* وصفني البعض بالجنون قبل (8) أشهر.. *وذلك حين تنبأت بفوز ترمب تحت عنوان (يفوز بسببنا).. *والآن فاز ترمب رغم كل التوقعات والتحليلات واستطلاعات الرأي.. *وفضحت (ويكيليكس) أساليب فوز كلنتون على ساندرز.. *وقلت في كلمتي تلك إنني توقعت فوز أوباما على هيلاري من قبل.. *قلت رغم (سواده) فإن حظوظه في الرئاسة كبيرة.. *وما ذاك إلا لأن منافسته- داخل الحزب الديمقراطي- امرأة.. *فالمجتمع الأمريكي يختلف عن الأوروبي.. *هو ليس مثل البريطاني أو الألماني أو البلجيكي.. *فهو ما زالت تسيطر عليه عقلية (الكاوبوي).. *العقلية التي تعلِّي من شأن الرجولة و المغامرة وحب الغلبة.. *ولذلك تنعدم فرص المساواة بين الجنسين هناك.. *والآن فازت هيلاري على منافسها ساندرز بأساليب ملتوية.. *أو فلنقل أساليب يغلب عليها طابع الكيد النسوي.. *وقد يقول البعض إن ترمب مجنون.. *ولكن من قال إن أمريكا لا تريد رئيساً مجنوناً جراء جنوننا نحن المسلمين؟.. *فالمتطرفون باسم الإسلام تجاوزوا كل حدود العقل.. *فمن الطبيعي- إذاً -أن يجن جنون الأمريكان كردة فعل منطقية لهذا الجنون.. *وهذا ما يراهن عليه ترمب بخلاف (كروت) الفضائح.. *ويكفي إنه في خضم صراعه مع الديمقراطيين ظللنا نرفده بالهدايا.. *هدايا (إرهابية) من فرنسا وألمانيا وأمريكا نفسها.. *ومع كل هدية من هذا النوع يقوى موقف ترمب في مواجهة هيلاري.. *ويزداد هو والشعب الأمريكي جنوناً على جنون.. *ويتسبب هذا الجنون في الإسراع بمخطط قديم لاستهداف المسلمين.. *مخطط تنبأ بجانب منه أنيس منصور في العام (2004).. *قال: الآن اكتمل السيناريو، ورُصدت الميزانيات، وشُرع في التنفيذ.. *وكشف عن بعض ملامح هذا المخطط بدقة شديدة.. *وقال إن السودان سيتم تقسيمه إلى دولتين ومن رحم إحداهما تُولد ثالثة.. *وستحدث ثورات في بعض الدول العربية تُطيح بأنظمتها.. *والعراق سيتفتت إلى دويلات برعاية غربية.. *واليمن سوف تتفجر فيه صراعات تؤدي إلى تقسيمه مرة أخرى.. *والسعودية موعودة بأحداث دراماتيكية متسارعة.. *ومصر قد تُفاجأ بدولة نوبية في طور التخلُّق.. *وتحقق- إلى الآن- كثيراً مما تنبأ به أنيس (المجنون) قبل (12) عاماً.. *ولم يبقَ إلا القليل الذي- ربما- في انتظار ترمب.. *وترمب ذاته لم يبق له إلا القليل ليسيطر- هو وبوتين- على العالم.. *اللهم إلا أن تحدث معجزة تحد من (جنون) شعبيته.. *أو أن (أطلع) أنا المجنون !!!. assayha
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة