هناك طرفة تُحكي عن سذاجة أحد مواطني السودان الشمالي وجهله بالأمور الدينية، تقول النكتة الساخرة أن صاحبنا عندما سُئل عن سبب عدم ذهابه إلى الحج برغم ثروته الطائلة وقدرته البدنية أجابهم :
أن المشكلة لا تتعلق بنواحي مادية أو بلياقة بدنية وإنما هي ظروف أخرى خارجة عن إرادته.. لأنه دائماً ما ينوي ويُعِد نفسه للذهاب إلى مكة، لكن المشكلة التي تعترضه أنه في كل مرة يجهز نفسه يكتشف في آخر لحظة بأن مواعيد الحج يتوافق وقوعها مع أيام عيد الأضحى، فيقوم بالتأجيل للعام الذي يليه عسى أن لا يعانده الحظ وأن تظبط الأمور مستقبلاً.
الطُرفة التي اُلصقت زوراً بمواطننا البريء، ها هي تتجسد عملياً في الفاخورة الفارغة للسيسي وفي الفاخورة الأشد فراغاً لمواطننا الذي في القصر الجمهوري.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة