دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: علي دفع الله)
|
سلام عزيزنا علي، وسلام لأبي الزهراء
Quote: غايتو يا ابو الزهراء عنوانك زي البتأمن على التهم دي!!!! |
غالب الأمر، أن العنوان لصحيفة التغيير! ويصبح، حينها، ناقل التأمين، ليس كالمؤمِّن ..
فكّ الله تعالى، أسرهم، ورزقهم البراءة ..
................. إنتا يا أبالزهور، التغيير دي رجعتْ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
أستاذي وصديقي أبوجودة تحياتي المهم يا أخي التغيير الجريدة الورقية المملوكة لمامون حميدة معطلة من الناشر ولكن الاخ الدكتور الباقر عفيف لديه موقع ألكتروني أسمه التغيير رئيس التحرير لهذا الموقع هي الزميلة الاستاذة رشا عوض بالفعل أنا نقلت الخبر من الموقع لك كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: زهير عثمان حمد)
|
لك التحايا الطيبة عزيزنا زهير،
ووافر شكري والتقدير على إجلائك للأمر وقولك:
Quote: ولكن الاخ الدكتور الباقر عفيف لديه موقع ألكتروني اسمه التغيير، رئيس التحرير لهذا الموقع، الزميلة الاستاذة رشا عوض، بالفعل أنا نقلت الخبر من الموقع لك كل الود |
لك الود يا صديقي أبا الزهور، ويطيب لي في هذا السانحة الخيّرة، أن أبعث بتهانيّ للأخت الأستاذة/ رشا عوض، ولها التحايا وألف ألف مبروك الزواج، كما أرسل بتحاياي للأخ الدكتور العفيف، وكُفّارتي لما أصابه من شُبهة جنائية!(أو وقع فيه!) من اتهام جنائي ثقيل الوطأة العِقابية بموجب قواعد القانون الجنائي السوداني لسنة1991م ، ما اضطّره للهروب من البلاد (وفقما ذكرت الصحف بالخرطوم)، وكذلك تتمدّد دعـــواتي وأمنياتي أن يفُكّ الله تعالى، أسْــر المحبوسين في ذات التهمة، بالبراءة التي لا بعدها من وهمٍ ولا شُبهةٍ ولا ضِغَن.
جديرٌ بالذّكر، أنّ ما ورد في مَتْن خبر التغيير الإليكترونية، من عبارات تفيد بــ "خير صدفة من 100 وَعْد" في إطار مأكمةٍ تضيق رِجاح الأحلام عنها ..! مثل حالة التلبّس التي وُجد فيها الأخ مصطفى آدم، مدير منظمة الزرقاء، بمقر مركز تراكس Tracks فأخذه الطّوفان القانص..! على تلك الغِــرَّة؛ لَــ يُشي بــ غَفْلَة (إن لم تكُن قــَــفْــلَــة) تحريرية اعتراها كثيرٌ من التساهل في حِس المُحرّر وحتى الــChief in editor وربما شملت القـَفْلة كامل طاقم التحرير! ولولا ذلك، لما قامت تلك العجاجة..! فهل من ظروف وَ ملابسات أُخر..؟! تـُبَرِّر هذه السّقطة التحريرية التي تكاد تُنبي عن مسكوتٍ كتيييييرز.
............. مع التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: فهل من ظروف وَ ملابسات أُخر، تـُبَرِّر هذه السّقطة التحريرية التي تكاد تُنبي عن مسكوتٍ كتيييييرز...؟! |
بالأكيد فهناك مُلابسات وظروف وراء تلك السقطة!
وبالتالي، سيظل القُرّاء في حيرتهم! عن كيف تكون طبائع تلك المُلابسات التي تولّد عنها هذا الحِسّ التحريري الغارق في ذاتويّته...؟!
وهل اكتفى الوضع بتلك التوليدة العرجاء (أعني بها تبلّد الحِسّ التحريري عند خُبراء تحريريّين) في "روح الصياغة الخبرية" التي
نكأت جراحات العلاقة بين منظمة الزرقاء (شريك الاتفاق الجنائي) ومنظمة تــراكس (الشريك الأصل في الاتفاق الجنائي) أم أن هناك
توليدات أُخَر؟ خرجتْ ( إن لم تخــرُج من الصياغات التحريرية البائسة!) من أبواب شـــتّى ...؟!
فعلى سبيل المثال، هل دفاع المتّهمين بالاشتراك الجنائي الجبّار! على قلب مُحامٍ واحد، أم تحسبهم واحداً وهُموا شتّى؟
وأيضاً، على ذات سبيل المثال، لماذا أعرض المنتدون السودانيون في المواقع الحوارية السودانية الخصيبة بمشاركيها ومشاركاتها،
عن أزمة مركز تراكس ومنظمة الزرقاء ...؟!
------------ وأواصـــــــل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
خبر صحيفة التغيير الإليكترونية، لناشرها الأخ الناشط الحقوقي، المدير السابق لمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية/ د. الباقر العفيف، وهي الصحيفة الإليكترونية التي ترأس كابينة تحريرها الأستاذة/ رشــا عوض، ويُنيب عنها الأستاذ/ صالح عمــّار، وينشر فيها وعبرها أقلامٌ سودانية مشهورة، من أمثال الأساتذة/ فيصل محمد صالح، خالد فضل، زهير السـرّاج، عبدالله الشيخ ومولانا سيف الدولة حمدنالله، مع آخرين؛ تــذَيَّل الخبر بهذه الخُلاصة الخبرية:
Quote: وتعكس طريقة اعتقال مصطفى نمطا جديدا في التكتيك الأمني الذي اعتقله لتواجده بالصدفة في ذاك اليوم مع صديقه خلف الله العفيف مدير مركز تراكس للتدريب وتنمية الأسر .. ورب صدفة خير من ألف ميعاد بالنسبة لجهاز الأمن الذي يعتقل مدافعا حقوقيا عشوائيا ثم يدبج التهم الطوال التي قد تقود الى حبل المشنقة في مواجهته . |
وهو تذييل يُنبي عن "الفحوى" للمكتوب! بمعنى أنه بطريقة مباشرة أو غير مُباشرة، يُعَدّ هذا التذييل خُلاصة الــ"فولة" للمنشور المكتوب. والســؤال:
مَ المطلوب استهدافه من هذا المكتوب المنشور بصحيفة إليكترونية لها توجّهها، وتحوز، طاقة الدفع الاستناري الحقوقي الباتع؟! وبصورة أوضح، ما ذا يريد صائغ وناشر المكتوب ( كان خبراً، تعليقاً، مقالاً إلخ,,,) توصيله من رسائل؟
وأعود في بُرهة قادمة لتحليل الذَّيْل المُدهِش! علّ وعسى أن نُساهم في إجلاء المُعَمَّيات التي تُريب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: زهير عثمان حمد)
|
لك التحية الطيبة، عزيزي زُهير، وقد صدقتَ تماماً في قولك: (وبين السطور تجد العجيب والمثير ولغة خشبية تحتاج لايضاح بالرغم أن ليس هنالك اي رمزية ) !! .. وهذا كما أعتقد، أُسّ البلاء، وبالطبع فإنّ النشـــــــر الإليكتروني، كوسيلة أداء استناري فعّالة، خصوصاً هذه الأيام، يُـفـْــتـَرَض أن توظَّف توظيفاً معقولاً سَـمْحاً سهلاً يُعرِب بوضوح ويُوصِل رسائله مباشرة دون أن تحتـــاج لشروح أو تعتورها قروح إلخ,,,, لأجل أن يتمّ إنجاز "حق التعبير" بأحسن الصـــــور مُلائمة.
شخصي الضعيف، من المُعوِّلين كثيراً على وسائط الإعلام الاجتماعية The social media في أن تُسْهِم بجدارة تليق بِسِعَة الزّعم المطلوق عريضــا That's being widely launched من رُعاتها الناشطين رسميـَّاً وشـَعبيّاً By its' official and popular Activists Sponsors كــَ "معالي" الحَبْر العلّامة د. الباقـــر العفيف، في خبرته الثرّة وتأهيله الرائد في مجال الحقوق المدنية، وناشـطيــّتِه في تكوين و "إطلاق" الحَملات المدنية تستهدف نشر الاستنارة، وتعزّز من احترام حقوق التعبير الحُر، علاوة على دعواتها المتّصلة باحترام حقوق الإنسان x الســودان، فضلاً عن سَعيِه المتواصل في حقل بناء القُدرات Capabilities building ويزيـــــــد..! حيث كان أخونا الدكتور، من أكابر الضّالعين! الذين ملأوا السّاحة الخرطومية بِـ مُنظّمات، تحالفات، منابريّات، وَ وِرَشْ عَمَلْ، وسمنارات ومؤتمرات إلخ,,, وَ كلها تعمل، وعلى طول الدوّام! في تجييش الحشود لتعزيز الحقوق وإنعاش الحُرّيّات وتعزيز القُدرات، بالإضافة لعملها جميعاً في "كميونات" يسـمّونها جماعة مدافعي ومدافعات عن المدافعين عن حقوق الإنسانxالسـودان..! وَ دون إطالة قد لا تفيد، فإنني كــ واحد من القُرّاء والمُتابعين لوسائط الإعلام المجتمعي، أستبعدأن يكون د. الباقر، هو الصائغ والمُحَرِّر للمادة أعلى البوست..! والمنقولة من صحيفته الإليكترونية "التغيـــيــر" ولها شِعار وَ بصْمة تُقرأ، أوّلما يُقرأ عند بزوغ صفحتها على الســــــــــــــــايبر " رِهانٌ على الشعب" .
أنا الفقيرُ لربّه، أستبعد أن يكون الأخ الدكتور الحقوقي الكبير، هو صائغ ومُحَرِّر هذه المادة الـ "حَبَرْتَجية" ...! والتي تضمنت جُملة مكتوبة بمتن القطعة المنشورة..! بل وفي خُلاصتها، تقول: مصطفى آدم رب صُدفة خير من ألف ميعاد لجهاز الأمن (!!) صحيح إنني أستبعد أن يكون الصائغ المحرر هو "صاحب الصحيفة" د. الباقر العفيف، لكنني بالطبع، لا ولن أغامِر بل ولا أراهن بل ولا "أُقامِر" حتى..! بالقول: إنّ الفكرة التي ماوراء المكتوب ذي الصّياغة النُّكُر ..! هيَ لأخينا الدكتور أو لغيرِه ..! فأصحاب البُقَج كثيرون، والشَّينة - كما هو معلوم - منكـــورة.؛ وإلّا كيف تريدني يــا هذا اللّائمي، أن أُلصِق بسماحة الدكتور الحقوقي، بسماحة وغزارة تأهيله الحقّوي الحقوقي الدفاعي عن حقوق الأغيار والأسرار، مـثل هذه الصياغة التحريرية التي تقول بعكس ما تُريد ..! وتزيد بقدرما تُنْقِص، وتـُغَرِّر بأكثر ممّا تُـنَــوِّر؛ بل وَ تُــزَهــِّج(!) بأوفى ممّا تُـبَــهــِّج. وإنْ هيَ في قول صديقي الصحفي الأستاذ/ زهير، صياغة تحريرية بين سطورها تجد العجب العُجاب، بل وتجد المثير الخَطِر! وإنْ هيَ إلّا عينةٌ من لغة "أكلوني البراغيث"، متخشِّبة استهبالية حنضلية عمشاء طرشاء وَرهاء، وتحتاج لإيضاح على رغم كونها لم تحتوِ على أي رمزية..! فَما العَمَل، أو فلنــَــقُل: " ده يقولوا عليهو شــنو؟".
........................ وافر الودّ أخي زُهير
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 12-31-2016, 09:12 AM) (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 12-31-2016, 09:17 AM) (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 12-31-2016, 09:18 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
التغيير : الخرطوم
مصطفى آدم مدير منظمة الزرقاء للتنمية الريفية هو المتهم الثالث في قضية مركز تراكس للتدريب والتنمية البشرية جاء زائرا المركز في ال29 من فبراير الماضي ليجد نفسه ضمن معتقلي المركز حين ما داهمهم جهاز الأمن والمخابرات الوطني في ذات اليوم وصادر كمبيوتره الشخصي وجهاز الموبايل ضمن ما صادر من ممتلكات المركز ،ويعتقل هو مع موظفي المركز ، ويتم التحقيق معهم على مدى أسابيع قبل أن يعتقلوا في الثاني والعشرين من مايو الماضي ويعتقل مصطفى منذ ذلك التاريخ والى الآن بعد أن فتحت في مواجهته تهم تصل للاعدام من تقويض للنظام الدستوري والتجسس وغيرها ،ويواجه مصطفى تهما اضافية تتعلق بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية والتعاون مع حركة العدل والمساواة . وكتابة تقارير عن تورط نافذين حكوميين في الاتجار بالبشر . |
هذه مقدّمة (المادة المكتوبة، منشورة على صحفة الأخبار الرئيسة في صحيفة التغيير الإليكترونية، والتي شعاها (أي الصحيفة): رِهانٌ على الشـَّعب. نقل المادة من صفحتها، أخونا الأستاذ الصحفي/ زهير، مُساهماً في توصيل الرسالة التغييرية لقُرّاء أكثر؛ وذاك عملٌ يُحمَد عليه أخونا زُهير (ويا عزيزي زهير، لك التحايا والدّعاء الطيِّب بالتوفيق في مساعيك). وهذه المقدّمة، تقول أشياء كثيرة! ففيها أن الأخ الذي يُحاكم جنائياً الآن الآن بالخرطوم، مصطفى آدم، وهو مدير منظمة طوعية وطنية اسمها: الزرقاء/ جاء زائراً لمقر منظمة تراكس (Tracks = مســارات)، فألقيَ عليه القبض! مع إنو قيل: الزّائر في يد المزور. كذلك اشتملت المقدِّمة على اعتقالَيْن اثنين للمجموعة وضمنها الضيف الزائر! كان الاعتقال الأول 29 فبراير (20xx لم يحدد الخبر رقم السنة! ولكن في غالب الفهم أنها 2016) والأخرى في 22 مايو. أوضحت المقدّمة أن الأخ مصطفى، هو الثالث في تراتبية الاتّهام، بمعنى أن المتهم الأول والثاني والرابع إلخ,,,, هُم مدير وموظّفو مركز مسارات (تراكس).
القارئ للخبر، التقرير، المنشور أو المقال إلخ,,, في مقدّمته؛ سريعاً ما يُداهمه شعور بالتّهيئة لكلام سيأتي في المتن متين ..! ثم ما إنْ يواصل القارئ قراءته لمشمول المكتوب، حتى يخرج كأن في الأمر ريبة ..! تتخلّق من وراء تلك القاعدة القانونية التي تتيح أحياناً الوعد من جانب "الدولة"* بإخلاء طرف أحد المُتَّهَمين في قضيةٍ مــَــا، فلا يتعرّض للعقوبة نكالاً بما اتّهِم به ..! وذلك بشــــرط أن يُدلي بما يعرفه عن الجريمة؛ والقاعدة القانونية هذه، معروفة في كثير من الأنظمة القانونية، ولها إجرائيات متعددة، واسمها الغالب ( شاهــِد مَلِك)**.
