*ليس عيباً أن ينتقد أو يهاجم العقيد (م) دكتور علي عيسى رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة الأسبق و رئيس تحريرها الحالي المقدم ركن ابراهيم الحوري الحكومة الإنتقالية و يلعنان سنسفيل (أبواتها) و أجدادها و (حبوباتها) لأنهما ينتميان للمؤسسة العسكرية ويدينان بالولاء لها .. أو لأنهما ينحازان لطرف معين .. أو لأي شيء من هذا القبيل فهذا شأنهما و لديهما كامل الحرية في الجهر بما يرانه صائباً و (تماماً) و (في محله) !!.. *إنما العيب كله أن يشاهد كل العالم جريمة (وقد حدث ما حدث) ولا ينطقان بالحق !!.. *و العيب أن يصف علي عيسى بعض أعضاء الحرية و التغيير بالعصابة ولا يفعل ذلك مع من قتلوا (28) بطلاً من (رفقاء سلاحه) في عز رمضان بدم بارد !!.. *و(يعمل رايح) ولا يقول هذه حكومة عصابة أو (نيقرز) عندما حصدت آلة الإنقاذ الجهنمية ما لا يقل عن مئتى شخص من الذين خرجوا للإحتجاج في سبتمبر 2013 !!.. *وأيضاً في ديسمبر 2019 .. *و بالله عليك يا د/ علي عيسى .. *لو كان الشهيد الشاب محجوب التاج (ولدك) ماذا كنت ستكتب؟!.. *هل كنت ستحرض (الجموع) على الخروج كما فعل الشعب الفرنسي إبان ثورته الشهيرة؟!.. *أو كما قلت ذلك (حرفياً) في مقالك (الثوري) الأخير؟!.. *تصوروا .. *العقيد م / د علي عيسى يقول للشعب السوداني البطل : *يجب أن يتطور حراك السادس عشر من اكتوبر إلى ثورة كاملة الدسم تجرف كل آثار قحت السطحية ولا اقول تقتلع فالاقتلاع اصلا انما يتم في حالة وجود جذور عميقة بينما قحت لا ينطبق عليها هذا التوصيف ، فكل شئ فيها سطحي .. يجب أن تستمر الثورة السودانية حتى تحقق أهدافها ، شأنها في ذلك شأن الثورة الفرنسية التي تُعَدُّ ثورة شعبيّة ضخمة اندلعت في دولة فرنسا خلال الفترة ما بين (1789م-1799م)، حيث بدأت هذه الثورة بأزمة اقتصاديّة حكوميّة، ثمّ تطوّرت فيما بعد إلى حركة شعبيّة تتِّخذ التغيير العنيف منهجاً لها؛ إذ هاجم الشعب الفرنسيّ السجن، والحصن الملكيّ الذي يُعرَف باسم (الباستيل)، والذي كان رمزاً للظلم، والقَهر، فتمكّنوا من احتلاله، والسيطرة عليه، ثمّ أصبح حُكم البلاد بِيَد سلسلة من الهيئات التشريعيّة المُنتخَبة من قِبَل الشعب، كما تمّ إعدام كلٍّ من ملك فرنسا آنذاك (لويس السادس عشر)، وزوجته (ماري أنطوانيت) ، *هذا غيض من فيض ما تفوه به العقيد م علي عيسى الذي ربما فات عليه أن الشعب السوداني لا ولن يقع في (الفخ) مرة أخرى لأن كل ما يعانيه الآن هو نتاج و (عمار) ما فعله (قوم جوط) من كوارث و جرائم و بلاوي و (أذية) طيلة فترة (جحيم) ال(30) سنة إياها !!.. *أما المقدم الركن ابراهيم الحوري الذي كتب قبل (زميله) الهميم العقيد م علي عيسى ما يلي : *يقتطع الجند من مرتباتهم ليقتاتوا العدس والفول ويستمر حبل الصبر تزداد الشتائم ويستمر نهش الحلاقيم المريضة ويتلمظ الضباط ويرسلون اهاتهم وغضبهم في مجتمعاتهم وترصد الاستخبارات الراي العام الذي كل يوم يذداد حنقا علي الوضع المزري .. تخرج مجموعة من الضباط بانقلاب حلموا فيه بتغير الوضع المائل ليقوموا الساسة الذين كاد الوطن ان يدفع ثمن اخطاءهم وتناحرهم تمزيقا وشتاتا .. *فنقول له في ذمتك هل الساسة هم سبب الوضع المزري الذي يعيشه السودان الآن؟!.. *هل حرض الساسة المدعو ترك على إغلاق ميناء (السودان) ؟!.. و قبلها .. *هل ارتكب الساسة جريمة فض الإعتصام التي هزت جميع أركان الكرة الأرضية؟!.. *هل جمع الساسة (أمس) عساكر الجيش لمنع وصول الموكب السلمي للقضاة و المحامين للقصر الجمهوري؟!.. *و قبلها هل رفض الساسة التدخل الأمني لحسم المتفلت ترك بزعم أن ذلك شأن سياسي؟!.. *ولماذا يقتطع الجند من مرتباتهم ليقتاتوا الفول و العدس؟!.. *لماذا لا تسأل قائدك العام عن كيفية الإستفادة من (الشغل) الإقصادي الضخم للجيش و افتخاره في خطبه و دفاعه عن الإستثمارات .. بينما الجند يقتاتون (البقوليات)؟!.. *وكمان يا الحوري تقول تلفزيون السودان تلفزيون (لقمان) ؟!.. *خافوا ربكم الذي سوف تجتمع عنده الخصوم .. *وطبعاً .. *كل الشعب السوداني المكلوم سيكون خصيماً وقتها ضد جميع من ظلموه .. وقتلوا فلذات أكباده .. و قهروه .. و عذبوه .. و(استكردوه) .. و سرقوه .. وشردوه .. و كذبوا عليه .. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/15/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة