|
Re: دي كفك ولا غيمة ؟ (Re: أبوذر بابكر)
|
عليك الله يا حاج بكري
كان مريت بي جاي
شوف لينا طريقة تجيب لينا رابط البوست دا من الأرشيف
انا طبعا بليد جدا في الحاجات التقنية دي
دايرين نرد روحنا شويه من الهجير و"القهبونة" الفينا دي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: دي كفك ولا غيمة ؟ (Re: أبوذر بابكر)
|
يااااااااااااه والله زمان....! قول للزمان ارجع يا زماااااااااااان...!
أبو ذر الجميل .. مطر الدعاش الرَشَّ .. أبو ذر سفير القوافي المشرقة ومندوب الأشواق السامي .. بوركت يا هذا وجاد واديك المطر..
هل تعلم كم مضى من الوقت؟ كم نهر جفَّ وكم أغنية ماتت في صدر الكنار؟ كم من الأحلام ما زال نديَّاً في قلوب لا تشيخ منها المشاعر؟
وأنت كما أنت كالتاكا والأماتونج .. تنفخ العطر في رئة النسيم.. تغني لمدن البحر .. وتغنيك كل المدن التي مسَّ البحر قوافيها ..
حيَّتك الأيام الجميلة يا جميل
صلاح/ شتات
* زمان كان عندي توقيع في الصفحة دي يا أبا ذر يقول على ما أعتقد: (التيجان ليست هي التي تجعلني ملوكاً بل قلوبنا المليئة بالحب)
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: دي كفك ولا غيمة ؟ (Re: شتات)
|
والتحية عبرك لرفاق الزمن الجميل.. المحاربين القدامى .. الدفعة الخرافية:
Quote: جورج بنيوتي ملكة سبأ معتصم دفع الله دريمز صديق الموج تماضر شيخ الدين مراويد الرحمابي الجندرية عشه بت فاطنة نجلاء التوم عاصم الحزين محمد خليل يا بت يا نيل
|
والرحمة والمغفرة للراحل الذي لا يرحل ولا يغيب خالد الحاج
إليهم جميعاً أين ما كانوا .. ما أقلتهم أرض أو حملهم بحر .. أو حلقت بهم سماء اليهم كل الود والمحبة والصدق والوفاء والرجاء والدعاء والإخاء والصفاء و.... و.... وكل حاجة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: دي كفك ولا غيمة ؟ (Re: walid taha)
|
ديل هم وين ؟ كانوا يتنقلون كالفراشات في المنبر . خلينا يا أخ ابوذر يهديهم فراشة عمك مظفر.
فراشة .. -----------------
بعيدا عن الزهر هذي الفراشة تمضي تشق عباب الغياب بعيدا عن النهر هذا الشراع السماوي والشرفات تبث دخان حكاياتها في الظلام ونافورة في الحديقة تنضو ثياب احتفاءاتها بسياج وتسحب منها الفراشة خيطا من الماء ترفو به ماتمزق في صمتها من ثياب أتقبع في البيت والكون يرسم هذا الشمول؟ ويأتي صغار ويمضون في كرة قد غدت من ضجيج كرات واستقرت على شجر الدلب ذاكرة للطفولة واشتجر اللاعبون الصغار وطاروا إلى صمتهم قبرات وحاول طفل يجيء من الأمس ألا تضيع طفولته في الطريق تسلق ذاكرة الدلب ظل هناك يبحث عن كرة الأمس لكنها كرة عمرها الآن خمس وستون عاما ويومان من أجمل الذكريات وتوجها ملكا ورق الدلب دون حذاء وقد شف سرواله الملكي المثقب عما أتت منه كل الحياة وقال لجدته أين يقضي الصغار حوائجهم نظرت من نعاس بعيد وقالت هواء بكل اللغات وشاهد في شرفة طفلة واشتهى صوتها كان في أذنه شهوة للنظر كان منذ طفولته يرسم الكلمات ويتركها في المطر ثم يأتي صباحا ويزعم قدنبثت ربما نبثت ربما كانت الكلمات أصول الشجر واستضاف المجرة يوما بكراسة الرسم ثم محاها وما كان قط يبالغ حين روى أن يسراها قد ركلت كرة ذات يوم فكان القمر وتعلم منذئد أن يوسع من قلبه رغم ضيق المساحة بيتا لكل البشر
هذا هو الآن كهل بنظارتين ولا يعرف المستحيل ولكن بعض القلوب قصير النظر
شعر : مظفر النواب .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|