هكذا صنع أوباما دونالد ترامب.. 8 من سنوات حكمه أوصلت أميركا لهذه النتيجة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 02:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2016, 04:26 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هكذا صنع أوباما دونالد ترامب.. 8 من سنوات حكمه أوصلت أميركا لهذه النتيجة

    03:26 PM November, 09 2016 سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر] باراك أوباما هو سبب وصول دونالد ترامب للرئاسة الأميركية. هكذا يرى الكاتب الصحفي سايمون هير في عموده بصحيفة التليغراف البريطانية. فأول رئيس أسود لأميركا الذي علق عليه كثيرون الآمال لم يكن السبب في الأزمة الاقتصادية أو الكراهية الدولية التي ورثها عن سلفه جورج بوش ولكنه كان دائم التردد الذي اعتبره مؤيدوه ذكاء. لم يعالج أوباما نتائج هذه الأزمة على المواطنين الفقراء وخاصة مؤيديه من السود، كما يقول الكاتب بل كانت الكراهية العالمية سبباً للانسحاب من الشأن الدولي تاركاً حلفاء أميركا بلا غطاء ومفسحاً المجال لسيطرة بوتين، فتحول أوباما لمعلق سياسي بدرجة رئيس * ترجمة المقال
    في الصباح الذي تلا انتخاب باراك أوباما في نوفمبر/ عام 2008، شغّلت تلفاز غرفتي بالفندق في نيويورك كي أشاهد ردود الفعل. كانت محطّة فوكس الإخبارية تتظاهر بالشجاعة، رغم أنَّها بالكاد احتوت مرارتها وغضبها: بينما كانت شبكة MSNBC الليبرالية الصريحة في حالةٍ من النشوة التشنّجية تقريباً.مع بزوغ النهار، ذرفت امرأة، أُجرِيت معها مقابلة خارج منزلها المهدوم في مكانٍ ما بشمال ولاية نيويورك، دموعها وهي تخبر المحاوِر بما يعنيه هذا الفوز لها. قالت وهي تبكي "أعرف الآن أنَّ ملكيتي لن تُنزَع عن منزلي بسبب الرهن". آمل أنَّها كانت على حق، ولكن دليل الأعوام السبعة التي انقضت منذ تولَّى أوباما صانع المعجزات منصبه يشير إلى أنَّها قد تكون أصيبت بالإحباط.كانت أميركا غاضبةً بعد فترتي رئاسة جورج دبليو بوش. ولذا فإنً مرشَّح حزبه الجمهوري كان يُعاقَب على الطريقة التي حوَّل بوش والمعتوهون المحيطون به أميركا إلى دولةٍ منبوذة عالمياً. وكانت الأزمة المالية عام 2008 -وخاصة وقع انهيار بنك ليمان براذرز في الفترة الواقعة بين المؤتمرات الانتخابية وبين يوم الانتخاب- هي القشة التي قصمت ظهر البعير.كنتُ قد رأيتُ أوباما في الانتخابات الأولية وفي مؤتمر الحزب الديمقراطي. انتظرتُ أن يتحدّث بذكاءٍ وعمليةٍ عن دولة أميركا وعن كيف سيُصحِّح مسارها، ولكنَّ انتظاري ضاع هباءً. كان التعبير المأثور آنذاك أنَّه يقود الحملة الانتخابية بالشِعر وإنَّما سيحكُم البلاد بالنَثر. قد يكون بعض النثر رائعاً، ولكن ليس هذا النثر.كانت خَطابته في النهاية -وخاصةً الخطاب الذي ألقاه في المؤتمر الانتخابي من مسرحٍ يحاكي المسارح الإغريقية في دنفر- فارغة من المعنى. إنه ذكي وله أسلوب في التعامل مع الكلمات، ولكن كلماته لم تحتوِ على الكثير.سحر الجماهير، في حزبه أولاً، وهذا سبب هزيمته لهيلاري كلينتون منافسته في الترشيح، التي كانت متغطرسة ومملة آنذاك بنفس قدر غطرستها ومللها الآن، ثم سحرها في الانتخابات الأوسع نطاقاً.لم تكُن لجون ماكين -الجمهوري الأبيض المسنّ مع رفيقته في الترشُّح سارة بالين، رمز الكراهية في الإعلام- أي فرصة في الفوز.الصمت الذكيمع غرق ليمان، التقى الزعماء السياسيون، بمَن فيهم الرؤساء المحتملون، لمناقشة ما ينبغي القيام به. لم يقُل أوباما شيئاً: ومدحه الإعلام الليبرالي لصمته، مشيرين إلى أنَّه يظهِر حكمته بالاحتفاظ بحُكمه على مسألة معقَّدة كهذه.ربما أظهر ذلك حكمة بالفعل، أو ربما أظهر أنَّه لم يكُن يدري من أمره شيئاً. يشير مسار أميركا البطيء المتعثّر نحو التعافي، ومستوى دينها المذهل -أقل من 19 تريليون دولار، أو 104 بالمئة من الناتج الإجمالي المحلي- إلى الاحتمال الثاني. اختفى الباعث الذي صنعه الديمقراطيون ولم يحقِّق شيئاً.كانت المرأة الباكية في شمال ولاية نيويورك بيضاء وفي منتصف عمرها. ولأخذ لمحةٍ عن قلة ما فعله أوباما لجمهور ناخبيه -الفقراء من السود- من المهم قراءة هذا المقال الثري في أحدث عدد لمجلة New Yorker. وهو عن الإخلاء من المنازل في ميلواكي، وهي مدينة يحتل السود نسبة 40% من سكّانها. تقوم صناعةٌ كاملة على خدمة عمليات الإخلاء -محاكم ومحامون وعمال إزالة وحُجَّاب المحاكم- وتعمل بدوامٍ كامل، وتتعامل مع جموعٍ لا يمكنهم دفع الإيجار أو أقساط الرهن العقاري.البؤسانتُخِب أوباما واعداً بإنهاء هذا البؤس، ولكنَّه لم يفعل، ولم يكُن ليفعل قط. تمتلك أميركا ثروةً مدهشة، وتمتلك كذلك حرماناً وقذارات مدهشة، لأنَّ ليس هناك ما يكفي من العمل ذي الأجور الجيدة ليسدّ حاجات الجميع.
    لا أعرف ميلواكي، ولكنّني أتجول في مدن مثل بالتيمور ونيويورك وترينتون على الساحل الشرقي، وهي مدن تحتوي على أميالٍ مربّعة من القذارات بمقياسٍ لا تعرفه بريطانيا على سبيل المثال.تتأرجح ديترويت على حافة الانقراض:
    وفي المدن المزدهرة مثل لوس أنجلوس وواشنطن (مقاطعة كولومبيا)، تجلس جيوب أصحاب النفوذ جنباً إلى جنب مع المناطق التي تعجّ بفقرٍ وجرائم مخيفة.تبدو التوترات العرقية، التي كان من المفترض برئيسٍ أسود أن يعالجها، أسوأ من ذي قبل -تذكَّروا أحداث فيرغسون- وجاءت تدخلات أوباما خرقاء ومثيرة في أغلبها.فقد فشل في التحكُّم في الهجرة، رغم أنَّ لديه السُلطة السيادية للتحكُّم فيها (على عكس الوضع في بريطانيا). ورفضت أميركا بدرجةٍ كبيرة نظام أوباما كير، الذي يوضِّح أنَّ كل شيء يمكن أن يفسد بتدخُّل الدولة الهائل.بوتينوإن كان إرث أوباما الاقتصادي فقيراً، فإنجازاته -أو إخفاقاته- الأخرى منذِرة بالخطر.
    فقد عزل أميركا بدرجةٍ كبيرة عن المحاورات الدولية.بعد التدخُّلات الكارثية في العالم الإسلامي بعد عام 2001، فمن الصحيح نوعاً ما التفكير بعمقٍ أكبر في مثل هذه البعثات: ولكن لا يعني ذلك أنَّه من الممكن التخلِّي تماماً عن مسؤولية القوة العظمى العالمية.كان تدخُّل كيري في سوريا للأسف وكالمعتاد، متأخراً.
    وأصبح إرث أوباما الدولي متمثلاً في مشهد منفر لسيطرة فلاديمير بوتين، الذي حطّ أوباما من قدره، على زمام الأمور، والوحشيين الداعشيين (والذين لم يمتلك أوباما أي استراتيجية للتعامل معهم) وأوروبا الغارقة في انطوائها على نفسها.كان من المثير للاهتمام كيف أنَّ الكثيرين من ناخبي دونالد ترامب شكوا، بعد فوزه بالانتخابات الأولية في نيو هامبشير، من الشعور بأنَّ أميركا أصبحت لعبة يتقاذفها العالم.أمة عظيمة مُجبَرة على مواجهة عجزها العالمي هي أمة يملك فيها ترامب المتحذلق جاذبيةً حتمية، وأميركا التي تعاني مشاكل اقتصادية واجتماعية راسخة هي أميركا التي ستتطلَّع كذلك إلى بيرني ساندرز. ففي النهاية، نحن جرَّبنا كل شيء آخر، لذا لمَ لا نجرِّب ما يطلِق عليه "الاشتراكية الديمقراطية"؟لم يصنع باراك أوباما الفقر، ولا الارتياب والاشمئزاز الذي ينظر به العالم إلى أميركا بعد جورج دبليو بوش.
    ولكنَّه وعد بعلاج الفقر، ووجدنا أنَّه يريد ذلك، واستغل ذلك الارتياب والاشمئزاز الدولي ليكونا مبرِّراً لعدم فعل أي شيء سوى الانسحاب.
    ودوره في الرئاسة الآن ليس أكثر من متحدِّث رسمي.
    عندما يمضي، لن يفتقده أحد، وخصوصاً الحلفاء الذين يشعرون أنَّه ترفَّع عنهم. لقد جعل أميركا أقل صلةً بالعالم.منذ غادر جورج إتش دبليو بوش منصبه عام 1993، حكَم أميركا مدمن جنس مهووس وأحمق خطير وذكي غير كفء. حصل كلٌ منهم على تصريح حزبه. كان باراك أوباما يمثِّل لمعظم أميركا القشة التي قصمت ظهر البعير. هو صانع دونالد ترامب وبيرني ساندرز. إذا أصبح أحدهما رئيساً ولم يعجب ذلك العالم، فليعرف على مَن يلقي باللوم.

