التردد في اتخاذ القرار بقلم ⁨علاء الدين محمد ابكر

التردد في اتخاذ القرار بقلم ⁨علاء الدين محمد ابكر


02-11-2020, 02:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1581426109&rn=0


Post: #1
Title: التردد في اتخاذ القرار بقلم ⁨علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 02-11-2020, 02:01 PM

01:01 PM February, 11 2020

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



المتاريس



علاء الدين محمد ابكر

[email protected]

تعدّ عملية صنع القرار واتّخاذه واحدةً من الاستراتيجيات التي يقوم عليها التفكير، والتي تشمل البحث في عمق المشاكل والمسائل المطروحة وإيجاد الحلول المناسبة لها وإنتاج مفاهيم جديدة
وتنقسم هذه العمليّة إلى قسمين رئيسين: الأوّل هو تحديد الهدف المنشود بصورةٍ واضحة، والثّاني هو إيجاد جميع الحلول والبدائل التي يُمكن تقبّلها تردد السيد حمدوك بعدم مباركة خطوة لقاء البرهان مع رئيس وزاء اسرائيل منذ البداية هو ما ادخل البلاد في فتيل الايعلم السيد حمدوك ان كل شي يغيظ تجار الدين يسعد المهمشين!
وان تلك الخطوة كانت سوف تصب لصالح الشعب ! وتعمل علي رفع المعاناة عنهم ! عندما تثمر تلك الخطوة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب خاصة بعد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للفريق البرهان بالتوسط لدي الادارة الامريكية بخصوص ذلك الملف مقابل السماح بمرور الطيران المدني الاسرائلي عبر الاجواء السودانية مقابل والالتزام بسداد رسوم العبور
يجب الاعتراف بان السيد حمدوك وجد اقبال كبير من الشعب السوداني وكان سوف يتقبل الشعب اي شي يباركه حمدوك كما بارك له من قبل خطوة ارجاع عطلة عيد الميلاد المجيد للاخوة المسيحيين التي كان قد اوقفها النظام المقبور فنالت تلك الخطوة قبول من جميع الاحرار الشرفاء بالبلاد وثناء من كل المجتمع الدولي وهي تدخل في اطار حوار الاديان ومحاربة التطرف اذا يجب علي السيد حمدوك الادراك بانه انه لن يرضي عنك الكيزان ولا تجار الدين حتي تقدم استقالتك وتنهار الحكومة المدنية لذلك كان عليك ومن معك في الحرية والتغير تطبيق معني التغير عملا لا قول ومباركة خطوة البرهان الذي قابل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو واذا كان هناك عتاب بينكم كان يمكن ان يكون في داخل المكاتب المغلقة وليس علي وسائل الإعلام المختلفة لذلك استغل الكيزان الفرصة بالرغم من انهم اول من بادر في الماضي بالتقرب من اسرائيل فقد استغلوا خلافات المكون المدني مع العسكري لبث روح العداء للفترة. الإنتقالية وزيادة الضغط الاقتصادي علي الشعب فالكيزان متحكمون بالاقتصاد بشكل كامل عبر شبكات يصعب احتواها الا عن طريق التوحد السياسي بين المدنيين و العسكريين ومن ثم اتباع اسلوب الصدمه مع الكيزان والتعامل معهم بالشبهات بعيد عن اساليب الطرق القانونية التي تخذ وقت اطول بمعني يجب تطبيق الشرعية الثورية فالشرعية الدستورية لم يحن وقتها بعد ويكفي فقط لمصادرة اموال الكيزان ان يحضر اربعة شهود عدول واداء اليمن امام القاضي والادلاء بان زيد من الناس كان لايملك شي قبل تاريخ 30يونيو 1989م ليقوم القاضي بعدها بمصادرة اموال الكوز المتهم
صارت الحرية والتغير والسيد حمدوك في نظر الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل مشكوك في امرهم وغير جديرين بالشراكة معهم بسبب عدم مباركة خطوة التقرب مع اسرائيل ورفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فالولايات المتحدة لا تقبل بمن يرفض اسرائيل وتلك هي الحقيقة المرة و يجب قبولها
في العام 1989حاول صدام. التنمر علي اسرائيل واطلق نحوها 39صاروخ علي مدن حيفا وتل أبيب ولكن اسرائيل لم ترد ولكن اتي الرد سنة 2003م وشاهد الجميع كيف ان الدبابات الأمريكية تجوب شوارع العاصمة العراقية بغداد رد علي قيام صدام حسين بضرب حليفتها اسرائيل
لو باركت الحرية والتغير تلك الخطوة لما حدث ما حدث هذه الايام من ازمات اقتصادية وازمات في الخبز والوقود والمواصلات تلك الازمات ولدت اعمال احتجاج ومظاهرات تكاد تعصف بالفترة الانتقالية نفسها في ظل انعدام الوقود و الخبز نتيجة لشح المخزون الاستراتيجي فالجوع كافر ولايرحم وهي ذات الاسباب التي قادت الشارع الي الثورة علي نظام البشير المخلوع اضافة الي عوامل اخري
نطرح سوال لماذا نحن في السودان نصر دائما علي تكرار الأخطاء السياسية ؟ اذكر ان في عام 1988قام مولانا محمد عثمان الميرغني راعي الحزب الاتحادي الديمقراطي حينها بمادرة للسلام مع الراحل الدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان وكادات ان تنجح ولم يتبقي الا مصادقة البرلمان والجهات الحكومية ولكن تردد السياسين في حكومة الاحزاب هو من اضاع الفرصة ومكن حزب الجبهة الاسلامية من القيام بانقلاب عسكري علي الديمقراطية في 30يونيو 1989م
لا تزال الفرصة مواتية لانقاذ الموقف وذلك بتغير الوجوه السياسية الحالية للحرية والتغير والحكومة الانتقالية والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وتسليم المخلوع البشير ومن معه من المجرمين في قضايا دار فور الي العدالة الدولية في لاهاي وتشكيل محكمة خاصة للنظر في جرائم رموز النظام المقبور وتعديل نصوص القانون التي تمنع الاعدام علي من تجاوز عمر السبعين عاما
واقرار العلمانية لتكون صفة الدولة السودانية القادمة تشجيع لعملية السلام التي تجري في عاصمة جنوب السودان جوبا
اقامة وحدة اقتصادية علي غرار الاتحاد الاوربي مع دولة جنوب السودان لرفع المعاناة عن شعبي الدولتين
توقيع اتفاقية تجارية اقتصادية مع المملكة المتحدة التي غادرت الاتحاد الأوروبي والاستفادة من خبراتها في اعمال مشروع الجزيرة من جديد وبقية المشاريع الزراعية الاخري وتطوير صيد الاسماك. في البحر الأحمر ونهر النيل
والدخول في حوار مباشر مع اسرائيل وبحث كيفية اقامة علاقات دبلوماسية مباشرة معها حينها سوف تنفتح الابواب المغلقة امام البلاد وتتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتضخ في شريان الاقتصاد الوطني مزيد من العافية لا مناص من ذلك والعاقل طبيب نفسه
ترس اخير
كنا سعداء عندما صرح الامام الصادق المهدي بانه ينوي اعتزال العمل السياسى وافساح المجال للدماء الشابة لتجديد روح حزب الامة ولكن لا زال السيد الامام الصادق المهدي يواصل التصريحات السياسية واللقاءت
اين الاعتزال ؟؟

علاء الدين محمد ابكر


مقالات سابقة للكاتب



  • ضبابية المشهد السياسي بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • بالله عليكم لمصلحة من هذه الازمة بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • استغلال الاديان في نقد لقاء نتياهو والبرهان بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • البرهان كسب الرهان بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • مصر والسودان دم واحد وتاريخ مشترك بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • مصر والسودان دم واحد وتاريخ مشترك بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • العلمانية تعني انهيار عروش هولاء بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • خذوا الحقيقة من علي بلدو بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • الشعب يتطلع الى شخصيات ثورية جديدة يا الصادق المهدي بقلم ⁨علاء الدين محمد ابكر
  • ايها الثوار الاحرار احرسوا ثورتكم بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • الجوع ولا الكيزان بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • سوق ليبيا لبس حله زاهية وتوشح بالجمال بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • هل انتقاد جرائم نظام البشير عدم موضوعية؟ بقلم ⁨علاء الدين محمد ابكر
  • نعم لقرار مجلس الدفاع لحماية الثورة من مؤامرات الكيزان بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • لماذا تجاهل الفنان نبيل متوكل ؟؟؟ بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • تعظيم سلام لشرطة السودان بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • لم تاتي الثورة لهدم الدين انما لاجتثاث تجار الدين بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • القصة اكبر من حوافز وعليكم باليقظة يا ثوار بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • موكب وكمان مسلح يا كيزان؟ بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • جمعية قران تملك مناجم للذهب ان هذا شي عجيب بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • الفرق بين سلطان ودلقان بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • مزيد من المصادرة والاغلاق لابواق الكيزان بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • ماذا تنفع الأسوار؟ حصنها بالعدل بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • هل يفعلها حفتر ويقتحم طرابلس بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • اثر التدخل التركي في ليبيا علي الامن القومي السوداني بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • اهمية وجود وزارة للامن الداخلي بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • البلد دي كانت محكومة بعصابة عديل كده (2) بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • فلنترك خلافاتنا الي بعد الانتخابات بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • ولكم في القصاص حياة بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • العلمانية هي الضامن الوحيد لنيل حقوق المهمشين بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • الاستقلال الحقيقي لم ياتي بعد بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • قم للمعلم بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • لا لرفع الدعم واليكم هذه الحلول بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • السودان كان محكوم بعصابة عديييييل كده بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • اصحاب الانفس الضعيفة هم تجار الدين عبر كل العصور بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • على الأرض السلام وبالناس المسرة بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • العلمانية هي الحل حتي لايعيد التاريخ نفسه في المنطقتين بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • حباب 19 ديسمبر كلمات /علاء الدين محمد ابكر
  • خواطر علاء الدين بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • مرحبا 19 ديسمبر عيد الحرية والانعتاق بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • لرجال السودان مواقف خالدة بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • البردلوبة تليق بك يا البشير بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • مالي أراك تكرهين الجنة بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • الحرية لمن يؤمن بها بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • بعد ايه؟ ياعبد الرحمن الصادق المهدي بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • هل اصيب عرمان بمتلازمة ستوكهولم ؟ بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • المتاريس بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • سقط هبل سقط الموتمر الوطني ! بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • تجميد منظمات الكيزان قرار صائب وحكيم بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • عليكم بسياسة العين الحمراء مع اعداء الشعب بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • الاحساس بالمواطن بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • الاحساس بالمواطن بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • لجان المقاومة درع الثورة وسيفها البتار بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • المتاريس بعد رحيل نزار النعيم من التالي؟ بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • بعد رحيل نزار النعيم من التالي؟ بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • من سوق ليبيا ينطلق نفير السلام والتنمية بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • اجتثاث جزور الارهاب بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • الافراج عن رموز النظام البائد يعني خيانة للثورة بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • امكانية اتحاد شمال جنوب السودان اقتصاديا بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • دور الشباب في نهضة السودان القادمة بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • الثوار الحقيقيين وابطال من الشمع بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • الي شداد أما آن لهذا الفارس أن يترجل؟؟ بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • المريخ في مهب الريح بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • شداد رجل اكل عليه الدهر وشرب بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • يا كيزان الثورة ثوب لا يليق الا بالشرفاء بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • اكتوبر يعانق ديسمبر وانتصار ارواح الشهداء بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • الي صاحب الشريان بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • قلعنها رجالة وحمرة عين بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • بالثقافة والفن والاعلام سوف نهزم العنصرية بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • الي الحركات المسلحة سلام بقلم /علاء الدين محمد ابكر
  • من سوف يكون روبسبير الثورة السودانية بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • الشرعية الثورية وعبر من التاريخ بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • عليكم بملف الصحة بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • التمرد سنوات من التهميش بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • حتي لا يعيد التاريخ نفسه بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • شبح الارهاب يطل علي السودان بقلم علاء الدين محمد ابكر