خطاب معالي رئيس مجلس الوزراء. عبد الله حمدوك، الليلة الفائتة وضح بجلاء إنه رجل المرحلة الذي لا يشق له غبار. لما حواه خطابه من توصيف دقيق للأزمة وتشخيص لعناصرها ورسم معالم واضحة للخروج الآمن وبناء المستقبل المشرق. السيد رئيس مجلس الوزراء، وضع النقاط على الحروف لمن يريد أن يفهم ويتبين الطريق المفضي إلى الأمن والإستقرار وبناء صرح دولة القانون والمؤسسات وتوطيد ركائز الديمقراطية، التي أساسها الإنتخابات العامة الحرة والنزيهة والقضاء المستقل والإعلام الحر، ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة، التي تضطلع بدورها لتصحيح الأخطاء وتعري مافيات الفساد والثراء الحرام التي عبثت وما زالت تمارس العبث بثروات البلد دون حسيب أو رقيب، مما جعل شخص مثل حميدتي يتحول في فترة وجيزة من تاجر في إبل إلى إمبراطورية مالية ضخمة ، توزع الأموال كما شاء.! كذلك الخطاب أمن على خيار مدنية الدولة، التي تعتبر العشق المشترك بين أغلب مكونات الشعب السوداني، الذي لن يتحقق دون إلتزام بالوثيقة الدستورية بإعتبارها حاكمة وضابطة وموجهة لمؤسسات الفترة الإنتقالية وصولاً إلى مرحلة الإنتخابات الحرة والنزيهة. كما أكد أن نضالنا الوطني لا ينطلق من فراغ، ليصب في فراغ، وإنما هو نضال هدفه بناء نظام سياسي ديمقراطي فاعل يمكن الشعب من ممارسة حقوقه المشروعة لإختيار حكومته الشرعية عبر صناديق الإقتراع الحر المباشر. لذلك نقول لأعداء الثورة وقوى الردة والتآمر، أعيدوا قراءة الخطاب حتى تستعيدوا وعيكم وتتبينوا جادة الصواب، أي مغامرة ستكون نتائجها وخيمة على الذين يقومون بها. الشعب أقوى والردة مستحيلة الطيب الزين
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/16/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة