بعد عام على رحيل الأستاذ المعلم الفرنسي صاموئيل باتى، أستاذ التاريخ والجغرافيا والتربية الأخلاقية والمدنية،الذى تم اغتياله على يد أحد تلاميذه الذى قام بطعنه و قطع رأسه فى يوم السبت الموافق 16 أكتوبر 2020 بسبب عرضه على التلاميذ رسوم كاريكاتورية لرسول الإسلام محمد بن عبدالله .
تدين منظمة Lns(Le New Soudan) محاولات كبت حرية التعبير و تعتيم الأفواه فى شتى اشكالها، كما تستنكر المنظمة جميع محاولات الإرهاب اللفظي و الجسدى و المعنوى، و عدم تقبل الرأى الآخر، و تدعم حرية التعبير للجميع.
منظمة السودان الجديد متمثلة فى أفرادها وقفت دقائق صمت لروح معلم الحرية صامويل باتى، و تتعهد فى ذات السياق بمتابعة نشاطها التوعوي و التثقيفى فى مكافحة الارهاب فى شتى أشكاله، و التعاون على تعزيز نشر ثقافة الحوار العقلاني بين أجيال اليوم و المستقبل، و تقبل الآخر ، و نشر ثقافة السلام و التسامح نحو عالم يسع الجميع من مختلف الاديان و الأقطار و الأفكار و الالوان .
تجدد المنظمة تعهدها بمكافحة خطاب الغلو و التطرف و الارهاب و التشدد، و تذكر بان الإرهاب حواضنه مختلفة، لا لون له و لا ديانة و لا عرق ، و ان الحرية من أهم معالم و قيم الدولة العلمانية، المدنية الإنسانية المتحضرة و المتقدمة، و فرنسا فى مقدمتها.
فى ذات الصدد تعتبر المنظمة ذاك السلوك البربري العبثي يعبر عن فرد و لا يمثل سلوك دين و لا مجتمع و لا حتى ثقافة باكملها ، و تشدد على ان التفكير الظلامي غير مقبول، كما تضم منظمة Lns صوتها لجميع دعاة إحترام حرية التعبير و مكافحة الارهاب و التطرف ، و تؤكد المنظمة أنها على خطى المفكر الانسانى الاديب الأريب فيكتور هوغو: "الحرية تبدأ حيث ينتهي الجهل"، و ان محاربة الجهل يكون برفع رآية التعليم و المعلم عاليًا كما قالها تيبو همبرت (ليبريس) ، رئيس بلدية إيراغني سور وايز: "التعليم هو أقوى سلاح في العالم" لدحر الأيديولوجية القاتلة" التى تولد "العصابة العبثية"، و السلوك البربرى ناتج عن الفكر الظلامى.