ويتواصل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * كان "لويس السادس عشر" امبراطور الدولة الفرنسية، والذي قامت في عهده الثورة الفرنسية 1789، كثيراً ما يتجرّأ بالقول: أنا الدّولة . ** من أشهر القضايا التي طبّقت تلك القاعدة القانونية بإعفاء أحد المُتّهمين (بعد موافقتِه!!) لشاهد ملك، في السودان، هي قضية تهريب اليهود الفلاشا، منتصف الثمانينات وكان المُتّهَم الأوّل فيها، النائب الأول الأسبق في عهد مايو، اللواء عمر محمد الطيب، ومعه عدد من ضُبّاط الأمن النميريّ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: زهير عثمان حمد)
|
Quote: وخصصت جلسة المحكمة برئاسة القاضي أسامة أحمد عبدالله يوم الثلاثاء الماضي لاستجواب هيئة الدفاع عن مصطفى (وهي هيئة منفصلة عن الدفاع عن بقية المتهمين) و التي يرأسها المحامي عبود عبد الرحيم للشاكي عضو جهاز الأمن مازن محمد علي الذي ذكر أن المتهم مصطفى آدم مدير منظمة الزرقاء اجتمع مع حركة العدل والمساواة في منطقة جنوب كردفان وعجز الشاكي في استواجبه تحديد المدينة بالضبط كما عجز عن تحديد مناطق تواجد الحركة في جنوب كردفان .وكان رئيس هيئة الدفاع قد سأل الشاكي عن النشاط المعادي الذي يقوم به مصطفى ضد الحكومة واستوجب اعتقاله فاجاب بأنه يقوم بتدريب النازحين من ابناء دارفور والنيل الازرق على مراقبة حقوق الانسان … |
هذه هي الفقرة التالية للمقدّمة من (المادة الخبرية) لصحيفة التغيير الإليكترونية، وواضح أنها فقرة اضطردت فيها المعلومات الخبرية، كما استطرد فيها الصّائغ بالإيغال في سرد الزوائد الخَبَرية للاتهامات التي تحوم حول المتّهَم الثالث (مصطفى آدم، مدير منظمة الزرقاء)؛ وكِلا الاطّراد الخبري والاستطراد، عاملان يُشيران إلى أن القالَب التحريري (هُنا) من نوعية الهَرَم المقلوب في صياغة الخبر ككل! وإذن فإن قِمّة الهَرَم، تكون لتحت! حيث (ذروة) جبل المادة الخبرية، ما يُجبِر الصّائغ التحريري، أن يُضَمِّن الخُلاصة النهائية، كامل عضم المادة الخبرية، ما يتيحُ له أن يَــدُسّ فيها/معها "دسم" مادتّه الخبرية، دون سُمّها ..! وهو مستوثق باحتفاظــه بالقُرّاء معه لآخر الاشواط.
فإلى الفقرة الخُلاصة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
صديقي الاستاذ أبو جودة لك في بداية العام مني قاروة عطر وأناء عميق جله عسل ومتعك ربي بالعافية وكل الامنيات تخضع لك دون مكابدة
سيدي أراك من أهل المهنة تكتب النقد الصحفي كمتخصص لايشق له غبار كم كنت في متعة عظيمة لقد غاب هذا الفن النقدي عن صحافتنا ومجلاتنا لا في السوداني حتي في أغلب الدول التي تنطق بالعربية أكتب وأغرق الصفحات نقدا وعلم ونحن في عطش لذلك ولك كل الاجلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: زهير عثمان حمد)
|
ألف شــكرٍ وشكر عزيزي زهيــر، ولك أطيب ما يعتمل من تحايا وطنية من علائل أبروف للمزالق من فِتيح للخور للمطابق .. قدلة يا مولاي .. حافي حالق .. بالطريق ال شاقّيه التراااااام..
وما هـــو عارف .. قدمو ال مفارق .. يا محــط آمالي الســــــــلام ..
مع الأمنيات الطيبة لك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
من الجيّد ألّا نبخس منظمات المجتمع المدني الســودانية أشياءها، فقد نوّهت بعض الأقلام الصحفية بنشاط هذه المنظمات المدنية؛ ولكن سريعاً ما انزَوتْ. وذاك بالطبع انزواءٌ له ما يُفسِّره. أما أشياء المنظمات في لُــجّ بحار الأسافير السودانية الهائجة بالدّرر والعِقيان، وبالبعَر والطّحلُب وأبّات جلمبو، فلم تكن أشياء تجد كتير اهتمام من الإسفيريّين الديمقراطيين، اللّهمّ إلّا النّذُر القليل؛بل حتى هذا القليل من المنوِّهين إسفيرياً بمنظمات المجتمع المدني، لم يزد مُحَرِّكه الأساس، عن تضامن أخوي مع مَنْ يتصادقون معهم من قادة تلك المنظمات المدنية السودانية! بغضّ النظر عن طبيعة قضاياها التي تنشَط فيها ..! إلى ذلك، فإنّ السِّمة البارزة في تعاضُـد وتضامُن ذاك النُّذُر الضئيل! يجيء غالباً في ساعات الإحَنْ لتلك المنظّمات المدنية؛ وهنا، تكون اللغة المُعَبَّر بها، مقطّعة مجَدّعة مَفلّعة، ولا تخرج عن: اطلقوا سراح فلان! خلّوا عِلّان ما تحاكموه لأنه ما بستاهــَل اعتقال ولا يستحمَل!
ثم أخرى، هل هؤلاء الأسافيريّون، لا يحبّون أمريكا، وللّا الحكاية شنو؟ أم تُراهم يخشون بأس الحكومة السودانية ..؟! والحكومة، حكومتنا السودانية الأيّام دي، لم يَعُد لها بأسٌ بأكثر من "حوارها" الزّمين بالعِلل والمُخَرجات المتناقِضة..! تعتّد قروء حوارها ومُخرجاته في الطالعة والنازلة، وبالسنوات!!! كأنه آخر أحزانها بعد "لقلقة" العصيان المدني! تلك التي أفشلـت أو كادت أن تُفشِل رسالة الحوار الحكومي الوطني المؤتمرجي المُدَبلَج كمسلسل تفوق حَلقاته دراما المكسيك..! ويتعدد، في ذات الآن، مُمَلّســـوه بأكثر من خنازير خليج في تلك الناحية من العالَم.
ـــــــــــــــــــــــ وُ .. راجعييييييين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
ورَدَ أعلاه: Quote: ثم أخرى، هل هؤلاء الأسافيريّون، لا يحبّون أمريكا، وللّا الحكاية شنو؟ أم تُراهم يخشون بأس الحكومة السودانية ..؟! والحكومة، حكومتنا السودانية الأيّام دي، لم يَعُد لها بأسٌ بأكثر من "حوارها" الزّمين بالعِلل والمُخَرجات المتناقِضة..! تعتّد قروء حوارها ومُخرجاته في الطالعة والنازلة، وبالسنوات!!! كأنه آخر أحزانها من بعد "لقلقة" العصيان المدني..! تلك التي أفشلـت أو كادت أن تُفشِل رسالة الحوار الحكومي الوطني المؤتمرجي المُدَبلَج كمسلسل مكسيكي تفوق حَلقات دراماه الألف وحَبّة، ويتعدد ممثّلوه ( مُمَلّســـوه) بأكثر من خنازير لــِ خليج في تلك الناحية من العالَم. |
..
........................ تصحيح للصياغة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
قضية مركز تراكس + مدير منظمة الزرقاء، على انتظارٍ حَرّاق لجلسة سيتمّ فيها توجيه الاتهام أو عدم توجيهه ربما ..! فقد جاء في الصُّحف الخرطومية، أن المحكمة استجوبت المُتّهَمين، بحضور رئيس هيئة الاتّهام، المستشار بديوان النائب العام، وكذلك بحضور هيئة الدفاع، المحامي عن موظّفي وموَظّفات مركز تراكس؛ ولم تذكر الصحف الخرطومية، عن هيئة دفاع، مدير منظمة الزرقاء.
بحسب التقارير الخبرية بالصحف، فإن أقوال المُتَّهَمين، قـد أنكرت ما وُجِّه لهــم من اتّهامات، ولكن عند إحداق النظر في الأقوال التي صيغت خبرياً بنوعٍ من التلخيص الصحفي ربما، يتضّح أن الأقوال التي جاءت - كما أرى! - في صورة سردية مُتصاعِدة، قابلة للدحض! كما أنها غير قابلة له ربما ..! أمّا إن تعزّزت بِبَيِّنات لا تقبل الدّحض! في الأمر قولان أن تستمر الدعوى بعد كل هذه الشهور التي راحت هدرا.
اللهم نَجِّهم ممّا اتّهموا به..
....................... فالمرءُ، ما عاشَ، ممدودٌ له أملٌ ,,, لا تنتهي العينُ حتى ينتهِ النــَّــظَـــرُ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
ألم أقُل لكم؟
فها هو القضاء السوداني يكاد يتقيّد بذاك المبدأ العدالي الكبير: لئن تُخطيء في العفو خيرٌ من أن تُخطيء في العقوبة..
فبحمد الله تعالى، قد انزاح الكَرَب نوعاً مَـا، وبُــرِّيء ثلاثة من المّتّهَمين، ثم موضعتْ الاتهامات للبقية، وفقاً لمواد أخفّ وطأةً من الأولى.
وعلى رأي الزعيم البريطاني وقائد حربها في العالمية الثانية، ونستون شــيرشل: طالما إن قضاء بريطانيا بخير، فستكون بريطانياً بخير، أو كلاماً على هذا النحو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
ليتَ هِنداً أنجـــزتنا ما تَــعِـــد ،،، وَ شـَفـَتْ أنفســـنا مـمــّا نَــجِــدْ ..! زعمــوها، سـألت جاراتها وَ قد،،، تــَــعــَــرّتْ، ذات يومٍ تَـبتــَرِد أ كما ينعتــني تَــرَيْــنــَنـــــي..؟ ،،، عمركُنّ الله أم لا يـقتــَـصِـــــدْ؟ فـَتــضاحَكْنَ وَ قُلــْــنَ لــها ،،، حَسَنٌ في كلّ عين مَنْ تَوِدْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
ذكرتُ في هذا البوست أعلاه، أن الأخ الباقر العفيف (مدير مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، قبل إلغاء تسجيل المركز بواسطة مسجِّل عام المنظّمات بمفوّضية العون الإنساني HAC وإغلاق المركز في 31ديسمبر2012) مُتّهَم هارب في ذات هذه القضية التي يُحاكَم فيها شقيقه الأخ خلف الله العفيف، مدير مركز تراكس، والأخ مصطفى آدم، مدير منظمة الزرقاء وعدد من المتّهمين من موظّفي وموظّفات مركز تراكس، وهم يواجهون اتهاماً غليظاً ربما يُفضي إلى عقوبات جنائية قصوى وأخرى غير قصوى متى ما ثبتت التُّهَم بالأدلة أمام المحكمة؛ كذلك فقد ذكرتُ أن المادة المنشورة في صدر هذا البوست، يعنوانها هذا الذي يستوقف أكثر القُرّاء ( مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز الأمن والمخابرات) كانت قد صدرت أوّلاً في صحيفة التغيير الإليكترونية، والتي شعارها منصوباً في واجهة صفحتها الرئيسية بــ" رِهانٌ على الشـَّعب"، هي صحيفة أسّسها وينشط فيها - ولعلّه يرأس مجلس إدارتها!!- الأخ الباقر العفيف؛ وكانت صياغة المادة المنشورة على الصفحة الرئيسية بصحيفة الباقر العفيف ( التغيير الإليكترونية)، قد بدتْ لي تحملُ نُكْرا وتفيضُ مَكرا ولا تعرف لتشهّياتها الآثمة مَــقَــرَّا ..! ولذلك، وجدتني مُضطّرّاً أن أتناوَل نُكر المادة في صياغتها، ومكرها في ما ترمي إليه! فكانَ ما جاء بأعلاه. وبصرف النظر عن مدى فداحة الـ Impact (الأثر العاقِب!) الذي أنتجه تناولي بالتعليق لشناعات بدت لي في صياغة هذه المادة التغييرية، إلّا أنني أشدُّ تعويلاً في أن تنعكس تعليقاتي إيجاباً على أحوال المحبوسين على ذمّة القضية، بأن تنتهي مُدّة حبسهم وتعود لهم حُرِّياتهم كاملة آملة؛ أمّا الذين هربوا ..!!! فلا أجد تـأســِّــياً إلّا في تلك الحكمة الشعبية الســودانية الحاضّة على عدم مساككة مَنْ يهربون ..! أو يفكّــون البيرَق :
زولـ ــن خاف جرا .. (أ تجري القبيلة وراهو؟)
.......................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
واضح من تسلسل أخبار القضية عبر الصحف الخرطومية، أن الأخ الدكتور الباقر العفيف، الناشط بشدةّ، بل قُل: الـــSuper Activist قد هرَب ولم يُعَقِّب ..! أوّل ما تناهَى إلى سَمعِه بأن الكَعَّة حاصلة حاصلة..! ثم ترّك من خلفِه مرؤوسيه يعانون الحبس والرجس والدّبس. بل صاروا بعد هروبه واقعين في تلك الأحبولة الشعبية ال مُقْلِقة جداً : جوووك جوووك. يزيدها بعض الناس: كَتَلوك ولا جوووك جوووك .. وَ ما حامتْ سيرة الكتلة في بيدر حتى هرب أهل "الشمار" الأصلاء حفاظاً على ال" تولا" ذاتا في رقبتا، إلى بيدر آخر، كأن يكون أوروبي أو أفريقي ..! وَ ذي عصلجةٍ علاقاتية مع السودان، وذلك حتى لايكون فيها "إنتربول" ولا يحزنون.
تلك كانت هَرْبَة غير متوقّعة أبداً ..! بل هُرُوبية ما كانت مَحريّة ..! وذلك حال النّظر في ذاك الزعم الناشطي المتشدّد الكبير؛ وللأسى، فالآن الآن قد رُفع السوط..! ولا إرهاصات بوضع السيف ولا جَــرّ الحبل التِّيلي..! فهل يعود الهُرّاب؟ حتى يفيدوا بالتنظير الواجب في رعاية حقوق الإنسان؟ وأخرى، أعتقدُ، والله أعلم، أن الأخ الـهـــارب العفيف!! لم يقرأ للشاعر الجاهلي العربي* (وله شوية هُوية سودانوية ظاااهرة) عنترة بن شــدّاد، برويّة، أو قرأه ولم تكون عيونه مفتِّحَة، بل ربما كانت مُغْمَضَة..! خصوصاً في بَيْتيه اللذين يــُدينان وبشدّة، الهروب في حال الوقعة السوداء أو البيضاء** حيث يقول عنترة بن شــدّاد العَـبســـي: هـَــلّا سألتِ الخيلَ يا ابنة مالكٍ ,,, إن كُنتِ جاهلةً بما لم تعلمِ ..؟ يُخبرْكِ مَنْ شَهِد الوقيعة أنّني ,,,, أغشــى الوغى وأعفّ عند المغنَمِ ..!
كما أعتقد also وكدا، أن الأخ الهارب، لم يتحمّس أو يتشمّس بغُنانا الشعبي، كما ورَد على لسان إحدى الحَكّامات السودانيات الشــّرِسات: حِــقّو ليْ قولي .. وَلدَنْ غيرك انتا ما بيهـــِز فوقي .. نسيبة ال بيجــــــــــري***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ * هاربنا العفيف من الذين يكنّون للعروبة والعرب، لا سيما المستعربين من أهلِه السودانيين، بُغضاً دَسِماً كاشحاً لافتاً، ولذا ففي غالب الأمر، لم يقرأ لعنترة ولا جاء بي "جَنبو" ..! لكأنما يزعم أن عنترة الفارس، لم ينشط في حقوق الإنسان. ** الألوان، لها كينونتها، ومنها أنها لا تُغيّر المفهوم بتاع الوَقعَة، ولا الصّفعة؛ وذلك حسبما يعتقد بعض لغويِّ فقه اللغة. لكنها - أي الألوان - ربما تُضيف بُعداً آخراً وليس أخير للموصوف فيضحى ذو بُعد إضافي، وتلك جدلية أخرى. *** يؤدّيها الفنان كمال ترباس، بطريقة حماسية بائنة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية ..!
(أبريل 2007 ـــ ديسمبر 2012م )
إعادة نشر مادة أرشــيفـــية ..*
(1) ..
Quote: تأسس مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، في الثامن عشر من أبريل العام 2007، هذا هو تاريخ بدء العمل وفقاً لشهادة التأسيس، بناءاً على قواعد قانون العمل الطوعي لسنة 2006. ظل المركز يعمل من ذلك التاريخ البعيد، وحتى 31/ديسمبر/ 2012 حيث قرر المسجل العام بـــمفوّضية العون الإنساني - وزارة الداخلية، إلغاء تسجيل المركز وشطب اسمه من السجل العام للمنظمات الطوعية السودانية؛ وذلك لسبب مخالفته للقانون. حفلت تلك الفترة بالعديد من المناشط والفعاليات، وتلقى المركز دعم الكثيرين، وظلّ محطُّ أنظار، ومهوى أفئدة غير قليلين، لكنه ولأسباب، تلاشى وجوده، وصودرت ممتلكاته، وشُرِّد عاملوه، و .. و.. و.. إلخ,, وَ سأسعى أن تكون عودتي سريعة، وإلى ذاك الحين، فأهلاً ومرحباً بالمداخلات والمُساءلات والملاومات! فالحصاد الذي أقصده هنا، من الممكن تناوله، والوصول إليه، عبر وجوه متعددة من معايير الفصل بين الصواب والخطأ؛ وتشمل تلك الوجوه:-
أولاً: النتائج التي انتهى إليها مسير المركز كمنظمة مجتمع مدني وطنية؛ أعلنت رسالتها وأفاضت في عرض رؤيتها ونوّهت كثيراً، وكثيراً جداً عمَّا تنوي إطلاقه من برامج وما تسعى في تنفيذه من مشاريع مؤدية للاستنارة والتنمية البشرية، ولأوسع ما تستطيعه من قطاعات في المجتمع السوداني. فهل كانت نتائج إيجابية إجمالاً ..؟ أم كانت سِلبية جُزئياً أم أنها كانت لا هذا ولا ذاك؟ وفي المنتَهى، لماذا كانت تلك النتائج (حصاد مُـر) من وجهة نظري؟ عليه، سأسعى أولا في تناول النتائج التي تحققت؛ وتلك التي لم تتحقق، في مسير المركز منظمة المجتمع المدني الوطنية؛ وذلك من خلال تحديدها وتناوُلها واحدة واحدة، من وِجهة نظري. ومن باب أولى، هي وجهة نظر لعضو، مُشارك على نحوٍ مَــا، في المنظمة المعنية. بالتالي فهي وجهة نظر تحتاج في تدعيمها أو توهينها، إلى وجهات النظر الأخرى؛ ومن أيِّ المواقع ارتباطا بنشاط وأهداف وبناءات المنظمات المدنية الوطنية السودانية بشكل عام؛ كما تحتاج بشدّة إلى وجهات نظر الذين واللاّئي كان لهم/ـــنَّ ارتباط في مسير العمل المدني من واقع تجربة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية.
ثانياً: السُّــــبُـــل والوسائل التي اتّبعتها إدارة المركز من هيئات وأجسام إدارية، إلى تقسيم المهام، إلى الاعتماد على مناهج محددة في الأداء إلخ,,, من طرائق. هل كانت على صواب؟ أم بدأت على صواب (نظري) ثم تخبّطت الطُّرُق عمليّاتيّاً ..! فالسبل والوسائل المتّبعة بواسطة إدارة المركز، شملت الكثير من الطرائق والكثير من المكوِّنات الإدارية؛ فعلى سبيل المثال، كان للمركز مدير، ومجلس أمناء، ولجنة تنفيذية و .. و.. و.. إلخ,,, كما كانت له بالطبع، لجنة تسيير أوّلية، أو لعلها اللجنة التنفيذية الأولى مكونة من عدد أسماء رجال ونساء، قبل أن يتم الاجتماع التأسيسي بحضور، أو تحت إذن الجهة المختصة بمنح تراخيص النشاط المدني ( مفوضية العون الإنساني)؛ ومن الاجتماع التأسيسي خرجت اللجنة التنفيذية، وأُقِرّ الدستور الذي بطبيعة الحال، مواكبٌ ومُلتَزِم بما تقتضيه قواعد قانون العمل الطوعي السودانية لسنة 2006 ثم اندلق النشاط بشدة وعنفوان برأي الكثيرين، وبـِـ لـَفٍّ ودوران من أوّلها برأي آخرين! وأنوِّه هُنا، إلى أنّ العنوان، كان في ذهني: مركز الخاتم عدلان والحصاد المـُر بعد بضع سِــــنين..! وعلى كل حال، ما اظنّها فرقت كتير! فالسبعة سنين، محسوبٌ فيها عام 2007 منذ أبريله وما قبله، ومحسوب فيها عام 2013 وكلنا الآن في أبريلِه؛ ولأبريل حكايا، فيها ما هو صالح وطالح، مُحزِن ومُفرِح، ضيِّق ووسيع الدلالات.
ثالثا: طرائق العمل والعلاقات العامة بالبيئة المُحيطة بالمنظمة الطوعية هذا معيار متشعِّب المناحي، فطرائق العمل، وحتى تُشبَع بحثاً أو درساً، تحتاج لاستصحاب (الشقيقات الخمس! في لُغة التحرير الصحفي من: ماذا، ولمَ، وكيف، وأين، ومتى =>>...( What, Why, How, Where and When) فطبيعة الدرس أو البحث هاهنا، خبرية ولها قداستها، وعليها شهود Witnesses مع أنّه قد قيل: حينما يتطاير الرصاص فلا أحد يكترث بالشـــــهود (*) أما العلاقات العامة، فهي بذاتها فولة كبيرة، تجمع في جوفها العلاقات الداخلية والخارجية في المنظمة، بداياتها، متونها، هوامشها إلخ,,, وهي في أغلب الأحيان، تكون ذات "منطقية أو منهجية" حاكمة للمنظمة( تأتي وتتسربل تلك المنهجية الحاكمة، من سُرّة أو مركز قيادة المؤسسة المنظمة، حيناً تكون تلك السُّرَّة هي الجمعية العمومية، وأحايين كثيرة يكون فردٌ واحد هو مركز كون المركزة! (زول واحد مركزي! حوله غير مركزيين بالولاء أو به أحياناً حسب مزاجية سيد الشيء ذاتا..! ) تسعى من خلالها المنظمة، إلى تحقيق تفاعلها مع البيئة Environment المحيطة بها Surroundings من شُركاء ومُستفيدين وممثلي السلطات وزوّار فُجائيين ومُراقبين وملاعبي أسِنَّة، فضلاً عن كمٍّ كميم ممَّن يصفهم لساننا القومي بــ"ـالشمشارين" . لا مناص من بغر بطن الفيل الطرائقي هذا، ببعض الأسئلة المِفتاحية من أمثال:- هل كانت الطرائق المتبعة في الأداء (بالمنظمة الطوعية المعنية) قمينة بتحقيق أهداف العمل الطوعي ...؟ هل كان التفاعل مع البيئة مؤدٍّ لما يستهدفه المركز من تجذير عمل طوعي مدني رائدي ولمّاح ...؟ هل كان المستفيدون مُفادين من طرائق العمل بالمنظمة، وطامحين ومُتَلَقِّين حَسُنين ..؟ هل كان الشركاء "المانحين" مُقصِّرين أم كان الملح (بالدار) هو المُقصِّر ...؟ هل كان مسجل عام تنظيمات العمل، عادلاً في اتخاذ قراره بإلغاء المركز ...؟ هل كان المركز يسير بصورة حَسَنة ويلتزم القانون ومبادئ العدالة والإنصاف والوجدان السليم تجاه كل الشّركاء والمستفيدين والزوّار والجهات المختصة والمجتمع السوداني إجمالاً ...؟ هل اعترض مسيرة المركز مشاكل وقضايا داخلية ثم طمح الحال وانطفح..! أم كان المركز يسير في تواؤمٍ وتكاتفٍ وتكامل من مهدِه وحتى لحظة إلغائه؟ هل تداول إدارة المركز، أو هل تمّ أي تداول للسُلطة "العَرشية" للمركز بين أنداد ومشاركين حقيقيين! أم كانت المسألة في إطارها العام، خاصة بزول واحد؟ يُديرها بطريقته وتصفق الجوقات حتى للعزف المنفرد النشاز (**) هل وكيف ولماذا ومتى ولمَ كان، وَ أين ...؟ |
................... * نُشرت في مايو2013 بهذا المنبر العام / ســودانيزأونلاين، بعنوان: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والحصــاد المُرِّ بعد بضع سنين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
--(2)--
Quote:
لا أشــكُّ مُطلقـــاً ..! في أنّ طرائق العمل، والتي بدأت بها المنظمة، كانت واعدة بأن الأمر سيسير للأمام. حتى يبلغ تمامه، إن كان تمامٌ يُبلَغ. أقول واعدة لأنّ هناك احتشاد حولها بكثيرين من المجموعة الحاضنة لإطلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية؛ وهُم منتَموا وأصدقاء حركة حق والخاتم عدلان. أقول واعدة، بمعنى أنها في خانة التنظير، وكانت تحدسُ تحقيق الكثير؛ من واقع ثقافة وإنسانية وغَيْريّة طارِحيها؛ لكنها للأسى، كانت واعدية أقرب للشِّعارية الهُتافية، منها إلى الالتزام العَمَلي الوجوبي. كان جُل النشاط دَفّاقاً بـــ: سنقوم بـكذا وسنفعل كذا ونبحث عن كذا لأننا نُريد أن نحقق لمجتمعنا كذا كذا. واستمرّ الحال بمثل هذه الــتوقُّعات الـــ Great Expectations لمدىً لم يتناه؛ حتى طلعتْ روح المنظمة بغتةً! وفي نفسِ سـَيِّدها شيءٌ من حَتَّات تتَحتحتْ! فقضَتْ وهي في مَيْعة الصبا والعنفوان، وانفضّ المولِد أو يكاد!
س1. إذاً مالذي حدث..؟ ما حدثَ حدَّثتْ عنه أولى النتائج، وأعني انفضاض سامر جُزء مُقدَّر من المؤسِّسين المُشاركين، والمؤثِّرين في سيرورة المركز؛ ففي واحدة من أوائل الجمعيات العمومية للمركز، شبَّ ثعلب الخِلاف بين رئيسة مجلس أُمنائه ومَنْ يرى رؤيتها الناقضة لما كانت تسير عليه الأمور بالمركز، من أنصار؛ وبين مدير المركز وأنصار مركزه "الفِكرة والتجرية والبُرهان" من أنصار، وضمنهم مؤسِّسين، وإن لم يكونوا في مستوى تأثير الناقضين للطرائق الجارية. ادلهمّت الأمور وصعُبَ الفتق على الراتق، وكان لسان أيٍّ من الطرَفَيْن: إنّ مَنْ يُشقيه ربُّه .. كيف أنتُم تُسعدوه!
س2. كيف كانت "إدارة الصراع وَ كيف تــَـبدّتْ نتائجـه ..؟ إدارة الصراع على نحوٍ من المفاهيم الواعدة، كانت الغائبة الكُبرى وبشدّة، فلا المُدير القابض على الأمر، استطاع أن ينحَتْ ذهنِه بما وعَد وأوعد من إدارة صالحة، ولا الناقضون حزَموا أمرهم على التعاطي الإيجابي في "المُضارَفة" على "رواب" عملٍ طوعي نامٍ ومُتنامي، ومنظورٍ إليه بأفئدة كثيرين، ويُشار إليه بالبُنان. تورّط كل المركز ومنسوبوه وأصدقائه في تصعيد الخلاف، وتوزّع الناس بين الطَّرَفين المُتشاكسَيْن! وعلى نَسَقٍ استقطابيٍّ تكاملي، لا يدرك الخصوم كيف تأتّى ..! وقد بدا جَليّا أنّ كل من الطرَفَين يُغرِق في حالة كونه جبهة مُعارَضة ضد طَرَفه الآخر والحكومة! لا إيدا لا كراعا..! وبالرغم من ادِّعاء أيٍّ من الطَرَفَيْن بأنّه نيفاشي الرؤية! فلم يقبل أيّاً منهما أنه "غير" الأقرب للمحركة الشعبية الأصل!. الأدهى، أنّ تركْ الحبلَ على عواتق الغوارِب والغُرباء، اضطرّ الطّرفان أخيراً، وبعدما كالَ الرَّماد حَمّادين، أن يقذفا عرين حركة حق بالجُلَّة المُحترقة مجانيق! وكان قد استعصى حَلَّها على الأوائل، مُرتأين أنّ الجِّلَّة في الأخِلَّة؛ ولكن بعض الأخِلّة ما صدَّقوا، ثم قالوا بِسمِللّا على النزول في المُعتَرَك وعلى نفس رويِّ التكاملية الاستقطابية، من تمادٍ في الجدال وسِباب بالألقاب، حتى طَرشَقتْ حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) بـــِـــهَيْلها وهَيلمانها، وانحترتْ وانبترت في تقاسُمٍ للأدوار مُريب!
س3. متى كانت تلك الأحداث تترى، وماذا كانت تسعى إدارة المركز ومُجالِديها ...؟ بدأت الأحداث المشؤومة في التاسع من اكتوبر2009 ثم دار عليها الحُوْلان وهيَ هيَ، على نَفس الحَوَلان والجوَلان الفاضي؛ حتى انتهتْ بالكَيْ والكَيْتات، وعام 2011 يكاد يلفظ أنفاسه. طيلة تلك المُدة، كان كُلٍّ من الطرفين يشحذ سكاكينه وملاسينه! وكواحد حيادي، ومن داخل الجمع المُستَقطَب تكامُليّاً، فما أنْ دَهمني أمر الخلاف المِتلاف؛ حتى لم أجد غير أن أنحاز إلى ما رأيتُه من صواب، في المحافظة على الرَّواب؛ لم أُقصِّر ولم أُوَفَّــر ..! فمَنْ يدخل طواحين الهواء، أو تلك التي للصّعيب من الدَّقيق، يتلطَّخ وجهاً وقَدَما؛ ولكن! مع النقد الذاتي وفضيلة الرجوع إلى الــ(حق)؛ كما معَ (....) في الغسيل، فَــ ـــــــمافيش مستحيل ..!
س4. لمَ يا صاحِ كُل تلك الحماقات الزلاّجات ..؟ كل واحدين حمدَهُم في بطونهم، ومن البطون غريقات! الأزمة لم تقتصر على منسوبي المركز، ولا وقفتْ عند هلَع كثيرين من النُّجباء في صَّف السودانيين الآمل في نماء وتطور واستنارة العمل الإنساني الطّوعي. كذلك لم تحبس الأزمة الأزيمة، أنفاسها!! ولا أثرها البائن في ارتعاشات وهمسات ضاءت بها وجوه. في باحاتٍ يطرَبُ أهلها بفجيعة مثل مركز الخاتم عدلان؛ ووجوه أُخرى تكدَّرت مياهها بعجز إدارة المركز وكميونتِه الحاضنة لإطلاقه، في الوصول بالوعد الكبير إلى هذه الصيرورة الماسخة! ثم ضحِك الشيتــــ"ط"ــــــان "الكيزاني" أخيراً، وهو مَحنان..!
س5. هل من نتائج ..؟ كتير، فَـ ــعلى سبيل المثال وضَحَ، ولكن بعد خراب مالطة؛ أنّ ذيّاك المؤذِن لم يكُن وعده الحق! ولا كان دَرسُه الأوعى. ثم كان إيعاده نصف المستوى أو أقل. كذلك اختُرم العَرض الديمقراطي الوسيع، من لَهاتِه، وانشحط الزّعم الكبير من الويلات، وذلك لِقلة العزم وفدامة الحزم، والعَوَز في تملّك إدارة صالحة تُدير الشؤون. ظلّ المفصولون من جمعية عمومية، وقد كانوا المؤسِّسين كَتفاً بكَتْف ولَفَّاً بِـــ لَف، يهدرون بالتهديد والتسديد من قريب وبعيد، لإفناء ما عقدوه بالأمس القريب من آمال وتطلُّعات؛ يومٍ بالمفوّضيّة المُتَحَيــِّنة، يمطرونها بالشكاوى، وآخر بدور حَلاّليْ الشِّبَكْ بالشقاوة والفهلوات. ثم استنام مؤذِّننا جُحا على مَخدّات طــَربِه الوثير، مُكنكِشاً في لحم تورِه، يُقدِّد ويُجدِّد! لا سائل في السودان ولا الأمريكان! غير مَعنيٍّ بالاستقامة الإدارية ولا المُراجع ولا طُلاَّب حقٍّ سيفجعونه بما كان واستكان، يكاد يقلبها لخِزانته التي لا تمتلئ؛ يَبِرُّ منها عدداً قليل من موالين شخصيِّين! ولوالين وولوالات، وبعض سادة أماجد من الرّعيل البَّهيل! جعجاعين بلا ترتيل، أنبياء بلا تنزيل، دُعاة بالأساطير والأناجيل، وبأحسن ممّا نُسِب لمؤذِّنٍ في مالطة ذات مثيل.
وإذن ..! فقد أُهيلَ على الوعد الموعود، كومةً من عِناد، واستدامت طِلبة تزكية النفس بالاتصالات بمَنْ ومَا وأؤلئك وهؤلاء. أُهمِلتْ الهيئة الجمعية العامّة حتى أفناها الجوى، واستُرفِف ذاك التِلت الذي غوى! ثم صارت التنفيذية كما الروضة تُتاتي، وأحياناً مكتب مُرشدات مع موجِّه تربوي. يُراؤون فيها صُبحاً ومسا، يتعلّم فيها الناس ما حذِروا الوقوع فيه بالأمس! يُرائي فيها مُريدون وزاهدون؛ والفهاهة مع "اللّطافة بالظرافة!" ما تدِّيك الدَّرِب. أمّا الإدارة الشمشارة فحَدِّث ولا حَرج. وبالِغ وما تبالِـــع! ومن بعد، ما استقام الكلام إلاّ على الحُطام ومثوى اللئام من أنبياءٍ كَذَبة، مُصَحِّفين، حَسَدة، رِجرِجةٍ وهوامّ! وانطَفَيْنا ..! إذ لم نجد ما يُضيئنا استنارةً إلا أزرق صَيْبا وأبو العزائل وناس الجدائل وأمواج! ثم انداحت على الشظف التمويلي! سفريات السيد المدير الخطير المُثير، وتماهى بعض المنسوبين عَشماً ورَغماً في السَّير اقتداءاً بالخبير السفير، يتزاحمون كَفّاً بِكَفٍّ كي يكونوا الأميرة أو الأمير. تلادَح علينا بعضُ المُصَحِّفين الباهتين، وصار عرين الإدارة العاجزة، موطئ قدَمٍ نَحْسٍ! ومنتجَع للدَّجّالين من الحَداثيين وما بعد المُحافظين! ثم ملأت علينا سيرة كمبالا المجالات، وسدّتْ آفاقانا الخُزعبلات فاستوت جُودينا على القوالات دون الشمارات، حتى أضحَيْنا يخلطُ بعضنا بين الكمبالا سيتي سيتي كمبالا.. والكان داكا سيدي سيد الآراكا
|
ــــــــــــــــــــــــــ وتتواصل إعادة النشر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
....(3)....
