إرادةٌ أقوى من سياسة خطف الرهائن! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2022, 01:53 PM

عبدالرحمن مهابادي
<aعبدالرحمن مهابادي
تاريخ التسجيل: 12-11-2016
مجموع المشاركات: 183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إرادةٌ أقوى من سياسة خطف الرهائن! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*

    12:53 PM July, 16 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن مهابادي-ايران
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إختطاف الرهائن من قبل أي مجموعة فعل مشين ومقيت، وخاصة إذا تم ارتكابه من قبل حكومة بعينها فإنه جريمة، ونظرا لتعلقها بنوع وتوقيت وأبعاد فأنها نقطة من أحد أطياف الجرائم، والنظام المتسلط على إيران هو مثال واقعي ملموس على ذلك بالعقود الخمسة الماضية وكذلك هو الأسوأ من نوعه، ذلك لأنه شق توأم لجرائم هذا النظام الأخرى من قتل وإعدام واغتيال وإبادة وتفجير!

    بدأ النظام الإيراني الحالي حكمه الشرير بإختطاف مواطنين من دول أخرى كرهائن، ولم ينأى بنفسه عن هذا التكتيك الإجرامي بل أضاف إليه أبعاداً أسوأ كل يوم كنهج له! لقد قام هذا النظام زورا وبهتانا (!) بخطف الرهائن تحت شعار الدفاع عن إيران والإسلام والشعب، وسخر مؤسساته الخارجية وخاصة سفاراته للمضي قدما في تنفيذ هذه الجرائم.

    الإسترضاء مع مصرفيي الإرهاب العالمي!

    شهدنا على الدوام حالات عديدة من هذا النوع من الجرائم على يد النظام الإيراني خلال الـ 44 سنة الماضية، و المؤسف في الأمر أن الدول والحكومات الغربية قد تعاملت معه وفق سياسة "الإسترضاء والمهادنة"، ولذلك استطاع النظام الإرهابي الحاكم استخدام هذه الوسيلة وبطرق مختلفة لتحقيق أهدافه الشريرة خاصة عند مواجهة التحديات والأزمات، ويأتي في مقدمة ذلك إستخدام هذه الوسيلة على رأس توجهاته لمواجهة البديل الديمقراطي الوحيد ألا وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وكانت أحدث حلقات المواجهة هذه هي الصفقة بين الحكومة البلجيكية والنظام الإرهابي المتحكم والمتسلط على إيران، وبموافقتها على مشروع قانون تبادل السجناء فيما بينهما تكون الحكومة البلجيكية قد اختارت أن تلعب على أرض النظام الإيراني وذلك أمرٌ خطيرٌ للغاية!

    وجدير بالذكر أن أول نتاج لهذه الصفقة المشينة هو نقل الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي من سجن بلجيكا إلى إيران في ظل سلطة نظام الإرهابيين هذا أي إلى المكان الذي أعد وهيأ القنبلة وإرسلها إلى أوروبا مستخدما دبلوماسيا كغطاءا لذلك لتنفيذ عملية التفجير في الاجتماع السنوي للمقاومة الإيرانية بباريس عام 2018 وهو الدبلوماسي الذي تم إلقاء القبض عليه فيما بعد!

    وقد تم إكتشاف هذه المؤامرة الإرهابية الكبرى من قبل الشرطة في الساعات التي سبقت الاجتماع السنوي للمقاومة الإيرانية الذي حضره مئات القادة من قارات العالم الخمس، ومن بين الحاضرين كانت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، وأُلقي القبض على الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي على رأس فريق إرهابي من أربعة أشخاص ومن خلال تتابع المراحل القضائية حُكِم عليه بالسجن عشرين عاما، وصدرت أحكاما مماثلة أيضا بحق باقي أعضاء الفريق الآخرين.

    إختطاف الرهائن ، وسائل للمضي قدما بنشر الإرهاب!

    قام النظام الإيراني خلال أربعة عقود من حكمه بالتوازي مع الاعتقالات، والتعذيب والإعدامات والإبادة، والاغتيالات والتفجيرات، ومختلف أنواع الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالشعب الإيراني قام بإختطاف الرهائن من مواطني الدول الأخرى (وخاصة المواطنين مزدوجي الجنسية) ونهج النظام هذا جزءا من برامج مُعدةً ومصممة للتقدم في تحقيق أهداف إرهابية وتوسعية.

    عبر أشكال مختلفة من الخداع والتآمر جر هذا النظام مواطني الدول الأخرى إلى إيران، وهناك بعد صنع ملفات أولية ومناسبة لأهدافه وتحدياته وأزماته يتم سجنهم وإساءة معاملتهم لإساءة استغلالهم والإستفادة منهم على طريق بناء أهداف إرهابية أو تحقيق مكاسب إجرامية سياسية، ومكاسب اقتصادية إذ أنه بحسب وثائق مختلفة فقد أُخِذَت منهم "اعترافات قسرية" بعدة حالات من أجل إضفاء الشرعية على عملية الإختطاف.

