مصعب المشرف:بعد الإنقلاب المسخرة

مصعب المشرف:بعد الإنقلاب المسخرة


09-25-2021, 05:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1632587117&rn=0


Post: #1
Title: مصعب المشرف:بعد الإنقلاب المسخرة
Author: مصعب المشـرّف
Date: 09-25-2021, 05:25 PM

04:25 PM September, 25 2021

سودانيز اون لاين
مصعب المشـرّف-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




بعد انقلاب ٢١ سبتمبر ٢٠٢١م  الهزلي المسخري . فان الجيش السوداني نراه بحاجة ماسة اليوم قبل الغد الى التفكيك واعادة التأسيس من جديد على اسس وطنية خالصة ، بمناهج اعداد وتربية وطنية ، وتثقيف وتعليم وتدريب عسكري منضبط من تصميم سوداني محلي من الألف إلى الياء مبتكر ومعتمَد تحت اشراف اساتذة وعلماء نفسيين وخبراء اعداد مناهج.... مناهج وطنبة تصبح بديلة عن تلك المناهج والقناعات الأجنبية التي اسسها الاحتلال الخديوي المصري ثم الاحتلال الثنائي ثم الاحتلال البريطاني في بناء الجيش السوداني ورسم هيكليته وأغراضه لمصلحة ذلك الإحتلال طوال الفترة من عام ١٨٢١م الى يومنا هذا. والتي حرصت على "ابعاد" و "تغريب" و "إقصاء" و "فصل" الضابط السوداني خاصة عن واقع بيئته وإنسانه ومجتمعه السوداني ، وكذلك حال ضباط الصف والجنود. بل واصبح هؤلاء كانهم دواعش يعيشون حالة فريدة من الإغتراب الداخلي النفسي و"انفصام الشخصية" تحت عنوان وظيفة إسمها جيّاشي .. فهو مواطن طيب وخلوق وحمل وديع ومجامل عندما يلبس الجلابية ويضع الطاقية ويلف العمامة وينتعل المركوب او يرتدي الزي المدني الافرنجي ، ويذهب الى الاسواق ويجامل في الاتراح ، وينتشي ويبتهج ويطرب ويشيل ويردد ويصفق ويرقص على الايقاعات الدافئة والساخنة في القعدات والافراح والليالي المِلاح.
ولكنه ما ان يخلع الزي المدني ويرتدي الزي العسكري حتى ينفلب حاله 180 درجة وتنتفخ اوداجه ويصرصر وجهه ، ويتطاير  الشرر من عينيه . ويتحول الى طاووس مسلح وشخص ايوني اخر مختلف تماما. ومكهرب عالي الشحنات يكاد يتميز من الغيظ إذا لمح جلابية ملكي حايمة. ويصبح غير قابل للسلام والتحية الملكية ورد السلام و الابتسامة والونسة والنقاش والتفاهم ، واكل الكسرة بالويكة ومفروكة البامية والملوخية اللايوقة ، واحتساء اكواب الشاي ورشف فناجين الجبنة حتى مع اقرب الناس اليه.
......
ينسى البعض ان نواة الجيش السوداني كان "السنجق" الذي اسسه اسماعيل محمد علي أغا باشا بعد غزو واحتلال السودان عام ١٨٢١م.
ثم اعيد التاسيس بعد الغزو الثنائي (لانجليزي المصري) بتشكيلة كان معظمها من المرتزقة الافارقة وبعض السودانيين.
وبعد ثورة علي عبد اللطيف عام ١٩٢٤ وطرد الجيش المصري من السودان ، انفرد الإنجليز بحكم السودان وأعادوا تاسيس الجيش بمسمى "قوة دفاع السودان" تحت قيادة ضباط انجليز .
ثم انشا الانجليز الكلية الحربية . التي كانت حتى عام ١٩٧١م تستوعب الراسبين في امتحان الشهادة الثانوية السودانية. وهو ما ادى الى تلك الجفوة والفجوة النفسية المزمنة بين ضباط الجيش وطلاب وخريجي الجامعات السودانية . وبرزت هذه الفجوة والجفوة للراي العام خلال قمع ثورة اكتوبر ١٩٦٤م بوصفها اول ثورة شعبية مدنية بأيدي بيضاء يواجهها الجيش والبوليس مباشرة بالرصاص الحي والمدرعات،  ثم وما تلاها من انتفاضات شعبية ابرزها انتفاضة شعبان . ومحاولات انقلابات عسكرية نجح بعضها في مايو ١٩٦٩م و يونيو ١٩٨٩م ، فدمرت البلاد واقعدتها عن التنمية الإقتصادية وبناء القواعد الاساسية للنهضة الصناعية والعلمية والثقافية واشاعت البطش والقتل خارج نطاق القضاء وافرزت ظاهرة التعذيب والإعتقال لمجرد إبداء الرأي . وانتهاك الحقوق والنهب والسلب ومصادرة الأملاك ، وسرقة المال العام وارهاب الدولة الشامل.
