لماذا فشل اﻹسلاميون والشيوعيون في السودان؟؟ كتبه محجوب الخليفة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2022, 03:05 PM

محجوب الخليفة
<aمحجوب الخليفة
تاريخ التسجيل: 04-22-2022
مجموع المشاركات: 81

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا فشل اﻹسلاميون والشيوعيون في السودان؟؟ كتبه محجوب الخليفة

    02:05 PM July, 16 2022

    سودانيز اون لاين
    محجوب الخليفة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    وحي الفكرة
    ▪️ اﻹسلام كمنهج لا يصلح كوسيلة لبلوغ اهداف لا اخلاقية، بل إن استخدامه علي ذلك النحو يجلب الكثير من المشاكل ويقود إلي استشراء الفساد والتردي واﻹساءة إلي اﻹسلام نفسه ، وربما كان ذلك الخطل اﻷساسي الذي صاحب تجربة اﻹسلاميين في الحكم وشكل مرجعيتهم في إدارة الدولة ، وبذات القدر لا يمكن لمن يضمر تجاوز الدين واﻹساءة إليه واستهداف الناس في عقائدهم وتشجيع الفوضي والسلوك الذي يخدش الحياء العام ويصادم تقاليد المجتمع، كما يضمر الشيوعيون ، لايمكن له أن يصل لمبتغاه او يبلغ النجاح مما يجعل تجربة اهل اليسار في إدارة الدولة فاشلة هي اﻷخري.
    ▪️ فهناك العديد من تجارب الحكم ﻷحزاب اسلامية في بعض الدول ، كما في ماليزيا وتركيا ولكنها تختلف تماما عن تجربة الجبهة الاسلامية القومية السودانية والتي وسعت دوائرها بالتحول إلي الحركة اﻹسلامية حسب ما خطط مفكرها ورئيسها الاول المرحوم دكتور حسن عبدالله الترابي.
    ▪️وبإجراء مقارنة مختصرة بين تجربة اﻹسلامين في السودان وتجربتهم في ماليزيا وتركيا يظهر بوضوح إن الفارق اﻷساسي والذي اضر بتجربتهم في السودان هو إزدواجية النوايا وخطل إستخدام اﻹسلام لبلوغ اهداف لا اخلاقية ، كما أشارنا آنفا. ولعلنا نكتشف ذلك الخطأ الفادح الذي وقع فيه قادة الحركة اﻹسلامية السودانية بمراجعة طريقتهم المتطرفة والمتعجلة في استعداء اﻵخرين بترويج الشعارات المستفزة وامتناعهم عن إستخدام الشعارات المحفزة والجاذبة ،بل انهم انتهجوا في إدارتهم للشأن الداخلي للدولة اﻵتي :-
    * تصفية الحسابات مع خصومهم السياسين في مواقع العمل .
    * إعتماد معيار الولاء السياسي بديلا لمعايير الكفاءة وتجاوز نظم وضوابط التاهيل والتدرج الوظيفي.
    * إستخدام التسلل إلي اﻷحزاب المنافسة والتأثير علي منسوبيها واحداث صراعات تؤدي الي التشظي حتي اصبح الحزب الواحد مقسما الي عدة احزاب تحمل نفس الاسم .
    * إستخدام ما يسمي فقه السترة لصالح الفاسدين من قادتهم ومنسوبيهم وتجاهلهم لحديث المصطفي صل الله عليه وسلم ( لوسرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها).
    وهو نفس النهج الذي طبقه الشيوعيون واهل اليسار بعد أن اتيحت لهم الفرصة. وهو نفس السلوك المتشابه فعند الاسلامين ارتفعت الشعارات اﻷخلاقية لحماية افعال لا اخلاقية ، وعند الشيوعين رفعت شعارات العدل والحرية ولكن وبذات القدر لحماية افعال لا تعرف العدل ولا الحرية.
    اما إدارة الشأن الخارجي والعلاقات مع العالم فقد ارتكب اﻹسلاميون حماقات غريبة وشعارات بالغة الشذوذ مثل (امريكا روسيا قد دنا عذابها)
    وهنا يظهر الشيوعيون واهل اليسار افضل منهم واذكي إذ انهم اعتمدوا اﻹنفتاح علي العالم وتصحيح صورة السودان المشوهة مدخلا اساسيا ﻹصلاح الوضع السياسي واﻹقتصادي للسودان ، ولكن الملاحظ أن اﻹسلامين انتهجوا في سياستهم الخارجية استعداء الخارج بينما اليساريون اعتمدوا اﻹرتماء في احضان الخارج واﻹستجابة الكاملة لما ترغبه الدول الكبري والمنظمات الدولية .
    ▪️ السؤال المتوقع من قارئ هذه السطور هو التساؤل وبدهشة ومتي حكم الشيوعيون واليسار حتي نقارن بينهم واﻹسلاميين اصحاب تجربة الثلاثين عاما في الحكم؟؟
    واﻹجابة المحرجة هي ان الشيوعين في السودان لم يبلغوا مرحلة اﻹنفراد بالحكم او تجاوز إدارة الدولة بالوكالة ولذا تجد بصمتهم الواضحة في اداء الحكومة اﻹنتقالية فهم موجودون في فعلها وإن اظهروا خلافهم واعتراضاتهم عبر بياناتهم المكتوبة وهو نفس تكتيك اﻹسلامين بعد المفاصلة.
    ▪️ وطيب الذكر حمدوك تعامل بحكمة وروية وأنتهج منهجا يحث علي التضامن والتكاتف ولعل مبادرته الوطنية ذهبت إلي توظيف كل امكانيات اﻷفراد واﻷحزاب والحركات وكل ابناء السودان داخل وخارج الوطن لصالح مشروع قومي نهضوي يصحح الكثير من اﻷخطاء التاريخية ويؤسس لوطن بمواصفات جديدة ،، وهذا هو اﻹتجاه الصحيح الذي يخرج السودان من دوامة صراع اليسار المتطرف و غلو اليمين المتزمت ، ولكن وللأسف الشديد ذهب حمدوك نتيجة لمؤامرات حواضنه السياسية وكيد اهل اليسار العجيب و اليمين المريب.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 16 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 يوليو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • بيان صحفي من الحركه الشعبيه لتحرير السودان - شمال حول احداث الدمازين
  • زيادة كبيرة على تعرفة الإنترنت والمكالمات تزامنا مع دعوات إلى إغلاق الهواتف احتجاجًا على رداءة خدما
  • مصرع زوجة فريق بالأمن في حادث انفجار إطار سيارة مسؤول بمجلس السيادة
  • تجمع الأطباء بأمريكا يعيد تشكيل مجلس أمناء جائزة الشهيد علي فضل
  • ارتفاع قتلى أحداث النيل الأزرق إلى (31)
  • السفير البريطاني يبحث مع البرهان بـ(قندتو) انسحاب الجيش وحكومة الكفاءات


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 16 2022
  • π لحماك يا ملاك£
  • القضية انحرفت واصبحت اكبر بكثير من قضية ثورة
  • قوي الحرية والتغيير: تعيين البرهان لخمسة من كبار الضباط كسفراء بوزارة الخارجية يكشف عن تناقض أحاديث
  • محبى الموسيقى.. اخترت لكم الفنان الراحل البروف طه العطا، ومقطع من السمفونية الخامسة لبيتهوفن
  • π طالوش صاموطي في صالة القادمين£
  • والي الخرطوم ايمن نمر يكتب عن احداث النيل الازرق
  • شوفوا منو سفيرنا في الكويت وبجاحة الكيزان مباركتهم له
  • زميل المنبر الأديب: بدرالدين العناق يكتب عن الحرمين الشريفين بين الماضي و الحاضر
  • تقرير عن قاعدة الزرق العسكرية-بقلم: محمد بدوي

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 16 2022
  • العسكر للثكنات، و الجنجويد ينحل كتبه خليل محمد سليمان
  • الجِبَّة أُم قَمُل ؟ كتبه ياسر الفادني
  • إرادةٌ أقوى من سياسة خطف الرهائن! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • أنت الذي لا تشبهنا ! كتبه زهير السراج
  • مرشدي للتصوف والمحبة كتبه نورالدين مدني
  • أستراليا كندا كندا أستراليا -1من3 كتبه مصطفى منيغ
  • تطبيق التكتوك ودعوات نشر المثلية كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • بايدن يزورُ الكيانَ سياسياً وبيتَ لحمٍ دينياً كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ايها الثوار أبتدعوا اساليب مقاومة جديدة وألا حكمنا البرهان ورهطه لعقد أخر من الزمان كتبه بولاد محمد
  • السياسي السوداني و الحلم ذو البعد الواحد كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • اقتحام القصر الرئاسي كتبته أمل أحمد تبيدي
  • قراءة تحليلية فى خطاب رأس الدولة السودانية عبدالفتاح البرهان فى ولاية نهر النيل كتبته عبير المجمر(س
  • نهضة الوطن وشيخ المناضلين والقوات النظامية (8-10) كتبه بخيت النقر
  • يا ديدبانُ أفتِنا كتبه محمد حسن مصطفى
  • البرهان ومجلس البشير (والحركة اللاسلامية) رجعت بالسودان الاف السنين ضوئية الى عهد الادارات الأهلية
  • أوسع مقاومة للعنصرية والانفلات الأمني كتبه تاج السر عثمان
  • أخوة المساحة الجيران الاصدقاء المعارف شكراً جميلاً 13 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • السودانيون والحصاد المُر..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • عمائم ناصعة البياض .. وغبش جياع كتبه عواطف عبداللطيف
  • الادارة الامريكية منحازة لمصالح الاحتلال بالمنطقة كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de