|
Re: أزمة القيادة السياسية هي أزمة البلد الحقي (Re: نضال عبدالوهاب)
|
( وما خلق الأزمات المفتعلة وخنق الشعب في قوته ومعايشه وإطلاق أيدي رموز النظام السابق الأمنية والاقتصادية للعبث في قوت الشعب والمضاربة بالعملة وتهريب الذهب والوقود لجعل الحياة جحيماً لا يُطاق لغالبية الشعب السوداني وكأنما هنالك ثأراً بينهم وبينه لاختيارهم المدنية والديمقراطية خياراً لحُكمه ومُعاقبةً له وانتقاما لقيامه بالثورة ، ووضح هذا جلياً في افتعال الصراعات القبلية ومعلوم من يُحركها في الشرق ودارفور ، و في وجود الثغرات الأمنية وعدم شعور المواطن بالأمان في داره ومكان سكنه ، وانتشرت ظواهر السرقات والسطو المسلح حتي في وضح النهار ، ولا جدوى من البلاغات التي ظل يقدمها المواطنون في كثير من الحوادث ، وظهر بوضوح حالات التشفي وعدم الاكتراث لعدد كبير من منسوبي تلك الأجهزة الأمنية والشرطية والعسكرية ، كأنما يُريدون القول هذه هي المدنية التي تريدون فأنعموا بالفوضى وعدم الآمان ! .. مُتناسين أن هذا هو واجبهم الذي يأخذون عليه رواتبهم ومخصصاتهم من الدولة والذي نص عليه الدستور والاتفاق السياسي في البلد وأدوا عليه قسم الواجب والمسؤولية .. مع الإبقاء علي التمكين وكثير من مواطن الفساد للنظام السابق وشركاته الاقتصادية والأمنية والعسكرية وسيطرتها علي مفاصل الاقتصاد وتحريكه لصالح ذات الدوائر الفاسدة والطُفيلية ..)
الأخ الفاضل / نضال عبد الوهاب التحيات لكم وللإخوة القراء الكرام
أثابكم الله خير الثواب ،، كلام في الصميم ولا يحتاج لأي لون من ألوان التردد والتحفظ ،، والشعب السوداني يمثل ( حمار الشيل الحقير) الذي يمتطي ظهره كل من هب ودب ليخلق الويلات تلو الويلات ،، والفاجعة الكبرى أن هؤلاء جميعاً الذين يذيقون الشعب السوداني ألوان الويلات والأوجاع يأخذون الرواتب والأجور والامتيازات المتنوعة على حساب ذلك الشعب المغلوب على أمره ،، ولا يستغنون إطلاقاً من عطايا وجبايا ذلك الشعب الطيب المنكوب ,, بل يجتهد الجميع في تلك المعارك الجانبية العقيمة الوقحة والشعب يكابد المشاق والصفوف والغلاء براً وبحرا وجواً ،، وبالمختصر المفيد فإن الشعب السوداني مكتوب عليه أن يواكب مرغماً ومجبراً تلك المؤسسات والجهات الفاسدة المفسدة في البلاد ،، واللعنة على هؤلاء حتى قيام الساعة ,
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|