الأسد والغضنفر والليث هي أسماء للأسد وله عدة أسماء كثيرة تصل إلى أكثر من مائة أسم وأذكر جيداً أن جدي العالم العلامة (صناجة العرب) الشيخ الطيب السراج رحمه الله وطيّب ثراه دخل في مناظرة جميلة ولطيفة مع العالم المصري العقاد حول أسماء الأسد ،، وبدأت بسؤال العقاد لجدي: وقال له : كم عدد أسماء الأسد ؟ السراج : كم عدد الأسماء التي في جعبتك يا عقاد ؟ العقاد: أحفظ له عشرة أسماء فقط السراج: ضع صفر أمام العشرة العقاد مندهشاً: أيها الشيخ السراجي السراج: نعم يا أخي العقاد: إذن أكرمنا بها أيها الشيخ العالم عدّد له الأسماء المائة وخرج منتصراً من المناظرة وزاد عدد العلماء المعجبين بالشيخ الطيب السراج رحمه الله وعطّر ثراه لكني أذكر جيداً أنني سألت أمي الحبيبة عن موت جدي؟ فقالت لي أمي الحبيبة المغفور لها بأذن الله تعالى أن جدي مات شهيداً مقتولاً على يد شرذمة من الحرامية صعودا له في غرفته الخاصة وكانت في قمة قصره (الأبروفي) المطل على النيل رحمهما الله جميعاً.. رئيس البرلمان الشيخ البروفيسور إبراهيم أحمد عمر وفي إحدى تصريحاته الغريبة العجيبة قال إن جميع القرارات الاقتصادية وغيرها من رفع الدعم هي من صنع وزير المالية الذي يؤسس دائماً في صدر الرئيس البشير بصورة (وسوسيه) إلا أنه يعطرها بالعطور الباريسية المنتهية الصلاحية ويلفها بعد ذلك ويجعلها ملفوفة بورق السولفان حتى تبدو زهرية والخيانة دائما لا تزدهر وذلك لأنها لو ازدهرت لما بقيت حتى الآن .. وأضاف الشيخ البرلماني أن معظم أعضاء البرلمان يعشقون أكل التمر والفول السوداني أثناء التداولات الأمر الذي ينتج منه نوم الكثيرين منهم والبقية تستمتع بشم الفسوات والزراريط (السنفوية) أما القرارات الكبيرة التي تهم الشعب السوداني البطل ومثال لذلك عدد المليون فدان التي أجرتها الحكومة للملكة العربية السعودية لمدة تسعة وتسعين عاماً بمبلغ عظيم كجبل أحد لم يستشيروهم فيها بل شموها شمشمة وقدحات لكنهم أجازها أخيراً بأغلبية ساحقة بعد ما وعدوهم بالكنوز المكتنزة من الذهب والفضة وبنات الحور العين في الجنة التي حرمها على المنافقون الضالون الكذابون.. يا أيها الشيخ الوقور: كيف تسمح بهذه (الخزعبلات ) المريرة أن تحدث وأنت زعيم البرلمان والقوم!؟ وكيف تجيز تلك القرارات الظالمة التي لا ترضي إسرائيل والضالون!! كيف تستدعون الوزراء لمسألتهم والتحقيق معهم وهم في حقيقة الأمر فاسقون وفاشلون!! .. لماذا لا تحل البرلمان وتدق بعدها أعناق أعضائه الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون والأعمى والبصير.. أيها الشيخ: إن برلمانك وأعضاء برلمانك الشاذين الكئيبين ما هو إلا برلمان من ورق وقرقوش وإن الكثيرين من أعضائه إمعات سفلة سفاكين دماء يعشقون شرب دماء المساكين والغلابة وأكل مال اليتيم ويصرخون هل من مزيد .. إن نائبتك التي قهرت وسحلت المعلمين ووصفتهم بالمغتصبين وزادت في غيها ورفضت بقوة ومراراً وتكراراً الاعتذار لهم حتى لو كان هذا الاعتذار يدخلها (جنات عدنٍ) التي تجري من تحتها أنهار خمرٍ وهي لذةً للشاربين ،، ويقال أن نائبتك هذه لها عقدة وخيمة ضد المعلمين جميعهم منذ نعومة أظافرها وإلى الآن وأن هذه العقدة تكاد تشبه عقدة أوديب.. أيها الشيخ: الشعب السوداني البطل ما عاد ذلك الشعب الطيب الساذج الذي تأكل غدائه وتمسح في إطراف جلبابه لقد أصبح الآن شيخي الجليل عالماً عظيماً بالأمور والمكائد الحقيرة وسفاهة الدولة والحكومة وكل شيء لكنهم دائماً يرددون :( أصبروا للصبح أليس الصبح بقريب) إنهم صامتون الآن وتقول المقولة السودانية لا تخاف إلا من 2 الكلب الهادي الذي لا يطلق عوائه عندما تمر من أمامه ،، ولا تخاف أيضاً إلا من المرأة والفتاة المسكينة .. أيها الجليل: لقد بلغت أرذل العمر والرسول صلى الله عليه وسلم قال أن أعمار أمتي بين الستين والسبعين وأنك تخطيت السبعين لذا ألزم بيتك ومسجدك وادعوا الله كثيراً أن يغفر لك ولأعضاء برلمانك الفاشلون وأعلم جيداً أن الله يغفر الذنوب جميعاً ما عدا ظلم الشعب والمواطنون واعلم جيداً شيخي الوقور انه عندما يشيخ الأسد تلحس الأغنام الضالة مؤخرته ويقول لها هل من مزيد..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة