جاطت وكل زول شايت علي اتجاه

جاطت وكل زول شايت علي اتجاه


10-16-2021, 12:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1634383400&rn=0


Post: #1
Title: جاطت وكل زول شايت علي اتجاه
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 10-16-2021, 12:23 PM

11:23 AM October, 16 2021

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



المتاريس

[email protected]


كل الموشرات تقود الي صدام قادم لا احد يعرف عن ماذا يسفر في ظل الانقسام السياسي الذي تعيشه قوي الحرية والتغير والتي انشقت علي نفسها بعد سنتين من سقوط نظام البشير والذي لازال ينبض بالحياة في انتظار بارقة امل للرجوع للمشهد السياسي خاصة الصغار منهم بعد فرار كبارهم الي تركيا لتكون لهم دار هجرة جديدة بالرغم من اختلاف نهج الكيزان مع تركيا العلمانية التي يحكمها السلطان رجب طيب اردوغان والذي اقتنع بتقاسم السلطة مع العلمانيين وعرف ان الديمقراطية هي الحل عكس الكيزان الذين لايعرفون الايمان بالديمقراطية الا بعد فقدانهم للمناصب

ان الازمة السياسية التي تمر بها البلاد ماكانت لتري النور لولا الازمة الاقتصادية والتي سبقتها في الظهور فكل مشاكل السودان منذ استقلاله عن بريطانيا سنة 1956 ظلت محصورة في الوضع المعيشي للمواطن ذلك الكرت الرابح والذي به الاحزاب السياسية وتزعم علي انها قادرة علي اسعاد المواطن الغلبان حالما تصل الي السلطة ولكنها بعد ذلك سرعان ماتنكر اي التزام او عهد لها مع الغلابة

في السودان تفشل التجارب السياسية المدنية الديمقراطية نتيجة لغياب الوعي عند السياسيين الذين يقدمون مصالحهم علي مصالح المواطن والوطن ويتكرر المشهد السياسي تزمر بسبب الوضع المعيشي ثم ثورة شعبية يعقبها وقوع انقلاب عسكري يقف من خلفه احد الاحزاب السياسية بحجة انقاذ البلاد كما فعلت الجبهة الاسلامية عندما دفعت بالمخلوع البشير للقيام بانقلاب الثلاثين من يونيو لسنة 1989 ليكتشف العالم اكاذيبهم بان ذلك الانقلاب ماهو الا مخلب قط من الاسلامين للسيطرة علي البلاد

نعيب علي الاحزاب السياسية عدم المبادرة طوال الثلاثين عام الماضية علي العمل الجاد في الاطاحة بنظام البشير مما مكن الاسلاميين من ترسيخ نظامهم وجعل المواطنيين يستسلمون لهم وما كان نظام الكيزان ليسقط اذا انتظر الشعب تلك الاحزاب السياسية لتقود الثورة فعندما خرجت جماهير مدينة عطبرة في ديسمبر في العام2018 احتجاج علي انعدام الخبز في المدينة لم تطلب الجماهير من الاحزاب ان تقود حراكها لتصل اصداء الثورة الي العاصمة الخرطوم و التي خرج شعبها في كل مكان بعد ان ايقن ان البشير غير قادر علي ادارة البلاد مما اقنع الجيش بان افضل خيار يمكن ان يتخذ هو عزل البشير
ان السيد حمدوك اذا كان خبير اقتصاديا كما يقولون لكان حول السودان الي جنة فوق الارض ولكنه فضل رفع رفع الدعم والذي تضرر منه المواطن واثر ذلك حتي علي الملف الامني بكثرة جرائم القتل والنهب والارهاب ان منصب ريئس الوزراء يحتاج الي شخصية قوية تسطيع فرض هيبة الدولة مع العمل علي الاستفادة من الموارد الطبيعة في النهوض بالبلاد بدلا من الارتماء في احضان البنك الدولي

ان وصف البعض للجناح المنشق من الحرية والتغير علي انهم من فلول النظام البائد فان ذلك الوصف يطعن في اعلان الحرية والتغير نفسها ودليل علي غياب الديمقراطية والشفافية داخل التحالف اذا بالتالي فان اقصاء اطراف موقعة علي اعلان الحرية تعتبر ديكاتورية جديدة
كان ينبغي علي الحكومة كشف انها مع الانتقال الديمقراطية والذي يحتاج الي بزل الجهد والاهتمام بمعاش الناس وعقد موتمرات التعايش السلمي لاجل التواصل مع جماهير الشعب السوداني ومعرفة ماذا يريدون
في ظل عدم وجود مجلس تشريعي

