،Alaam977o@gamel. Com ورد خبر تسليم وفد ممثل لأسر قادة النظام السابق المعتقلين بسجن كوبر مذكرة لمدير مكتب رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك نهار يوم الاربعاء الماضي حيث طالبت المذكرة مجلس الوزراء بإطلاق سراح المعتقلين السياسين كان ذلك هو الخبر الذي تصدر الصحف في اخر الاسبوع الماضي ولا اعرف كيف فات علي اسر قادة النظام المقبور عدم تذكر الاف من ضحايا النظام البائد حيث كان يتم الزج بالمعتقل في السجن في فترات تفوق اكثر من التي يقضيها الان قادة النظام البائد بالحجز فهناك العديد من المناضلين المحجوزين زهاء اكثر من تسعة أشهر بدون تقديمهم الي المحاكم اضافة الي تعرضهم الي صنوف من التعذيب ومن لا يتذكر معاناة الرئيس السابق لحزب الموتمر السوداني الاستاذ ابراهيم الشيخ مع المرض داخل المعتقل وكذلك تعرض المناضل فاروق ابو عيسي للمرض داخل المعتقل
ومنع سفر الراحل امين مكي رئيس كونفدرالية المجتمع المدني بغرض العلاج وارجعه من المطار السوال هنا يفرض نفسه اما كان للمعتقلين في عهد الانقاذ اهل وابناء يشعرون بمرارة الفقدان والبعد.؟
اكثر تضرر من نظام الانقاذ هم اسر ضباط حركة الخلاص الذين تم اعدامهم سنة 1990م والدنيا كما يقال ب قبائل عيد. حيث لم يراعي النظام البائد حرمة ذلك اليوم فكان عيد دموي ويتجدد حزن تلك الاسر كل عام كلما اقبل عيد جديد
كيف فات علي اسر قادة النظام البائد عدم تذكر ماساة اعدام الطالب مجدي سنة 1989م الذي شنق بدم بارد في بضع الاف من النقود ولاتزال اسرته تتجرع مراة الفقدان حتي اليوم
وكذلك اعدام الطيار القبطي السوداني جرجس في مطلع اعياد الميلاد المجيد لدي المسيحيين في العام 1989م
لم يراعي النظام المقبور للاعراف والقيم الإنسانية السودانية فكان شعاره البطش بالخصوم وترديد عبارة الزرعنا غير الله يجي يقلعنا
كنت اتمني من اسر قادة النظام البائد القيام مبادرة نحو ضحايا نظام ابائهم علي الاقل تقديم العون مع واجب العزاء نحو شهدا الثورة وطلب الصفح من الشعب السوداني وممباركة خيار شعبنا في اختيار طريق الحرية والتغير والانعتاق من الطغيان ربما ذلك يحرك عاطفة شعبنا الحنين الحليم الصبور الذي لا يتحرك او يغضب الا عندما. يطفح الكيل وهذا الذي حدث والنظام المدحور ظل يمارس معه كل صنوف القهر والظلم بل مس حتي لقمة عيشه حتي صار الوضع لايطاق
نظام الانقاذ سخر كل موارد الدولة لحروب عبثية راح ضحيتها خيرة شباب السودان من لايذكر حملات الخدمة العسكرية الالزامية التي كانت تقبض علي ابناء الاسر المهمشه وترسلهم الي اتون جحيم الحروب بينما يتمتع ابنائهم بمباهج الحياة والعيش الرغد
نظام كان يتعامل مع البلاد كانها اقطاع خاص فكان التعين والفصل يتم حسب الولاء لنظام الجبهة الإسلامية تسبب النظام المقبور في تشريد ابناء شعبنا في اصقاع العالم بحث عن حياة كريمة بعد ان ضاقت بهم سبل العيش داخل الوطن ذنب كل هولاء يقع علي كاهل نظام الكيزان
ان مجرد محاولة التفكير لاجل اطلاق سراح قادة النظام البائد تعني انتكاس وخيانة لمبادي الثورة وتفتح باب الافلات من العقاب وجريمة. كبري في حق الوطن والشعب السوداني وبيع لدماء الشهداء وتنكر لضحايا ذلك النظام المقبور المتسلط
قادة النظام المقبور كانوا يستفزون شعبنا بعبارات علي شاكلة الحس كوعك في اشارة الي استحالة سقوط نظام الكيزان واخر يقول سوف نقطع راس كل من يخرج للشارع ومنهم من هدد الشعب السوداني في التلفزيون علي الهواء مباشرة باستدعاء كتائب ظل لمنع سقوط نظام البشير والتضحية ان لزم ذلك بالروح
كيف يطلق سراحهم و لم يقول القانون كلمته حتي الان في حق دماء شهدائنا في انتفاضة سيتمبر. 2013م
وكيف يطلق سراحهم وملف مسؤولية شهدا ديسمبر كانون الأول 12018م لايزال غامض حيث سقط خيرة. شباب الوطن ابان نظام البائد
قائمة طويلة من الشهداء في عهد الانقاذ من العام 1989م في حال اطلاق سراح رموز النظام المقبور فمن يتحمل مسؤولية محاسبة المسؤولين عن احداث مقتل وغرق مجندين الخدمة الالزاية في معسكر العيلفون1998م
ومن سوف يتحمل نتائج التحقيق في سلسلة من حوادث ع الطائرات التي سقطت بشكل مريب
وكذلك التحقيق في حوادث القتل والتعذيب في بيوت الاشباح منذ سنه 1989م والي لحظة سقوط النظام
والتحقيق في جرائم اقليم دارفور
والتحري في مجزرة كجبار
وكذلك معرفة تفاصيل احداث مجزرة امري
وكشف غموض مجزرة بورستودان
التحقيق. في بيع الاراضي الحكومية
التحقيق في اهمال وتصفية السكة حديد و النقل البحري والسفن النقل الجوي
ومعرفة اسباب تجاهل قضية حلايب وشلاتين وعدم العمل علي استعادتهم من مصر
وكذلك اراضي الفشقة وتفسير الوجود الاثيوبي فيها
وملف اراضي المدينة و الرياضية وبيع الميادين العامة والتحقيق في اسباب توقف مصانع النسيج والتعليب
وكشف فساد الاسثتمار والاموال العامة والاختلاس والرشاوي والثراء الحرام
التحقيق في اهمال وتدمير المشاريع الزرعية القومية وخاصة مشروع الجزيرة سلة غذاء السودان والتسبب في تشريد المزراعين
والتحقيق لصالح من يهتك النسيج الاجتماعي وبث الفرقه بين ابناء الوطن الواحد
عمد النظام. الي اشاعة الفقر والبطالة في السودان والعديد من الجرائم التي جعلت السودان يتاخر عن ركب التطور
ان قانون الطوارئ الذي بموجبه يتم احتجاز قادة النظام المقبور لمن لايعلم. ان الذي اصدره هو الرئيس انذاك عمر حسن احمد البشير فلا نملك الا ان نقول قد انقلب السحر على الساحر وتلك الايام نداولها بين الناس
اخر ترس
شهدانا ما ماتوا عايشين مع الثوار دم الشهيد ماراح لابسنو نحن وشاح
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست