[email protected] مكابر من لا يعترف بدور البروفسير كمال حامد شداد في عالم الرياضة العالمية فالرجل يعد من الكفاءة العالمية النادرة فكمال شداد له تاريخ حافل في المحافل الرياضية الاولمبية وخاصة في منشط الكرة وقدم الكثير في ذلك المضمار ولكن كما يقال ان لكل بداية نهاية هذه هي سنة الحياة فالدهر يوم لك ويوم عليك
وشداد اليوم لن يستطيع تقديم جديد للكرة السودانية بمثل كان عليه شداد الامس فقد منح البروفسير شداد العديد من الفرص بدون منازع لاجل ان يرتقي بالكرة السودانية ولكن كانت دائما غير موفقة
لم نطالب بروف شداد بحمل عصاة سحرية وتحويل واقع الرياضة في بلادنا الي مصاف الدول المتقدمة كرويا ولكن لم نلمس من بروف شداد اي مبادرة باشراك المجتمع الرياضي السوداني في التفاكر حول مستقبل الكرة السودانية وذلك باقامة موتمر رياضي كروي او حتي ندوة او اضعف الايمان ورشة عمل تضم خبراء الرياضة في بلادنا لمعرفة اسباب الخلل واين تكمن علة الكرة السودانية وظل الرجل معتصم بمكاتب الاتحاد بعيد عن نبض الشارع الرياضي فهذا البعد لن يصلح الحال الكروي في البلاد خاصة بعد تساقط الااندية والمنتخبات الوطنية في المنافسات المختلفة هنا الامر يحتاج الي وقفة جادة لمراجعة المسيرة لم نطالب بان تحرز كل انديتنا ومنتخبنا كل البطولات المرصودة في الساحة ولكن نطالبهم بتقديم اداء مقنع مشرف
وكرة القدم السودانية تفتقر الي الكثير من الاشياء التي تجعل منها اسم كبير في الخارطة الكروية الافريقية
فنحن لا نمتلك التخطيط المستقبلي السليم في البنية التحتية من انشاء ملاعب تصلح لممارسة كرة القدم وهذا الملف بالتحديد من مهام الدولة التي هي شريك اساسي في النهضة الكروية فبعد التغول علي معظم الملاعب الرياضية التي تم بيعها لتكون اراضي سكنية تعطل نشاط الناشيين والتنافس الرياضي في الاحياء التي كانت ساحة لاكتشاف المواهب علي الحكومة انشاء مدن جديدة خارج العاصمة لتوفر فيها سكن مريح اضافه الي ملاعب رياضية للمناشط
يجب تدريس الرياضة عامة وكرة القدم بشكل خاص في المناهج الدراسية الترابوية وتعين معلمين من خريجي جامعة السودان كلية التربية الرياضية حتي يخرج لنا جيل مشبع بالجسم السليم مع العقل السليم اضافة الي توفيرالمعدات الرياضية
وكذلك يجب تدريب الكادر التنفيذي في الاندية علي اسلوب الادارة فمعظم من يتولي امر الادارة عندنا لا يفقه شي في ادارة كرة القدم حيث يعتمد الاداري في السودان علي جيبه في المقام الأول ويتدخل في امور الجهاز الفني في الاحلال والابدال مما يوثر ذلك علي مستوي الفريق
لن تتطور كرتنا الا بمنافسة قوية تجزب الناس الي الملاعب التي باتت اليوم خاوية على عروشها لذلك لامناص من اشراك تلك الجماهير في الترويج والتسويق الرياضي بتخصيص جوائز تحفيزية تجعل من لايعشق الرياضة ياتي الي الاستاد طمعا في نيل احد الجوائز المطروحة من بعض الشركات الرعاية بالتالي يتضاعف دخل المباريات
ولن ينجح ذلك الا من خلال اعلام رشيد ينصرف الي التحليل الفني بدلا من المهاترات التي لا تفيد وتاهيل المدربين وذلك باقامة كورسات بواسطة خبراء في اللعبة
بدون تلك الاجراءات لن تنهض كورتنا وسوف تظل هكذا محلك سر
ويحتاج الاتحاد العام الي عقول شابة تستطيع تحريك جمود الكرة السودانية لذلك اتمني من البروفيسور كمال شداد جرد حساب الفترة الماضيه واختيار خيار التنحي عندها سوف يزداد حبا في قلوبنا ويظل والد لجميع عشاق الرياضة في السودان وسنة الحياة تقول ان البقاء للافضل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست