*لقد رأينا كاتب الزفرات يفتح صحيفته لكل متردية و نطيحة و موقوذة لتعمل على تشويه الفكر الجمهوري بدون علم ولا هدي و لا كتاب منير و كل ما عرضته صحيفة الطيب مصطفي مما زعمت انه نقد للفكر الجمهوري فلم يزد عن انه سخائم نفوس خربة تحمل اقلاما موتورة و جاهلة بالفكر الجمهوري و العلم المادي و الشريعة الاسلامية.. و لم نعجب لاننا في بلد و زمن الاعلام و الاقلام عند غير اهلها و هاكم كلماته التي وردت في مقاله المنكر (الطيور على اشكالها تقع ) عن الاستاذه اسماء محمود محمد طه ( لا غرو ان تكذب تلك المرأة و تتحرى الكذب مثل ما فعل والدها الذي ادعي النبوة و الرسالة بعد محمد صلى الله عليه و سلم , بل و الذي سمي نفسه (المسيح المحمدي ) بعد ان اسقط عن نفسه فريضة الصلاة التي ما كان الرسول الخاتم يحرص على شئ مثل حرصه عليها , بل و الذي كان يصلي حتي تتورم قدماه ). *اولا: كنا نأمل ان يحدد لنا الطيب مصطفي في أي كتاب ادعي الاستاذ محمود النبوة و الرسالة ؟ و اين كتب انه المسيح المحمدي؟ وفى أي كتاب قرأ عن سقوط الصلاة ؟ اما ان يحدثنا عن ان الاستاذة اسماء تكذب و تتحري الكذب فهو و جماعته الاسلامية اخر من يتحدثون عن الكذب ، فان الذاكرة الجمعية للشعب السوداني تحفظ اقرار الترابي و قوله (قلت للبشير اذهب للقصر رئيسا و ساذهب للسجن حبيسا ) فعن أي كذب يتحدث الرويبضة الطيب مصطفي؟! فالكذب عنده و جماعته دين , كنا سنعذر الطيب مصطفي عن جهله بالفكر الجمهوري و لو انه تواضع لعلمناه ما لم يعلم و لشرحنا له الفكر الجمهوري لكنه إستعصم بجهله لذا سنأخذه كما السبورة التي نشرح عليها الفكر الجمهوري ، ونبين له المسائل التي لم يستطيع استيعابها كالمسيح المحمدي او المسيح الاسرائيلي او الرسالة الثانية في الاسلام او تعلموا كيف تصلون . * أما الفهم السياسي عنده فلايزيد عن مستوى تدنيه الفكري وضعفه الفاضح ، وكماقلنا بالأمس فان الطيب مصطفى كان الأداة التى تم استخدامها لتمر اجندة المجتمع الدولي ، وهو ينتفش ممسكاً بالثيران السود لينحرها بمناسبة تمزيق وطن وتعتلي وجهه ابتسامة ملأى بالبله ، ثم يتقدم ليشتم الأستاذة اسماء محمود محمد طه ، والشعب السوداني يعرف الطيب مصطفى ويعرف إبنة الأكرمين ، وسنبقى نواجه كلماته فقد بلغ السيل الزبى ولاصمت بعد الان وسنواصل مع الرويبضة فى سقط قوله .. وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
رحم الله الحاج محمد احمد الإمام الذى انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء ، وبرحيله تفقد شندي ركناً من اركان الخير والسلام والمحبة ، وأحر التعازي للدكتور سيف الدين وطه واخوانهم واخواتهم وآل العمدة محمدخير عباس وكل الأهل وتقبله الله قبولا حسناً وجعله مع ومن المتقين وسلام عليه فى الخالدين ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة