نبارك للشعب السوداني قرار لجنة ازالة التمكين بمصادرة اصول واغلاق بعض الصحف والقنوات والجمعيات التي كانت تعمل ضد الثورة الظافرة التي مهرت بدماء شهداءنا الكرام نعم تاخر القرار ولكن اتي في وقت مناسب والبلاد تشهد مخاطر تحيط بها من الداخل والخارج فليبيا المجاورة تشهد حرب اهلية وربما يتدخل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لصالح حكومة الوفاق المحسوب عليها الانتماء الي جماعة الأخوان المسلمين وفي هذا خطر وتهديد .مباشر للامن القومي السوداني وقد تدخلت تركيا بارجاع شارة قناة فضائية قامت الدولة باغلاقها وفي ذلك انتهاك لسيادة الدولة وربما ذلك قد يشجع الكيزان الهاربين الي تركيا علي تشكيل تمرد عسكري في الحدود السودانية الليبية مما يهدد عملية السلام في اقليم دارفور الذي يعاني اصلا من صراعات بين ابناء الاقليم الواحد بسبب الفتن والجهل وانتشار الاسلحة خارج سيطرة الحكومة اضافة الي ظهور بوادر انفلات أمني في بعض احياء العاصمة الهدف منه مكشوف هو زعزعة الاستقرار والطعن في الحكومة ومن هنا اتمني الاهتمام بقوات الشرطة بتوفير الدعم النفسي لهم قبل المادي فهم حراس التغير واقرب الي المدنيين ويمكن بقليل من الجهد ارجاع الثقة مابين المواطن والشرطة باقامة حملات بث الوعي القانوني بين الناس في الأحياء السكنية باقامة ندوات ومؤتمرات لشرح الامن المجتمعي ودور المواطن في حفظ الأمن والنظام بالتبليغ عن اي مظاهر اجرامية ورفع رواتب الشرطة وتوفير السكن لهم وتخصيص اندية لضباط الصف والجنود علي غرار دار الشرطة الخاص بالضباط في احياء العاصمة المثلثة تكون ملاز لهم تقام فيه الافراح ومناسبات الزواج الخاصة بهم التحية لكل شخص يسهر لحماية الناس نطمع في مزيد من القرارات الثورية بمزيد من المصادرة والاغلاق لكل بوق اعلامي يهدد ويزعزع الاستقرار ويطعن في رجال ونساء الثورة فالمرحلة القادمة ولمصلحة البلاد لا تطلب بسط الذراع للكيزان فهم مثل المرض متي ما وجد حاضنة فلاشك سوف يفتك بالجسد لذلك يجب بتر كل المفسدين في الؤسسات الحكومية. وان عملت علي ارتداء ثوب الثورة اتمني ان يشمل القرر. القادم اذاعة محلية كانت في عهد المخلوع تمارس التطبيل والتزمير واليوم تقلب ظهر المجن علي اسياد نعمتهم وتحاول ركوب الموجة فمثل هولاء لا ثقة فيهم فالحل كما يقول الثوار في البل الي الامام ومزيد من القرارات التي ترجع هيبة الحق المفقود
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة