أزمة الشباب بين الحكام و الشيوخ و التنظيمات الإرهابية

أزمة الشباب بين الحكام و الشيوخ و التنظيمات الإرهابية


10-10-2021, 00:44 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633823072&rn=0


Post: #1
Title: أزمة الشباب بين الحكام و الشيوخ و التنظيمات الإرهابية
Author: صلاح الدين حمزة
Date: 10-10-2021, 00:44 AM

11:44 PM October, 10 2021

سودانيز اون لاين
صلاح الدين حمزة-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




▪️تنظيم داعش هو احدي الصنائع الاستخباراتية التي تقوم بها اما الأنظمة الوطنية المحلية و التي تسمي "الحكومة" او الأنظمة الإقليمية المحيطة بالدولة والتي تسمي "دول الجوار" او الأنظمة الدولية و التي تشمل "الدول العظمي و المنظمات الاممية" ، و الغرض او الهدف الأساسي من صناعة مثل هذا التنظيم هو القدرة علي التمكن من الشباب و تغييبهم عن بيئتهم و بالتالي جعلهم اداة يمكن تحريكها كيفما يشاء الذي قام بصناعتها لإبعاده عن هموم أهله و نهضة وطنه حتي تفقد الأمة هذا المكون المهم فلا تستطيع النهوض فتعبث الحكومات المحلية للدولة بالموارد من اجل تثبيت حكمها و الذي يحدث لدي الكثير من دول العالم و كما يحدث لدينا الان ، و كذلك تعبث الأنظمة المحيطة "دول الجوار" بالدولة و تجعلها مشغولة بهذا الامر و كيفية المحافظة علي حكمها و نظامها مهملة الوطن و الشعب ، و كذلك تعبث الأنظمة الدولية "الدول العظمي و المنظمات الاممية" بالانظمة الحاكمة و تحيك لها المؤامرات و تخيفها من هذه التنظيمات المصنوعة حتي يسهل لها السيطرة الكاملة عليها و تحريكها كيفما شاءت ..
▪️الحكام هم مجموعة ترغب في التميز عن باقي الشعب في الحياة ، و للحصول علي السلطة يستخدمون ثلاثة طرق أما الانتخابات الوهمية او الانقلابات العسكرية او سرقة الثورات الشعبية ، يعملون و يفكرون فقط من اجل السلطة و يبحثون عنها باي وسيلة ، و هذه الطرق الثلاثة لها سيناريوهات متشابهة بدءا بالانتخابات المعروفة و التي تبدأ بالسلمية فإن لم يستطيعوا الحصول علي السلطة بواسطتها فيلجاون الي المعارضة السلمية المعروفة و التي تعتبر في الدول الآخري جزء من المكون الذي يحكم ، فإن لم يستطيعوا بهذه المعارضة تغيير الحكومة و استلامها فانهم يلجأوون الي التمرد و حمل السلاح و القتال والحروب فإن لم يستطيعوا استلام السلطة بهذه الطريقة فانهم سيهربون و يحتمون بالدول و الأنظمة العالمية سواء كان بالجوار او الإقليم او دول عظمي او منظمات اممية و ذلك لاعانتهم لتغيير السلطة في بلادهم .
▪️لقد تعمدت كل الأنظمة الحاكمة منذ بداية الاستغلال في عدم الاهتمام بالشباب وتوظيف واستثمار طاقاتهم الهائلة و لم تستغلهم فيما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم ، ففي غمرة اللهث و الاستعدادات و الكنكشة و الجري وراء السلطة تجاهلت هذه الانظمة و القادة و القيادات قطاعا مهما من قطاعات المجتمع فقد كثرت الاخبار التي تتناول قضايا الاغتصاب و قضايا تعاطي المخدرات و الاتجار بها ، و قضايا العري و تشبه النساء بالرجال و الرجال بالنساء ، و قضايا ما يسمي بالغناء الهابط ، و قضايا اخري كثيرة ، و صار الامر مخيفا و صار من المعتاد ان نسمع في الاخبار ربما يوميا القبض علي شاب اعتدي علي طفلة و اغتصبها و قتلها ، و نسمع بمطربة ظهرت في وسائل التواصل الاجتماعي في وضع مخل بالاداب ، و نسمع بشباب قبض عليهم في وضع غير لائق باحدي الشقق و قبل فترة عايشنا خبر الشاب الذي قدم عريضة للسلطات مطالبا بتغيير ديانته من مسلم الي لا ديني ، و ما رشح في الاخبار حول ما اطلق عليهم "عبدة الشمس " و تفشي ما قيل انها "ظاهرة الحاد " ، في تقديري الموضوع ليس موضوع شابة وجدت في وضع غير لائق ، او شاب اغتصب طفلة او شاب ارتد عن الدين ، أو مغنية أو مطربة ارتدت زيا فاضحا، و ليس الامر ان نستغرب و نندهش فقط و نطالب بالجلد أو بالإعدام في الشارع العام كما ينادي البعض ، الموضوع يجب ان ينظر اليه بإبعاده المختلفة و المتعددة و البحث عن اسبابه و علاجها و المسئول الاول في تقديري هو هذه الانظمة و هؤلاء الحكام .
▪️الشيوخ و المهتمين بالدين يشتركون مع الانظمة الحاكمة في ضياع الشباب و ذلك اما بالوقوف الي جانب هذه الانظمة و التطبيل و المدح و عدم تقديم النصح في كيفية الاهتمام بالشباب و رعايتهم او بتقوقعهم هناك في المحاريب و عدم تفاعلهم مع الحداثة و التطور حتي يكون جاذبين للشباب فالشيئ الوحيد الذي ظل واقفا في مكانه ورغم يتطور هو امر الدعوة و الدعاة و طرقهم و منهجيتهم في العمل فقد ظلت (الشيخنة) القديمة و بوسائلها و أصحابها ماثلة امام الشباب في ظل تطور في كافة الجوانب الحياتية فهرب الشباب و هرولوا للبحث عن اساليب حديثة جاذبة نحو الصخب و محل الاغاني و الرقص و البهرجة و اللهو و الكرة و القليل منهم ياتي الي المسجد و هم كسالي حتي في صلاة الجمعة تجد الذين ياتون الي الصلاة يجرجرون ارجلهم و ياتون في اخر الخطبة و اخرون ياتون مع اقامة الصلاة . اسباب ذلك النفور في تقديري يكمن في أسلوب الطرح و منهجيته و أدواته ، ان يقف الشيخ بالتقليدية المعهودة و يكرر نفس الذي ذكر في عهد السلطان عبد الحميد الثاني لا يتناسب مع أولئك الذين تكون نظرتهم نحو الأمام الشيخ و خيالاتهم نحو الجلاكسي و الايفون و الايباد و الديجيتال و الواي فاي و ايديهم ترتعش و يتمنون لو تنتهي هذه الخطبة الرتيبة الكئيبة المتكررة بسرعة و تكاد ايديهم تصل الي الجوال لولا بعض الحياء .
▪️الشباب في هذا الزمن يريدون شيخا فقيها عالما مثقفا متمكنا و محيطا بكل العلوم الدينية و الدنيوية مستخدما الوسائل الحديثة من اللوحيات و البروجكتر و الواي فاي و كل وسائل الاتصالات و وسائطها المتعدة و أن يحضر ذلك داخل المسجد و أن تضج الكابينة التي يقف عليها (المنبر) بهذه الأشياء يتكلم و ياخذ بيده جهاز عرض بالليزر و أجهزة المؤشر بالإضاءات المختلفة ليوضح علي اللوحة الإلكترونية للمصلين و كذلك الاستعانة بالمعلومات عن طريق الانترنت و محرك قوقل و عرض مايجري في مختلف انحاء العالم كاخبار ميانمار و ما يحدث من تطور في تركيا ثم ينتقل الي أنظمة الصوت لينقل لنا تلاوة جميلة من ماليزيا في نفس الخطبة ثم يعرج بنا و عن طريق الاسكايب لينقل لنا جزء من خطبة في اندونيسيا ثم يعرض لنا باليوتيوب مناظر جميلة لكيفية تعامل الناس في مساجد ماليزيا و كيف يضعون احذيتهم و كيف يهتمون بمساجدهم ثم ينقل لنا بالمباشر الحي بالديجتال و القنوات الفضائية أجزاء من الطواف بالكعبة و السعي بين الصفاء و المروة و التي تتواصل طوال ساعات اليوم ... هكذا سيتفاعل الناس بمساجدهم و يظلون الساعات الطوال بها .. فاسلوب الحياة تطور و حدثت متغيرات . لذلك يجب أن تندرج هذه المتغيرات و المستحدثات الي داخل المسجد و اعني بذلك اساليب الدعوة و التوجيه و الارشاد و منهاجها و طرقها و معيناتها ، فالشباب يعيشون بطرق و اساليب و متغيرات في الحياة العامة و يدخلون المسجد و كانهم دخلوا الي منطقة مغلقة او الي سجن بعيد او كانهم رجعوا الي عصور بعيدة .
صلاح الدين حمزة الحسن
باحث
[email protected]

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/09/2021

  • بيان صحفي : بمناسبة جائزة نوبل للسلام، وجائزة محجوب محمد صالح فى السودان
  • المنتدى الثقافي ببلجيكا يقيم يوم مفتوح لدعم التحول الديمقراطي ..
  • وفد عسكري سوداني يصل تل ابيب
  • قوى الحرية والتغيير تتمسك بنقل السلطة للمدنيين وحميدتي يرفض تسليم الشرطة والمخابرات
  • مباحث التموين تداهم مخبزا اعلن عن زيادة في سعر الخبز

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/09/2021
  • نطالب بتحقيق دولي في جريمة فض الاعتصام
  • الخارجية توضح حقيقة تحويل مسجد بالوزارة الى إستقبال
  • وزيرة خارجية السودان تحتج على زيارة وفد عسكري لإسرائيل
  • بدء حملة جمع توقيعات تُطالب بتنحِّي البرهان وحميدتي
  • الحكومة السودانية تعكف على معالجات لتلافي أزمة القمح وتؤكد شح الجازولين
  • البرهان يتعهد لمجلس الأمن بحماية الانتقال والوثيقة الدستورية وإصلاح القطاع الأمني
  • فى اى عام خلق حزب الامة علاقات مع اسرئيل؟
  • وزيرة خارجية السودان تحتج على زيارة وفد عسكري لإسرائيل
  • ازمه داخليات ج/الخرطوم وتتريس ش/الجامعه
  • شبابنا من لجان المقاومة التصرف والانجاز والحسرة للبرهان واعوانه
  • لقاء النبيل بالحقير
  • تنسيق تآمري لعمل ازدواجية في الحاضنة السياسية!! بقلم عيسى إبراهيم
  • يا ود الأمير الحق . اهلك ناس فداسي الحليماب قطعوا شارع مدني الخرطوم
  • مالك عقار
  • حبيبنا الجميل أبوحسين بالانجليزي .. أين انت يا غالي المنبر بدون طعم
  • زي الناظر ترك .. إلي الإرشيف السوداني الشعبي .. للزي القومي!
  • أسلامنا باقي: ديوان الزكاة يسلم مشروعات للفقراء بشمال كردفان
  • نظارات البجا: “لا نقبل تهديد أي قوة في العالم لا ترويكا ولا أميركا”.
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت ٩ أكتوبر ٢٠٢١م
  • جميع قرارات لجنة إزالة التمكين صحيحة يا كيزان !
  • نائب رئيس حزب الأمة يتهم (3) نافذين بالتلاعب بالوثيقة الدستورية
  • الخارجية وبيان المحاصصة-بقلم صباح محمد الحسن
  • بين الليلة وباكر ترك حيفتح ويعتزر
  • الجنائية تدرس ضم القاضية السودانية جيهان العجب لطاقمها
  • د. القراي والمناهج: لا ازمة في أكسبو بسبب تمثال عار
  • تعليق ترشيح سودانيين تقدّموا ل"8″ وظائف بالاتحاد الإفريقي-المنصورة ادفعي الاشتراك
  • احباط تهريب 4 كيلو و716 جرام من الذهب بعدد من الولايات
  • قوى التغيير٢، جناح مناوي وجبريل تخاطب البرهان وحمدوك رسمياً بوقف اي تعامل مع المجموعة الأخرى
  • وسائل اعلام إسرائيلية: وفد عسكري سوداني زار إسرائيل ثم عاد للخرطوم
  • السيد / ابراهيم الشيخ يقدل فوق الغام الكيزان
  • شكرا لكم أخواتي و أخوتي .. رحم الله شقيقي و حبيبي الدكتور حسن سعيد
  • من المهمُوسِ به الي المجهُورِ به ...هل حان الوقت للحديث عن تقسيم السودان ...
  • المبدئيون..!!صديق يوسف و مضوي إبراهيم مثالا
  • ما زال هناك وقت للناظر ترك لتقوية الموقف
  • البلوم عبدالرحمن عبدالله في ذمة الله
  • كلمات تركية في الدارجة السودانية


