العلمانية تعني انهيار عروش هولاء بقلم علاء الدين محمد ابكر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 05:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2020, 03:30 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلمانية تعني انهيار عروش هولاء بقلم علاء الدين محمد ابكر

    02:30 PM January, 31 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    [email protected]


    رغم معارضة الزعماء الدينيين / الطائفيين، ورغم فتوى قاضي قضاة السودان بأن العتق الجماعي لكل المسترقين مخالف للشريعة الإسلامية. وافق المسؤولون البريطانيون بالسودان، بضغط من وزارة الخارجية البريطانية، ودعاة حقوق الإنسان، والمجتمع الدولي، على التوقيع على الاتفاقية الخاصة بالرق الصادرة عام 1926م من عصبة الأمم، والتي سبق لكل الدول المستقلة التوقيع عليها. وكونت حكومة الحكم الثنائي السودانية مفوضية مهمتها إصدار تقارير عن العبودية بالسودان، وعن أسلم الطرق لإصدار وثائق وشهادات الحرية والعتق وفي العام 1928 قامت بريطانيا العلمانية باغلاق اكبر حوش لبيع الرقيق في مدينة ام درمان بشكل رسمياً ومنع بيع او امتلاك الارقاء في خطوة كبيرة نحو تحرير الانسان من ظلم اخيه الانسان حيث كانت تجارة الرق رائجة اواسط السودانين ردح من الزمن وهي من الاشياء المسكوت عنها ولا تجد ذكر لها في كتاب التاريخ الرسمية ولا تدرس في المناهج التعليمية وبما انه لايمكن طمس التاريخ مهما حاول الطغاة فلابد من يوم تظهر فيه الحقائق ورغم ذلك يخرج اليك نفر من المنافقين ويقول لك ان تاريخ السودان لم يكتب بشكل صحيح بمعني ان مسالة الرق والعبودية لم يكن لها وجود حقيقي وانها من بنات خيال اعداء الدين ولكن فات عليهم ان كل شاردة وواردة عن تاريخ البلاد محفوظة في دار الوثائق القومية نعود الي قيام سلطات الحكم الثنائي المصري الانجليزي بايقاق تجارة الرق عندها خرج اقطاب الزعامات الدنية في مسعي منهم الي اقناع سلطات الاستعمار بالتراجع عن ذلك القرار وعدم تحرير العبيد حينها سخر منهم الحاكم الانجليزي الذي كان يتوقع منهم دعم للقرار بدلا وضع المتاريس في طريقه واليوم التاريخ نفسه واحفاد من كانوا بالامس يرفضون منح الحرية لبعض ابناء شعبنا يريدون اليوم فرض الوصايا علينا من جديد ومصادرة حقنا في التعبير وسرقة الثورة واستغلال الدين لاجل وضع قيد جديد بعد كسر قيد الكيزان ويبقي السوال كيف نثق في من كانوا بالامس يرفضون منح الحرية لبني جلدتهم بل مطالبه سلطات الحكم الاستعماري بالغاء قرار الغاء الرق بكل اسف كان الاستعمار رحيم بهولاء البوساء وربما كانت معانتهم قد تستمر حتي اليوم لولا تلك الخطوة الطيبة من بريطانيا
    ان القبول بمشروع السلام و علمانية السودان يعني لهم زوال وجودهم الفكري و مهدد مباشر. لكل من نصب نفسه خليفة جديد يريد ان يتربع على صدور المهمشين اين كانت تلك الاصوات الرافضة للعلمانية ابان النظام المقبور عندما كان نظام البشير المخلوع يضرب في المدنين الابرياء بالطيران في دار فور وجبال النوبة والنيل الأزرق ويقود القمع ويرتكب مجزرة في مدينة بورسودان في حق ابناء البجا في شرق السودان و سقوط شهداء مناهضين السدود في كجبار شمال السودان حيث لم نشاهد لهم للنخب السياسية في ذلك الوقت اي ادانه لا بالقول او بالفعل اذا لن تنطلي علي اصحاب العقول النيرة تلك الاكاذيب والوعود بوطن حر فكثير ما تكررت تلك الاقول في الماضي وسرعان ما تنقلب الاوضاع بانقلاب عسكري ينسف كل شيء
    ان المد الثوري الجديد دخل العقول و النضال ضد الكيزان كان نضال بالفكر قبل ان يكون بالبندقية. لم يكن لنظام البشير ان يستمر اذا لم يجد الضوء الأخضر من تلك النخب الجهوية العائقدية التي باركت له و وضعت يدها في يد البشير ودخلوا القصر الجمهوري نواب ومساعدين وغيرها من الوظائف الحكومية
    عقب سقوط النظام ظن البعض ان مسالة تحقيق السلام لن تخذ من الوقت الا القليل واقبلت كل فصائل الكفاح المسلح نحو مدينة جوبا تحمل الامال في ميلاد سودان جديد خالي من الاستعلاء والتهميش والإقصاء والعنصرية وهي ذات الاسباب التي دفعت بجنوب السودان نحو الانفصال ولكن وجد التهرب من خيار علمانية الدولة حيز كبير خاصة عند فلول الكيزان المندسين وسط الثوار سوف يحاول العنصريين الجدد اعادة طرح خيار الانفصال للمناطق التي يصعب السيطرة عليها ولكن لن تنطلي تلك الخديعة علي شعوب تلك المناطق وتكرار الخطأ الاستراتيجي التي وقع فيها ابناء جنوب السودان الذين كنا نتمني ان يستمروا ضمن السودان (خازوق) ولكن سبق السيف العذل
    هناك العديد من الدول في العالم استطعت بعد الاعتراف بالتنوع الثقافي والاجتماعي والعقائدي فيها ان تكيف نفسها علي التعايش السلمي مع بعضها البعض بدون ان يعكر صفوها شي عكس السودان الذي تصر فيه فئة فرض ثقافة واحدة علي الجميع وعدم الاعتراف بحقوق الغير
    تستمر مشاكل السودان تعيد انتاج نفسها كل حين ولا اعتقد ان ذلك البلد الواقع جنوب الصحراء وشمال الغابات المطيرة سوف ينعم بالاستقرار السياسي والاجتماعي والثقافي الا اذا انتهج العلمانية بفصل الدين عن الدولة خيار ونهج له في ظل تعدد اثني وفكري ثقافي يصعب احتواه في واختزاله في ثقافة واحدة

    علاء الدين محمد ابكر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de