الشعب يتطلع الى شخصيات ثورية جديدة يا الصادق المهدي بقلم ⁨علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 01:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2020, 05:45 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعب يتطلع الى شخصيات ثورية جديدة يا الصادق المهدي بقلم ⁨علاء الدين محمد ابكر

    04:45 PM January, 24 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]


    طالب الامام الصادق المهدي باعطاء حزب الامة الأغلبية في تعين الولاة أو قيام انتخابات مبكرة في حالة تعذر ذلك ، وعزا ذلك الي أن حزبه يمتلك تأييد شعبي كبير ،وفاز في أخر انتخابات ديمقراطية عام 1986م ،
    لكن هل يعلم السيد الامام ان مابين العام 1986م الذي شهد فوز حزب الامة باغلبية برلمانية كبيرة
    ولكن هل يعلم السيد الصادق المهدي ان البلاد حدثت فيها تغييرات كثيرة في شخصية الإنسان السوداني الذي كان في الماضي يبجل قادة الاحزاب العقائدية وينصاع لهم وذلك من منطلق ديني فتلك الزعامات السياسية الدينية كانت في نظر الشعب محل تقدير واحترام ولايجوز تكسير كلام مولانا او سيدنا ولكن اليوم اختلف الامر فقد ظهر شباب ثوري جديد لا يؤمن الا بمن يحقق له الحرية والتغير فكانت ثورة ديسمبر هبة. شعبية خالصة جل قيادتها من الشباب لا من قادة تلك الاحزاب السياسية القديمة التي عمل حزب الموتمر الوطني علي تجزئتها الي احزاب سياسية صغيرة وحتي حزب الامة نفسه تعرض الي الانقسام والتشرذم اذا حديث السيد الامام الصادق المهدي حول امتلاك الاغلبية في الوقت الحالي لا يتطابق مع الواقع فحزب الامة نفسه انقسم الي احزاب كثيرة تحمل نفس الاسم و من الصعب عليها الاندماج مع بعضها البعض من جديد في حزب واحد بسبب اختلاف التوجه السياسي والفكر
    كان الحراك في بداية الثورة بقيادة تجمع المهنيين هو الذي كان ينظم المواكب في الشوارع واستطاع في وقت وجيز ان يقنع الناس بضرورة احداث تغيرواسقاط النظام واجتثاث منظومة الكيزان ومن معهم من احزاب كرتونية لاهم لها الا لهط ما يتساقط من مائدة حزب الموتمر الوطني المحلول ولكن مع مرور الوقت ادرك قادة بعض الاحزاب السياسية خطورة تجمع المهنيين عليهم لذلك اتخذو قرار بالانحاء امام العاصفة والانخراط في تحالف واسع مع تجمع المهنيين بغية الصعود الى سفينة الثورة وفي نفس الوقت هناك احزاب اخري تضمر الخيانة لسرقة الثورة التي مهرت بدماءالشهداء الشباب الذين كان حلمهم في هذه الدنيا ان يعيشوا بكرامة وحرية في ظل نظام البشير القمعي الذي لايرحم ولايحب الشعب السوداني والكيزان ليسوا غرباء عنا فهم من نفس شاكلة تلك الاحزاب السياسية القديمة التي هي علي استعداد علي فعل اي شي في سبيل الوصول الي السلطة ولو كان ذلك علي جثث الشعب السوداني ويعود بنا التاريخ الي العام1971م عندما دبر الحزب الشيوعي انقلاب عسكري ضد الراحل النميري تحولت بعدها الخرطوم الي حمام للدماء وقد كان هذا اول عمل مسلح ضد نظام قائم وفي سنة 1976م كانت احداث موسفة وقعت في الخرطوم مابين الجيش الحكومي وقوات مدنية( المرتزقة ) عناصرها من احزاب سياسية والتي كانت قد اتخذت من ليبيا مقر لها للتدريب بدعم من نظام معر القذافي الذي كان يناصب النميري العداء في ذلك الوقت وبعد الاطاحة بالنميري سنة1985م وتشكيل حكومة برئاسة السيد الصادق المهدي تعرضت حكومته الي ازمات طبيعية بسبب اثار الجفاف والتصحر الذي ضرب البلاد في سنة 1984م اضافة الي كارثة السيول والأمطار التي حدثت سنة 1988م ومع استمرار حرب الجنوب الطاحنة والتي كانت اصلا مندلعة منذ العام 1983م حاول الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة مولانا محم عثمان الميرغني ابرام سلام مع الحركة الشعبية بقيادة الدكتور جون قرنق ولكن انقلاب الحركة الاسلامية علي الديمقراطية سنة 1989م عطل الحياة السياسية فحملت الاحزاب السياسية البندقية مرة اخري عبر منصة التجمع الوطني الديمقراطي في العام 1995م الذي خاض حروب استنذاف ضد حكومة الجبهة الاسلامية في الخرطوم وفي العام 2005م وافق التجمع الوطني الديمقراطي علي الحل السياسي المصلحي الشخصي وليس الحل الذي يضمن للشعب ان يمارس حقه في انتقال سلمي للسلطة بمثل وهي اشبه باتفاق المصالحة الوطنيةعام 1977م بين النميري والاحزاب السياسية وقد استخدم. النميري حينها ذكاء سياسي بارع برفضه مفاوضة الاحزاب مجتمعة وكان يفاوض كل حزب علي حدة وهذا ما ساعد علي اضعاف اي عمل سياسي ضده
    وفي سنة 1985م تحركت نقابات العمال والاطباء علي غرار تجمع الهيئات الذي ساعد علي تنظيم الصفوف لاسقاط نظام المرحوم الفريق ابراهيم عبود في ثورة اكتوبر1964م التي كانت مصدر الهام لانتفاضة ابريل 1985م وعلي اساس ذلك عمل تجمع المهنيين لااسقاط البشير سنة2018م وكالعادة اطلت الاحزاب السياسية القديمة برأسها من جديد ولكن هذه المرة وجدت في الساحة السياسية قوي ثورية جديد مسلحة بالعلم والمعرفة العلمية وتستوعب الماضي وعلي وعي كامل بضرورة نقل السودان من مرحلة الولاء للشخصيات الي مرحلة العمل للوطن لذلك لااستبعد تحالف يجمع مابين فلول الموتمر الوطني مع الاحزاب السياسية القديمة التي سوف تجد نفسها خارج المشهد السياسي حال اجراء الانتخابات فالشعب السوداني يعرف ماذا يريد وخذوها مني سوف ينجح السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رغم المتاريس التي يضعها اعداء الثورة وسوف يعم السلام وسوف يجد دعم منقطع النظير من عموم الشعب السوداني لدرجة المطالبة بالتمديد له ليكون رئيس وزراء توافقي وذلك نزول لرغبة الشعب ويمكن اجراء انتخابات تشريعية قبل انتهاء الفترة الانتقالية وتشكيل برلمان منتخب يقطع الطريق علي كثرة الخلافات حول المسائل الخلافية ومنها علاقة الدين بالدولة وعلاقة الدولة الخارجية ونظام الحكم في السودان ويجب الاسراع في انعقاد موتمر قومي للسلم الاجتماعي للخروج بتوصيات تعمل علي رتق النسيج الاجتماعي فاكبر مهدت الوحدة الوطنية للسودان هي تفشي القبلية وعدم القبول بالتفاوض مع النظام المقبور فهذا يعني اجهاض الثورة وخيانة لدماء الشهداء ويجب الاسراع في تنفيذ القصاص العادل لقتلة الشهداء وكشف الحقائق عن احداث فض اعتصام القيادة العامة حينها سوف ترتفع اسهم السودان دوليا بالسير على طريق دولة القانون بالتوقيع علي ميثاق روما وتسليم البشير وجميع المتهمين في قضايا الابادة الجماعية التي وقعت في حق شعبنا في دارفور ان اي دعوة الي انتخابات مبكرة قبل القصاص تعني الرقص علي جثث الشهداء
    ترس اخير
    شهداءنا ما ماتوا عايشين مع الثوار
    المات ضمير خائن حالفين نجيب التار

