و(الطبع).. هو ما يقدم تفسيراً للاحداث > والاعلام المصري يحدث السودانيين (بمؤخرته) > يشتمهم لانهم رفضوا ان يأكلوا مما تفرزه مؤخرات المصريين > (الفواكه التي تسقي هناك " />
القاموس بقلم أسحاق احمد فضل الله القاموس بقلم أسحاق احمد فضل الله
> و(الطبع).. هو ما يقدم تفسيراً للاحداث > والاعلام المصري يحدث السودانيين (بمؤخرته) > يشتمهم لانهم رفضوا ان يأكلوا مما تفرزه مؤخرات المصريين > (الفواكه التي تسقي هناك بمياه المجاري) > والطبع يقدم تفسيراً لحادثة الشتم هذه فالتاريخ – عن /الطبع/ يقول > سليمان بن عبد الملك كان صاحب بنيان.. والناس في زمانه كانوا اذا التقوا تحدثوا عن البنيان > وهشام بن عبد الملك كان صاحب جواري.. والناس في زمانه كانوا اذا التقوا تحدثوا عن الجواري > وعمر بن عبد العزيز كان صاحب قرآن > والناس في زمانه كانوا اذا التقوا تحدثوا عن الحفظ والتلاوة > والسيسي يحكم مصر فالناس في زمانه حديثهم عن انتاج المؤخرات و اكل ما تنتجه المجاري > التاريخ يقدم تفسيراً للطبع في كل زمان.. وصلة كل شعب بطبعه و بحاكمه (2) > و(الطبع) هو ما يقدم تفسيراً لحال الاعلام الآن في العالم العربي > والتاريخ .. مثلما يقدم تفسيراً لحادثة مجاري المصريين.. يقدم تفسيراً لحال الاعلام > قالوا : الفرذدق سألوه عن الشعراء والشعر .. فقال > الشعر جمل > والجمل ذبحوه وامرء القيس اخذ السنام.. والنابغة اخذ الكبد.. والاعشى اخذ اللحم.. وانا أخذت الامعاء.. > والامعاء طبختها واكلتها و(افرزتها)!! > والشعراء يأخذون الآن من افرازاتي هذه > والاعلام في الغرب يبتلع كل شيء.. كل احداث العالم .. وكل تفسير للاحداث ويطبخها ويأكلها ويفرزها > واعلامنا يأخذ من الافراز هذا (لهذا يصبح تفسير اعلامنا لكل شيء هو نوع مما يخرج من مؤخرات الاعلام الغربي) > ليس عندنا مصادر اولي للاخبار.. ولا مصادر للتحليل ولا .. ولا > وحريق العالم العربي اليوم ما يصنعه هو هذا > الربيع العربي المدمر من يصنعه هو هذا > غزو العراق ما يصنعه هو هذا > الحروب الاهلية الآن ما يصنعها هو هذا (3) > والطبع يصبح قاموساً مدهشاً يفسر احداث السودان > وحديث طويل عن الشيوعيين والطبع السوداني نعود اليه > لكن قطرة اخرى عن الطبع هذا هي ما يكفي الآن > ففي الشرق.. الشهور الاخيرة.. نزاع وبعضهم ينثر الافاعي في شقوق النزاع هذا وهو يردد > شرقنا.. وخرطومهم > والبعض يبلغ ان يجلب خريطة من بريطانيا ترسم حدود قبيلته!! > (واليهود عندما يحرم عليهم حلب البقرة في السبت > ولهم ان يحلبوها على الارض فقط > عندها يفعلون شيئاً > احدهم يأتي بجردل يجعله تحت اثداء البقرة.. > ويذهب > وآخر يأتي ويحلب (باعتبار انه لم يأت بالجردل فهو يحلب تجاه الارض.. ولا يهمه وجود جردل) > وثالث يأخذ الجردل الذي يمتلئ باللبن باعتبار انه لم يحلب) > طبع.............. ومن يآتي بخريطة قبيلته في ايام النزاع الآن لم يصنع النزاع (جاب خريطة وبس.. فيها حاجة)؟؟؟ شيء مثل الطبع اليهودي هذا > لكن الطبع السوداني السليم من ناحية اخرى يفعل شيئاً شديد الذكاء > الفريق بكري يدخل على الوفد الذي يأتي من الشرق وهو يرتدي زي اهل الشرق > ومن معه يرتدون ازياء اهل الشرق.. والحرس.. و..... > واهل الوفد يفهمون ان الرجل يقول : السودان حقنا كلنا ويضحكون > والتفاهم ينطلق قبل ان يلفظ الاجتماع بكلمة > الطبع السوداني السليم يفعل هذا > ونقدم القاموس > وما يصل الينا عن حديث الامس يجعلنا نعرف اننا نشد الآن وتراً هو ما يطلبه الناس الفهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة