الشعب السودانى حاليا ينقسم الى ثلاثة أقسام وهى طائفة المؤتمر الوطنى وطائفة المعارضة وطائفة الشعب عايز يعيش ، لكل طائفة مميزاتها وأمنياتها . الطائفة الأكثر حجما هى طائفة الشعب عايز يعيش ولنتحدث عنها أولا . هى طائفة تتكون من كل طبقات الشعب . من مميزاتها الصبر والعزة وأمنياتها الأمن والرخاء والإستقرار . تسعى من أجل أن تعيش حياة شريفة وكريمة حتى لو كانت حياة الكفاف وهؤلاء يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه وإقتنعت بالحاصل الآن وهى من أكثر الطوائف التى تضررت قد سئمت من وعود المؤتمر الوطنى وحديثة عن التنمية والإستقرار وتخفيض سعر الدولار وتوفير الدواء والغذاء . مشكلة هذه الطائفة مع المؤتمر الوطنى هى محاربة الفساد والعدل والتمكين وتضررت من المعارضة التى لم تنجز لها وعدا وليس لها هدفا . أما الطائفة الثانية هى المعارضة التى فقدت شعبيتها وثقتها حتى داخل محيطها حيث إنقسمت الى عدة مجموعات وكل مجموعة لها أهداف تسعى لها على حساب الطوائف والمجموعات الأخرى داخلها ، من مميزات هذه الطائفة يغلب عليها المصالح الشخصية والحياة الفندقية خارج الوطن وأمنياتها السلطة و أكثرها تمارس نشاطها خارج الوطن ولا تعلم عن مؤيدها ومناصريها بالداخل وقد فشلت سلميا وعسكريا بل شردت المواطن وأوقفت التنمية وأفشت أسرار الوطن وساعدت على التدخل الخارجى وقياداتها إذا أبتليت لم تستتر بل تجاهر وتشاهر وهدفها أصبح السلطة وحب النفس وحياة الخارج وساعدت الطائفة الأولى على السلطة والتمكين بطريقة غير مباشرة . أما الطائفة الأولى التى يشتكى منها الجميع وهى طائفة المؤتمر الوطنى الذى جهزت عدتها وعتادها للأبدية الدنيوية على حساب الطوائف الأخرى وتمكين منسوبيها وتبرير أفعالهم وأقوالهم وتزين باطلهم وأشغلت الطوائف الأخرى بمعيشتها حتى تجني ثمار حصادها من قوت الشعب . طائفة لاترى إلآ بعين واحدة ترى الفساد تجارة وشطارة وترى من ينصحها بالجهل وعدم الإنتماء الوطنى وترى أن الوطن ملكها وترى بأنها الطائفة الناجية فى أخر الزمان ، تُبعد وتحارب من يعارضها وتمكن من ينفذ خططها ، أستولت على كل شىء وأصبح كل شىء تحت قراراتها وتعليماتها . رغم فشلها فى إدارة الموارد وحفظ التماسك وتوحيد الصف قسمت الشعب الى طبقات وقبليات ، هجرت الكفاءت وأجبرت الضعفاء على القتال فى الجبهات بأسم الدين والدفاع عن الوطن ، أسست المليشيات وتنازلت عن الأرض والثوابت والقيم من أجل السلطة . بعض منسوبيها كانوا معدومين أصبحوا أصحاب قصور وفلل وأموال بكل أنواع العملات العالمية ولهم جوازات أجنبية تحميهم من غضب الطوائف الأخرى إذا نفذ صبرهم وساءت معيشتهم . هل ياترى تظهر طائفة جديدة بأسم الطائفة الشبابية لتغير الحزبية بالطرق السلمية ؟ هذه الطائفة يكون أغلبها من الطائفة الشعبية والمخلصين من الطوائف الأخرى هدفها وطنى وليس حزبى لتعيد الكرامة والأخلاق والأمانة وتنظف بلاد من الفساد وتهتم بالصحة والتعليم والتنمية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة