بتأكيد الدعم الكامل لجهود تحقيق الاستقرار فى السودان واستكمال وإنجاح المرحلة الانتقالية، صدر البيان الختامى لقمة جدة للأمن والتنمية، مع رسائل عديدة فيما بين قضية أزمة سد النهضة والأزمات السورية والليبية واليمنية، إلى ضرورة منع انتشار الأسلحة النووية فى منطة الشرق الأوسط. فقمة جدة للأمن والتنمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة، كان من أبرز نقاط البيان الختامى، ترحيب القادة بتأكيد الرئيس بايدن على أهمية شراكة بلاده الاستراتيجية والتزامها الدائم بأمن شركائها والدفاع عن أراضيهم، مع تأكيد القادة لرؤيتهم المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار وما يتطلبه ذلك من اتخاذ تدابير لحفظ أمن المنطقة. فيما جدد الرئيس بايدن التأكيد على التزام بلاده بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم فى الشرق الأوسط.، وأكد القادة ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطينى ـ الإسرائيلى على أساس حل الدولتين، وضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التى تُقوّض حل الدولتين واحترام الوضع التاريخى للقدس ومقدساتها. وفي مجال تطوير التعاون والتكامل الإقليمى والمشاريع المشتركة جدد القادة تأكيدهم بعلى ذلك، ما يسهم فى التنمية المُستدامة، مع أشاد القادة بمبادرتى "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر". وأعرب القادة عن تطلعهم للمساهمة الفاعلة من الجميع فى سبيل نجاح مؤتمر المناخ "cop 27" الذى تستضيفه مصر في نوفمبر القادم بشرم الشيخ وامن القادة على التحقيق في مجال أمن الطاقة واستقرار أسواقها مع تعزيز الاستثمار فى مشروعات خفض الانبعاثات وإزالة الكربون، مع التنويه بجهود "أوبك +" الهادفة لاستقرار أسواق النفط وقراراها بزيادة الإنتاج لشهرى يوليو وأغسطس. جدد القادة دعمهم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ولهدف منع انتشار تلك الأسلحة فى المنطقة، ودعوة إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودول المنطقة لإبقاء منطقة الخليج خالية من أسلحة الدمار الشامل، والإدانة القوية للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف، مع التأكيد على إدانتهم القوية للهجمات الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية ومنشآت الطاقة فى السعودية والإمارات وجدّد القادة دعمهم الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره ونمائه ورفاهه ولجميع جهوده فى مكافحة الإرهاب، مع الترحيب بالهُدنة فى اليمن وبتشكيل مجلس القيادة الرئاسى مُعبّرين عن أملهم فى التوصّل إلى حل سياسى، وضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسى للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها ويُلبّى تطلّعات شعبها، مع تجديد الدعم للجهود الساعية لحل الأزمة الليبية وفق قرارات مجلس الأمن. وفي مجال الأمن المائى المصرى، عبّر القادة عن دعمهم لحلّ دبلوماسى يُحقّق مصالح جميع الأطراف فى قضية سد النهضة، ضرورة التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد كما نص بيان رئيس مجلس الأمن 15 سبتمبر 2021 ووفقا للقانون الدولى فيما يخص الحرب فى أوكرانيا جدّد القادة تأكيد ضرورة احترام مبادئ القانون الدولى والالتزام بعدم استخدام القوة أو التهديد بها، وفيما يخص أفغانستان أكّد القادة أهمية استمرار وتكثيف الجهود فى سبيل دعم وصول المساعدات الإنسانية لأفغانستان رحب القادة باستعدادات دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022 وجدّدوا دعمهم لكل ما من شأنه نجاحه وفي الختام أكد القادة المشاركون فى قمة جدة للأمن والتنمية التزامهم بانعقاد اجتماعهم مُجددا فى المستقبل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ghariba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست