نذر قطيعة بين السودان ومصر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 03:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2017, 09:44 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نذر قطيعة بين السودان ومصر

    10:44 AM May, 03 2017

    سودانيز اون لاين
    Frankly-ارض الله ومعمورته
    مكتبتى
    رابط مختصر

    نذر قطيعة بين السودان ومصر



    لم يستبعد محللون أن تتجه العلاقات بين السودان ومصر نحو القطيعة، رغم إعلان المسؤولين بالخرطوم أن هذه العلاقات غير قابلة للانتكاس، قبل أن تهدد السودان بانتهاج التعامل بالمثل مع القاهرة إذا كررت الأخيرة إبعاد مواطنين سودانيين من أراضيها.


    عماد عبد الهادي-الخرطوم

    ما تزال الخلافات السودانية المصرية تتجه بسرعة نحو الانزلاق إلى هاوية المواجهة أو على الأقل إلى قطيعة توقعها كثير من المتابعين والمحللين السياسيين بالسودان.

    فقد كانت الخرطوم تراهن على تجاوز ما طرأ على علاقاتها مع القاهرة بعد قرارها وقف استيراد بعض السلع والمنتجات المصرية، لكن بدا أنها قد وصلت إلى ما يشبه القناعة بأن تصعيد القاهرة لا بد له من مقابل مماثل.

    ورغم إعلان الخرطوم عبر وزير خارجيتها إبراهيم غندور قبل أقل من أسبوعين أن العلاقات بين البلدين غير قابلة للانتكاس لما يجمع الطرفين من مصالح وتاريخ مشترك، لم يمنع ذلك السودان من إعلان تبرمه، بل وتحذيره للقاهرة من مغبة ما تفعل.

    وكانت الخرطوم هددت بانتهاج التعامل بالمثل مع القاهرة إذا كررت الأخيرة إبعاد مواطنين سودانيين من أراضيها.

    وقال وزير الخارجية السوداني إن حكومته طلبت من نظيرتها المصرية رسميا إخطارها بما إذا كانت لديها قائمة بصحفيين سودانيين محظورين من الدخول إلى مصر، وذلك للتشاور بشأنها "تحاشيا لمنع أي مواطن من الدخول إلى مصر".
    الأمين: الصراع القائم بين الطرفين هو صراع حضاري (الجزيرة)

    حملات
    واتفق محللون سياسيون بشأن وجود ما يسهم في تأزيم العلاقة بين الدولتين من قضايا لم تحلها لقاءات قيادتيهما على تعاقبها، ولم يستبعدوا حصول قطيعة إن استمرت الحملات الإعلامية الموجهة من كل طرف نحو الطرف الآخر.

    الكاتب والمحلل السياسي عثمان ميرغني يرى أن المشكلة أكبر وأعقد مما يتصوره الكثيرون، معتبرا أن ما يحدث حاليا هو مجرد رأس جبل الجليد.

    ويعتقد أن الإجراءات المتجددة بشأن مواطني البلدين والتهديد بالمعاملة بالمثل يعبر عن أعراض الأزمة التي تتشكل حول قضية المياه وموقف الحكومة السودانية الداعم لإثيوبيا في مسألة سد النهضة، والتي عبر عنها الرئيس السوداني بأن أمن إثيوبيا لا ينفصل عن أمن السودان.

    ووفق ميرغني الذي كان يتحدث للجزيرة نت فإن الأزمة بين الدولتين وصلت إلى مفترق طرق "بل تجاوزت كل الخطوط الحمراء التي كانت توضع أمام ما يهدد العلاقة بينهما".

    بينما يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم محمد نوري الأمين وجود أسباب موضوعية للخلافات بين الخرطوم والقاهرة، تتمثل في محاولة كليهما إثبات أحقيته بمحاربة الإرهاب في المنطقة، وإقناع الإدارة الأميركية بذلك.

    فمصر، وفق الأمين، تحاول إثبات أنها تحارب الإرهاب ممثلا في جماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها منظمة إرهابية تجد الدعم والمؤازرة من السودان. بينما تعمل الخرطوم في هذا الاتجاه لإثبات أحقيتها -بحكم عمرها- في الحكم بحماية المنطقة وأداء هذا الدور الذي يمثل قمة المطالب الأميركية الغربية على السواء.
    عبد القادر: عودة السودان لمحيطه الإقليمي للقيادة أمر غير مرض للقاهرة (الجزيرة)

    صراع حقيقي
    ويؤكد الأمين أن ما يحدث "هو صراع حقيقي بين الدولتين أججه التفات العالم لملف آثار السودان وتبني قطر هذه الأيام لملف الترويج لهذه الآثار".

    ويعتقد الأمين في حديثه للجزيرة نت أن الصراع القائم الآن بين الطرفين "هو صراع حضاري، لكنه لا ينفصل عن الصراع المتجدد حول مثلث حلايب وشلاتين وغيرها من الملفات التي ظلت من دون حسم منذ أمد بعيد".

    ولا يختلف الباحث في شؤون العلاقات المصرية السودانية بمركز دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا جاد كريم عبد القادر مع من سبقوه في توصيف الأزمة بين البلدين.

    فقد اعتبر عبد القادر أن رفع العقوبات الاقتصادية على السودان وعودته لمحيطه الإقليمي للقيادة أمر غير مرض للقاهرة التي "تنظر إلى السودان على أنه حديقتها الخلفية، من دون أن تدرك أن تلك الحديقة أصبحت أكبر من البيت نفسه".

    وحسب عبد القادر الذي تحدث للجزيرة نت فإن إضعاف السودان سياسة مصرية منذ أمد بعيد، مشيرا إلى أن "ملف السودان ما يزال بيد المخابرات المصرية وليس وزارة الخارجية كأمر طبيعي في العلاقات بين الدول".

    وزاد أن السياسات المصرية الأخيرة تجاه السودان لم تكن بالنضج الكافي رغم أنه يمثل العمق الاستراتيجي.

    المصدر : الجزيرة
                  

05-03-2017, 09:51 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 27709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نذر قطيعة بين السودان ومصر (Re: Frankly)

    سلامات كمال
    رغم الشعور بالآسي لما آلت إليه الأوضاع
    وفجور الإعلام المصري في الخصومة لدرجة غير مقبولة
    إلا انني أتمنى أن تعود الأمور إلى طبيعتها ونتعامل بندية أكثر من ذي قبل
    -
    الجزيرة أصبحت جهة غير محايدة في تناول الخلاف بين البلدين
    لها اجندتها التي ستضر كثيرا في علاقة البلدين

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de