السودان لم، و لن يكون حاضنة للإرهاب.. لكنه مختطف الإرادة بالإكراه.

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 08:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2021, 12:55 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان لم، و لن يكون حاضنة للإرهاب.. لكنه مختطف الإرادة بالإكراه.

    11:55 AM October, 06 2021

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    #إصلاح_المؤسسة_العسكرية

    كمقدمة.. الحرب علي الإرهاب في السودان تختلف عن اي دولة في العالم، فقط ضبط الوجود الاجنبي في البلاد سينهي هذه الظاهرة الشاذة علي المجتمع السوداني للابد.

    سعت الإنقاذ لتوطين الإرهاب، فإستجلبت كل المطاريد حول العالم لتخلق حاضنة، و قاعدة له لتكون بالامر الواقع لها نفوذ في المعادلة السياسية، و الإقتصادية، و الإجتماعية، و الثقافية، في الدولة السودانية.

    لكن خابت آمالهم، و تحطم طموحهم امام وعي، و سماحة الشعب السوداني، و وسطيته في الدين، و التدين، و عدم إرتباطه النفسي بالعنف.

    عندما كانت ارض السودان عصية لأن تحتضن الإرهاب اصبح الامر لدى سدنة الإنقاذ تجار الدين مشروع للسمسرة، كغيره من المشاريع التي تُستغل لأجل اللصوصية، و سرقة المال، و ما ادراك ما اسامة إبن لادن، و مصادرة امواله " طلع منهم سلاق بيض".

    بنوا بأمواله العمارات، و اسسوا المزارع، و الشركات، و المصانع، و ركبوا الفارهات، و تزوجوا النساء مثنى، و ثلاث، و رباع.

    كل اشكال الإسلام الراديكالي في الكرة الارضية فقد الثقة في نظرائهم السودانيين، و تيقنوا ان المسألة عندهم سرقة، و إحتيال، و فساد، فالمسألة عندهم لا علاقة لها بالإيمان بالمبادئ، او مشروعهم الرسالي.

    اعتقد ارسل بن لادن رسالة عاتبهم فيها، و إتهمهم باللصوصية، و السرقة، و عدم الامانة، و يقال اصبح النظام الإسلامي في السودان عدواً همساً لدى الجماعات الإسلامية حول العالم، و عند سقوطه لم يكن له بواكي من هذه التيارات في كل اصقاع الدنيا.

    "يعني الحكاية تجارة، و سمسرة، و لصوصية"

    الرسالة بالدارجي البسيط..

    لو في زول عايز يستثمر في هذا الملف سيخيب امله، و سيكون مصيره كاللص الماجن المخلوع، و سدنته الذين لم ينعم الله عليهم بالحكمة، و إدراك الحقيقة بأن هذه الارض الطاهرة عصية علي التطرف، و الغلو، و هذا الشعب اوعى بكثير من ان يفسح المجال ليحتضن الإرهاب، و الإرهابيين، و يكون ملاذاً آمناً لهم.

    إستغلال هذا الملف المستورد مخاطره علي الجميع بدون إستثناء، لذلك يجب دراسة الامر جيّداً، و إسقاط هذا الملف من المعادلة السياسية، و الإستغلال الاعمى، و القفز علي مصالح البلاد الإستراتيجية.

    نعمل لأجل ان لا تدخل البلاد في مرحلة حرجة، و الحفاظ علي ما تم من إنجاز في ملفات الإنفتاح السياسي، و الإقتصادي، مع المجتمع الدولي، بفضل ثورة ديسمبر المجيدة، لضمان تدفق الاموال في بلد متعطش للإستثمارات الاجنبية لما فيه من موارد ضخمة تحتاج الي رؤوس الاموال، و الخبرات العابرة للقارات.

    كسرة..

    اضبطوا الوجود الاجنبي بكل صرامة، و عدم تهاون، كخطوة إستباقية تجنبنا التكلفة العالية في الارواح، و الجرحى، و المصابين، و المال، و توقف عجلة الحياة، و إشاعة ثقافة الخوف بين الناس.

    كسرة، و نص..

    تعامل المواطن مع الاجنبي في السكن، او الإستثمار يجب ان يكون وفق القانون، و ان لا يُسمح لأي اجنبي بالإستثمار منفرداً دون شراكة لا تقل عن ال 50% من المواطنين السودانيين "المحترمين"

    مراجعة كل رؤوس الاموال الاجنبية، و إعادة النظر في القوانين.

    المعلوم ان اي اجنبي دخل السودان في عهد النظام البائد وراءه عشرات السماسرة، و اللصوص.

    و ان يتم إخطار جهات الإختصاص بأي عقود لإيجار العقارات، او الإستثمارات، يكون فيها الاجنبي طرف.

    كسرة، و ثلاثة ارباع..

    عزيزي المواطن.. تهاونك مع الاجنبي، و تسهيل امر حياته خارج نطاق القانون، سيعرض امنك، و عيشك، و حياة اسرتك، و مستقبل ابناءك للخطر.

