*الإنقاذ التى فرضت نفسها على شعبنا منذ اكثر من ربع قرن ، درجت على ان تختار نواب برلماناتها الصورية وفق مزاجها ورؤيتها لارؤية الشعب وخياراته ، والأسوأ هو ان بعض من تختارهم الحكومة لبرلماناتها لايعرفون حتى شوارع المدن التى يمثلونها ، وخير مثال لهذا نائب منطقة ارقو والتى يمثلها السيد / عصام ميرغني ، وليته اكتفى بصمته في البرلمان فلم يسمعوا له صوتاً ولاطرح لمدينة ارقو قضية ، فماكنا سنتعرض اليه لو انه التزم ذلك الصمت واكتفى برفع يده موافقاً على تمرير القروض الربوية داخل البرلمان ، ولاكنا سنهتم به وهو يتقاضى مرتباً شهرياً من البرلمان ويحوز على سيارة جديدة ومعفاة من الجمارك ، وكل هذا الرفاه (والنغنغة) التى يعيشها باسم مدينة ارقو التى لايعرف عنها نائبها سوى (كنافتها) محزن ان تنحصر المعارف في إطار المعدة!!
*وعصام ميرغنى في خطابه امام مساعد رئيس الجمهورية في زيارته لأرقو بقول : ( ان اهل ارقو عرفوا بحلاوتهم ( لطفهم وظرفهم ولطافتهم وكنافتهم ) الأمر الذى قوبل بكثير من التصفيق والتكبير والتهليل ، ) هذا محتوى الخبر ، اما مالم تتم كتابته في الخبر ان سيادة مساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطنى المهندس ابراهيم محمود قد دخل ارقو ليفتتح سلخانة ، كان قد افتتحها قبله والى الشمالية ، هذا هو الانجاز التنموي في ارقو ، كل هذه اللمة عشان سلخانة ، ولم يتأخر كرم اهل ارقو الفياض عن إطعامهم الكنافة وغيرها حتى ينحصر سيادة النائب في ان لايرى ارقو الا في اطار (الظرف واللطافة والكنافة)وعصام ميرغني بكل البؤس يختزل عجزه وجهله بارقو في الكنافة بمناسبة الانجاز التاريخي بافتتاح سلخانة!!
*النائب عصام ميرغني يجهل ان ارقو قدمت على سبيل المثال حمزة الملك طمبل ومحي الدين فارس والتجانى سعيد ومحمد نجيب محمد علي ،وقدمت المناضل على محمود حسنين ، وعبدالوهاب عثمان ومحي الدين محمدعلى وبكري حسن صالح وعمر محمد نور وعبدالوهاب عثمان وميرغنى محمد صالح واحمد المصطفى الملك ومحمود حسن سيد ، وارقو دوما حبلى ودائماً تلد الجديد،فان كنت لاترى فيها سوى الكنافة فانت وماترى ، رجال يقطعون الفيافي لافتتاح سلخانة فماذا يفعل لهم اهل ارقو غير ان يقدموا لهم الكنافة فانهم كرماء يعطون كل ذي حاجة حاجته ، فلو انهم التمسوا فكرا لقدم لهم اهلنا المفكرين لكنهم ارادوا ان يروا كل الاشياء تمر عبر المعدة ، فماذنب ارقو التى ترى من نكد الدنيا ان يكون نائبها البرلماني : عصام ميرغني!! وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
رحم الله الأستاذة الشهيدة / رقية صلاح ضحية الحمام الذى انهار ، ووزير التربية يقول انه يتحمل المسؤولية !! نحن لانريد قصائداً فليرينا كيف سيتحمل المسؤولية ازاء روح ازهقت باهمال وزارته؟وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة