اتفاق الشرق: صحبة مسلح:عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-17-2021, 04:10 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اتفاق الشرق: صحبة مسلح:عبد الله علي إبراهيم

    03:10 PM October, 17 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لربما تأخرت كثيرا عزيمة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك على عقد المائدة المستديرة التي دعا لها الجماعات في الشرق. ولا بأس. فبعض المشاكل قد تنضج للحل ب"شد واتباطا يا شراً فاتا ويا خيراً آتا". ولكنه سيحتاج كمسبوق إلى الأزمة إلى عمل منزلي يبدأ بتقدير موقف مسار الشرق. فهو عقدة المسألة في الأزمة لا التهميش على خطره لا في الشرق وحده ولكن في سائر السودان. فشرارة الأزمة الأولي اندلعت في بورتسودان في نوفمبر ٢٠١٩ لدي عودة الأمين داؤود، رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة المحسوبة على البني عامر، من جوبا ليعرض، كمفاوض عن الجبهة الثورية، ما توصلوا إليه في مسار الشرق. وأغضب ذلك شعب الهدندوة وآخرين والتحم جمهور منهم مع حضور ندوة داؤود التي لم يسمع التماس سلطات الأمن منه تأجيلها حقناً للدماء.
    لم يكن ليكن فينا اتفاق الشرق لولا مصادفة انتماء الجبهة الشعبية للتحرير للجبهة الثورية كصحبة مسلح لا مسلحاً. فلو كان الطرف المفاوض للحكومة هو الجبهة الشعبية (الحلو) لربما اختلف الاتفاق لأن مع الحو جماعات أخرى من الشرق (ومحمد جلال) صحبة مسلح. فاتفاق الشرق الذي بيدنا وذاك الذي ربما كان، لو كانت التفاوض مع الجبهة الشعبية، حمالا أوجه. فحمل اتفاق الشرق موضوع الخلاف، بجانب مطالب بلهاء مثل استئصال شجرة المسكيت، صراحة صورة البني عامر لما يكون عليه سلام الشرق (غير المحارب).
    فنفذوا فيه إلى رفع مظلمة قديمة من استبعادهم من اتفاق الشرق في ٢٠٠٦ وصندوقه الثري الذي استفرد به موسي محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية، أي الهدندوة في نظر غيرهم. فجعلوا مراجعته وهيكلته مادة في اتفاق مسار جوبا مصحوبة بتمثيل الموقعين على الاتفاق في مجلس إدارته والشورى في من يكون مديره. والحق أن الصندوق أزكم فساده الأنوف حتى حله إيلا وهو على سدة رئاسة الوزارة القصيرة. من جهة أخرى جاؤوا بمادة عن معالجة موضوع اللاجئين بالإقليم وتوفير الخدمات الأساسية لهم من مسكن وصحة، وتعليم، وأمن، وغيره. وليس مستغرباً ألا يقبل الهدندوة بهذه المادة التي تهجس لهم كمحاولة من البني عامر تقنين وجود جمهرة من أهلهم النازحين من أريتريا علماً بأن أكثر أمر اللاجئين وخدماتهم مما تتكفل به الأمم المتحدة لا الحكومة المضيفة. وحاصص الموقعون على مسار الشرق ب٣٠ في المئة في المجالس التشريعية والتنفيذية ناهيك عن قسمة في الوزارة القومية.
    أما أكثر جوانب مسار الشرق إهانة لمن لم يحضر قسمة جوبا فهي مادة المؤتمر التشاوري في الاتفاق الذي سيتنادى له من لم يحضروا قسمة جوبا للشورى حول الاتفاق وأخذ نصيبهم المتأخر من الكعكة. وتلتو ولا كتلتو. وهذا عتو غريب أن تستبيح جهة ما إقليماً بحاله تفاوض عنه بمن انتخبته ممثلاً للشرق اعتباطاً بغير اعتبار لتضاريسه السياسية والديمغرافية. واليحصل يحصل.
    ولا أدرى كيف ساغ للجبهة الثورية المضي في اتفاق لمسار الشرق وهو مهيض الأطراف هكذا. ولماذا داخلها أن اتفاقها المعلول سيحظى بقبول كيانات في الشرق لم تكترث هي لحضورهم. وتعلل الموقعون على اتفاق المسار بأنهم لم يعزلوا أحداً طالما جاؤوا للشرق بحقه كاملاً غير منقوص وقد رتبوا لمؤتمر للشورى حول محتواه. يا حلاة تكتك! فمَن غيبتهم الجبهة الثورية عن المفاوضات والتوقيع على الاتفاق ليسوا رعايا تمضي الأمر عنهم وكالة. فلربما كان لهم رأياً في ما يستحقه الشرق أفضل مما جئت به، أو أنقص من ذلك قليلا. فهذه منة منك لا حقاً.
    تكتنف مصاعب كأداء أزمة الشرق قبل انعقاد مؤتمر رئيس الوزراء المنتظر لتسوية الأمر فيه:
    وأولها أن اتفاق جوبا ليس وثيقة للسلام كما اتضح بل هو تعاقد سياسي بين عسكريّ المجلس العسكري والجبهة الثورية تم التواثق عليه في تشاد. فهو تشاد ٢. فحتى من وقعوا من العسكريين لم يطلعوا عليه كما ظهر من جهل الفريق أول كباشي بأن سلام جوبا اتفق على العلمانية ما ترك منها بقية لمجادل. جلية الأمر أن الجبهة الثورية أملت بنود السلام كما بدا لها ولصحبة راكبها في المساقات. والتعايشي يدون. ولذا استغربت لموقف كباشي بين يدي الناظر ترك في اعتصام سنكات يحمد له وقفتهم السلمية وتعاونهم السخي مع إدارة حكومة الولاية. وهذا قول من لا يزال على الحلف مع كل ناهض ضد قحت تحقيقاً لقول حميدتي "نحن ذاتنا عندنا شارع". ففي يوم "ما دا" حصدت جنود الكباشي، أو جنود أخرى لم نرها، باعترافه، محتجين سلميين حول القيادة. خليك مع الزمن. ويهجس التحقيق القائم عن مصرعهم ببعض الرؤوس.
    ولو تحدث كباشي في وقفة سنكات كرجل دولة، لا كسياسي يرمرم العقود مع الحلفاء، لجلس إلى الجبهة الثورية وليّن موقفها من مسار الشرق الذي احتجت على أي مساس به. فما المعجز في إعادة النظر في مسار الشرق لسلام الشرق وقد ارتكبنا كِبر تغيير الدستور لسلام دارفور؟
    أما الصعوبة الثانية فهي الجبهة الثورية عرّاب الاتفاق. فأعجب لمثلها يطالب بتوسيع منصة قحت (وهو غالب فيها) ويضيق واسع الشرق كما فعل. ولا نزيد عن قولنا لهم أتركوها فإنها منتنة.

    أما الصعوبة الثالثة فهي البني عامر وحلفاؤهم ممن يريدون الاحتفاظ باتفاق المسار. وسيحتاج الأمر لدبلوماسية استثنائية لأخذهم إلى مائدة رئيس الوزراء بكرامة بعد حرج والى كسلا.
    قيل إن الملوية لا تحلحل رقبتها. وانتظرت تسوية أزمة الشرق رئيس الوزراء طويلاً حتى سقط عليها من ليانها السياسيون مثل مبارك الفاضل وآخرون. والأزمة مستعصية. ولكنها ككل مشوار للألف ميل تبدأ بمثل ما جاء في خطاب رئيس الوزراء، أي في موضعها المؤسسي الصحيح بعد طول تشرد في أوكار التآمر على الثورة.

    .

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/16/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اكتوبر 2021 للفنان ود أبـو بعنوان آل دقلو وشراء الذمم بمال الدم .. !!!!!
  • نادي السينيورز في لندن يعاود نشاطه بعد غيبة طويلة
  • الغرفة التجارية الأمريكية السودانية تشارك في مؤتمر الطاقة العالمي ديسمبر المقبل بأمريكا

  • إعلان سياسي من المجلس التنفيذي الانتقالي لتحالف البديل الديمقراطي
  • البرهان يفشل في إكمال خطابه أمام ضباط الجيش بأكاديمية نميري لهذا السبب
  • أيمن خالد والي ولاية الخرطوم:حركات مسلحة تمنعنا من تامين الخرطوم
  • السودان يعلن رفضه إعطاء إسرائيل صفة العضو المراقب في الاتحاد الأفريقي
  • قحت : لا تنازل عن الرئاسة المدنية لمجلس السيادة
  • محكمة سودانية تشطب قضية رفعها البرهان وتؤكد بأنه لايحمل صفة القائد الأعلى للجيش
  • خطاب دولة رئيس الوزراء حول الوضع السياسي الراهن اليوم 15 اكتوبر 2021

