احتفالا بالذكرى الثامنة والثلاثين حول تقديم الحزب د. النعيم كمحتفل بقلم:خالد الحاج عبدالمحمود حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-03-2023, 12:03 PM

خالد الحاج عبدالمحمود
<aخالد الحاج عبدالمحمود
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
احتفالا بالذكرى الثامنة والثلاثين حول تقديم الحزب د. النعيم كمحتفل بقلم:خالد الحاج عبدالمحمود حسن

    12:03 PM April, 03 2023

    سودانيز اون لاين
    خالد الحاج عبدالمحمود-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    (مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ)





    (1)

    مدخل:

    سيكون، بعون الله، ضمن احتفالي بالذكرى، العمل على المزيد من الكشف، لعداوة د. النعيم المبالغ فيها للفكرة.. ومع هذه العداوة، والتشويه المبالغ فيه، ها هو د. النعيم يُقدَّم كأحد المحتفلين بذكرى الأستاذ!! وهو أمر له ما بعده.. فلماذا يحتفل د. النعيم بذكرى الأستاذ، ولماذا يقوم الحزب الجمهوري بتقديمه رغم كل ما قام به، ويقوم به، من عمل عدائي لشخص الأستاذ، وتشويهٍ لدعوته، لابد أن يكون في الأمر سرٌ..

    وأنا سأدخل على الحديث، من خلال مدخل موجز، عن: لماذا نحتفل بالذكرى؟ وكيف نحتفل؟
    للجمهوريين، مبدأ أساسي في السلوك، هو: إدخال الفكر في العمل.. فأي عمل لا يدخل فيه الفكر، يصبح جسداً بلا روح، لا قيمة له.. وأرجو ألا يكون عملنا في الاحتفال بذكرى الأستاذ هو مجرد اتباع للعادة، في احتفال الناس بذكرى عظمائهم، بالصورة التي تجري الآن.. فالاحتفالات بالذكرى أصبحت مجرد عمل روتيني، تُذكَر فيه مناقب المُحتفَل به، والاعمال الجليلة التي قدّمها للناس.. ثم ينصرف المحتفلون دون حدوث أي جديد في حياتهم.. فحتى الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، اصبح عملا تحكمه العادة، ولا يخرج من القوالب التقليدية التي وُضعَت له قبل مئات السنين.

    احتفالنا نحن الجمهوريين، ليس احتفالاً بالماضي فحسب، وانما هو قبل ذلك وفوق ذلك احتفال بالمستقبل.. ليس احتفالا بما كان، وانما هو احتفال بما سيكون؟! واعداد لنفوسنا لتلقي ما سيكون من أمر البشارة العظيمة!! وهذا الإعداد لنفوسنا هو جوهر الاحتفال، والغاية الأساسية منه.. والاحتفال، يكون احتفالا، بقدر تحقيقه لهذه الغاية، وإلا فلا!!
    الاحتفال عندنا، ينبغي أن يكون تجديداً للعهد، بتجويد عملنا الأساسي، الذي قامت عليه علاقتنا منذ البداية بالأستاذ محمود.. فقد دعانا الأستاذ محمود إلى (طريق محمد) صلى الله عليه وسلم فاستجبنا، كل بقدر توفيق الله له، وبقدر عزمه..

    وهذه الاستجابة للعمل في الطريق، ينبغي أن تكون استجابة متجددة، نامية، ومتطورة، وإلا فلا وقوف في العمل في السلوك الديني.. احتفالنا هو أساساً تجديد للعزم والتزام الطريق، والوفاء بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا، والنمو والتسامي في مجاله.. الاحتفال عمل فردي في المكان الأول.. وحتى عندما يتم بصورة جماعية، فالفردية هي الأساس.. والأفراد في ذلك يتفاوتون تفاوتاً هائلاً.. وأساس التفاوت هو التفاوت في المقدرة على إدخال الفكر في العمل.. وهذا الإدخال بدايته وأساسه النية الصالحة، في أن يكون العمل خالصاً لوجه الله.. وهذا هو المحك الأساسي.. ومن الناس من تكون نيته صالحة، ويعمل على تمحيصها، وتعديد وجوهها.. ومن الناس منظ تكون نيته طالحة، والعياذ بالله، فلا يجد من ثمرات العمل إلا ما يناسب نيته..

    هذا من الوجه الفردي، الوجه الأساسي، أما من الوجه الجماعي، فالعمل يقوم على توصيل الخير للآخرين، وحمل البشارة إليهم.. فنحن نجزم، أن الخير، كل الخير في أصول القرآن.. والسبيل الوحيد إلى هذه الأصول هو حياة المعصوم.. فينبغي علينا أن نوصل إلى الآخرين هذا الفهم، وندعوهم إليه، ونبيِّن لهم وجوهه المختلفة من حيث: التسامي في القيم الرفيعة لتحقيق مكارم الأخلاق، وتحقيق إنسانية الإنسان، وهذا أمر السبيل الوحيد إليه هو منهاج الطريق.. ثم هنالك الأساس الديني للدعوة، وتفاصيل تنظيمها للمجتمع في جميع مجالاته: السياسية،. والإقتصادية، والإجتماعية، مع كلما يتعلق بذلك من تفاصيل.. بإختصار: توصيل الفكرة إلى الناس بالوضوح الذي به تكون مقنعة.. هذا مع مراعاة كل إعتبارات الواقع: واقع الفرد الجمهوري، وواقع المجتمع السوداني، وواقع المجتمع العالمي، كل ذلك في إطار حكم الوقت، والمعرفة الدقيقة بحاجة الناس وتطلعاتهم، مع الإلمام الصالح بواقع الحضارة السائدة، وواقع مشكلاتها، وكمالاتها، وعجزها وقصورها عن الإستجابة لتحديات العصر، التي تتلخص في تحقيق السلام-السلام الفردي والسلام الجماعي.. مع المقدرة على المقارنة بين الفكرة، والحضارة السائدة بالصورة التي تظهر، ظهوراً واضحاً، تفوق الفكرة على الحضارة في حل مشكلات الإنسان المعاصر.. إلى جانب كل ذلك نحن دعاةُ للبشارة، التي أظلنا عهدها، واكتملت جميع أشراطها الظاهرة ولم يبقَ إلا الإذن الإلهي بها، وهذا ما نبشر به.. إننا على يقين أن دولة الإسلام وشيكة.. وهي دولة تتحقق فيها خُلاصة القيم التي ظلت الحياة تعمل لها منذ فجر الحياة، وقبل ظهور البشر.. نحن أصحاب البشارة ب(اليوم الآخر) وتحقيق جنة الأرض في الأرض، وسيادة السلام في جميع البيئة، وعندنا هذا أمر حتمي وقد أظلنا تماماً.. نحن المبشرون بعهد الإنسان، يُدال له من عهد الحيوان الذي ظلت البشرية تردح فيه إلى اليوم.. وهذا الإنسان هو فينا، نحققه بالتخلص من حيوانيتنا، وهذا التخلص ليس منه بُدّ، أردنا أو لم نرد.. فمن أجل ذلك ينبغي أن يعمل العاملون، ويعدوا أوانيهم للتلقي، من أكبر نفحة يشهدها الوجود- نفحة المسيح المحمدي.. الإنسان فينا!! يظهره القرآن!! ولا سبيل إليه إلا سبيل القرآن.. من أجل ذلك جاء إهداء كتاب القرآن هكذا:
    إلى الذي ظلت البشرية تنتظره
    وتترقب ظهوره..
    إلى الإنسان!!
    ثم إلى الرجال والنسوان
    هل تحلمون به؟؟
    إنه فيكم!!
    يظهره القرآن..

    هذا هو الإحتفال.. وإلا فلا.. نحن لا نقدم شيئاً للأستاذ.. إنما هي أنفسنا.. "مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ" ويا خيبة من أساء.. ودكتور النعيم ممن أساء!! وهذا ما سيتم بيانه بصورة وافية، خدمةً للحق، وتطهيراً له من الشوائب وخدمة لدكتور النعيم، ومن هم على شاكلته ومن هو متَّبعٌ له..
    سبيل هؤلاء الذي لا سبيل غيره هو الرجوع إلى الله، وفق شروط الرجوع.. ومن أراد أن يخدع الله، فهو خادعه.

    يتبع (2)

    * رفاعة
    في 18 يناير 2023م























                  

04-03-2023, 12:08 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خالد الحاج عبدالمحمود حسن (Re: خالد الحاج عبدالمحمود)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de