    علينا التحلي بالمسؤولية، لنمنع ضعاف النفوس من إستغلال هذا الملف لضرب الإستقرار، و التحول نحو الدولة المدنية، و التداول السلمي للسلطة، و عدم السماح بتقويض الثورة تحت مسوغات واهية، اكل الدهر عليها، و شرب يعني " ما جايبة حقها".

    السودان لم، و لن يكون حاضنة مثالية للإرهاب، او الجماعات الراديكالية، بل كانت ارض " هاملة" إمتهنها اللصوص، و السابلة، و قطاع الطرق.

    فشلت الإنقاذ في ان تجعل من السودان مسرحاً للإرهاب برغم مرور المائة إرهابي الاكثر خطراً في العالم بالسودان كمحطة، و حملوا جواز سفره، و إنطلقوا منه.

    اخيراً..في مصر عند التاسعة مساءً تكون كل تفاصيل الاجانب، و حركتهم عند امن الدولة دون ان يتحرك جندي واحد من مقعده، و هذا معمول به في كل دول العالم التي بها مؤسسات امنية وطنية محترمة.

    اسفي علي السودان الذي يحشره الساسة، و النخب من ابناءه حشراً في المهالك، لأجل المكاسب السياسية، و الاطماع الضيقة.

    إشانة سمعة، و شيلة حال..

    قسماً ستأتي اجيال ستحاكمكم، و انتم في القبور..

    حسبي الله، و نعم الوكيل.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • د. حمدوك يؤكِّد على أهمية الالتزام بالموجهات المتعلِّقة بالتعيين للوظائف القيادية بالخدمة المدنية
  • ارتفاع الجوال الي 18 ألف جنيه بسبب إغلاق الشرق .. نفاد مخزون السكر بالبلاد
  • صوره للقاء ممثلين للمسيره فى واشنطون مع السفير السودانى فى امريكا نور الدين ساتى
  • رابطة ابناء ولاية شمال كردفان تحتسب الهرم العالي/ العوني مهدي العوني عميد الركابية
  • حركة العدل والمساواة السودانية:بيان بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 اكتوبر 2021 للفنان ود ابو
  • تحذيرات من ازمة خبز جديدة بالخرطوم
  • قناة امريكية :كارثة إنسانية أم مطالب عادلة؟.. أزمة شرق السودان تتعقد


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • لا تشتري سيارة الآن.. لهذه الأسباب
  • حاكم دارفور رئيس حركة تحرير السودان: لاتوجد عدالة تدار بلجان حزبية
  • ذكاء الكيزان بين تجهيز سوار الدهب والبرهان

  • يوم الاربعاء بكرة انشاء الله تنفرج الامور
  • احمد موسى عمر
  • المهرج وجدي صالح
  • شوف الصينيين عاملين حسابهم لفيسبوك من سنة دو
  • لا إرهاب ولا يحزنون... إنّهم الكيزان... إمّا تبلوهم... وإمّا تفسحوا الطريق لمن هو اجدر منكم..!!!
  • ما السر في أن ما يسمى بمسار الشرق صار (بقرة مقدسة) للحكومة؟
  • أردول وعُشر..مجموعة الاربعة...خطر
  • خلطوا الأفاعي بالعقارب..!! د. مرتضى الغالي
  • جاتكم خيبة
  • لجنة التفكيك في مؤتمر صحفي اليوم تضع النقاط فوق الحروف !!!
  • جعفر حسن عثمان المتحدث الرسمي باسم الحرية والتغيير عن تفاقم أزمة شرق السودان
  • بخصوص عمليات الخلايا الارهابية الأخيرة
  • انقلاب القاعة.. خلفيات ما حدث (٢) بقلم وائل محجوب محمد صالح
  • مينائي سفاجة والعين السخنة بديل لسواكن وبورتسودان والخاسر السودان
  • باندورا..
  • تحقيق: 330 ألف طفل ضحية اعتداءات جنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا منذ 1950
  • رِفّقا بــ "خاطرك الغالي" !!!
  • طالما أسترددت أرض الشعب من الكيزان، لماذا لا تعطوه أياها لزرعها؟؟؟
  • السويد: هلاك الكاراكاريست لارش فيلكس حرقا ...؟!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 5 اكتوبر 2021
  • السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا …..
  • جقود من يوم طبخة الانقلاب مختفي !!؟
  • ويـاســر عرمـــان (فيديــو)
  • علي عسكوري!!
  • مقال القراي في إخراج ملتيميديا صورة وصوت.. أصحاب السبت.. الانقلاب المدني
  • السودان: أبعد من صراع العسكر والمدنيين
  • وانا زى الأطرش في الزفة المدام وقصة إنقطاع الفيس بك
  • أخرافعال المنصورة وخالد سلك الداعم لهافي مقال للصحافية صباح محمد الحسن
  • اغنية وطنية ناصحة لمطرب موهوب من دولة جنوب السودان
  • السمري well done !
  • السعودية.. سيدة تطلب فقأ عين زوجها
  • إعفاء مدير عام هيئة المواني البحرية .. !!
  • والي الخرطوم ايمن خالد نمر .. هو المسؤول الاول عن تمدد الارهاب !!
  • مهمة لجان المقاومة الثورية في السودان الآن التواثق على ميثاق انتصار الثورة
  • هي شركات مسلحة مماثله ل فاغنر وبلاك ووتر على تخلف وغباء حركات دارفور

