*يقول المفكر الشهير (حمدان أبو شنطة) : فيما يتعلق بكيفية إتخاذ القرار و التعامل مع الأزمات فإن (الشطارة) و (الفلاحة) و يد الجماعة افضل و أنجح بكثير من التصرف الفردي (الأهوج) .. *و الشورى و المشورة و البعد عن (الشتارة) و (الشمشرة) ستوصل حتماً للقرار الصحيح في الوقت المناسب في المكان المناسب .. *فمن الذين إستشارهم البرهان عندما قرر رفض التدخل في كبح جماح المدعو ترك الذي (يبرطع) في الشرق (الإستراتيجي) كما يشاء في الوقت الذي يشاء بحجة أن ذلك شأن سياسي و حله (تبع) وزارة الداخلية؟؟!!.. *رجل واحد يتسبب في (خنق) السودان بأزمات و شح وإنعدام أهم الضروريات الحياتية بينما البرهان يزعم بأن هذا شأن سياسي .. *ومن الذي (أشار) على البرهان و نصحه بضرورة (سفر) الكباشي و تدخله لفتح خط صادر بترول الجنوب فقط لا غير؟!.. *البرهان يقسم و يؤكد دائماً على حفظ استقرار وأمن و مكتسبات و ممتلكات البلاد لكن من الذي أشار عليه و نصحه ب(الفرجة) على رجل واحد يتسبب في : ندرة في الأدوية المنقذة للحياة .. و قرب نفاد مخزون الدقيق .. و ارتفاع سعر السكر .. و عودة أزمة الوقود .. و ربما يتسبب ذلك في توقف الإمداد الكهربائي .. *و (كمان) شنو : ترك يطلب من مجلس الوزراء تحديد حاويات الدواء لكي يقوم بترحيلها !!.. *و نعيد و نكرر و (نلوك) ذات السؤال مرة أخرى : *من الذي أشار على البرهان و نصحه بعدم التدخل لحسم كل هذه المهازل المؤذية؟!.. *و من الذي (شاوره) البرهان و (قبل) رأيه أو نصحه بعدم القبول بأية مبادرة لرأب الصدع بين العسكر و المكون المدني مالم يتم إبعاد محمد الفكي من المشهد (السيادي)؟!.. *الكباشي - لم يكتب - بل تفوه (عديييييل كدا) .. وأمام رؤوس الأشهاد بعبارة (وقد حدث ماحدث) .. بل واعترف بجريمة فض الإعتصام .. ولم يطالب أياً من المدنيين بإبعاده من المشهد العسكري .. *يعني بقت بس على (هبوا)؟!.. *ويا برهان .. *من الذي يصر على (توسيع) الهوة و الفجوة و (الجفوة) بين الشعب و الجيش؟!.. *إن كان ذلك عن طريق التشاور و النصح (الأعوج) فهذه مصيبة .. *وإن كان بيد البرهان وحده فالمصيبة أفظع و أبشع و أشنع !!.. *التعنت و الإصرار على السير في ذات النهج سيشعل النيران في جميع أنحاء السودان .. *ولن نحصد سوى الضياع و الخسران يا برهان .. *و *الله في ..