كُلُّ اِمرِئٍ أنا

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 12:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-16-2017, 06:20 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كُلُّ اِمرِئٍ أنا

    06:20 AM February, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    **********
    1
    المُوسِيقَى تحرُسُ رُوحِي بالنَّملِ
    فيما تمشِيّ أصابِعِي في الأُفقِ كيفما اتَّفقَ
    لعلَّها تعثُرُ على ثُقبٍ يُفضِي إلى بيتِ النَّملِ!

    2
    ثم أن المُوسِيقَى قمِيصُ الرُّوحِ
    المُلائِمِ لكُلِّ فُصُولِها
    القَمِيصُ اللَّافِتُ لاِنتِباهِ الغِيثِ
    والحنِينِ والعِناقِ..
    إن قصصتَهُ لِجسدِ رُوحِكَ
    اِرتعشتْ غِبطتُها
    حلَّقَتَ في الأفلاكِ بالشّجوِ
    من كُلِّ شاكِلةٍ ولُونٍ..

    3
    المُوسِيقَى:
    الحارِسُ اليومِيُّ لِغُيُومِ الرُّوحِ
    متى جالتْ بِسماواتِها
    هطلتْ!

    4
    سألتُ اللَّيلَ عن البابِ المُفضي لنهرِ الصَّدى
    قلتُ استدِلُّ على ماءِ صوتِي المُتدفِّقِ في جوفِ العِشقِ
    عسى أن يرفعَنِي نحو مقَامِكِ هُناك
    في مدارِ الاِنتِظارِ
    يتدفَّقُ بِحنِينِي إليكِ..
    لكن
    ما أقلَّ الصَّدى إزاءَ الوجدِ.

    5
    قَالَ:
    اعذِرِينِي على ضُعفِ تركِيزِي
    أنا غارِقاً فيكِ!!

    6
    كُلُّ اِمرِئٍ أنا
    وكُلُّ أنا في مرايا النَّدى:
    جمالِيّ بِكَ
    وكُلُّ خبطٍ في العتمةِ:
    ضلالاتيّ وحدِيّ!!

    7
    على عينيهِ
    رتَّبَ الاِرتِباكُ الشَّارِعَ
    لِتطغى لُغةُ اللَّغطِ بين العابِرِين
    فهيَّأتُ لِراسِيّ المُثقلِ بالغوايات
    مُوسيقَى جارِفةً
    واتكأتُ على سرِيرِ الرَّعشةِ..

    8
    ورفعتُ طائِرِيَّ أيها الكونَ
    على كفِكَ
    وأعرِفُ أني في رِداءِ الأُنُوثةِ
    أعرِفُ أني في جنَّةِ الأُمُومةِ
    كوثرُ الذي علِقَ بِقلبِكَ الرَّاجِفِ
    من حنِينٍ وحُبٍّ....
    ولعلَّ الذي تُحمِّلُهُ طيرَكَ المُغامِرِ
    لانعِطافةٍ نحوِي
    جنُوبُ ظِلِّ أفعىً وتِمساحٍ
    جنُوبُ اللُّجَّةِ
    وأنا لا طائِرَ لي
    إلا الذي تتدلَّى بهِ كفُ الكونِ (أنتِ)
    إلى حيث مركِبِ نجاةٍ
    سيصعدُ من فم الطَّائِرِ المُقَاتِلِ
    ويأخُذُنا معاً برِدائِي وجنتِي
    إلى حيث طائِرِي أنتِ
    والحُبُّ.
    16/2/2016م


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de