مئوية وعد بلفور أكذوبة الحق التاريخي لليهود في فلسطين بقلم د. غازي حسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-16-2017, 03:07 PM

د. غازي حسين
<aد. غازي حسين
تاريخ التسجيل: 10-26-2015
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مئوية وعد بلفور أكذوبة الحق التاريخي لليهود في فلسطين بقلم د. غازي حسين

    03:07 PM February, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    د. غازي حسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تطبيقاً لتقرير كامبل الاستعماري عام 1907 واتفاقية سايكس- بيكو عام 1916 صدر وعد بلفور الاستعماري في الثاني.. تشرين الثاني عام 1917 لتحقيق المصالح الاستعمارية والصهيونية في فلسطين قلب الوطن العربي. واتفقت بريطانيا والمنظمة الصهيونية العالمية لقاء وعد بلفور أنْ تعمل الصهيونية على مساعدة بريطانيا لفرض الانتداب البريطاني على فلسطين، لأن فرنسا وروسيا القيصرية كانتا تطمعان في السيطرة عليها. فاستعان دهاقنة الاستعمار البريطاني بالحركة الصهيونية لتحقيق مصالح الإمبراطورية البريطانية والصهيونية لتحقيق مصالح الإمبراطورية البريطانية والصهيونية العالمية بغرس إسرائيل في فلسطين العربية.
    أرسلت بريطانيا صيغة الوعد المشؤوم إلى الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا للاطلاع والموافقة عليه ووافقت الدول الاستعمارية الثلاث على صيغة الوعد المشؤوم. وأيدت فتح أبواب فلسطين على مصراعيها لهجرة اليهود الاشكناز من أوروبا لحل مسألة اليهودية فيها على حساب عروبة فلسطين وحقوق الشعب العربي الفلسطيني الوطنية غير القابلة للتصرف.
    وكانت فلسطين قبل أن تسمى بفلسطين تُعرف بأرض كنعان نسبة للقبائل الكنعانية العربية التي كانت أول من سكنها، ففلسطين أرض عربية منذ بدء التاريخ وتعاقبت عليها أمم شتى إلى أن جاء العرب مرة أخرى إبان الخليفة عمر بن الخطاب وحرروها من الغزاة الرومان. وأصبحت مقاطعة عربية احتلها الجنرال البريطاني اللنبي في كانون أول عام 1917 في نهاية الحرب العالمية الأولى. طالب الاستعمار والصهيونية تأسيس دولة لليهود في فلسطين انطلاقا من سلسة من الأكاذيب منها: 1- الحق التاريخي المزعوم لليهود في فلسطين.
    2- اعتبار اليهودية قومية وربطها بالقدس وفلسطين لاستعمارها.
    3- التخلص من الاضطهاد الذي عاناه اليهود في أوروبا وحل المسألة اليهودية على حساب الشعب الفلسطيني.
    زعمت الصهيونية والمسيحية الصهيونية أن فلسطين هي أرض الميعاد واستندت زعمها على التعاليم التي رسّخها كتبة التوراة والتلمود ودهاقنة الاستعمار الأوروبي والمؤسسون الصهاينة.
    إن الزعم الصهيوني بأن فلسطين هي أرض الميعاد هو زعم وادعاء له طابع ديني، والدين بلا منازع ليس مصدراً من مصادر القانون الدولي، لذلك لا يجوز للدول الاستعمارية والصهيونية العالمية أن تستند إليه في المطالبة بتأسيس إسرائيل بفلسطين طبقاً لقانون الدولي.لقد خرج أهم علماء الآثار في الكيان الصهيوني ومنهم إسرائيل فنكلشتاين وغولدبرغ وغيرهم برأي هزّ "إسرائيل" عندما قاموا بتطبيق الأسماء الواردة في التوراة على الأماكن في فلسطين ومنها موقع مجدوا الكنعاني وأعلنوا أن لا صحة على الإطلاق لما ورد في التوراة حول الأسماء والمواقع وأنه لا أثر لليهود فيها على الإطلاق بما فيها حائط المبكى وحي المقاربة (ساحة المبكى حالياً) وباب المقارنة.
    وجاء قرار اليونسكو في تشرين أول 2016 وأكد أن المسجد الأقصى وحائط المبكى المزعوم ملك إسلامي وكذلك مدينة القدس القديمة، مما أصاب نتنياهو وقادة العدو بالجنون والهستيريا، وأظهر أن إسرائيل أدهى من بيت العنكبوت. وتقوم على سلسة من الأكاذيب لتبرير الاستعمار الاستيطاني اليهودي. ويؤكد البروفسور الألماني فاجنر مؤلف كتاب "النزاع العربي الإسرائيلي في القانون الدولي"أن جميع الأسباب التي يوردها الصهاينة لا تشكل حقاً من الحقوق إذا انطلقنا من القانون الدولي الذي كان سائداً في الماضي أو في الحاضر.
    إن الوعود الآلهية والنفي واستمرار روابط صلاة اليهود في فلسطين، هذا كله لا يمكن له أن يشكّل حقاً من الحقوق"
    أن الحق التاريخي المزعوم لليهود هو الزعم أو الأكذوبة الأساسية للصهيونية للمطالبة بفلسطين العربية.
    ويعني الحق التاريخي في القانون الدولي " الحق الذي اكتسب نتيجة تقادم الزمن لى ممارسته واستعماله. فاستعمال الحق والاستمرار في استعماله فترة طويلة من الزمن يجعل من ذلك حقاً تاريخياً، أي يفترض فيه استماله بشكل مستمرة فترة طويلة من الزمن وبدون انقطاع.
    فهل مارسَ اليهود السيادة على فلسطين واستمروا بممارستها إلى أن تأسست الحركة الصهيونية عام 1897؟
    الجواب للقانوني والتاريخي القاطع هو بالنفي. فمجيء القبائل اليهودية إلى جزء من فلسطين لو انطلقنا من الأكاذيب التي دوّنها كتبة التوراة والتلمود ونفاها الأثريون الإسرائيليون لم يكن سوى موجة من موجات الهجرة القصيرة جداً التي تعاقبت على فلسطين. كما أثبت رجال الآثار عدم وجود أي أثر لمملكة اليهود التي لم تعمِّر غلاّ فترة محدودة جداً بحسب زعمهم. وثبت بجلاء حتى اليوم أن لا أثر لوجود اليهود في فلسطين على الإطلاق. وكانت فلسطين قبل وصول العبرانيين إليها على حد زعم كتبة التوراة كنعانية أي عربية، واعتنق سكانها المسيحية إبان الإمبراطوريتين البيزنطية والرومانية ولم يغيّر ذلك من طابعها العربي.
    واحتفظت فلسطين بطابعها العربي بعد الانتصارات التي حققها رجال الصحابة في القرن السابع الميلادي.
    أن اليهود لم يكونوا أول من سكن في فلسطين لو سلمنا بمزاعمهم، وإنما هم دخلاء عليها، جاؤا إليها من كلديا ولم يستولوا عليها يأسرها وانتهى وجودهم فيها منذ أن احتلها الرومان وغادروها ولم يبق فيها يهودي على الإطلاق.
    يقول د. محمد طلعت الفنيمي المختص في القانون الدولي عن الحق التاريخي المزعوم لليهود في فلسطين ما يلي:
    " أن أجداد اليهود لم يكونوا من أصل فلسطيني، بل هم كلداتيون، ولم يكونوا أول من سكن فلسطين بل وفدوا على البلاد وفيها أهلها الأصليون الكنعانيون العرب، وظلوا فيا قلة بالنسبة لمجموع السكان.
    وكتب العديد من المؤرخين اليهود أن مملكة يهودا فقدت كيانها السياسي منذ القرن الأول الميلادي، عندما احتل الرومان سورية بما فيها فلسطين وتفرق اليهود خارجها. وتفرقوا في كل مكان واستوطنوا على الرغم من قلة عددهم في المدن التجارية المزدهرة طلباً للربا والربح الوفير. وذاد عددهم بعد اعتناق ملك الخزر وشعبه اليهودية للوقوف أمام غزوات الإمبراطورية العثمانية. وعرفوا بالإشكناز الذين أسسوا "إسرائيل" تطبيقاً لوعد بلفور المشؤوم وقرار التقسيم.
    أن هذه الحقائق التاريخية تسقط الحق التاريخي المزعوم لليهود في فلسطين، حيث بلغ عددهم عندما أصدرت بريطانيا الوعد أقل من 150 إلف بينما بلغ عدد الفلسطينيين (650) ألف نسخة. وبالتالي تقضي على أية علاقة يزعمها الصهاينة حول الحق التاريخي المزعوم لليهود، لأن اليهود تتنازلوا عن سيادتهم على فلسطين وتركوها في غمرة البحث عن الربا والكسب وغير المشروع.
    إن مرور مئات السنين لا يمكن أن تضفي الشرعية على وجود كيان غير مشروع استند في إقامته على المزاعم والخرافات والأطماع والأكاذيب التوراتية والتلمودية ودعم الدول الاستعمارية والإمارات والممالك العربية التي أقامتها. فالعنصر الجوهري في الحق التاريخي هو سمته التاريخية أي ممارسته لفترة طويلة وهادئة ومستمرة.
    وانقطعت صلة اليهود بفلسطين منذ أن شتتهم الرومان. وبالتالي سقط زعمهم بالحق التاريخي لهم في فلسطين إغلاقاً من القانون الدولي القديم والحديث.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • المحكمة العليا تعيد ممثل الاتهام وتستبعد الدفاع في قضية طالب مُعارض
  • كمال عمر يخرج من الإجتماع غاضباً خلافات حول تقليص صلاحيات جهاز الأمن بتعديلات الدستور
  • مقتل مواطن على يد مسلحين بالفاشر
  • البشير يوجه الخارجية بالمضي قدما في تعزيز علاقات السودان مع الخارج
  • ضبط (26) الف دولار مزور بسوق ليبيا
  • ارتفاع إنتاج نفط جمهورية جنوب السودان لـ (160) ألف برميل يومياً
  • مصرع طالب جامعي بمنجم ذهب في جنوب كردفان
  • رئيس حركة تحرير السودان القيادة العامة يتراجع عن إعتزاله العمل السياسي
  • يونس محمود يُحذِّر من تفشي الاعتداء على المال العام
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي يعتذرعن رئاسة نداء السودان
  • حكومة الخرطوم توجه باستكمال التحقيق في وفاة المعلمة وإجراء تفتيش هندسي دوري للمدارس والمؤسسات الحكو
  • حزب الإصلاح الوطني :اعتداء الحركة الشعبية علي الابرياء يهدف لاجهاض الحراك الايجابي الذي انتظم البلا
  • توجيه بتفتيش دوري للمدارس والمؤسسات بالخرطوم
  • رئيس حزب الأمة القومي: تعرّضت لحملات إعلامية كثيفة من المصريين بسبب انتقاداتي لأحكام إعدام الإخوان
  • والي شمال دارفور يؤكد انتهاء الحرب الخبير المستقل يشيد بتحسُّن الأوضاع في دارفور


اراء و مقالات

  • التطبيع مع إسرائيل : السودان ضمن منظومة دول الإعتدال بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الخبير المستقل لحقوق الإنسان : الزيارة الثالثة ... الجمرة بتحرق الواطيها ؟! بقلم فيصل الباقر
  • في ذكري القديس (فالنتاين) البروفيسور (عبدالله الطيب) ومدام (جيرزلدا) وقصة حب تتحدي الزمان
  • عندما تعلن خبر وفاتك بنفسك ! بقلم يحيى العوض
  • من نكد الدنيا على ارقو:عصام ميرغني نائبا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ترامب والشرق الاوسط: بين تحقيق الاستقرار وإحداث التغيير بقلم د. حسين أحمد السرحان
  • ست رقية شهيدة ! و(أم افريقيا) تمدد لي سيدها! بقلم بثينة تروس
  • معركة لجنة الدكتورة بدرية..! بقلم عثمان ميرغني
  • شعوذة سياسية! بقلم عبد الله الشيخ
  • بعيداً عن (اهل القلوب الحارة) بقلم إسحق فضل الله
  • هل أتاك الحديث المحرج..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أسألوا العنبة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحقيقه المُره ـــ سودان المصالحه وإسرائيل بقلم ياسر قطيه
  • إدارة تأمين المراحيض التربوية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • إضاءة عن البان افركا بقلم عبدالسلام نورين عبدالسلام
  • أيها الأشراف من أبناء وطنى فى السودان إلى متى تسكتون عن هذا الذل والهوان ؟ بقلم عثمان الطاهر المجم
  • توحيد الإله بين تنزيه الاتقياء و تجسيم الادعياء بقلم حسن حمزة

    المنبر العام

  • ناس المخابرات المصرية قالوا عنهم وجود رهيب في السودان-وين عطا وينك يا نور العين #
  • جائزة الطيب صالح” تختار فدوى موسى شخصية العام
  • ما الذي يحدث في الفاشر؟
  • “الأمة القومي” يكشف عن سبب اعتذار المهدي عن رئاسة”نداء السودان
  • أرقام مفزعة عن سوء التغذية الحرج والأوضاع الصحية في السودان
  • الوثائقي الذي أثار ضجة حول حقيقة أصول الإسلام التاريخية. من BBC
  • نونية الوزير.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • بعض أعضاء فريق الكرة بنادي النصر في مطعم سوداني بالرياض -صورة
  • حكاوي أهلنا الحنان‎
  • أطرف ما كتب في عيد الحب
  • أنتهى عهد الحفر
  • الحركة الشعبية: رئيس هيئة الأركان يشكل لجنة عليا للتحقيق ....الخ
  • الكهل الكذاب بائع القيم والمبادىء .. الحضري
  • باب الريده وانسده ... المرأة التي أحببتها ؟؟!!
  • ....حضارتناا...تعلي من قيمة التسامح !!!!
  • معقولة يا عباس الدسيس ؟!!!!!
  • إلى محبي فريق الرجل الواحد في عيد الحب
  • كُلُّ اِمرِئٍ أنا
  • اقالة وزير ولائي ارسل عضوه تناسلي لمجموعة واتساب
  • تعازينا لآل "أبوقرجة" في رحيل د. عبدالرحمن كنتباي أبوقرجة
  • منو الداير اقابلهم من اعضاء المنبر و ليه ؟
  • كنائس السعودية التي لا يجتمع فيها دينان.. هذه حقيقة دور العبادة بالمملكة
  • فرانكلي حذف مداخلتي في بوست زواج القاصرات ! " فيديو "























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de