    علاء الدين محمد ابكر























                  

01-25-2020, 08:28 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعب يتطلع الى شخصيات ثورية جديدة يا الص (Re: علاء الدين محمد ابكر)

    الأخ الفاضل / علاء الدين محمد أبكر
    التحيات لكم وللقراء الكرام

    كان الأجدى بكم أن تتأكدوا أولاُ بأن القربة التي تمثل ( الأتباع ) سليمة مائة في المائة من القدود !! .. وإلا فما فائدة النفخ في تلك ( القربة ) المقددة ؟؟؟؟ .. ومن يبحث عن ( تفاحة سليمة ) في السلة الموبوءة بأشكال وألوان التفاح التالف قد يخرج بتفاحة أو بتفاحتين أو بثلاثة في أحسن الأحوال !!.. وتلك نتيجة ليست بالمجدية التي تقتضي ذلك النوع من التهجم والفصاحة مع الأمام !!.. وهؤلاء أبناء تلك الجهات المعروفة لكل أبناء السودان مازالوا يوالون ويقدسون بشدة ذلك الإمام والرموز الدينية على حساب الوطن الجريح .. وعلى حساب أبناء المناطق الأخرى في أرجاء السودان !!. حيث مسالك الرجعية التي تقيد وتمنع خطوات التقدم للأمام .. وبذلك الأسلوب العقيم قد تخلفوا عن ركب الآخرين في مناطق السودان .. لأن أبناء تلك المناطق لا يجارون الأهواء من منطلق التخلف والرجعية ,, ولا يمارسون إطلاقاُ حالات البكاء والنحيب كالحريم .. بل يعملون جاهدين ليوجدوا المكانة لأنفسهم ولمناطقهم .. وقد استقلوا فكراُ وعقلاُ بالاجتهادات الذاتية التي لا تمارس ذلك النوع من التبعية الخائبة ., ومن العجيب الأعجب أن هؤلاء اليوم يشتكون بشدة عندما يجدون أنفسهم متخلفين عن ركب الآخرين فكراً وتحضراُ .

    ورغم كل ذلك يا أخي الفاضل علاء فإن لسان حال هؤلاء الأتباع يقول لأمثالي وأمثالك : ( يا أصحاب الأقلام ،، طول أم قصر فإن الإمام هو الفارس القادم لقيادة السودان في الأيام المقبلة !! ) .. ومن يستمع جيداُ لمقولة هؤلاء أبناء تلك المناطق المتخلفة يجد الإمام محقاُ حين يطالب بتعيين الولاة أو بقيام الانتخابات المبكرة قبل موعدها !!!!!! ) .. أما باقي أبناء السودان الذين يعزون الوطن قبل أن يعزوا الأشخاص والرموز بذلك القدر المقدس فيتأسفون كثيراُ على جهل إخوانهم الذين مازالوا يقتلون أنفسهم بأيديهم ثم يرمون الآخرين باللوم والملامة والعتاب !!!

    وفي الختام لكم خالص التحيات

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 01-25-2020, 08:40 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de