لم تاتي الثورة لهدم الدين انما لاجتثاث تجار الدين بقلم علاء الدين محمد ابكر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2020, 01:24 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لم تاتي الثورة لهدم الدين انما لاجتثاث تجار الدين بقلم علاء الدين محمد ابكر

    12:24 PM January, 15 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر






    لايوجد في قاموس ثورتنا الظافرة نص يدعوا الي محاربة الاديان وخاصة الدين الاسلامي الذي الذي اصابة الضرر من جراء ممارسات النظام المقبور الذي عمد إلى استغلال الدين الاسلامي لنهب موارد الدولة وفرض سياسة التمكين فالثورة تريد ازالة تلك الاخطاء التي وقعت ابان النظام البائد خاصة تلك تسببت في احداث احتقان ديني بالبلاد وساعدة علي نشر التطرف فقد كان النظام البائد يفسر الدين علي هواه ويتجاهل سماحة الاسلام ويصر علي ابراز وجهه اخر لايشبه ديننا الحنيف الذي يعمل علي بث السلام واحقاق الحق واحياء الفضيلة وهي بلا شك مسؤولية كبيرة تقع علي المجتمع بشكل عام وعلي عاتق وزارة. الشئون الدينية والاوقاف بشكل خاص لقد ظل السيد الوزير سماحة الشيخ نصر الدين مفرح يتعرض الي هجوم الاليكتروني وصحفي سافر من انصار النظام المقبور وذلك بسبب انتهاجه لسياسة الوسطية و الاعتدال في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف التي من واجب مسؤوليتها رعاية جميع الاديان بالبلاد بدون استثناء ان الدين الاسلامي جاء لاجل الانسانية ومحاربة الظلم فكان السلف الصالح يعمل من منطلق التسامح الديني لنشر الفضيلة والقيم الإنسانية التي هي من اخلاق رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم. فقد كان خلقه القران الكريم
    سُئلَت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام، فقالت: "كان خلقه القرآن" رواه مسلم.
    فالنَّصارى في بلادنا يُسَمَّون عند الفقهاء أهلَ الذِّمة؛ وذلك لأنَّ لَهم في رقابنا ذمَّةً وعهدًا بأن نَحمِيَهم ونُدافع عنهم، كما نَحمي أنفُسَنا وندافع عنها، وندافع عن أموالهم وأعراضهم وتجارتِهم، ويُحَرِّم الإسلام ظُلمَهم، كما يُحرِّم إكراهَهم على الدُّخول في الإسلام، ولا نتدخَّل في أحكام العقائد والعبادات، والزواج والطَّلاق، والمطعومات والملبوسات الخاصة بهم، فهم يَحكمون أنفسهم فيها فيَحْرُم علينا إجبارُ أحد على اعتقاد شيء لا يُؤمن به، سواءٌ كان بِضَغط مادِّي أو نفسي،
    يقول الله تعالي
    (من شاء فلْيُؤمن، ومن شاء فليكفر، والله غَنِيٌّ عن العالَمين)
    ، صدق الله العظيم
    .عن صفوان بن سُلَيم، عن عِدَّة من أبناء أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن آبائهم دِنيَةً عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ألاَ مَن ظلم معاهدًا أو انتقصَه، أو كلَّفه فوق طاقتِه، أو أَخذ مِنه شيئًا بِغَير طِيب نَفس، فأنا حَجِيجُه يوم القيامة))؛ صحَّحه الألبانِيُّ في "صحيح سنن أبي داود"
    سبحان الله! الرسولُ بنفسه هو الذي سوف يقف في وجهِ مَن ظلم ذِمِّيًّا، أو كلَّفه فوق طاقتِه، أو أرغمه على دفع شيء!
    في البخاريِّ أنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((من قتَل مُعاهَدًا لَم يرَحْ رائحة الجنة، وإنَّ ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا)).وكذلك نساؤهم حلٌّ لنا الزَّواج منهنَّ، المُحصنات العفيفات الحرائر، كما في قوله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [المائدة: 55].صدق الله العظيم
    يحكي ان عمر بن الخطاب عندما دخل بيت المقدس ، وجاء الي كنيسة القيامة ! فجلس في صحنها ، وعندما حان وقت الصلاة قال للبطريق : أريد الصلاة ، فقال له : صلِّ موضعك ، فامتنع وصلَّى على الدرجة التي على باب الكنيسة منفرداً ، فلما قضى صلاته قال عمر بن الخطاب للبطريق : لو صليتُ داخل الكنيسة لخذها المسلمون بعدي وقالوا هنا صلَّى عمر ، وكتب لهم أن لا يجمع على الدرجة للصلاة ولا يؤذن عليها "ورأينا ذكر تفصيل تلك الحادثة التي اوردها ابن خلدون رحمه الله وذكر أن تعليل رفض عمر بن الخطاب رضي الله عنه للصلاة فيها خشية أن يتخذها المسلمون من بعده مسجداً وهذا دليل علي احترام المسلمين لحقوق اهل الكتاب وفي هذه الايام ارتفعت بعض الاصوات لتعيب علي سماحة الشيخ نصر الدين مفرح ارسال رسائل السلام والمحبة ومشاركة الاخوة المسيحيين فرحة اعياد الميلاد المجيد وفي ذلك تأكيد على ان سودان اليوم يسع الجميع وان الثورة اتت لاجل التعايش السلمي والانساني بين كل مكونات المجتمع فقد شارك الاخوة المسيحيين خاصة طائفة الاقباط في الحراك الثوري حيث كانوا حضور بساحة الاعتصام وكذلك لمن لا يعلم السودان كان فيه مواطنين يهود يحملون الجنسية السودانية كان لهم بالغ الاثر في اثراء النشاط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالبلاد في بدايات القرن الماضي كانوا ضمن النسيج الاجتماعي للبلاد
    فالتعامل معهم ليس بدعة
    فقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يشتري من اليهود -أيضًا- فعن‏ ‏عائشة -رضي الله عنها: «أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- ‏اشْتَرَى طَعَامًا مِنْ يَهُودِيٍّ إِلَى أَجَلٍ فَرَهَنَهُ دِرْعَهُ»
    وفي رَهْن الدرع ليهودي الكثير من المعاني؛ حيث إن صاحب هذا الدرع هو حاكم الدولة الإسلامية، الذي يعيش هذا اليهودي في رحابها، وتزداد عظمة هذا الموقف إذا أسقطناه على واقعنا المعاصر؛ إنه الإسلام العظيم ورسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم. بل إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- مات ودرعه مرهونة عند يهودي، ‏فعن عائشة ‏-رضي الله عنها- قالت: «تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- ‏وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ‏ ‏بِثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ»وكذلك كان رسول الله صلي الله عليه وسلم عادل مع الجميع بما فيهم اليهود فقد روى أبو سعيد الخدري –رضي الله عنه- قال: بينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالسٌ جاء يهودي فقال: يا أبا القاسم، ضرب وجهي رجل من أصحابك! فقال: «مَنْ؟» قال: رجل من الأنصار. قال: «ادْعُوهُ». فقال: «أَضَرَبْتَهُ؟» قال: سمعتُه بالسوق يحلف: والذي اصطفى موسى على البشر. قلتُ: أيْ خبيث! على محمد -صلى الله عليه وسلم؟! فأخذتني غضبة ضربت وجهه. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لاَ تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ»...