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/09/2021
  • مؤتمر الشرق ،المؤتمر الدستورى الان !!!
  • الشرطة في مهب الريح إستقالة وزير الداخلية والمدير العام لقوات الشرطة واجبه
  • زينة ألارض والسماء! فى مناسبة اغلاق الميناء والفنار
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 09 اكتوبر 2021
  • إنتقال رئاسة مجلس السيادة للمدنيين وفقا للوثيقة الدستورية
  • 30عاما للبشير و 30 برهان و30 حميدتي و30 عبدالرحيم و 30 كباشي ربنا يمنحكم طول العمر عشان تحكمونا
  • سباق لكسب الرأي العام
  • الصراع بين صناع الثورة وسارقي الثروة!!!
  • من سلبيات مُمارسة العمل السياسِي في السُودان أُسلوب ( الحَفِر ) ..
  • مايحدث في شرق السودان تهديد للامن والسلم الاقليمي والدولي
  • السودان الحديث من التردي إلى الارتقاء
  • لجنة ازالة التمكين...انتقادات....وخيارات
  • ليه كده يا كوارتي.!!
  • الخوفُ والهزيمةُ النفسيةُ.. هما الحالقة
  • تهدئة بين حماس واسرائيل برعاية مصرية
  • وجهان لنفس العملة
  • إذ تتوجس قحت من عودة البوط العسكرى
  • المجتمع المدنى واستعادة أهلية وديمقراطية الرياضة!!!
  • القاء الضوء على مستعمرة السودان من الميلاد وحتى ظهور الفونج 1500م
  • حتمية فشل الدموقراطية والتحول المدني
  • رب ضـــــارة نافعــــــة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • فرنسا.. صراع الهويات وأوهام النقاء
  • لجنة التحقيق فى فض الاعتصام التغيير والإصلاح ,الانقلاب الشتوى!!!
  • كمال شداد لازم يرحل:كنان محمد الحسين
  • عبد العزيز حسين الصاوي و صديق الزيلعي و رهانات السياسة
  • إحتراق الفلول والمخصيين
  • لو دامت لغيرك لما الت إليك
  • لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة متى !! تعزف مزاميرك يا مولانا اديب
  • لقمان احمد .. قرية الملم .. لقمان الحكيم بن ياعور .. أسوان ..
  • نادية حسن سيدأحمد:حق الشعوب الأصلية
  • حمدوك المحنك في لقاءه بالبرهان يستعيد زمام المبادرة بترتيب ورقة اللعبة السياسية في السودان!
  • أسباب انهيار الأموية ليس لغز تاريخي غامض في السردية التاريخية الأكاديمية
  • قرارات السماح لليهود بالصلاة في الأقصى باطلة ومخالفة للقانون الدولي