|
أحذيةُ القصائد
|
06:00 AM November, 09 2016 سودانيز اون لاين بله محمد الفاضل-جدة مكتبتى رابط مختصر ,,,,,,,,,,,,, 1 قال: أنا مهرجانُ جِراحٍ لا ابتلُ بدمِ قلبي المُمزق فقد تسورتني الملاذات. 2 لاعبتُ احتراقي في غيابِك أقدمُ ظِلَّ روحي، وردَهُ فيأكلهُ الجمر. لاعبتُ الأنينَ ولا أبالي يخرطُ الأنفاسَ من عبقٍ لكِ خليتِهِ حتى لا أسن. لاعبتُ صلصلةَ الأناشيد تدبُّ بكُلِّ حرفٍ أصواتُ الكون ترزعني في الوتين. حتى إن قالتْ يدي لجُملةِ أشواقٍ إليَّ جاءتني على أجنحةِ أبابيل تُلقِها عليّ فترجمني. . . . ما غيابكِ في امتلاءِ الكونِ بك؟ 3 قطّعتُ أصابعي لإطعامِ الحِيرةِ دمي لي ستمتصهُ الأوردةُ الباقيةُ ترّدّهُ إلى أنفاسي. كم سأظلُّ أيها الوحشَ الجسورَ في انتظارِكْ يلحُّ القلقُ عليك هلُمّ لم تعُد تَنبِتُ بقلبي أصابِعُ ودمي حرثتهُ الثُّقوبُ. 4 ليس على النافِذةِ أن تضيقَ هكذا متى تعطرنا بالقفزِ. 5 الشَّاعِرُ عاشِقٌ ماتتْ أحذيتهُ جَراءُ ركضه وراءَ الأخيلة لعقدِ تيجان القصائد والظّفر بالتفاتةٍ من نبضِ الحبيبة التي تحلَمُ بكِسرةِ خُبزٍ معه..!! 6 تركتُ الغيمَ يتسلى بمتنِ القلبِ يرشُّ قليلاً من أريجِ شفتيهِ على شجني.. 9/11/2015
|
|
|
|
|
|