    كانت البلاد قبل مجي النظام المقبور تسود فيها روح المحبة وعدم تفشي التطرف الديني فكانت مدينة ام درمان نموذج لانصهار الجميع في بوتقة واحدة كانت تلك المدينة الانثي لا تعترف بالقبلية او بالجهوية وهي تفاخر بمن يجهر بالا بالانتماء اليها ويكفي ان تقول عبارة انك ولد او بنت ام درمان لتكون لك جواز سفر الي القلوب ذات الشي نفسه ينطبق علي سائر المدن السودانية القومية التي لا تختلف عن مجتمع مدينة ام درمان فكانت مد ن عطبرة وبورتسودان وكوستي والفاشر وكسلا والخرطوم ود مدني والابيض لاتختلف عن بعضها البعض في التعايش السلمي سعي نظام الكيزان الي نشر سياسية القبلية والجهوية والاصعب من ذلك عمل علي تحويل الحرب الاهلية في جنوب السودان الي حرب دينية كان لها بالغ الاثر علي مشاعر اخواتنا المسحيين في الجنوب مما سارعت من وتيرة الانفصال المؤلم رغم ان الجيش السوداني كان يضم عدد كبير من الاخوة المسيحيين المشاركيين بجوار اخواتهم في القوات المسلحة طوال فترة الحرب حيث كانت نظرتهم الي ان تلك الحرب مجرد حرب اهلية لا تحمل اي ابعاد عرقية او دينية استمر هذا الاعتقاد الا ان اتي انقلاب الثلاثين من يونيو سنة1989م فاحدث تغير علي مجريات الأمور وخلط الأوراق وتبني الفكر المتطرف فكانت وحدة السودان هي الضحية بانفصال الجنوب واليوم يحاول السيد وزير الاوقاف والشؤون الدينية سماحة فضيلة الشيخ نصر الدين مفرح العمل علي رتق النسيج الاجتماعي الذي تهتك ابان فترة اصحاب المشروع الضلالي الذين دمروا البلاد علي مختلف الاصعدة ومن بينها وزارة الاوقاف والشؤون الدينية حيث انخفض فيها الاهتمام بجوهر الدين وتفشي ظاهرة الغلو والتطرف الديني والسير علي طريق الارهاب مما نفر نفوس الناس من الدين حتي وصل الامر بالكثيرين منهم بترك الدين الاسلامي
    طوال السنوات الماضية لم يكن اداء وزارة الشؤون الدينية والأوقاف يسير بالصورة المطلوبة وكثير ما انحرفت رسالة تلك الوزارة الهامة في حياة الناس والتي من المفترض ان تقوم بالمهام الموكلة إليها ومن بينها تطبيق سياسة الدولة في المجال الديني بضبط الخطط والبرامج الخاصّة بالشؤون الدينية بما ييسّر إقامة الشعائر الدينية ويصون القيم الروحيّة وتنسيق الأعمال والنشاطات المتعلّقة بالشؤون الدينيّة بالتعاون مع سائر الدوائر المعنيّة.
    و تيسير القيام بشعائر الدين والعناية بالقرآن الكريم والتشجيع على حفظه وترتيله وتدبّر معانيه بتنظيم المسابقات القرآنية
    المشاركة في دعم البحث العلمي في مجالات العلوم الإسلامية والعمل على إحياء التراث الإسلامي وحفظه ونشره.والعناية ببيوت الله وسائر المعالم الدينيّة و الإشراف والإرشاد االدّين علي المكلّفين بالإمامة والقائمين بشؤون بيوت الله. والتصرّف الإداري والمالي في مجال الشؤون الدينيّة وتنظيم مواسم الحج والعمرة بالتنسيق مع الوزارات االمعنيّة بما يوفّر لحجّاج بيت الله الحرام والمعتمرين أسباب الرّاحة ويتيح لهم أداء المناسك في أفضل الظروف و النهوض بالإعلام الديني وتطويره ترشيدًا للخطاب الديني وتنظيم المهرجانات والتظاهرات الدينية على المستويات المحليّة والوطنيّة. وتنظيم الملتقيات والندوات العلميّة والدينية وطنيًّا ومحليًّا وعلى الصعيدين الإسلامي والدّولي والمشاركة في الندوات والمؤتمرات الدينية الدولية.و متابعة نشاط الجمعيات القرآنية ونشاط الجمعيات القرآنية وتوثيق أواصر التعاون مع الدول والهيئات والمنظمات الإسلامية والإشراف على إنشاء المقابر وعلى تسويرها وصيانتها وحمايتها بالتنسيق والاشتراك مع الجهة المختصة في الحكومة
    ان غياب وزارة الشؤون الدينة والاوقاف في الفترة الماضية ساعد كثير في ظهور تجار الدين الذين يستغلون المنابر الدينية. لتكون واجهة اعلامية لهم للترويج للعنف والفتنة واهمال تبصير الناس بامور دينهم وعلي الوزارة العمل علي نشر التسامح والتواصل مع اصحاب الاديان الاخري لرتق للنسيج الاجتماعي وتاكيد علي ان الوطن يسع الجميع وقد كانت لفتة كريمة من معالي السيد وزير الشؤون الدينيةوالاوقاف القيام باشرافه الشخصي علي ورشة لتدريب القساوسة ورجال الدين المسيحي بولاية الجزيرة من منطلق انه وزير لجميع الاديان داخل حدود جمهورية السودان ويقع عليه واجب متابعة اموارهم والتواصل معهم
