|
ياسر عرمان !!! انتهى عهد الضحك على شعب النوبة بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
|
04:56 PM September, 05 2016 سودانيز اون لاين سليم عبد الرحمن دكين- مكتبتى رابط مختصر
لندن
الم اقول لكم احذروا ياسر عرمان تاجر الحرب سليل تاجر الرق المعلون الزبير باشا الذى يريد ان يوقع الفتنة بين النوبة المسيحيين والنوبة المسلمين فى جبال النوبة, لانه الكرت الاخير الذى بحوزته يريد ان يلعب به فى الزمن الضائع.لان ايام تجار الحرب فى جبال النوبة قد اصبحت معدودة اى بدأ العد التنازلى لها. لان قادة دولة الجنوب الفاشلة اصبحوا تحت ضغط شديد من النظام الحاكم فى الخرطوم الذى منحهم خياراً واحداً لا غيره هو السلام او الحرب الشاملة بما فيها دولتهم المتهالكة. الان الكرة فى ملعب قادة دولة الجنوب حيث عليهم الغضط على عملاءها تجار الحرب قادة الحركة الشعبية شمال بوقف الحرب و قبول السلام كشرط اساسى لا غيره والا سيتحملون تداعيات ذلك الاخفاق الذى سوف يكون عبوثاً قمطريرة. الان جفت مصادر التمويل المالى والمادى الى تجار الحرب من الغرب. لان الادارة الاميركية والاتحاد الاوروبى مع الحوار الوطنى وليس الحرب, سيبكى ياسر عرمان بدلاً عن الضحك على شعب جبال النوبة باستعمال قادتهم او رموزهم يوسف كوة الذى تحدث عنه بهذه الكلمات الرنانة الذى يريد ان يضحك بها على شعب جبال النوبة, لم تعد اساليب الترياق والاستهبال تفيد بعد لقد انتهى عهدها. ياسر عرمان الذى كان يعمل ضد يوسف كوة داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان فى عهد قائدها الراحل جون قرنق بدس الدسائس وحياكة المؤامرات ضده وضد النوبة داخل الحركة الشعبية,عندما كان كالوسواس الخناس فى اذان جون قرنق’ بان لا يجعل ليوسف كوة ورفاقه اى مكانة داخل الحركة الشعبية البتة. لقد تامر فى مواقع عديدة ضد النوبة اسالوا الذين يعرفونه ان لم تصدقوا ما طرحته’ حيث انها هى الحقيقة التى لايمكن لأحد انكرها, لان كل شى مؤثق للحقيقة وللتاريخ. فها هو ياسر عرمان يريد من شعب جبال النوبة ان يخرج له فى شوارع الخرطوم فى انتفاضة شعبية. لانه هو المستعمر الجديد للشعب جبال النوبة الذى يرقص معهم فى ميادين القتال ويكتب عن رموزهم وقادتهم تاراً فليب عباس غبوش وتاراً يوسف كوة الذى كان هو عدواه المبين عندما كانوا فى الحركة الشعبية الاولى. يبدو ان ذاكرته اى ياسر عرمان ضعيفة او مصاب( بالديمنشا) اسالوا ياسر عرمان من الذى قتل خيرة ابناء النوبة المثقفين داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان فى عهد جون قرنق. فبأى ذنب قتلوا هولاء الشباب المثقفين الابرياء, قتلوا لان المؤمرات قد حاكت والدسائس قد دست ضدهم دون ذنب. قضية شعب جبال النوبة التى يتحدث عنها ياسر عرمان ليست من همومه او مخاوفه, لانه اتخذها زريعة من اجل ان تتحقق اطماعه وطموحاته واهدافه ومن ورائه قادة الخذلان فى دولة الجنوب المنكوبة.لقد اصبح من الصعب من بعد الان على الاغلبية الصامتة من قبائل جبال النوبة الاحرار ألتزام الصمت و قبول الحرب كأمر مسلم و محتوم لا فرار منه. لان الاغلبية الصامتة من قبائل جبال النوبة ترى ان مصلحة شعب جبال النوبة تقتضى وقفة حقيقية منه حتى لو ادى ذلك الى التحالف مع النظام فى الخرطوم من اجل دحر تجار الحرب وذيولهم من جبال النوبة الى الابد. لايمكن للشعب جبال النوبة ان يتخذ من الحركة الشعبية نظرية او ايدولوجية او عقيدة, لان الحركة الشعبية فاحشة وليست مثالاً يحتدى به. الم يرى ياسر عرمان الحركة الشعبية فى مسقط راسها جنوب السودان تنهار ومعها شعاراتها الضالة وايضا تنهار معها الدولة ومؤسساتها مثل الأبنية العتيقة المهجورة. الحركة الشعبية كارثة جبال النوبة والمنطقة عموماً. الحركة الشعبية ليست لها ثمار يمكن ان يجنيها شعب جبال النوبة فى نهاية المطاف, شعب جبال النوبة مجرد أداة ووقوداً للحرب. انه خطأ النوبة التاريخى الذى سلط ياسر عرمان عبد العزيز الحلو عليهم. تجربة مؤلمة وموجعة بدرجة كبيرة حيث انها هى التى دمرت البنية التاريخية والجغرافية للجبال النوبة وأتت بديموغرافية لا سابقة لها. فمن الذى سيضع المنهجية والادوات على أسس صحيحة وبناءة حتى تنقلب موازين القوة للصالح النوبة الاجابة متروكة للشعب جبال النوبة. التصنيف العرقى فى جنوب كردفان الذى يعتبر من أقذر سياسات الاحزاب وبالاخص حزب الامة ستبقى, لطالما سياسات التثقيف المضاد للوعى شعب جبال النوبة لاتزال جارية على قدم وساق من تجار الحرب ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو الذين يمارسونها ليلاً ونهاراً. تجار الحرب يروا ان الحوار الوطنى لم يلبى طموحاتهم واطماعهم واهدافهم. تجار الحرب واعين ومدركين للحيثيات القضية برمتها, ليست قضيتهم, انما قضية شعب جبال النوبة التى خطفوها وجعلوا منها قضيتهم يتاجرون بها هنا وهناك. ياسر عرمان ليس مفكراً او عبقرياً او فليسوفاً او عالماً, انما مجرد انتهازى وجد مكانة شاغرة فى التاريخ وشغلها. من المهم جداً ان لايركع شعب جبال النوبة لهولاء الانتهازين تجار الحرب. لماذا يسدد شعب جبال النوبة هذه الفاتورة الباهظة على الدوام. قادة دولة الجنوب المسوؤلين الاساسيين عن دمار وخراب جبال النوبة الى الان, تمكنوا اى قادة دولة الجنوب من توفير الحماية الدولية الى أهاليهم دينكا أبييى. فلماذا لم توفر الحماية الدولية للشعب جبال النوبة بالمثل. لان شعب جبال النوبة دروعاً للدينكا أبييى منذ الحرب الاولى فى عهد جون قرنق الى الان. ولكن مع ذلك ستقرى طبول الحرب الشاملة ووالواسعة النطاق ليست فى جبال النوبة وحدها, انما ستشمل دولة جنوب السودان ايضا فى حالة رفض قادة دولة الجنوب كبح جماح عملاءها تجار الحرب ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو وغيرهم واجبارهم على قبول السلام كشرط اساسى وكخياراً اخير لا بعده خيار. أمبيكى رئيس الالة الافريقية الرفعية المستوى والمسوؤل عن ملف الازمة السودانية وضع الكرة فى ملعب تجار الحرب بان يقرروا ماذا هم فاعلون تجاة السلام الدائم. لانه من الصعب جداً اصدار قرار اخر من مجلس الامن الدولى بديلاً عن القرار رقم 539 الذى اجمعت عليه كل الاطراف ووقعت بموجبه على خارطة الطريق لانه ملزم اى القرار ولا فرار منه. فلذلك لم يرى أمبيكى خياراً اخر فى حل الازمة السودانية الا من خلال الحوار الوطنى أبت المعارضة المسلحة ام رضت, هذه فرصتها الاخيرة اى المعارضة المسلحة حتى لاتلوم احداً انما نفسها تلوم. لقد مضى عهد المرواغة والذرائع