.......
والأدهى والأمر من كل ذلك أن إنشغال الجيش بالسياسة والحكم وتدبير الإنقلابات العسكرية من جهة ومنعها والحيلولة دون إنقلاب بعضهم عليهم من جهة أخرى أدةى إلى تشتت ذهني ومهني عن طبيعة وصميم واجبهم فضاعت في عهد اللواء إبراهيم عبود وادي حلفا . وتم إحتلال الفشقة وحلايب وشلاتين وفرس ورماد ، وانفصل ثلث مساحة السودان في عهد العميد عمر البشير ... ويبدو أن البقية من تفريط في أراضي البلاد وإنفصالات واردة وقادمة في الطريق.
(6 زائد 16 زايد 30 عام) مجموعها 52 عام من عمر السودان القصير بعد إستقلاله عام 1956م إنفرد بحكمها عساكر توهم بعضهم أنه فتى موسى عليه السلام وسيف المسلول ؛ فلم نلقى فيهم سوى أنهم جاسوا خلال الديار . ومع كل ذلك الدمار والسخام والحرائق وجثث القتلى التي إبتلعتها الصحاري والأنهار وتكدست داخل المشارح لا يزال البعض منهم يلقي باللوم على المدنيين والسياسيين الذين رغم ما علق بهم من بعض طين وأوحال لا تزال صفحاتهم بيضاء في مجالات الحد من إستشراء الفساد وعدم رعايته حثيثاً وترك الحبل له على الغارب . وعرف عنهم تطبيقهم للديمقراطية وتقبل النقد وحتى الإساءة والشتائم بصدر رحب لأنهم يدركون أن هذه هي ملح الحياة المدنية الديمقراطية والحرية . كما لم يعرف الشعب في ظل حكمهم القصير جداً للبلاد إستسهال لقتل النفس التي حرم الله وسفك الدماء ، وفساد بهذا الحجم الأسطوري الذي جرى على يد الأتباع والمتسلقين والمنافقين وخملة المباخر والبهلوانات والمهرجين والقوادين وأصحاب الطِرَح طوال عهود عبود ونميري والمخلوع.
-----------
ومن جابنها فقد التفتت شخصيات وقيادات وكوادر إنتهازية "محسوبة" على الاحزاب الطائفية والعقادية خاصة الى سهولة اختراق الجيش وتحريض ضباطه واستغلالهم في تدبير الانقلابات العسكرية وتصفية الحسابات السياسية مع غيرهم والتنافس على القيادة فيما بينهم . فكان تدبير حزب الامة لانقلاب عبود ، وتدبير الشيوعي والقومي العربي لانقلاب نميري. وتدبير الشيوعي لانقلاب هاشم العطا ١٩٧١م ، وتدبير حزب الامة لغزو المرتزقة الدموي عام ١٩٧٦م بتمويل ليبي بقيادة العميد (الانصاري) محمد نور سعد. .... والمصالحات التي أعقبته خوضاً في أشلاء ودماء المناضلين والشهداء . وإنتهاءاً بانقلاب العميد عمر البشير بتدبير الكيزان.
------------
ولا يزال الجيش رغم توقيعه للوثيقة الدستورية المثلى بعد ثورة ديسمبر يتافف وينذمر ، ويتحين الفرص ليتضجر من الشراكة في الحكم مع السياسيين والمدنيين ويحلم بالتفويض (من المدنيين) للانفراد بحكم المدنيين بالدوس على الرقاب والنواصي والجباه ؛ والإغتصاب وبيوت الأشباح ولحديد والنار.
....
وهكذا ظل السودان العوبة واضحوكة عالمية حتى يومنا هذا.
وسيظل السودان عرضة للمغامرين من ضباط الجيش ، الذين لن يتوقفوا عن تنفيذ الانقلابات العسكرية المدمرة ، ما لم يتم اعادة تشكيل القوات المسلحة السودانية على اسس مهنية قتالية . يكون همها الوحيد هو الحفاظ على التراب السوداني من الدنس الاجنبي ، وان يبقى السودان للسودانيين معززين مكرمين فيه.
...........
ثم والاهم من كل ذلك ان تنغرس في عقلية ونفس الجيش انهم غير مؤهلين لحكم المدنيين ، وتحمل مشاق وتبعات وتعقيدات قيادة الشعوب . وان ما يصلح لقيادة الجيوش وادارة المعارك وخوض غمار الحروب  لا يصلح لقيادة الشعوب وادارة معاش الناس.
مصعب المشرف
٢٥ سبتمبر ٢٠٢١م 

مقالات سابقة ل مصعب المشرف بسودانيزاون لاين الان

  • خيرات البحرين بقلم مصعب المشرف
  • المندوب السامي التعايشي بقلم:مصعب المشرّف
  • آلية مبادرة حمدوك بقلم:مصعب المشرّف
  • بنت بطوطة بقلم:مصعب المشرّف
  • مخاطر حفل تنصيب مِنّاوي بقلم:مصعب المشرّف
  • مصالحـة الشيطـان (مقال 2) بقلم:مصعب المشرّف
  • مصالحة الشيطان بقلم:مصعب المشرّف
  • مهاتيـر أوف خرطوم بقلم:مصعب المشرف
  • مقارنة مريبة بين الجيشين السوداني والأثيوبي بقلم:مصعب المشرّف
  • متى بدات ظاهرة السودان المريض؟ بقلم:مصعب المشرّف
  • مسيرة القتل الرمضاني بقلم:مصعب المشرّف
  • فتح مكة المكرمة (20 رمضان 8 هـ) بقلم:مصعب المشرّف
  • أحلام والي الخرتوم بقلم مصعب المشرّف
  • إنجازات ثورة ديسمبر الظافرة بقلم:مصعب المشرّف
  • لماذا نحن كـذلـك؟ بقلم :مصعب المشرّف
  • دموع التماسيح بقلم :مصعب المشرّف
  • دولة البكائين بقلم:مصعب المشرّف
  • البطل الدكتور جمال حسن المشرّف بقلم.بروفيسور بقلم :مصعب المشرّف
  • أزمة قحــت وحمـدوك بقلم مصعب المشرّف
  • وزارة تربية وتعليم الطفل الشقي بقلم مصعب المشرّف
  • جمهورية الـقــرّايْ بقلم:مصعب المشرّف
  • أين نحن من نيران أفريقيا الوسطى؟ بقلم:مصعب المشرّف
  • إلى متى يتحمل حمدوك الإهانات؟ بقلم :مصعب المشرّف
  • مخاطر القاعدة الروسية في السودان بقلم:مصعب المشرف
  • أوهام الطائفية العقيم في ساحة التعليم بقلم:مصعب المشرف
  • تقـلّـص خيارات عبد الواحد والحلو بقلم:مصعب المشرّف
  • حمدوك يصنع المعجزة بقلم:مصعب المشرّف
  • مخاطر فصل الدين عن الدولة بقلم :مصعب المشرّف
  • وزارة الرغيف والظروف بقلم:مصعب المشرّف
  • أسرار إستمرار وزير التجارة والصناعة بقلم:مصعب المشرّف
  • ضربات الكورونا الموجعة بقلم :مصعب المشرّف
  • الرد على إساءات قناة الجزيرة القطرية بقلم:مصعب المشرّف
  • لعبة العملة والمشتري الحقيقي للذهب بقلم:مصعب المشرّف
  • أيها الأورال أرضعوا أكواعكم بقلم:مصعب المشرّف
  • الفوهـَرر علي الحاج بقلم:مصعب المشرّف
  • فرحة سلام جوبا بقلم:مصعب المشرّف
  • أوهام إستنسـاخ نموذح السيسي بقلم:مصعب المشرّف
  • خسارة حمدوك لجان المقاومة بقلم مصعب المشرّف
  • متى مليونية حلايب وشلاتين؟ بقلم :مصعب المشرّف
  • الرزيقي ما بين جحا وأشعب الأكول بقلم مصعب المشرّف
  • مساخات الحلـو بقلم مصعب المشرّف
  • الكباشي في الحِتـانة بقلم مصعب المشرّف
  • الحج والوباء بقلم مصعب المشرّف
  • في ظلال سد النهضة بقلم مصعب المشرّف
  • أخـطــاء حمدوك المُزلزِلة بقلم مصعب المشرّف
  • لماذا إقالة أكرم التوم؟ بقلم مصعب المشرّف
  • مفاوضات سد النهضة في ظل الإتحاد الأفريقي بقلم مصعب المشرّف
  • سد النهضة هدية السماء للسودان بقلم مصعب المشرّف
  • زوبعة فنجان تجمع المهنيين بقلم مصعب المشرّف
  • الفترة الإنتقالية في حماية مجلس الأمن بقلم مصعب المشـرّف
  • أبـشــع حالات التماهي الأمريكي الأسـود بقلم مصعب المشرّف
  • الصادق البوخة يتحدى الكورونا بقلم مصعب المشرّف
  • تأثير ســد النهضة على النيل الأبيض بقلم مصعب المشرّف
  • لماذا لا نشتري بترول الجنوب؟ بقلم مصعب المشرّف
  • ضرورة تشكيل محاكم الثورة بقلم مصعب المشرّف
  • سرقة عينات من سلالات فيروس كورونا بقلم مصعب المشرّف
  • أخلاط منظمة الدعوة الإسلامية بقلم مصعب المشرّف
  • سيناريوهات عودة صلاح قوش بقلم ⁨مصعب المشرّف
  • مأســاة العالقـين من وطن النجوم بمصر بقلم مصعب المشرّف
  • ضرورة إنشاء وزارة تمـوين بقلم مصعب المشرّف
  • بعد محاولة إغتيال حمدوك بقلم مصعب المشـرّف
  • أزمة إيقاف العُمرة بقلم مصعب المشرّف
  • مباحثات الـسـد والطريق المسدود بقلم مصعب المشرّف
  • الألمان .. هدية السماء للسودان بقلم ⁨مصعب المشرّف
  • متى يلتفت حمدوك لهموم الداخل؟ بقلم مصعب المشرّف
  • مشروع نــادك الزراعي في السودان بقلم مصعب المشرّف
  • فساد منافسات الكاف بقلم مصعب المشرّف
  • مأزق لجنة نبيـل بقلم مصعب المشرّف
  • مبـروك عـودة قواتنا المسلحة بقلم مصعب المشرّف
  • مطالبات بحل جهاز الأمن بقلم مصعب المشرّف
  • كتاب الثورة –ح10- ناصية الكيزان بقلم مصعب المشرّف
  • كتاب الثورة-ح9- تكسيرات حميدتي بقلم مصعب المشرّف
  • كتاب الثورة -8- النظام العام بقلم مصعب المشرّف
  • كتاب الثورة -7- ظاهرة الإمام طرزان بقلم مصعب المشرّف
  • كتاب الثورة-6- مسجد عبد الحي بقلم مصعب المشرّف
  • كتاب الثورة-5- رعاية الإرهاب بقلم مصعب المشرّف
  • كِتاب الثورة –ح4- تمديد الفترة الإنتقالية بقلم مصعب المشرّف
  • حقيقة أرض الجامعة المباعة لوداد بابكر بقلم مصعب المشرّف
  • كتاب الثورة –ح3- الكيل بمكيالين بقلم مصعب المشرّف
  • كِتاب الثورة –ح2- قضائية وخارجية بقلم مصعب المشرّف
  • كِـتابُ الثورة – ح1 - وزارة الطراطيـر بقلم مصعب المشرّف
  • مدى مقاربة شعار جهاز الأمن الجديد بقلم مصعب المشرّف
  • أحلام وأوهام إجهاض إتفاق السودان الجديد بقلم مصعب المشرّف
  • تغيير جبريل لمواقفه من أوّل لُقْمَة بقلم مصعب المشرّف
  • لمـاذا الكبكبة يا قـحَــت؟ بقلم مصعب المشرّف
  • من يرأس السيادي عن العسكري؟ بقلم مصعب المشرّف
  • إخراج الجنجويد من المدن مطلب مبدئي بقلم مصعب المشرّف
  • مملكة دقـلـو القادمة بقــوة بقلم مصعب المشرّف
  • تصاعـد وتيرة إرتـــــدادات المجـزرة بقلم مصعب المشرّف
  • كيفية التواصل مع مدعي المحكمة الجنائية الدولية بقلم مصعب المشرّف
  • حميدي وبرهان ما بين جدة والقاهرة بقلم مصعب المشرّف
  • تساقـُط قِطَع الدومينو العسكري بقلم مصعب المشرّف
  • التعنت الشيوعي في مفاوضات السيادي بقلم مصعب المشرّف
  • نصيحة للمجلس العسكري الإنتقالي بقلم مصعب المشرّف
  • عبد الحي يبيع للمجلس العسكري التُـرمــاي بقلم مصعب المشرّف
  • ثم ماذا بعد معركة ذات الكراسي؟ بقلم مصعب المشرّف
  • خطورة عبد الحي يوسف على الأمن الوطني بقلم مصعب المشرّف
  • بلسان سوداني فصيح بقلم مصعب المشـرّف
  • هل تعجز الثورة عن أسقاط رئيس لجنة؟ بقلم ⁨مصعب المشرّف
  • لماذا تنتحــر ثـــورة ديسمبر؟ بقلم مصعب المشرّف
  • مناورات اللجنة السياسية للمجلس العسكري بقلم مصعب المشرّف
  • لمــاذا لا يتجــه الإدّخار إلى سبائـك الذهــب؟ بقلم مصعب المشرّف
  • هل أصبحت البـلاد فـطيسة؟ بقلم مصعب المشرّف
  • ثم ماذا بعد (فتوحات) البراري؟ء بقلم مصعب المشرّف
  • موسم هجرة البشير إلى الجيش بقلم مصعب المشرّف
  • لماذا تشكك الثورة في نوايا الصادق المهدي؟ بقلم مصعب المشرّف
  • لمـاذا تسقط بس؟ بقلم مصعب المشرّف
  • من وحي فيديو رقيب الأمن المزيف بقلم مصعب المشرّف
  • نعم .. كان السادات أضكـر موتاهم بقلم مصعب المشرّف
  • السودان في مواجهة الإلحــاد وشباب توك بقلم مصعب المشرّف
  • أسباب رفض حمدوك وتلخيص الصدمة بقلم مصعب المشرّف
  • حج الرئيس العاجي وتارا يثير الإعجاب بقلم مصعب المشرّف
  • هل يصمد اتفاق سيلفا / مشار ؟ بقلم مصعب المشرّف
  • من وراء إغتيال أبو السـدود؟ بقلم مصعب المشرّف
  • فـخ ربط السودان كهربائياً بمصر بقلم مصعب المشرّف
  • جعفر نميري .. الرئيس الطاووس بقلم مصعب المشرّف
  • آثار عودة مهاتير محمد على فسـاد السودان بقلم مصعب المشرّف
  • الضحك الأوروبي على عمائم الآيات والملالي بقلم مصعب المشرّف
  • دولة يديرها عجائز بقلم مصعب المشرّف
  • ربيع البشـير القادم بقلم مصعب المشرف
  • محمد الأمين يصطدم بجمهور الحـوت بقلم مصعب المشرّف
  • الصحفية ويني فرج وأصدقاءها بقلم مصعب المشـرّف
  • زنـقـــة الهندي عـز الدين بقلم مصعب المشرّف
  • أفضال السـودان على مصر عبر القـرون بقلم مصعب المشرّف
  • التمازج العربي المنتج بديلاً لأوهام الوحدة بقلم مصعب المشرف
  • أرتيريا تخـتـنق .. بقلم مصعب المشرّف
  • هـل تشتعـل ثـورة الجـياع المتوقعة؟ بقلم مصعب المشرّف
  • إستقواء مدير الأحفاد على بنات الأحفاد بقلم مصعب المشرّف
  • مخاطر إستبعاد السودان من مفاوضات النهضة؟ بقلم مصعب المشرّف
  • سواكن مابين الأمس واليوم بقلم مصعب المشرّف
  • السكوت على نعت الرئيس البشير بالعبد بقلم مصعب المشرّف
  • ميوعـة قرار مجلس محاسبة المتحرش الدبلوماسي بقلم مصعب المشرّف
  • على خلفية إتهام بوش الأب بالإعتداء الجنسي بقلم مصعب المشرّف
  • على خلفية فضيحة البار الأمريكي بقلم مصعب المشرّف
    عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 25/9/2021
  • دين القحاتة.. و دين الكيزان.. وااااحد..
  • أطراف الحكومة الإنتقالية... وصراع الضراير
  • الشلانقي فتًح عيون حميدتي بالقدر الذي يرى به كرسي الرئاسة وتلال الذهب فقط
  • هبوا لحماية الثورة .. ونداء محمد الفكي سليمان
  • كالأمْس، غداً تشرق الشَّمْس
  • الاستقرار السياسي و المسؤولية الوطنية
  • من سيغلق أبواب الفتنة؟ :أمل أحمد تبيدي
  • ضيعوك ..... ودروك !: ياسر الفادني
  • غرائب الاخبار،تنظيم الأسواق بدلا من الإزالة!!!
  • التحرش النقدي أمل الكردفاني
  • الرهان المطلق علي الامريكان سينتهي بعودة الاخوان علي مراحل الي الحكم في السودان
  • اسمعوا لدكتور امل الكردفاني بدل صناعة الاوهام والتعامل معها
  • الذكرى الرابعة والتسعين لميلاد أستاذنا عبد الخالق محجوب (٢٣ سبتمبر ١٩٢٧): نصيرة ست الجبل (٢)
  • احمد محمود كانم:جندي في عيد الشمس
  • العقل السوداني غياب متعمد أم مهزوم
  • الوزير حمزة بلول :يعيد لمنبر سونا روحه! !
  • البرهان وحميدتي فرعون وهامان 1ـ2
  • بعيداً عن الإنقلابات والإستغلال الحزبي
  • مجلس السيادة يعطل مهام الفترة الانتقالية !!
  • مصر والأمم المتحدة ومواجهة التحديات العربية الراهنة
  • الاستيراد من دون ضوابط دمر الاقتصاد العراقي

    عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 25/9/2021
  • الشعب و مؤسساته العسكرية و الامنية ..
  • * لن ينعم السودان بالسلام قبل…..
  • المنبر الحر - د. أحمد دالي - موضوع الحلقة هو انقلاب 21 سبتمبر الفاشل
  • أهل الشرق الأحرار قالوا كلمتهم .. ترك لا يمثلنا
  • الشرطه تتدخل لفض اشتباكات بين. مجلسا المريخ الحالي والسابق
  • والوزير حمزة بلول (منقول)
  • فليمدد الثوار أرجلهم بالطول والعرض
  • قضية الشرق .. هنا الحل!
  • البنك المركزي الصيني يسمي كل المعاملات بالcryptocurrency معاملات غير قانونية
  • شيخ التفاف يحاضر الضباط..هل يعقل ذلك في زمن الثورة
  • رد حول ما كتبه دكتور ياسر
  • ازيكم --كيفنكم --انا لي زمان ما شفتكم --
  • ازيكم --كيفنكم --انا لي زمان ما شفتكم --
  • استخف قومه .. وساقهم بالخلاء
  • يا البرهان ونائبه.. الأمن مسؤولية العسكر ماذا أنتم فاعلون؟
  • بعد دا كل قرد يطلع جبلو
  • مفاصلة الحركة الإسلامية و خلافات الإنتقالي- ما أشبه الليلة بالبارحة.

    عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 24/9/2021

  • كاركاتير اليوم الموافق 24 سبتمبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • اتحاد الجاليات السودانية بالمملكة المتحدة ينظم ندوة عن العلاقات الزوجية
  • الجالية السودانية بمملكة ببلجبكا تسلم السفارة مذكرة إدانة موجهه لمجلسي السيادة والوزراء ..
  • حديث رئيس مجلس السيادة ونائبه حول المحاولة الانقلابية نكوص عن التحول الديمقراطي وضد أجندة الثورة