    النص الانجليزي


    How eight years of Barack Obama created Donald Trump
    SIMON HEFFER
    TO
    This article was originally published on February 13, 2016. It has been republished in light of the course of the US election.

    The morning after Barack Obama was elected, in November 2008, I put the television on in my hotel room in New York to watch the reaction. Fox News was putting on a brave face, though the sourness and anger were barely contained: but MSNBC, an avowedly liberal network, was in a state of almost convulsive ecstasy.

    His stump oratory was vacuous. He is clever and has a way with words: but his words contained little
    As dawn broke a woman, interviewed outside her run-down house somewhere upstate, shed tears while telling an interviewer what the victory meant for her. “I now know,” she sobbed, “that my house won’t be foreclosed on.” I hope she was right: but the evidence of the seven years since Obama the miracle-worker took office suggests she may have been disappointed.
    America was angry after two terms of George W Bush. Though he could not stand, his party’s candidate would be punished for how Mr Bush and the lunatics around him had made America an international pariah. The financial crisis of 2008 – the collapse of Lehmann Brothers came between the conventions and polling day – was the last straw.

    America was angry after two terms of George W Bush. Though he could not stand, his party’s candidate would be punished for how Mr Bush and the lunatics around him had made America an international pariah. The financial crisis of 2008 – the collapse of Lehmann Brothers came between the conventions and polling day – was the last straw.


    I had seen Obama at the primaries, and at the Democrat Convention. I had waited for him to speak intelligently and practically about the state of America and how he would put it right, but I waited in vain. The cliché at the time, which became more relevant later, was about how he campaigned in poetry but would govern in prose. Some prose can be magnificent: but not his.

    Obama’s international legacy is the repulsive sight of Vladimir Putin, whom he underestimated, ruling the roost
    His stump oratory – especially his convention speech, delivered from a preposterous mock-Grecian stage set in Denver – was vacuous. He is clever and has a way with words: but his words contained little. He entranced audiences, first in his own party – which is why he beat Hillary Clinton, arrogant and boring then as now, for the nomination – and then in the wider electorate. John McCain – old, white, Republican and with the media’s hate figure, Sarah Palin, as his running mate – didn’t have a prayer.

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 11-09-2016, 04:56 PM)

                  

11-09-2016, 05:09 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا صنع أوباما دونالد ترامب.. 8 من سنوات ح� (Re: زهير عثمان حمد)


    عنصرية البيض و ردة فعلهم تجاه اول رئيس اسود هى التى جعلتهم يختاروا نقيضه تماما فى كل شئ.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de