الفيديو المُرفق مع المقال شاهد علي سلام جوبا الذي اسس للا دولة، و البلطجة عينك عينك.
افراد من حرس الهادي إدريس عضو السيادي يداهمون منزل مواطن في العاصمة الخرطوم بقوة السلاح.
الآن يجب ان يفهم الناس ماهو سلام جوبا.
سلام جوبا مثل فيه الدولة الجنجويدي حميدتي، ايّ والله حميدتي قائد المليشيا هو رئيس وفد الحكومة.
إذا كان الجنجويدي دليل قوم، فالموت مصيرهم.
هذا ما خطط له سدنة النظام البائد و قد نجحوا فيما ارادوا.
صدقت مقولتهم " حميدتي بنتم بيهو شغل"
السلام الذي كان يجب ان يناقش قضاياه الشائكة الخبراء، و المختصين، و العلماء، و وضع البرامج، و الخطط إبتداءً من إعادة الدمج، و التسريح، و التنمية، و إعادة النازحين، و المهجرين، و تمكينهم من العيش بكرامة ببرامج تنمية تخاطب حاضرهم، و مستقبلهم، يتقدمه جنجويدي جاهل لا يجيد القراءة، و الكتابة بأيّ لغة تحت الشمس.
احداث النيل الازرق، و قبلها الجنينة، و الشرق كانت خير دليل لشرح هذه العملية التي إن احسنا تسميتها هي بلطجة، و إختطاف للدولة.
هل يُعقل ان نسمي هذا سلام، و كل مسؤول لديه جيش يعمل خارج إطار الدولة؟
هل يُعقل ان نُسقط نظام إستبدادي لنستبدله ببلطجية، و لوردات حرب لا يعرفون معنى الدولة؟
قالوا إنهيار سلام جوبا يعني الحرب!
اي حرب يقصدون؟
الحرب الآن امام كل بيت، لا احد في السودان بطوله، و عرضه يشعر بالامان، و يأوي الي فراشه وهو مطمئناً.
إنهيار سلام جوبا يعني ذهابكم، و هروبكم امام الشعب السوداني.
يجب ان ينهار هذا المسخ، و عكسه سيكون تقسيم السودان علي حدود المدن و القرى، و الاحياء.
لن يتم التقسيم علي اهوائكم، فساعتها ستضيق الارض بما رحبت.
لسان حال القادم ستغلق ايّ مدينة او قرية ابوابها، و تُترس الاحياء في العاصمة، و تغلق كل الطرق القومية.
فالموت اصبح الخيار الوحيد، فالشعب سيحمي نفسه، و سيفرض أرادته حتي تسقط هذه السلطة المجرمة، و يذهب لوردات الحرب.
هذا لم يكن حديثي، او دعوة مني لذلك بل الواقع ينطق بذلك، و الشعب السوداني قد ضاق ذرعًا من عبث المليشيات، و لوردات الحرب.
و غداً لناظره قريب..
بالامس كنا نحذر من لبننة السودان، الظاهر حال لبنان سيكون رفاهية، و نزهة في اسوأ ايامها.
السؤال..
هل تركتم للناس ما يخافون عليه ليظلوا متمسكين بخياراتكم البلهاء؟
يحدث هذا في ظل الغياب التام للمؤسسة العسكرية الغارق جنرالاتها في الفساد، و السرقة، و العمولات..
اعتقد جازماً دنت اللحظة التي سيقول فيها الشعب السوداني " عليّ و علي اعدائي" و ساعتها قد وصلنا الي محطة الجحيم، و القاع الذي يسع الجميع.
كسرة..
برهان ماذا عن عملية بيع مكنات الطيارات، ال (32) مكنة؟
الباعوهن بسعر مكنة واحدة..
ننتظر نتائج التحقيق، و الدغمسة، و التزوير!!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 19 2022