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • التعيس على خايب الرجا في مهزلة سبت قاعة الصداقة
  • جبهة الهيئات (١٩٦٤): كشلك كشلك
  • فيتو امريكي اشبه بصاروخ عابر للحدود في عمق الاعماق السودانية
  • قطار الثورة العطبراوى الثانى وبسبوسة من يد السفيرة اميره عقارب
  • على المدنيين في مجلسي الحكم مواصلة اجتماعاتهم دون العسكر والجنجويد...
  • المحكمة العليا تفكك التفكيك وتقول ما قلناه
  • مقابر الارقام والحلقة المفقودة بقلم : سري القدوة

  • ما السر في أن ما يسمى بمسار الشرق صار (بقرة مقدسة) للحكومة بكل أطرافها وشقيها وشقوقها ومحاورها؟!!
  • دعائم الإصلاح سلام محمـد العبودي
  • الهلال يسطع في سماء الصحافة
  • يوم العبور..تاريخ وعبر
  • المعلمون هم القادة في أوقات الأزمات و صانعو المستقبل
  • لجنة إزالة التمكين موافقة الجهة المختصة واختصاص اللجنة
  • فى يوم المعلم رسائل إلى وجدي! ١:أمل أحمد تبيدي
  • ودمدني مدينة الاحلام ( ٦ ) عبق التاريخ وصدي الذكريات.
  • هيثم الفضل غريب ومُريب ومفضوح ..! صحيفة الديموقراطي
  • دنقلا العجوز … متى ترفع الستارة عن كنوزها الاثرية
  • بمناسبة اليوم العالمي للحيوان معاً لحمايته و للدفاع عن حقوقه( الحيوان شقيق الإنسان).
  • ثورة ديسمبر المجيدة و إتفاقية جوبا للسلام فرصة لبناء الدولة الوطنية
  • القاعة وجبرة محاولات انقلابية فاشلة
  • معالجة ظاهرة إغلاق الطرق القومية في ظرف 24 ساعة
  • وداعا ماما ميركل (١-٢) 16 عاما في صدارة السياسة العالمية
  • إستنساخ مفضوح لأسطوانة داعش وأفلام الإرهاب
  • الجيش ما جيش عبد الوهاب!!!
  • اكتوبر عيد الكرامة بقلم: أ.د. عادل السعدني عميد كلية الاداب جامعة قناة السويس
  • مدنية الحكم ليست ثأراً من العسكرية السودانية: إنه إنقاذ لها من نفسها
  • ما الذي يجعلني اخرج لتأييد فئة علي الآخري ؟
  • أها الليلة الخلية وين..!! كمال الهِدَي
  • داعش من دقنو وافتلو!!!!!! ذاكرة الاخبار الأثر والمسير "
  • قصة مختصرة تفسر اختفاء بني إسرائيل وظهور اليهود
  • الرد على بيان حمدوك حول الشرق واعتبار غلقه جريمة
  • ابن عائلة بيرغِن- مسرحية من مشهد واحد
  • عسكر السودان والولاء والطاعة للمخابرات المصرية من اجل تدمير البلاد
  • كيف نهزم اعداء السودان...مخابرات ومافيات ضد الثورة
  • ياسر الفادني سكتوا الخشامه !
  • حمدوك،،،بلا مستشارين ويتجه إلى القلعة!!!
  • هذا هو الطريق لإكمال المهام
  • بطلان الأديان ومخالفتهم للدين
  • في قلب القاهرة تتربع حماس ومكتبها السياسي
  • فنزويلا وفلسطين ...... بقلم:محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الجزائر الشقيقة أكبر من تلك الخزعبلات الفرنسية ألف مليون مرة !!ّ بقلم الكاتب عمر عيسى محمد أحمد
  • صحيفة الديموقراطي:هيثم الفضل
  • متى سينتهي قرن الذل والهوان في ألسودان ؟
  • ليس هناك أزمة دستورية ،العدالة لا تتجزأ!!
  • أمل أحمد تبيدي:سياسي منافق وعسكري مغامر!!!
  • معرض إكسبو دبى 2020، خطى فرنسية و إماراتية نحو التزام بيئي موحد لنخلق غدًا أفضل.
  • اكلت يوم أكل الثور الأبيض: الصادق عيسى حمدين
  • غاندي والاستاذ العظيم . ثروت قاسم
  • أفعال أسر العمد العميلة في الحلفاويين مثل أفعال عمد يهوذا في بني إسرائيل
  • الاحتلال العسكري الاسرائيلي والخيار الوطني الفلسطيني بقلم:سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de