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/16/2021
  • وداع هاشم الحسن لخطاب حسن أحمد
  • وجدي صالح :وحدهم المتهافتين على السلطة والكراسي من تخيفهم الشوارع .
  • الحركات المسلحة ، هل كانت فذلكة كيزانية؟
  • نعى اليم الزميل الشاعر خطاب حسن احمد فى رحمه الله
  • رحيل الشاعر وزميل البورد خطاب حسن احمد له الرحمة
  • اكتوبر واحد وعشرين ...
  • طريقة عمل المندي 😹😹
  • حوار البناء الوطني مع الناظر محمد الامين ترك رئيس مجلس نظارات البجا
  • رويترز تتطعمج في مسيرة الفلول
  • موكب الخميس 21 أكتوبر ببلاش!
  • اوبئه تضرب شمال دارفور وقادة نضالها مشغولين بلعبة كراسى الحكم
  • حرامية و شهود زور
  • كيزان شندى عمر التاج بتاع بنك ام درمان مثال
  • من تجنيد الأطفال في الحروب إلي بيع وإستغلال أطفال الخلاوي في سوق نخاسة المواكب المصنوعة !
  • دا الاعتصام الوحيد الما ح يتفض
  • الزواحف اليوم غثاء سيل ههههها
  • هات وآحد موكب وصلحو! تحرك مصنوع ومدفوع الثمن ! زمن المواكب المشريةوالمليشيات اللابسة مدني
  • تمرق شارع نمرق خلوة
  • تيت تيت فاتكم القطار يا علوج الارتزاق
  • تدشين كتاب اطروحات مابعد التنمية الاقتصادية : التنمية حرية محمود محمد طه وامارتيا كومار سن(مقاربة)
  • ازالة المتاريس من مجلس الوزراء يتحمل البرهان وحميدتي واجهزتهم كل ما يحدث اليوم
  • اعزمنى على نكتة جديدة .. وخلى حساب الضحك عليا.
  • هل هي أم المعارك بين اليمين واليسار ...
  • منو اعاق وخرب أداء حكومة حمدوك ؟
  • يجب اشراك انصار السنة في الحكومة واستصحابهم في حل مشكلة الشرق
  • ٢١ أكتوبر..
  • حمدوك .. بين المطرقة والسندان محمد فقيري
  • التوم هجو:الخارجين بكرة مقاتلين....شكلوا زولنا دا حا يخرش الكبريتة في الخرطوم
  • قائد موكب بوكو حرام جبريل إبراهيم و المعتصمين :بعد أن وجدوا الأكل والرقيص والغنا ماب يرجعو تاني
  • صديق فاروق الشيخ التوم:سننتصر!،…فالثورة السودانية شفرة مستمرة تقطع اوصال الدولة العميقة
  • أكتوبر 21 ..الإصطفاف لحماية التحول الديمقراطي!
  • دور الإدارة الأهلية المطلوب في حكم البرهان وحميدتي
  • بدأ البث اليوم لقناتنا الجديدة TR Economic على السوشال ميديا وعقبال نايل سات كما وعدنا ...!!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/16/2021
  • هيثم الفضل أدبيات الجدل السياسي ..!
  • السيد التوم هجو والسادة الموقعين علي الحرية والتغيير (2) تكلموا لنري موقعكم من مطالب الشعب
  • حديث شئون الساعة:محمد المبروك
  • أنقلاب سبتمبر المفبرك آخر حلقات اكمال الخناق على رقبه الثوره ولكن هيهات
  • نورالدين مدني:فضيحة المسيرة الانقلابية
  • جبريل ، مناوي و اردول صحيح الاختشوا ماتوا !!!
  • مواكب الفلول اليوم تهديد للفترة الانتقالية
  • خطاب حمدوك، عَمق العشق المشترك.!
  • الشعب السوداني لبي نداء قوي الحرية والتغيير العودة الي منصة التاسيس ووقف معه.
  • لبنان قلب الامة النابض بقلم : سري القدوة
  • الامية افضل وسيلة للتعلم .. صدقوا او لا تصدقوا ! بقلم محمد سمنّور
  • فى ذكرى رحيل المعلم صموئيل باتى (حرية التعبير لنا و لغيرنا).
  • تحسبهم جميعاً وقلُوبهم فلّول!! ........
  • هل السودان مقبل علي تكرار السناريو الليبي
  • محمد الهادي أبو سن (١٩٤٠-١٩٩٨): البدوي الذي كان يهدينا للإحسان لمدننا
  • غرائب الاخبار ،،سرقة المنصات والدعوة للشمولية ...اين الحرية وأين التغيير!!
  • ومن يحدث ملح الأرض ويكفف دموع الموجوعين
  • كنوز شعب أجاو في اثيوبيا واريتريا
  • يختنق ليل المدينة:حسن العاصي كاتب وباحث فلسطيني مقيم في الدنمارك
  • مظاهرات مدفوعة الأجر د.أمل الكردفاني
  • موكب 16 إكتوبر رسائل متعددة كتب محمدعثمان الرضى
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 16 اكتوبر 2021
  • أزمة الشرق.. نقص القادرين على التمام
  • انتخابات رئاسيه مبكره في السودان....نعم لم لا
  • جاطت وكل زول شايت علي اتجاه
  • من يقف وراء قضية المحاسبين بشمال كردفان ؟؟؟؟
  • غرائب الاخبار،مجلس السيادة وفوضى التصريحات والمناصب!!!!
  • قحط وأكذوبة المبادئ د.أمل الكردفاني
  • أسرى الجهادِ الإسلامي بين الانتقام الإسرائيلي والتضامن الفلسطيني
  • خطاب حمدوك كتب محمدعثمان الرضى
  • من يريدنا بشغف وتلهف نعامله بالمثل عند الضرورة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • الشرق مِنْ البطل عثمان دقنة الى(....) تِرك!!
  • حمدوك و تجديد فرضية المساومة
  • مصطفى مُنِيغ:تقارُب بالمُرٍّ مَشْرُوب
  • عادل هلال:خافوا ربكم !!..
  • لتأمين الانتقال المدني الديمقراطي
  • التطبيع وتطويع وزارة الخارجية السودانية ووزيرتها التي تغرد خارج السرب
  • التحّول الديمقراطي .. بين مخاوف العسكر وضعف المدنيين
  • حمدوك يغادر المنطقة الرمادية قليلاً، و لكن..
  • برق؛ الخطة سي(.) هذا ليس كشف و لا بسبق بل بيان للناس فساعة الحساب أزفت.
  • كيزان الخلاء والفلول وقطعان البرهان والجنجويد معاً في مسيرة يوم السبت..
  • الارض الفلسطينية وسياسات التهويد الاسرائيلية























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    اتفاق الشرق: صحبة مسلح:عبد الله علي إبراهيم عبدالله علي إبراهيم10-17-21, 04:10 PM
      Re: اتفاق الشرق: صحبة مسلح:عبد الله علي إبراهي Talb Tyeer10-22-21, 10:48 AM
      Re: اتفاق الشرق: صحبة مسلح:عبد الله علي إبراهي Talb Tyeer10-22-21, 10:53 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de