    ولا اعرف ماهو سر غضب الكيزان من تواجد السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الكنيسة مع الاخوة المسيحيين ومشاركتهم افراح عيد الميلاد ياتي هنا طرح السوال اين كانت تلك الغضبة لله يا كيزان ايام المخلوع البشير ؟ فقد درج الرئيس المخلوع البشير علي مشارك الاخوة المسحيين احتفالاتهم في داخل الكنيسة وكثيرا ما شاهده الناس يلبي دعوات زواج بعقد قران من داخل الكنيسة وهناك رجل دين مسيحي كبير يحمل عضوية في تنظيم الموتمر الوطني المحلول اذا هي لعبة السياسة وليست غضبة لله يا كيزان اذا اتضح ان ما كان محلل لكم بالامس اصبح في نظركم محرم علينا اليوم اذا عليكم يا تجار الدين مراجعة تاريخ دخول الاسلام للسودان الذي استعصي بالسيف حيث وقف جيش مملكة المغرة المسيحية سد منيع امام جيش الصحابي الجليل سيدنا عبد الله بن ابي السرح الا ان توصل الطرفان الي اتفاقية البقط التي هي اقرب الي المعاهدة التجارية منها الي الجزية تلك الاتفاقيه كان لها اثر طيب مما مهد بعد ذلك الي انتشار الدين الجديد بسبب تسامح الاسلام الذي جعل الناس تدخل في دين الله افواجا عن طريق الطرق الصوفية المقبولة عند كل شعب السودان بما تحمله من تسامح شاع حديث ينسب الي الكيزان يزعم بان سماحة السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يبحث عن عبدة الحجارة والاوثان لإضافتهم الي الوزارة لا اعرف من اين جاءوا بهذا الحديث الافك الغير صحيح! والجميع يعرف بان السودان اليوم لا يوجد فيه من يعبد الاوثان وانما توجد فيه كريم المعتقدات مثل الاعتقاد في الكجور والاسبار كما نص الدستور الانتقالي لسنة 2005م الذي وقع عليه رئيسكم المخلوع عمر البشير وهنا يجب الاعتراف بخصوصية مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق واحترام ثقافة وتراث تلك المناطق واتمني من الحكومة اسكات تلك الاصوات التي تبث السم في الدسم من خلال الاعلام علي اعتبار انها تعمل علي عدم تشجيع احلال السلام والتعايش السلمي ونسف كل جهود الحكومة التي تحاول الوصول احلال السلام الي ذلك الهدف الاستراتيجي حيث يعمل اعلام النظام المقبور علي صب الزيت على النار وتكرار مصيبة انفصال الجنوب اتمني من سماحة الشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف التاكيد علي ضبط الخطاب الديني في المنابر في خطب صلاة الجمعة التي تحوّلت الي الاكثار في الحديث في السياسة ولكن المومن الحقيقي الذي يقبل نحو المسجد يحتاج الي التزود بالسيرة العطرة لرسول الله صلي الله عليه وسلم ليزداد علما و لتجديد الايمان والتقوي لذلك يجب علي اصحاب الفضيلة والعلماء بضرورة التركيز علي الحديث عن الدين الاسلامي بدون استثناء ولهم مطلق الحرية بشرط عدم الزج بالسياسة وتناول الاوضاع الراهنة ومقارنتها بالماضي
    يقول الله تعالي
    (17) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)
    صدق الله العظيم
    وضرورة نشر رسالة المسجد في الاهتمام بسيرة خير الخلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم والاهتمام بمساعدة الفقراء والمساكين وما اكثرهم بسبب سياسة الكيزان الاقتصادية التي عملت علي محاربة الناس في ارزقها بفرض الضرائب الباهظة علي سلع اساسية مما انعكس سلبا علي المواطن البسيط لذلك علي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف اعادة النظر في من يستحق الزكاة من خلال اجراء مسح شامل لولاية الخرطوم تلك الولاية التي يسودها الفقر فالبرغم من انها عاصمة للبلاد الا انها تشهد موجة من الفقر الطاحن عكس اقاليم السودان الاخري ففي الاقاليم يمكن لصاحب الداخل المحدود من الاستفادة من المساحات الشاسعة في توفير قوت يومه عن طريق الزراعة او تربية المواشي والدجاج وصيد الاسماك واضعف الايمان قطع الاخشاب