يشيد بزيارته ويعدد مزاياها، أو يحرص عليها ويترقب وصوله، ليقينهم أن ما بعد وصوله سيكون أسوا بكثير مما قبلها، فقد حانت عنده اليوم ساعة الحقيقة، وانتهى لديه وقت المراوغة والكلام المعسول، والشعارات الانتخابية والوعود الخلبية، وأصبح ملزماً بالكشف عن حقيقته والإعلان عن سياسته.



    فما في جعبته لا يختلف كثيراً عما كان يصرح به سلفه دونالد ترامب ويعلن عنه، فإن كان الثاني أهوجاً أرعناً، فقد كان صريحاً وواضحاً، أما الأول وهو الزائر، فهو عجوزٌ حكيمٌ، ومجربٌ ومحنكٌ، إلا أنه ناعم الكلام خشن الأفعال، ماكرٌ كالثعلب ومفترسٌ كالذئاب، ظاهره ليس كباطنه، وحقيقته ليست كصورته.



    الفلسطينيون جميعاً دون استثناء يرفضون هذه الزيارة، ولا يرون فيها منفعةً يأملونها أو ضراً يرجون صرفه عنهم، حتى أؤلئك الذين يؤمنون بحل الدولتين، ويتخذون المفاوضات سبيلاً والحوار طريقاً للوصول إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قد رفضوا الزيارة، ونعتوها بأشد عبارات النقد والاستنكار، بعد أن قرأوا "المكتوب" من عنوانه، ورأوا أن الضيف القادم إليهم بعد أكثر من سنةٍ على توليه الرئاسة في أمريكا، قد تخلى عن كل وعوده السابقة التي أعلن عنها ونادى بها، فلا هو استنكر الاستيطان ولا دعا إلى وقفه، بل وافق على أن يقيم في مدينة القدس في فندقٍ فلسطينيٍ مغتصب، تعود ملكيته إلى الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، في ما بدا أنه استفزازٌ مقصودٌ، واسترضاءٌ لإسرائيل معدٌ ومتفقٌ عليه.



    ولعل حديثه الهامس بصوتٍ مغمغم لا يكاد يسمع، عن إيمانه بحل الدولتين، وأنه قد لا يتحقق في الأفق القريب، أوضح نعيٍ وأصدق تصريحٍ للسياسة الأمريكية أياً كان ساكن البيت الأبيض، أنهم يكذبون عندما يدعون أنهم يؤيدون حل الدولتين، ويسعون إلى إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحمايتها.



    فما قاله الرئيس الأمريكي يؤكد أن الضابط في الحل هو الكيان الصهيوني، الذي يريد الأرض كلها والبحر والسماء، وكل خيرات الأرض والكنوز الدفينة تحت مياه البحر، ولا يريد له فيها شريكاً أو معه جاراً، وكأن هذه الأرض قد كتبت له وخلقت باسمه، وما كان فيها شعبٌ فلسطينيٌ قبله، ولا أمةٌ عربيةٌ سكنتها وعمرتها، وبنت فيها حضارتها ونشرت فيها لغتها وعلومها.



    لعل زيارة الرئيس الأمريكي غير المرحب بها إلى منطقتنا، توحد الشعب الفلسطيني وتجمع كلمته، وتدفعه إلى التمسك بحقوقه والتراجع عن كل الوعود الكاذبة والأماني المعسولة، فما تعدنا به الإدارات الأمريكية ليس إلا سراباً، كلما اقتربنا منه انكشفت حقيقته، وظهرت خسته، وبضاعتهم كاسدة مدورة، يعيدون بيعها لنا وعرضها علينا كل سنةٍ نفسها، دون أن يكبدوا أنفسهم عناء تغييرها أو تحسين ورتها.



    أما شعبنا الفلسطيني الذي يدرك حقيقتهم ويعرف سياستهم، ولا يأمن لهم ولا يثق فيهم، فهو رغم ظروفه الصعبة، ليس في حاجةٍ إلى فتاتٍ يلقى إليه من موائد الظالمين اللئام، ولن يكون سعيداً بدعمٍ به السمُ مدسوسٌ يقدم إلى المستشفيات والمؤسسات، وإلى الهيئات والجمعيات، فالفلسطينيون وستعرفون، أنه شعبٌ حرٌ أصيلٌ أبيٌّ، شريفٌ نبيلٌ، فلا رغيف خبزٍ من جوعٍ يسكته، ولا قميص من عريٍ يستره، اللهم إلا وطناً حراً، وأرضاً محررةً، وعودةً إليه كريمةً.




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 15 2022
  • بيان صحفي من الحركه الشعبيه لتحرير السودان - شمال حول احداث الدمازين
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 15 2022
  • نجل عضو سابق بمجلس السيادة يدهس طفلًا بسيارته والأسرة تدوّن بلاغًا
  • اعتداء على (17) دكان في سطو ليلي بسوق الضعين
  • قوات الانقلاب تعتقل وتعذب مواطناً وتنهب أمواله بالحصاحيصا
  • تجمع السودانيين لدعم الثورة السودانية بمنطقة ديلمارفا (ميريلاند) يقدم ندوة بعنوان قراءة في خطــاب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 15 2022
  • تجمع الأطباء بأمريكا يعيد تشكيل مجلس أمناء جائزة الشهيد علي فضل
  • الحاصل شنو في الديمازين
  • لجان مقاومة الدمازين مناشدة: - تناشد لجان مقاومة الدمازين كل الكوارد الطبية بالمدنية
  • مدرعات الدعم السريع الوضع خطير متى يصحى الجيش السودانى النائم
  • كتب المبدع يحي فضل الله في منمنماته#
  • الجزولي - أيدت (داعش) ولم أشجع الطلاب على الالتحاق بالتنظيم
  • سفيرة السعودية لدى أمريكا-المملكة ليست شركة عالمية وانتهى زمن النفط مقابل الأمن
  • الانتخبهم منو؟؟
  • افضل ماقام به عبدالبارى هو الغاءعقوبة الرجـــــــــــــــــــم والغاء حكم الردة
  • هذه الايام العصيبة نفتقد مقالات القاضى سيف الدولة حمد نالله

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 15 2022
  • ايها الثوار أبتدعوا اساليب مقاومة جديدة وألا حكمنا البرهان ورهطه لعقد أخر من الزمان كتبه بولاد محمد
  • السياسي السوداني و الحلم ذو البعد الواحد كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • اقتحام القصر الرئاسي كتبته أمل أحمد تبيدي
  • قراءة تحليلية فى خطاب رأس الدولة السودانية عبدالفتاح البرهان فى ولاية نهر النيل كتبته عبير المجمر(س
  • نهضة الوطن وشيخ المناضلين والقوات النظامية (8-10) كتبه بخيت النقر
  • يا ديدبانُ أفتِنا كتبه محمد حسن مصطفى
  • البرهان ومجلس البشير (والحركة اللاسلامية) رجعت بالسودان الاف السنين ضوئية الى عهد الادارات الأهلية
  • أوسع مقاومة للعنصرية والانفلات الأمني كتبه تاج السر عثمان
  • أخوة المساحة الجيران الاصدقاء المعارف شكراً جميلاً 13 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • السودانيون والحصاد المُر..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • عمائم ناصعة البياض .. وغبش جياع كتبه عواطف عبداللطيف
  • الادارة الامريكية منحازة لمصالح الاحتلال بالمنطقة كتبه سري القدوة
  • زيارة بايدن للشرق الأوسط ودعم الحُكم المدني الديمُقراطي في السُودان .. كتبه نضال عبدالوهاب
  • غرائب الاخبار ،العنج الذاكرة المنسية كتبه الأمين مصطفى
  • عادل عبدالغني المحامي رئيس الوزراء القادم بدعم حميتي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • من يرفع سروال الوطن ؟! كتبه ياسر الفادني
  • الإسلامويون..الفئة المارقة عن الدين ! كتبه خالد عبدالله- أبوأحمد
  • اسمع خطاب رئيس الاركان تعرف الفرق بين النعجة، و الخروف كتبه خليل محمد سليمان
  • إدراك القضاء والحرية!!! كتبه الأمين مصطفى
  • يا لها من (بردعة) !!.. كتبه عادل هلال
  • البرهان علي خطي البشير وخاله الطيب زفرات كتبه ايليا أرومي كوكو
  • البرهان تبرأ منه أقرباؤه في (قندتو) فهرع يتمسح بأهل (كلي).. كتبه عثمان محمد حسن
  • الضحك على الشعب بهبات الغرب كتبه مصطفى منيغ























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de