Quote: كما أسلفتُ، فقد ملأت علينا سيرة كمبالا المجالات، واستوَتْ جُودينا على القوالات دون الشمارات. حتى أضحَينا يخلطُ بعضُنا بين الكمبالا سيتي سيتي كمبالا، والكان داكا سيدي سيد الآراكا ..! وكان قد فشا التخبُّط، ارتفعتْ حِدّة الاستقطاب، فتلطّخت "الإدارة العاجزة" بشُبهة التمييز الفاقِع بين منسوبيها؛ حيث أعملتْ التحيُّز بين الــ مع/و الضد. لم تردعها الدعوى العريضة بالمؤسَّسية، ولا صانَ وقارها الزّعم الكبير بالالتزام الأخلاقي في قضايا العَمل؛ ناهيك أن تزجُرها قواعد الشؤون الإدارية الصالحة، للتعامُل بالتساوي بين الموظّفين. كأنّها إدارة لا تحْذَر مقولة: ليَّ الأعناق ولا قطع الأرزاق؛ وإن كان لابُد من تخفيض العمالة بناءاً على انتهاء المشروع، حسبما أفادت بيانات الإدارة العاجزة، فلمَ فُصِل واحد وتُرك البقيّة مُسْتألفين؟ وللمُفارقة، فقد كانت قَفلة أو شِبه جُملة، بيان المنظّمة الوجّاهة؛ (..... وإنهاءاً للشكل التكافلي القديم.)؛ والمخالفة أو التقصير الوحيد المُفسِّر لهذا الفصل التمييزي، أنّ الزميل كان قد أبدى استياءاً للتخبُّط الذي فشا، والتمييز في المنافِع الذى طغى؛ فأُبعد بكلِّ التّمَحُّك، وظلّ أقرانه مُنبَسطين قابعين على وظائفهم يواصلون حَلْب الأخضر والعابس! فيما هو أشبه بقولِ بعضهم: قطعوا النُّوَّار وسَقوا البُتَّاب! هُنا أجدُ شخصي الضعيف، في حالٍ من الشعور ببالغ الأسف، أنْ كان تعامُلي مع "المفصول" وهو أخٌ كريم ورفيقٌ مُؤاتٍ (شاكر) مُتَّسِماً بالفظاظة، فأنا أعتذر له عن تلك الفظاظة والإغلاظ في التعاطي معه حول مسألتِه الشائكة حينها؛ وعشمي أن يكون (أحمد) قد قرأ المثل الوارد في بداية الوجه الثالث من وجوه البحث الجاري: حينما يتطاير الرُّصاص، فلا أحد يكترثُ بالشِّهود.
ـــــــــــــــــــ .... هوامش.... (*) = يلزمني هــُنا اعتذار، عن أيِّ غِلظة أو سماجة جبهتُ بها مَنْ حاورتهم من قبل، في خصوص أزمات حلّت بالمركز وكادت تطيح برأسِه وأضنابِه! لولا لُطف الله القدير (!) فسلِم المركز، وتكبّدت القلوب المشاق! ولكن ليس هذا اعتذار عن "رؤية ، فكرة، أو موقِف، إنما عن الشطط في الخصومة التي جرت بهذا المنبر تجاه بعض الزملاء والزميلات.
(**) = أُشير إلى أنّ المركز، كان قد عقد في عُمره غير القصير، ما يُقارب الأربع جمعيات عمومية، ونال عددها من الترخيصات السنوية من سُلُطات المفوَّضــية، وكذلك تسنّى للمركز أن يعقد ما لايقل عن خمسة دورات مالية سنوية؛ وكان المركز المنظّمة، قد تلقّى دعماً وتمويلاً ماليا "فاحشا" بنظري! من منظمات غربية كريمة في منح العطاء لأجل الاستنارة والتنمية البشرية ونشر الديمقراطية وحماية و تعزيز حقوق الإنسان في السودان.
الدعم المنظماتي الفاحش لمركز الخاتـــم ..! ورد في بعض المتون الهامشية، أعلاه: (....... و كان المركز المنظّمة، قد تلقّى دعماً وتمويلاً ماليا، فاحشا" بنظري.....! من منظمات غربية كريمة في منح العطاء لأجل الاستنارة والتنمية البشرية ونشر الديمقراطية وحماية و تعزيز حقوق الإنسان في السودان.)؛ وأنا هنا، أريد أن أعبر عن كثير امتناني، والشخصي، كسوداني ناشط، أو كان يؤمِّل أن يكون ناشطاً وخيِّراً ومفيداً لمجتمعِه، في مجال العمل الطوعي والمدني بشكل عام، لتلك المنظمات الغربية، وأعني الأورو أمريكية من سفارات ومنظمات إقليمية -بالنسبة السودان- مانحة إلخ,,، والتي لم تُقَـصِّر ( بل قَصــَّر مِلحُ الدّار) في تمويل ما عُرِض عليها من مشروعات تنمية بشرية واستنارة، من قِبَل، إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية؛ ففاضت عطاياها آملةً في الإسهام الإيجابي بدفع وتعزيز حركة المجتمع المدني في السودان، بأموالٍ ثقيلة؛ والمنظمات التي أعنيها هيَ، وعلى سبيل الإحاطة بالمعلومة كمعلومة دون تفاصيلها الكثيرات، = مركز السلام الأمريكي = كـورد آيد = الاتحاد الأوروبي = مركز كارتر = الصندوق القومي للديمقراطية = أووه .. إس .. آي! = آيي يي كوووم! = السفارة البريطانية بالخرطوم = السفارة الهولندية بالخرطوم (وهذه المانحة الأخيرة) وبحسب إفادة الإدارة لوفد التفتيش لمفوضية العون الإنساني، في لقاءه المُكَنَّى بأنه: لقاء لإزالة الانحرافات وكِدا..! كانت قد دفعتْ "حقها" بالجنيه السوداني العديل ده! ما يقترب من "نصف مليار جنيه سوداني إلا 30 ألف، وأعني بالقديم! إذ يبدو أن الهولنديين في الخرطوم، يخشون على نساء السودان من العُنف ضدّهِنَّ بأكثر من رجالهنّ بعولتهنّ! أخوالهنّ وأعمامهنّ والطفل الذي لم يطّلع على عوَرات النساء! وبالمناسبة، فحقيقي والله، لايُمكن أن نتناكر ، ما يندغم من فضلٍ؛ لتلك البيوتات والمنظمات المانحة الغربية والقريب منها، من وقوفٍ لافت مع منظمات المجتمع المدني السودانية "المحلية" دافعة ومُعضِّدة بالمال والأفكار والتجارب؛ بل ومُساندة أحيناً ب بالمُقترَحات – كان عجبكُم!- والأشبه بالتوجُّهات! ألم نقُل أن فرض التنظير، مقدور عليه، لكن المحك وكل العَكّ، في التطبيق! فكيف يا تُرى كان تطبيق منظمات المجتمع المدني السوداني لأموال المانحين.....؟
السؤال مطلوق في الهواء دون الهوى! لكل منظماتنا السودانية والتي استلمت المال ومارجَّعتْ لا فاضي لا مليان! يعني زي ما تقول : نامت بأمَنية "القزاز"! يبنون به مجدهم القابل للكَسر Fragile <= والسؤال، بطبيعة الحال، يعنيني في جانبي "المُشارك" بواحدة من منظمات المجتمع المدني السودانية، ألا وهي: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية.. وهَــا أنا ذا أفعل. بالطبع، سآتي، بشوية جمع! لما دُفع من أموال، حسبما توفّر لي من إلمامٍ به؛ وبالطبع، مالم يتوفّر لي الإلمام به، فلستُ حـَفـِـيـَّا بتقريظِه كثيرا، فالأهم أن نحفظ لتلك "الغربية" دون "الشرقية" من المنظمات المانحة! حقّها الذي أسهمت به من مئات الألوف من الدولارات الأمريكية وعشراتها من الاسترلينيات الإنجليزية، وربما قيلدرات وشِلنات وفرنكات، لكن ولا روبل واحد أو يوان! فضلاً عن نصف مليار (بالقديم) من جنيهنا السوداني الكحيان ده. |
ـــــــــــــــــــــــــ يتواصل ال مـَــدْ ..!
| |
|
|
|
|
|
|
|