يا حمدوك كاد الهم والغم أن يقتلا الشعب

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 08:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2021, 02:01 PM

شوقي بدرى
<aشوقي بدرى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا حمدوك كاد الهم والغم أن يقتلا الشعب

    01:01 PM October, 06 2021

    سودانيز اون لاين
    شوقي بدرى-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر





    1 / اعداء السودان كثيرون . اولهم مصر التي ضاقت باهلها والارنب المصري لا يتوقف عن الانجاب ، والقفص قد ضاق عليهم . مصر تريد من السودان ان ،،يتفرتق ،، لتقوم بعملية ،، تشليح ،، كاملة الدسم . هل من المعقول أن نخرج من سيطرة المخابرات المصرية بواسطة محمد التابعي الهلفوت قديما الى مستوى رئيس المخابرات المصري اللواء عباس كامل وقد نصب خيمته في وسط الخرطوم . ولقد اقترحت بسب تردده الكثير على السودان اعطائه ،، ابونيه ،، حتى لا يتعب نفسه ويتعبنا بالتذاكر .

    يا سادتي مصر لم تعترف يوما باستقلال السودان . ولم يحدث أن ارسلت مصر سفيرا واحدا الى السودان . كل سفير مصري قد اندعك واتغسل في السلك الدبلوماسي قبل أن يرسلوه في قعر السلم الوظيفي وتتبعه سيرته الذاتية . وكان في امكان السودان منذ البداية أن يرفض السفراء ويطالب بارسال سفراء من وزارة الخارجية كما يفعل السودان ، بل كان السودان يرسل السفراء ومن لهم تعاطف مع مصر الى مصر والعكس هو الصحيح. مصر تعتبر السودان مقاطعة آبقة ويجب أن تعود يوما ما . ولهذا كانت ترسل دائما ضابط مخابرات مصري الى السفارة وهو برتبة عميد تحته ثلاثة من العقداء في جامعة القاهرة فرع الخرطوم ، الري المصري والخطوط الجوية المصرية .

    لتنجحوا في فهم الواقع دعوني اكشف لكم الامتحان . اتذكرون كيف كان الشمال يتعامل مع الجنوب والجنوبيين . اتذكرون تلك النظرة الدونية والاحساس أن الجنوب ما هو الا سوق ومزرعة للشماليين وانهم لا يستحقون كل تلك الخيرات والاراضي الشاسعة الخصبة وانهم كسالي اغبياء الخ ، ولهذا انفصل الجنوب . المصريون ينظرون للسودان باسوأ من النظرة التي نظر بها الشمال الى الجنوب والجنوبيين . والحقيقة أن مصر اليوم تتكلم عن كل السودان كجنوب مصر ..... فهمتو ولا اعيد ليكم الكلام تاني ؟ سامع يا حمدوك .

    2 / يحضر رجل اعمال للاستثمار في السودان ويقوم حمدوك بمسح الارض بكرامة السودان ويستقبل رجل الأعمال المصري . انا شخصيا اعتبرها اساءة كبيرة في حقي وحق كل السودانيين . كل حتة مصري يأتي الى السودان يعمل سبعة بي قرش ، لماذا .

    اولا هذا ليس بعمل لرئيس الوزراء . وليس عمل وزير التجارة الخارجية او الاستثمار لأنه سياسي . هذا عمل مساعد وكيل الوزارة . والوكيل ومساعد الوكيل قد قضي ما لا يقل عن ربع قرن في الوزارة ويعرف الوزارة شعابها و############اتها . لماذا نذل انفسنا لمن لا يحترمنا ؟ هل نعاني من مركب نقص كما يعتقد الكثيرون ؟

    رجل الاعمال المصري اتى لكي يستثمر في الغاز والطاقة الشمسية ، قابله حمدوك !! لماذا يستعين الاعمى بالاعمى ؟ أن مصر تستعين في هذا المجال بالاوربيين الامريكان الصينيين . الا نعرف نحن الطريق الى هؤلاء .

    نسمع أن السودان يستعين بشركة مصرية لبناء ميناء حلفا التي اغرقتها الخيانة السودانية والبلطجة المصرية، ومصر التي سفكت دم الضابط السوداني محمود وجنوده في هجوم غادر ........ انا ياسادتي اخجل هنا لانني سوداني . لعنة الله على الخونة .

    3 / سمعنا أن رجل الاعمال المبجل هو ابن محمد حسنين هيكل الصحفي الذي لم يبدي يوما بعض احترام للسودان . هنالك هيكل آخر من الهياكل المصرية كاد أن يموت غيظا عندما حضر الى السودان في 1919 وشاهد عملية بناء خزان مكوار والتحضير لمشروع الجزيرة . شتم السودانيين وسخر من كل شئ حتى اكلهم . وكتب أن على السودان أن يقوم فقط بزراعة ما تحتاجه مصر من الغذاء ..... تصور . وهذا ما يحدث اليوم .

    يكفي ان محمد حسنين هيكل من خطط واعلن على الملأ قبل بضع سنوات انه لا توجد دولة اسمها السودان ، بل هنالك جغرافيا اسمها السودان . هذا المسخ الخائن قد وشى برئيسه وولى نعمته ومن ادخله الصحافة مصطفى امين يوسف . وادخل هيكل ولى نعمته السجن بتهمة الجاسوسية لصالح امريكا . وقتها كان هيكل بسبب تطبيله للدكتاتور ناصر صاحب سلطة . كل ما قام به مصطفى امين انه قال انه لم يعد عند مصر ما يكفي من مخزون القمح . وهذا عمل صحفي عادي . قال هيكل أن مصطفى امين يوسف قد كشف سرا استراتيجيا لامريكا عدو مصر . ناصر كان اكبر عميل لامريكا في البداية . كما كان شيوعيا ثم كوزا وهو افشل زعيم مصري ادخل العرب في مصائب ، اضاع الجولان الضفة الغربية ولا تزال سيناء خارج السيطرة المصرية الكاملة . وهو من بدأ حرب اليمن ومشاكل العراق سوريا والسودان .

    هيكل كان خادما للملكية ثم الدكتاتورية الناصرية . ذهبت اليه ابنة مصطفى امين التي كان يعرفها منذ طفولتها عندما كان صبيا عند مصطفى امين وتوأمة على امين فهما من ابناء الاعيان والدهما محامي كبير ووالدتها من اسرة سعد زغلول ،، بطل مصر ،، . ابنة مصطفى امين ذهبت لهيكل وهى باكية ليساعد والدها فقال لها بعد طردها ... ابوك خائن . وكتب أن مصطفي امين في السجن ويأكل البرتقال والشعب المصري جائع . ولم يسأل نفسه لماذا يجوع الشعب المصري ؟ اليس السبب سياسة ودكتاتورية ناصر الخرقاء ؟

    من الاشياء التي اكبرتها في جعفر ود آمنة هو انه قد ضرب هيكل ،،بونية ،، يستحقها لانه كان يستخف بالسودانيين وعندما سأل السادات هيكل عن ثورة مايو هل هى ثورة ام انقلاب ؟ قال هيكل بكل صفاقة ......دي ايا كلام .

    سخر هيكل وهلل لسجن مصطفى امين الذي عمل في الحافة لاكثر من 50 عاما . وجد هيكل نفسه في سجن السادات . الله يمهل ولا يهمل . والسادات كان حاقدا علية لانه كان يعير السدات قديما بوالدته الكردفانية . ابن هذا المسخ يستقبله حمدوك !!! لجعفر نميري الكثير من السيئات الا انه كان يفرض احترامه على الجميع . وعندما لم يكن العاهل السعودي في انتظاره رفض النزول من الطائرة وطلب من الطيار أن يطلب الاذن بالاقلاع فهرع العاهل السعودي معتذرا .

    قام ممثل ليبيا في احدى اجتماعات الجامعة العربية باستفزاز نميري بطريقة سوقية كما تعود معمر القذافي حتى مع العاهل السعودي . طلب نميري من حرسه أن يتبعته خارج القاعة ثم عاد الى الاجتماع وطلب من الليبي ترديد كلامه . سحب الليبيون ممثلهم لانهم احسوا بأن نميري لا بد قد استعار مسدس حرسه وقد يقتل الليبي اذا تمادى .

    اعطت الحكومة الشيكية فلة فاخرة بعنوان اولابروترجي 24 وتعني عند المعمل في حي ديفتسي الفاخر في الخمسينات كأول قنصلية افريقية ، وقتها كنا ملئ العين والسمع يهرع الجميع لكسب صداقتنا قبل أن نغرق في مستنقع العرب . تلك الفلة كانت مسكن النازي الالماني ايخمان الحاكم العسكري لتشيكوسلوفاكية وقد ارتكب مذابح بشعة في حق اليهود والمواطنين الشيك . قامت اسرائيل باختطافه من امريكا اللاتينية وتم شنقه وحرق جثته .

    في االستينات سكن رئيس اليمن الجنوبي على ناصر في فلة بالقرب منها . ولأن كل زعماء اليمن الجنوبي قد درسوا في السودان او قام بتدريسهم مدرسين سودانيين فكانت العلاقة مع اليمن الجنوبي رائعة. وكانوا يدرسون بالمنهج السوداني من بخت الرضا . وخيرة الطلبة يحضرون الى الخرطوم للدراسة الثانوية ثم اخيرا درسوا في جامعة الخرطوم . ونحن احتضنا المنهج المصري الذي احط بالتعليم في السودان . لعنة الله على من كان السبب . وكأن القدال الكبير هو من اشرف على النهضة التعليمية في حضرموت . كان بمثابة رئيس الوزراء واعطوه لقب الباشا . احترم اليمنيون الجنوبيون السودانيون خاصة بعد أن ذهب الكثير من السودانيين المؤهلين للعمل في اليمن الجنوبي وبدون مرتبات منهم البروفسر . حسن فرح الموجود اليوم في استونيا الشاعر والاديب جيلي عبد الرحمن صاحب قصيدة احن اليك يا عبري وديوان الحصان والسيف المكسور . وقد ترجم ديوان الشاعر اباي كونتنايف وشعراء آخرين الى ىالعربية . جيلي صفع مسؤولا روسيا ضخم الجثة لأنهم كانوا يصطادون الاسماك ويبيعونها للاوربيين في عرض البحر . هكذا كان السودانيون . ومنهم المحامي غازي سليمان والذي ساعد في ايصال الاسلحة لاريتريا ولهذا كان رحمة الله عليه يتمتع بصلات حميدة مع الاريتريين . استفدت منها عندما وقع سوداني يهمني امره في السجون الاريترية ، وهذا قبل موته رحمة الله عليه .

    في احدي جلسات الانس مع السودانيين وبعض السفراء العرب . حكى الرئيس على ناصر . أن القذافي كان يتجنب النميري دائما وله الحق فلنميري كاريزما وسطوة . وبينما القذافي كعادته يخطب في بعض الزعماء ويعرض افكاره الغريبة ، شاهد النميري على رأس السلم فقطع كلامة ولكي يبرر انسحابه قال انه لا يريد أن يقابل العبد السوداني . ضحك بعض الحضور في مسكن الرئيس على ناصر . الا ان العملاق المناضل الشيوعي حسن قسم السيد انتفض قائلا .... نعم نحن اعداء لنميري ولكن لا نقبل اى كلام بهذه الطريقة عن اى سوداني . ولا نقبل وصف النميري بالعبد . اعتذر الرئيس على صالح واكثر من الاعتذار ولكن لم يقبل حسن قسم السيد . هكذا كان السودانيون . لا يتهاونون في موضوع كرامتهم . سامع ياحمدوك ؟

    قديما كان السودانبيون لا يسمحون لاى بشر بالتدخل في شؤونهم . بعد مؤتمر الخرطوم واللاءات الثلاثة في 1967 . كان مؤتمر المغرب . حضر ازهري اجتماع الرؤساء كرئيس لمجلس السيادة . الا انه بتلامة كاملة تربع في اجتماع رؤساء الوزراء ورفض الخروج من الاجتماع . طلب البعض من ناصر أن يتدخل . رد ناصر انه يعرف السودانيين جيدا فلقد سكن في اشلاق عباس في الخرطوم مع صديقه عبد الحكيم عامر الذي غدر به فيما بعد . وبينما هما امام سينما كوليزيوم ، ضرب احد السودانيين سودانيا آخر وحطم اسنانه . فحاول ناصر ان يتدخل . قام المعتدى عليه بشتمهم لانهما يتدخلا في شأن سوداني . واليوم نحن ندق الطبول وننفخ الابواق ليتمكن المصريون وغير المصريين للسيطرة علينا . تحياتي لمريم انطوانبيت .

    حمدوك لم يحس تماما ولا يعرف لؤم العسكر الذين يتعامل معهم ، لانه كان بعيدا عن السودان . ولا اظن أن حمدوك يقدر التضحيات التي قدمها الكنداكات والشباب والشجاعة التي واجهوا بها الموت الاغتصاب الاهانة الحرق التعذيب . ان ما حدث في فض الاعتصام يفوق كل التصور . يكفي أن الجماجم التي هشمت والصدور التي اخترقها الرصاص والاجسام التي احرقت تحت الخيام وجر اصحابها بتشفي واستمتاع لكي تنظم لها اسورة وقلادات من البلوكات الاسمنتية والقاءهم في اليم واصحابها قد يكونون على قيد الحياة .

    أن من تتعامل معهم يا حمدوك ليسوا من البشر انهم نفس الناس الذين دفنوا رفاق سلاحم في رمضان وهو لا يزالون احياءا ينفسون وبيستجدون الموت . هولاء لصوص واحط انواع القتلة . راحت سكرة السلطة واتت فكرة انتهاء الفترة الانتقالية وتملكهم الرعب من ما يمكن ان يطالهم عند المحاكمات . البرهان وكل الزبانية قد قفلوا بوابات القيادة العامة وجلسوا ليشاهدوا على شاشات المراقبة مباراة بين الجنجويد الامن الشعبي المرتزقة من غرب افريقيا الذين اتوا بهم في سبتمبر 2013 وقاموا بقنص الشباب .

    الاسلحة التي اطلقت سراحها اثيوبيا اخيرا كان المفروض أن تقع في ايدي القوات الاجرامية التي تحدث عنها على مرضان طه في بداية الثورة . وهذا ليست اسلحة قتالية انها اسلحة غدر مذودة بأجهزة الرؤية الليلية حتى يتم القتل في الظلام بحيث لا يعلم الضحية من قتله وكيف .

    المشاركون في هذه الحكومة من الجانب العسكري من احط انواع البشر امثال الكبش الذي صرح على رؤوس الاشهاد انه سيفض الاعتصام ........وحدث ما حدث .

    المفروض اليوم ان لا يركض الجانب المدني خلف المجرمين . لماذا تكون هنالك لجنة وساطة لكي تستجدي المجرمين للجلوس مع المدنيين الذين لم يرتكبوا جرما ولم يسفكوا دما . نحن لا نختلف في مترة جرف او كجريب . هذا مصير امة عظيمة . الشارع قد اسقط حومة كان خلفها كل مجرمي الارض . والبرهان وحميدتي وبقية السفاحين كانوا فقط فصيلا صغيرا من المنظومة الاجرامية . ان على المدنيين أن يسمحوا للشعب أن ينتفض . وكما قلت من قبل فأن المدنيين مثل شوك الكتر الذي يقف ويحمي الجنرالات من الشعب ومن وقف معهم امثال ترك وغير ترك . يجب تعريتهم . والشعب اليوم اكثر وعيا وليس على المدنيين تحمل وزر ما يقوم به الجنرالات . أن كل العالم اليوم يعرف أن العسكر هم المجرمون وترتعد فرائصهم عندما يتذكرون نهاية الفترة الانتقالية تكوين مجلس تشريعي او برلمان منتخب . ويجب أن لا ننسى أن الجيش مشارك في جريمة القتل التعذيب ونهب 82 % من ميزانية البلد . الرضاعىة سهلة صعب الفطام . ولهذا ترتمي المجموعة الآثمة من جنرالات الجيش والجنجويد في احضان ثلاثي الشر مصر السعودية والامارات . مصر تطمع في اراضي ماء وخيرات السودان والاحتفاظ به كسيحا كسوق لمنتجاتهم التي رفضها العالم . السعودية تحتاج للعبيد السودانيين للقتال عنها . الأمارات تريد أن تستثمر كل الفلوس التي اكتسبتها من الذهب السوداني المهرب واموال البترول الذي سينضب في يوم من الايام في اقطاعيات سودانية كبيرة يعمل فيها العبيد السودانيون او من تأتي بهم من وراء البحار ، ويعود ريعها لهم . انا لا الوم الا انفسنا ومرحي للثالوث الذي يستعبط الاغبياء في السودان .

    الجنرالات والجنجويد والامن هم المسؤولون عن ما يحدث في شرق السودان . وليس للمدنيين دخل في هذه الجريمة . وعن ما قليل سيضيق الحال باهل الشرق فهم يحتاجون للعمل في الميناء والاعمال الخدمية المختلفة . وسينتفض اهل الشرق ضد من قفلوا الطريق . نحن شعب عجيب من يشكوا من الجوع والفقر يقفل ابواب الرزق ، ويوجه سهامه الى من لا دخل له بمصيبتهم . انها القبلية اللعينة والغباء المعروف . ويظهر عبيط آخر ويريد قفل الشمال .

    الغلطة الكبيرة هى ترك انسان جاهل مثل حميدتي ليكون مسؤولا عن اتفاق جوبا . ولقد كتبت الصحف الاوربية والامريكية وهم يعرفون اكثر من ما نعرف نحن أن حصر المفاوضات في حجر، جبريل ومناوي خطأ لأن الثلاثة يمثلون نفس القبيلة . أ ين كان عقل الحكومة ولاهل الشرق الحق في الاحتجاج ويريدون ما تحصل عليه اهل دارفور. وما فيش حد احسن من حد . ولكن ليس عن طريق قفل الطرق الميناء والمطار الخ. ولماذا لا يوجهون غضهم نحو حميدتي والبرهان ؟ السبب هو أن ترك يخاف أن يقدم لمحاكمة او تتم مصادرة ما نهب مع ايلا وآخرين , لماذا لا تنشر على أهل الشرق جرائم ايلا ترك والآخرين بالوثائق؟ وترك ليس بزعيم كل الهدندوة والهدندوة ليسوا هم كل اهل الشرق .

    المعركة بين الجنرالات والمدنيين معركة صبر وحنكة وعلى المدنيين أن لا يتسرعوا فهم على حق العسكر قعود على الناروالعالم يراقبهم . الشعب على حق ، طال الزمن ام قصر فسينتصر الحق . والشارع كفيل بهم .

    كركاسة

    يقولون الضربة ما كتلنك بتقويك . الشعب السوداني خاصة الكنداكات قد صاروا اكثر صلابة واقوى عودا وأثبت جنانا. لقد تعلم الشعب السوداني الكثير الكثر . ومن هاجروا خارج السودان ابدعوا في الطب الابحاث الهندسة والكمبيوترات اللغات الصحافة المسرح الخ .

    صحيفة المدائن الالكترونية تصدر من المانيا بادارة الدكتور محمد بدوي مصطفي وبعض الشباب . لقد اندهشت على المستوى الرائع الذي يضاهي اعظم الصحف العالمية من ناحية التقنية المحتوي التبويب ومقدارالفائدة التي يستطيع الانسان أن يتحصل عليها من اخبار مواضيع عالمية أدب وكثير من اللوحات الرائعة لفنانين سودانيين منهم الفنان صالح ابو واسفي اذا لم اكتب اسمه صحيحا . وهذا بجانب لوحات عالمية لامثال الكبار مثل رامبرانت .

    أن هذه المصائب التي نمر بها والشتات تخرج لنا شبابا لن يستطيع كل ابالسة الكون من اخضاعهم .

    شوقي

    مواضيع سابقة كتبها بدر موسى فى سودانيز اون لاين
  • حول اللقاء التلفزيوني مع الأستاذ الحاج وراق بقلم:بدر موسى
  • حول مبادرة حمدوك بقلم:بدر موسى
  • مرحبًا بالسيسي، ولكن! بقلم:بدر موسى
  • أزمة فهم الدكتور محمد أحمد محمود لكتاب (أسس دستور السودان)؟! بقلم :بدر موسى
  • القائد عبد الواحد والمشروع والمؤتمر القومي! بقلم :بدر موسى
  • محاولة الإجابة على السؤال: ماذا يخطط حميدتي؟! بقلم:بدر موسى
  • لعناية الحزب الشيوعي وأحزاب اليسار والكيانات الثورية: نداء اللحظة الاخيرة! بقلم :بدر موسى
  • أيها الثوار: إتحدوا! بقلم:بدر موسى
  • ما يجب أن تفعله إذا كنت وزيرًا نزيهًا! بقلم:بدر موسى
  • لعناية كل القوى الثورية: دعوهم يحكموا ثم افضحوهم! بقلم:بدر موسى
  • لعناية الدكتور حمدوك: استقيل قبل أن تسقط! بقلم بدر موسى
  • بدأ العد التنازلي: إما ثورة أو لا ثورة! بقلم:بدر موسى
  • العهد الذهبي للثورة أمامكم! بقلم:بدر موسى
  • الهوة تتسع بين البرهان والثورة! بقلم:بدر موسى
  • أين الحكومة و الشرطة واجهزة الأمن من واجبهم في حماية الدكتور القراي؟! بقلم:بدر موسى
  • لعناية الأستاذ كمال الجزولي: يا للعار! بقلم:بدر موسى
  • الظلاميون يستهدفون الثورة بإثارة الفتنة ضد القراي! بقلم:بدر موسى
  • بين السودان ومصر، مرة أخرى! بقلم:بدر موسى
  • صدور واستقبال حافل لكتاب محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان بقلم :بدر موسى
  • لماذا تعارض مصر تطبيعنا؟! بقلم:بدر موسى
  • الصادق المهدي والتطبيع (٢) بقلم:بدر موسى
  • الصادق المهدي والتطبيع (١) بقلم:بدر موسى
  • لعناية الاستاذة رشا عوض: سهام الناقدين انتاشت الصادق المهدي بحق! (٣ -٣) بقلم بدر موسى
  • لعناية الاستاذة رشا عوض: سهام الناقدين انتاشت الصادق المهدي بحق! (٢ -٣) بقلم بدر موسى
  • لعناية الاستاذة رشا عوض: سهام الناقدين انتاشت الصادق المهدي بحق! (١ -٣) بقلم بدر موسى
  • حول نقد الإمام الصادق للفكرة الجمهورية (٢-٤) بقلم بدر موسى
  • حول نقد الإمام الصادق للفكرة الجمهورية (١-٤) بقلم بدر موسى
  • یا سعادة الوزیر فیصل: أین الحوار؟! )٢-٢( بقلم بدر موسى عضو الحزب الجمهوري
  • يا سعادة الوزير فيصل: أين الحوار؟! (١-٢) بقلم بدر موسى عضو الحزب الجمهوري
  • تعقيب على مقال: (التعليم بين ضرورة الإصلاح وشخصية القراي ..) لكاتبه أ. د. محمد عبدالرحمن الشيخ
  • لعناية الدكتور عارف الركابي: متى تعرف؟! متى تفهم؟! (١-٢) بقلم بدر موسى
  • المؤامرة من جديد؟؟ إن الحق ينصره أصدقاؤه.. وينصره أيضاً أعداؤه بقلم بدر موسى
  • هل تصبح خطوة البرهان التاريخية الشجاعة نقطة انطلاق لسوق دول الشرق الأوسط المشتركة؟! بقلم بدر موسى

  • خطورة المرتزق حميدتي على أمن المنطقة بأسرها بقلم بدر موسى
  • تعقيب على مقال الدكتور زهير السراج بعنوان: لماذا تريدون السلطة؟! بقلم بدر موسى
  • آخر تكتيكات الصادق المهدي ليحكمنا، تااااني! بقلم بدر موسى
  • أعداء الثورة الأربعة! بقلم بدر موسى
  • ماذا يريد الصادق المهدي بقلم بدر موسى
  • للسودان مصلحة في بقاء قواته باليمن بقلم بدر موسى
  • هل أصبح حميدتي رجل المرحلة؟!! ﺑﻘﻠﻢ بدر موسى
  • الخطر المصري على الثورة بقلم بدر موسى
  • حميدتي يتوعد الثوار! بقلم بدر موسى
  • انتبهوا أيها الثوار: مصر تقف ضد الثورة! بقلم بدر موسى
  • أيها الثوار، أقبلوا بالبرهان لتكسبوا الرهان! بقلم بدر موسى
  • الصادق المهدي يعرض بضاعته للبشير! بقلم بدر موسى
  • لعناية الدكتور عبد الوهاب الأفندي: لا شيء يضير الإسلام من سوء الإخوان المسلمين! بقلم بدر موسى
  • لعناية رئيس التحرير، ضياء الدين بلال: إن أعجبك حديث الأستاذ محمود محمد طه! بقلم بدر موسى
  • لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضياء الدين صديقك؟! بقلم بدر موسى
  • حمدا لله على سلامة الدكتور الباقر العفيف، وبعد! بقلم بدر موسى
  • بل: البلاد في ذروة محنتها! بقلم بدر موسى
  • اعتبروا يا أيها الثوار بقلم بدر موسى
  • انتفاضة ديسمبر ودول الجوار! بقلم بدر موسى
  • انتفاضة ديسمبر، الدروس والعبر!! بقلم بدر موسى
  • مداولة حول مقال ياسر عرمان بعنوان الإنتقـال السلـس من الكـفاح المسلـح الى السلمى بقلم بدر موسى
  • المزيد من التعقيب على مقالات الدكتور الباقر العفيف حول الدعوة للمشاركة في الانتخابات بقلم بدر موسى

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • د. حمدوك يؤكِّد على أهمية الالتزام بالموجهات المتعلِّقة بالتعيين للوظائف القيادية بالخدمة المدنية
  • ارتفاع الجوال الي 18 ألف جنيه بسبب إغلاق الشرق .. نفاد مخزون السكر بالبلاد
  • صوره للقاء ممثلين للمسيره فى واشنطون مع السفير السودانى فى امريكا نور الدين ساتى
  • رابطة ابناء ولاية شمال كردفان تحتسب الهرم العالي/ العوني مهدي العوني عميد الركابية
  • حركة العدل والمساواة السودانية:بيان بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 اكتوبر 2021 للفنان ود ابو
  • تحذيرات من ازمة خبز جديدة بالخرطوم
  • قناة امريكية :كارثة إنسانية أم مطالب عادلة؟.. أزمة شرق السودان تتعقد

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • لا تشتري سيارة الآن.. لهذه الأسباب
  • حاكم دارفور رئيس حركة تحرير السودان: لاتوجد عدالة تدار بلجان حزبية
  • ذكاء الكيزان بين تجهيز سوار الدهب والبرهان

  • يوم الاربعاء بكرة انشاء الله تنفرج الامور
  • احمد موسى عمر
  • المهرج وجدي صالح
  • شوف الصينيين عاملين حسابهم لفيسبوك من سنة دو
  • لا إرهاب ولا يحزنون... إنّهم الكيزان... إمّا تبلوهم... وإمّا تفسحوا الطريق لمن هو اجدر منكم..!!!
  • ما السر في أن ما يسمى بمسار الشرق صار (بقرة مقدسة) للحكومة؟
  • أردول وعُشر..مجموعة الاربعة...خطر
  • خلطوا الأفاعي بالعقارب..!! د. مرتضى الغالي
  • جاتكم خيبة
  • لجنة التفكيك في مؤتمر صحفي اليوم تضع النقاط فوق الحروف !!!
  • جعفر حسن عثمان المتحدث الرسمي باسم الحرية والتغيير عن تفاقم أزمة شرق السودان
  • بخصوص عمليات الخلايا الارهابية الأخيرة
  • انقلاب القاعة.. خلفيات ما حدث (٢) بقلم وائل محجوب محمد صالح
  • مينائي سفاجة والعين السخنة بديل لسواكن وبورتسودان والخاسر السودان
  • باندورا..
  • تحقيق: 330 ألف طفل ضحية اعتداءات جنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا منذ 1950
  • رِفّقا بــ "خاطرك الغالي" !!!
  • طالما أسترددت أرض الشعب من الكيزان، لماذا لا تعطوه أياها لزرعها؟؟؟
  • السويد: هلاك الكاراكاريست لارش فيلكس حرقا ...؟!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 5 اكتوبر 2021
  • السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا …..
  • جقود من يوم طبخة الانقلاب مختفي !!؟
  • ويـاســر عرمـــان (فيديــو)
  • علي عسكوري!!
  • مقال القراي في إخراج ملتيميديا صورة وصوت.. أصحاب السبت.. الانقلاب المدني
  • السودان: أبعد من صراع العسكر والمدنيين
  • وانا زى الأطرش في الزفة المدام وقصة إنقطاع الفيس بك
  • أخرافعال المنصورة وخالد سلك الداعم لهافي مقال للصحافية صباح محمد الحسن
  • اغنية وطنية ناصحة لمطرب موهوب من دولة جنوب السودان
  • السمري well done !
  • السعودية.. سيدة تطلب فقأ عين زوجها
  • إعفاء مدير عام هيئة المواني البحرية .. !!
  • والي الخرطوم ايمن خالد نمر .. هو المسؤول الاول عن تمدد الارهاب !!
  • مهمة لجان المقاومة الثورية في السودان الآن التواثق على ميثاق انتصار الثورة
  • هي شركات مسلحة مماثله ل فاغنر وبلاك ووتر على تخلف وغباء حركات دارفور

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • التعيس على خايب الرجا في مهزلة سبت قاعة الصداقة
  • جبهة الهيئات (١٩٦٤): كشلك كشلك
  • فيتو امريكي اشبه بصاروخ عابر للحدود في عمق الاعماق السودانية
  • قطار الثورة العطبراوى الثانى وبسبوسة من يد السفيرة اميره عقارب
  • على المدنيين في مجلسي الحكم مواصلة اجتماعاتهم دون العسكر والجنجويد...
  • المحكمة العليا تفكك التفكيك وتقول ما قلناه
  • مقابر الارقام والحلقة المفقودة بقلم : سري القدوة

  • ما السر في أن ما يسمى بمسار الشرق صار (بقرة مقدسة) للحكومة بكل أطرافها وشقيها وشقوقها ومحاورها؟!!
  • دعائم الإصلاح سلام محمـد العبودي
  • الهلال يسطع في سماء الصحافة
  • يوم العبور..تاريخ وعبر
  • المعلمون هم القادة في أوقات الأزمات و صانعو المستقبل
  • لجنة إزالة التمكين موافقة الجهة المختصة واختصاص اللجنة
  • فى يوم المعلم رسائل إلى وجدي! ١:أمل أحمد تبيدي
  • ودمدني مدينة الاحلام ( ٦ ) عبق التاريخ وصدي الذكريات.
  • هيثم الفضل غريب ومُريب ومفضوح ..! صحيفة الديموقراطي
  • دنقلا العجوز … متى ترفع الستارة عن كنوزها الاثرية
  • بمناسبة اليوم العالمي للحيوان معاً لحمايته و للدفاع عن حقوقه( الحيوان شقيق الإنسان).
  • ثورة ديسمبر المجيدة و إتفاقية جوبا للسلام فرصة لبناء الدولة الوطنية
  • القاعة وجبرة محاولات انقلابية فاشلة
  • معالجة ظاهرة إغلاق الطرق القومية في ظرف 24 ساعة
  • وداعا ماما ميركل (١-٢) 16 عاما في صدارة السياسة العالمية
  • إستنساخ مفضوح لأسطوانة داعش وأفلام الإرهاب
  • الجيش ما جيش عبد الوهاب!!!
  • اكتوبر عيد الكرامة بقلم: أ.د. عادل السعدني عميد كلية الاداب جامعة قناة السويس
  • مدنية الحكم ليست ثأراً من العسكرية السودانية: إنه إنقاذ لها من نفسها
  • ما الذي يجعلني اخرج لتأييد فئة علي الآخري ؟
  • أها الليلة الخلية وين..!! كمال الهِدَي
  • داعش من دقنو وافتلو!!!!!! ذاكرة الاخبار الأثر والمسير "
  • قصة مختصرة تفسر اختفاء بني إسرائيل وظهور اليهود
  • الرد على بيان حمدوك حول الشرق واعتبار غلقه جريمة
  • ابن عائلة بيرغِن- مسرحية من مشهد واحد
  • عسكر السودان والولاء والطاعة للمخابرات المصرية من اجل تدمير البلاد
  • كيف نهزم اعداء السودان...مخابرات ومافيات ضد الثورة
  • ياسر الفادني سكتوا الخشامه !
  • حمدوك،،،بلا مستشارين ويتجه إلى القلعة!!!
  • هذا هو الطريق لإكمال المهام
  • بطلان الأديان ومخالفتهم للدين
  • في قلب القاهرة تتربع حماس ومكتبها السياسي
  • فنزويلا وفلسطين ...... بقلم:محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الجزائر الشقيقة أكبر من تلك الخزعبلات الفرنسية ألف مليون مرة !!ّ بقلم الكاتب عمر عيسى محمد أحمد
  • صحيفة الديموقراطي:هيثم الفضل
  • متى سينتهي قرن الذل والهوان في ألسودان ؟
  • ليس هناك أزمة دستورية ،العدالة لا تتجزأ!!
  • أمل أحمد تبيدي:سياسي منافق وعسكري مغامر!!!
  • معرض إكسبو دبى 2020، خطى فرنسية و إماراتية نحو التزام بيئي موحد لنخلق غدًا أفضل.
  • اكلت يوم أكل الثور الأبيض: الصادق عيسى حمدين
  • غاندي والاستاذ العظيم . ثروت قاسم
  • أفعال أسر العمد العميلة في الحلفاويين مثل أفعال عمد يهوذا في بني إسرائيل
  • الاحتلال العسكري الاسرائيلي والخيار الوطني الفلسطيني بقلم:سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de