وتحويله الي فحم رغم ان هذا قد يضر بالبيئة ونحن لا نشجع عليه و مواطن الخرطوم محدود الحيلة حيث لايملك مثل تلك المساحة من الاراضي التي تتوفر عند نظيره في الاقاليم وعلي الوزارة العمل علي اقامة مشاريع الزواج الجماعيف الفقر الذي عم البلاد طوال فترة الثلاثين سنة من حكم المخلوع البشير منع الكثير من الزواج حيث ترتفع تكاليف الزواج وصعوبة الحصول علي مسكن في بلاد تفوق مساحاتها مساحة فرنسا وشخصي الضعيف بلغ من العمر عتيا ولا يستطيع الزواج ولا املك دار فعندما اتي نظام المخلوع كنت ابلغ من العمر اثنا عشر سنوات وبعد سقوطه كنت سن الثانية والاربعين ثلاثين عام ضاعت من اعمارنا بينما تجار الدين يتقلبون في المال العام ذات اليمين وذات الشمال عليهم لعنة الله والناس اجمعين
    اعان الله سماحة فضيلة الشيخ نصر الدين مفرح السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف علي القيام بامر الحفاظ علي الوسطية والاعتدال وابعاد بلادنا من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن
    نحمد الله كثيرًا علي انكشف المستور عن جمعية القران الكريم التي اتخذها الكيزان ستار للمارسات السالبة تحت ستار الدين فقد كشفت لجنة ازالة التمكين عن فساد داخل جمعية القران الكريم واتضح عن امتلاكها لمناجم للذهب اضافة الي تلقي دعم من الدولةيفوق 700الف جنية سنويا وامتلاك مبني مكون من عدد من الطوابق كل ذلك النهب عبر استغلال اسم جمعية القران الكريم وسرقة المال العام ولكن انشالله سوف تستقيم الأمور بتقديم كل المفسدين الي القانون
    ترس اخير
    بالدموع ودعت الوحدة الادارية لمنطقة الحاج يوسف الضابط الاداري الاستاذ محمد عز الدين علي المدير التنفيذي لوحدة الحاج يوسف الادارية الذي نقل الي موقع اداري اخر فقد كان الاستاذ محمد عز الدين علي اداري مهني من طراز خاص كان قريب من المواطنين يحمل هموم الناس يجوب شوارع المنطقة يتفقد الاحوال متعاون مع لجان المقاومة بالمنطقة كان مشبع بروح الثورة مؤمن بالتغير بشهادة زملائه حتي وصل به عشق الثورة ان شارك في احياء ذكرى احتفال البلاد بالعيد الاول لاندلاع الثورة حيث سافر الي مدينة عطبرة مشارك الثوار هناك فرحة النضال بالتخلص من اكبر كابوس اسمه البشير ذلك الديكتاتور الذي جثم طويلا علي صدر الوطن ان الحديث يطول عن الاستاذ محمد عز الدين علي ولكن يكفي فقط انه اداري بدرجة انسان فقد كان يوصي موظفيه بالوحدة الادارية بتسهيل اجراءت كبار السن والارامل والايتام وذوي الاحتياجات الخاصة واعفاء الفقراء منهم من رسوم استخراج شهادات السكن فبعد حل ما كان يعرف باللجان الشعبية بولاية الخرطوم حدث فراغ اداري ولكن الاستاذ محمد عز الدين استطاع سد ذلك الفارغ الاداري بمهنية عالية فكان يتواصل مع السكان ويساعد في استخراج شهادات الوفاة بتوفير وتجهيز الاوراق تطبيق لحديث ان اكرام الميت دفنه كان لايعرف الجلوس في المكتب الا لتوقيع المستندات كان رجل ميدان هو بكل تاكيد مكسب للموقع الجديد الذي سوف يكون فيه فقد علمنا انه نقل الي قطاع تحصيل العوائد بمنطقة الجريف شرق النيل اتمني له التوفيق والسداد والتحية لاركان حربه طاقم عمل مكتبه التنفيذي الذي يضم كل من الاستاذة حنان فؤاد فراج والاستاذة فتحية وداعة ادريس والاستاذة لمياء عبد المطلب والاستاذة اميرة الحاج عباس فهذه الفريق النسائي المتميز يستحق وسام الجدارة في علم الادارة حيث يتعاملون مع الجمهور بكل رحابة صدر واحترام وصبر وشرح وافي للمواطن البسيط وتعريفه كيف يحصل علي الاجراء الذي يريده فيمكننا ان نقول بكل صراحة ان العمل الاداري المحلي لايزال بخير بفضل هولاء الشرفاء علي غرار القضاء، السوداني الذي اظهر كفاءة عالية من خلال الاحكام التي صدرت مؤخرا

    علاء الدين محمد ابكر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de