    لا يخفى على أحد أن ولي الفقيه الحاكم في إيران قد استخدم على الدوام "وسيلة الرهائن" في الأمورالدبلوماسية من أجل بقاء نظامه، وبسبب ضعف الحكومات الغربية في انتهاج سياسة حاسمة ضد سياسة خطفه للرهائن استطاع علي خامنئي أن يكسب الموقف بشكل "تام" ويفرض مطالبه على الحكومات بهذه الطريقة!

    إن نهج المهادنة والمراضات المتبع من قبل الحكومات الغربية في مواجهة مطالب نظام الرهائن المتسلط على إيران لم تكن فقط عاجزة على كبح جماح إرهاب وتوسع هذا النظام بل أدى إلى ما نشهده كل يوم من انتشار للإرهاب والأصولية والتطرف على يد هذا النظام، وإن هذه لوصمة عار على أُلصِقت على جبين المجتمع الدولي.
    ألم مشترك لمواجهة سياسة الإسترضاء!

    ونتيجة لذلك تمكن النظام الإيراني من زيادة نطاق عمليات احتجاز الرهائن في العالم من خلال سفاراته تحت غطاء العمل الدبلوماسي! (اقرأ أوكار التجسس والإرهاب) حيث يعتقد مارك دوبويتز المدير التنفيذي لمركز أبحاث الدفاع عن الديمقراطيات بأن إيران تستخدم الرهائن الذين تختطفهم كورقة مساومة في خضم الأزمات وصراعها مع الغرب:

    "من المؤكد أن جمهورية إيران الإسلامية تختطف الرهائن منذ أربعين عاما وقد حولت هذا لإجراء إلى أداة حرب، حيث يعتقلون الأبرياء من المواطنين الأجانب أو من ذوي الجنسية المزدوجة بتهم واهية باطلة في خضم صراعاتهم مع باقي دول العالم، ويستخدمون هؤلاء الرهائن كـ ( ورقة مساومة ومقايضة ) مع الغرب دون محكمة علنية ودون احترام لحقوقهم الإنسانية، ويعمل النظام على خلق حالة من الرعب والخوف والترهيب ليبقي الأجانب بعيدا عن إيران على المدى القصير، أما على المدى البعيد فتظهر الجمهورية الإسلامية خوفا ورعبا من الشعب الإيراني.، وفي النهاية سينتصر الشعب."

    حملة راية النضال ضد سياسة خطف الرهائن وإرهاب النظام الإيراني!

    لن يتغير نهج الحكومات إزاء خطف الرهائن لطالما هيمنت سياسة الاسترضاء والمهادنة على الحكومات الغربية، ولقد تم إثبات هذه الحقيقة عدة مرات، وتجدر الإشارة إلى جانب هذه الحقيقة إلى أن الضحايا الرئيسيين لتعامل الحكومات الغربية مع النظام الإيراني اللاإنساني هم الشعب والمقاومة الإيرانيين، ولهذا السبب فإن المقاومة الإيرانية بصفتها الحامل الرئيسي لراية فضح مثل هكذا صفقات حيث عملت دائما على حماية مصالح الشعب الإيراني ودفعت ثمن ذلك في الميادين ولا تزال، وبهذا الخصوص قال السيد مايكل فريليتش عضو البرلمان الاتحادي البلجيكي في خطابه الذي وجهه للمقاومة الإيرانية في الأيام الأخيرة: "إننا لا نستطيع أن نقف أمام إقرار القانون في البرلمان بمفردنا، ولذلك نحن بحاجة لحملتكم ومساعدتكم".

    من البديهي أن مصير أي بلد يقرره شعب ذلك البلد وممثلوه المنتخبون وفي النهاية يكون القرار لحكومة ذلك البلد، أما ما يتعلق بالشعب الإيراني ومقاومته فإنه يتوجب عليهم قلب طاولة المقايضة لصالح الشعب الإيراني وكشفها وفضحها ، وتوعية الرأي العام العالمي بها، والتحريض عليها!

    ضمير الإنسانية المعاصرة!

    نشهد كيف الآن كيف أثارت هذه الصفقة المخزية الضمائر الحية للشعب البلجيكي وباقي دول العالم، بما في ذلك بلجيكا حيث إتسعت أصداء الخطاب الموجه لرئيس وزراء هذا البلد إذ يقولون له "لقد شوهت سمعة بلدنا وأرقت ماء وجهنا في العالم كله!"، وممالا شك فيه أن حكومة هذا البلد ستضطر إلى دفع ثمن هذا العمل القبيح في المستقبل القريب، هذا وقد وصف أحد أعضاء البرلمان البلجيكي الموافقة على مشروع هذا القانون في لجنة العلاقات الخارجية بــ "اليوم الأسود لبلجيكا" وقال: "ينبغي على حكومة (بلجيكا) أن تخجل" وتوجه إلى الأشخاص الذين صوتوا بالإيجاب لصالح مشروع هذا القانون في لجنة العلاقات الخارجية متسائلا : "هل يمكنهم النظر إلى أنفسهم في المرآة؟".

    وعليه فإن ما يبعث على الإرتياح ويمكن إعتباره والإشارة إليه بالسبابة على أنه إنجاز كبير هو عدم تقاعس الرأي العام العالمي والمشهد السياسي والقانوني والصحافي عن إبراز هذه الصفقة المخزية والنفور منها.

    ***

    @m_abdorrahman

    *کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 15 2022
  • بيان صحفي من الحركه الشعبيه لتحرير السودان - شمال حول احداث الدمازين
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 15 2022
  • نجل عضو سابق بمجلس السيادة يدهس طفلًا بسيارته والأسرة تدوّن بلاغًا
  • اعتداء على (17) دكان في سطو ليلي بسوق الضعين
  • قوات الانقلاب تعتقل وتعذب مواطناً وتنهب أمواله بالحصاحيصا
  • تجمع السودانيين لدعم الثورة السودانية بمنطقة ديلمارفا (ميريلاند) يقدم ندوة بعنوان قراءة في خطــاب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 15 2022
  • تجمع الأطباء بأمريكا يعيد تشكيل مجلس أمناء جائزة الشهيد علي فضل
  • الحاصل شنو في الديمازين
  • لجان مقاومة الدمازين مناشدة: - تناشد لجان مقاومة الدمازين كل الكوارد الطبية بالمدنية
  • مدرعات الدعم السريع الوضع خطير متى يصحى الجيش السودانى النائم
  • كتب المبدع يحي فضل الله في منمنماته#
  • الجزولي - أيدت (داعش) ولم أشجع الطلاب على الالتحاق بالتنظيم
  • سفيرة السعودية لدى أمريكا-المملكة ليست شركة عالمية وانتهى زمن النفط مقابل الأمن
  • الانتخبهم منو؟؟
  • افضل ماقام به عبدالبارى هو الغاءعقوبة الرجـــــــــــــــــــم والغاء حكم الردة
  • هذه الايام العصيبة نفتقد مقالات القاضى سيف الدولة حمد نالله

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 15 2022
  • ايها الثوار أبتدعوا اساليب مقاومة جديدة وألا حكمنا البرهان ورهطه لعقد أخر من الزمان كتبه بولاد محمد
  • السياسي السوداني و الحلم ذو البعد الواحد كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • اقتحام القصر الرئاسي كتبته أمل أحمد تبيدي
  • قراءة تحليلية فى خطاب رأس الدولة السودانية عبدالفتاح البرهان فى ولاية نهر النيل كتبته عبير المجمر(س
  • نهضة الوطن وشيخ المناضلين والقوات النظامية (8-10) كتبه بخيت النقر
  • يا ديدبانُ أفتِنا كتبه محمد حسن مصطفى
  • البرهان ومجلس البشير (والحركة اللاسلامية) رجعت بالسودان الاف السنين ضوئية الى عهد الادارات الأهلية
  • أوسع مقاومة للعنصرية والانفلات الأمني كتبه تاج السر عثمان
  • أخوة المساحة الجيران الاصدقاء المعارف شكراً جميلاً 13 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • السودانيون والحصاد المُر..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • عمائم ناصعة البياض .. وغبش جياع كتبه عواطف عبداللطيف
  • الادارة الامريكية منحازة لمصالح الاحتلال بالمنطقة كتبه سري القدوة
  • زيارة بايدن للشرق الأوسط ودعم الحُكم المدني الديمُقراطي في السُودان .. كتبه نضال عبدالوهاب
  • غرائب الاخبار ،العنج الذاكرة المنسية كتبه الأمين مصطفى
  • عادل عبدالغني المحامي رئيس الوزراء القادم بدعم حميتي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • من يرفع سروال الوطن ؟! كتبه ياسر الفادني
  • الإسلامويون..الفئة المارقة عن الدين ! كتبه خالد عبدالله- أبوأحمد
  • اسمع خطاب رئيس الاركان تعرف الفرق بين النعجة، و الخروف كتبه خليل محمد سليمان
  • إدراك القضاء والحرية!!! كتبه الأمين مصطفى
  • يا لها من (بردعة) !!.. كتبه عادل هلال
  • البرهان علي خطي البشير وخاله الطيب زفرات كتبه ايليا أرومي كوكو
  • البرهان تبرأ منه أقرباؤه في (قندتو) فهرع يتمسح بأهل (كلي).. كتبه عثمان محمد حسن
  • الضحك على الشعب بهبات الغرب كتبه مصطفى منيغ























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de