والغش والزور واللف والدوران بهدف اطالة امد الحرب والدمار والخراب ضد الابرياء فى جبال النوبة ودارفور والنيل الازراق دون وازع. الحركة الشعبية حجر عثرة امام تطلعات شعب جبال النوبة فى السلام والتنمية والازدهار والاستقرار. ياسر عرمان الذى يريد من شعب جبال النوبة الخروج الى شوارع الخرطوم, ومن جهة اخرى يريد اقاع الفتنة بين النوبة هذا مسليم وهذا مسيحى. اخيراً اقول لياسر عرمان لماذا لم تحرض الجعليين اهلك للخروج الى شوارع الخرطوم أليسوا رجال. حتى لقاء اخر 04/09/2016 اختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 سبتمبر 2016
اخبار و بيانات
- بيان هيئة محامي دارفور حول القصف وأوضاع النازحين المعتقلين بنرتتي
- مقتل سودانيين بنيران المصريين في حلايب
- الحزب الحاكم فى السودان: طموح عرمان بتولي منصب نائب الرئيس مشروع
- استهدفوا الإثيوبيين والإرتريين مسلحون ينهبون محال التجار السودانيين في ياي
- كاركاتير اليوم الموافق 04 سبتمبر 2016 للفنان ود ابو عن الغلاء الفاحش للأضاحي ...!! فى السودان
- الفنان شول منوت يفترش الأرض سريراً بمستشفي أبي عنجة!!
- بيان للأسرة الجامعية من الجبهة الديمقراطية لأساتذة جامعة الخرطوم حول الدكتور عصمت محمود
اراء و مقالات
نكهة عشاء السبت بسفارة السودان بالدوحة بقلم عواطف عبداللطيفعن مستشفى مروي مرة أخرى .!! بقلم عبدالباقي الظافركسر رقبة!! بقلم صلاح الدين عووضةوفي الليلة الظلماء يفتقد البدر بقلم الطيب مصطفىزيارة الرئيس لمدينة الفولة تؤكد البؤس الذى فيها اهل الفولة بقلم محمد القاضيلكى لا ننسي _ مجزرة معسكر العيلفون لطلاب الدفاع الشعبي بقلم هلال زاهر الساداتيمجلس الامن الدولي ينقل صورة قاتمة للوضع في جنوب السودان بقلم محمد فضل علي .. كنداأثر الممارسة الديمقراطية في تكريس دور المدرسة العمومية؟.....3 بقلم محمد الحنفيالضحية .. عادة إجتماعية ضارة !! بقلم د. عمر القرايإحتفال دارفور بماذا ؟ بقلم نورالدين مدنيدولة السيسى وادمان لعبة صلح بقلم جاك عطاللهلمطران هيلاري كابوتشي وجبريل رجوب بقلم سميح خلف
المنبر العام
يا هؤلاء: إن انتهاء نظام البشير يعني انتهاء الحضارة العربية الإسلامية في شمال السودان!المستنير أبوبكر..الاٍلحاد .... العلمانية .... مصطلحات عفي عليها الزمن ما هي اللغة التي يهتف بها هؤلاء المتصوفة في المعيلق؟ ***كابوس خروفي وخرافيود الباوقة يكتب باسم جهاز الامن الكيزاني ودا خبر مؤكد نرجو مفاطعة بوستاتهخدعة نزول الدولار لا تصدقوها العندو دولار يلموا عليهو ..وزارة التعليم القطرية تستبعد الجامعات السودانية من الابتعاثلك الله أيها الشعب الواطي - حول زيادة الدولارالارزقي قور تعال ورينا بتفهم شنو في الفلسفة المسكينة البقت تخصصك !!.. المضيئون كالشمس.. د. القراى: الضحية عادة إجتماعية ضارة5 أيــام و لم تـصـل الـطـائـرة الـسـودانـيـة ابوظـبـي ،، Sudan Airways ،، الله يغربلكم ،،،وادي حلفا تستعد لرفع الرايات السوداء هل انخفض الدولار حقيقة تدمير السودان: قبل اسبوعين، شن قلنا، ما قلنا الطير بيأكلنا، والنبؤة بدأت تتحقق....؟! ► بِس عليكم .. قال عطبرة قال .. ◄صحي سعر خروف الضحية ثلاثة مليون في السودان؟؟؟ابرع ممثل عربي...ممثل سوري
|
|
 
|
|
|
|