ان خوف بعض من في الحكومة من اقتسام المناصب البرلمانية مع القوي السياسية والتي نصت عليه الوثيقة الدستورية بمنحها نسبة 33% يعد انتهاك للوثيقة الدستورية والتي لم تنشر علي كافة الناس
وبالمقابل ينبغي علي قادة الجناح المنشق من الحرية والتغير بقيادة السادة مناوي و جبرائيل واردول بالتخلي عن جميع مناصبهم الحكومية ومن بعد ذلك يمكنهم قيادة المواكب الرافض لاحتكار سلطة الاحزاب الاخري فلايعقل ان تنتقد حكومة وانت عضو فيها

يظل المواطن السوداني هو الخاسر الاكبر ولا احد يهتم به وحتي بيان السيد رئيس الوزراء بالامس جاء خالي من اي اشارة لمعاناة الشعب مع الضائقة المعيشية
اذا الشارع السودان لن ينخدع مرة اخري ولن يفكر في التورط في الانحياز لطرف علي حساب وكذلك القوات المسلحة امام تحدي تاريخي بحماية ثورة ديسمبر وذلك بالاعلان عن انتخابات مبكرة في خلال ستة اشهر تمكن المواطن السوداني من تقرير مصيره علي يتولي مهام البلاد خلال الستة اشهر تلك رئيس موقت للبلاد يشرف علي قيام مفوضية الانتخابات ولكن حل الحكومة الحالية و اعادة تكليف السيد حمدوك بتشكيل حكومة جديدة فان. ذلك لن يجعل الشارع يستقر وسوف تعم الفوضي وتعود المتاريس باغلاق الطرق فالحل في انتخابات حرة

مواضيع سابقة كتبها إسماعيل البشارى زين العابدين حسين فى سودانيز اون لاين
  • إسماعيل البشارى زين العابدين حسين:الفكي كوز مندس
  • نصيحتي لحميدتي:السيد الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)
  • السمسرة والسمكرة السياسية
  • كردفان والطوفان بقلم:إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
  • ولماذا السيناريو التونسي ؟؟؟؟ بقلم:إسماعيل البشاري زين العابدين حسين
  • غلطة الذخيرة هي الأخيرة بقلم:إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
  • رسائل بحجم المسئولية إلي علماء الأمه الإسلاميه بقلم:إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
  • الحرية والتغيير !!!!!! بقلم:إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
  • أبن جيشك يابرهان؟!؟ بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
  • العاصمة المسلحه(المثلثه!؟) بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
  • دفاعاً عن البرهان بقلم :عقيد ركن (م) إسماعيل البشارى زين العابدين حسين


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/15/2021
  • أيمن خالد والي ولاية الخرطوم:حركات مسلحة تمنعنا من تامين الخرطوم
  • السودان يعلن رفضه إعطاء إسرائيل صفة العضو المراقب في الاتحاد الأفريقي
  • قحت : لا تنازل عن الرئاسة المدنية لمجلس السيادة
  • محكمة سودانية تشطب قضية رفعها البرهان وتؤكد بأنه لايحمل صفة القائد الأعلى للجيش
  • خطاب دولة رئيس الوزراء حول الوضع السياسي الراهن اليوم 15 اكتوبر 2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • تعرض عضو بلجان مقاومة الفاو للتهديد بالتصفية لنشره مخطط مليونية السبت
  • مصدرو الماشية : إغلاق الشرق ألحق خسائر فادحة بالقطاع
  • الأمم المتحدة: إغلاق الموانئ السودانية يعقد الانتقال الديمقراطي
  • ترك: إتجاه الحكومة للموانئ المصرية يعني حق تقرير المصير للشرق
  • دعوة لحضور المعرض النوبي المصري في لندن
  • البرهان يتلقى إتصالاََ هاتفياََ من المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي
  • محكمة جنايات عطبرة تفصل في قضية الشهيد خالد عوض شيّال

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/15/2021
  • حمدوك .. بين المطرقة والسندان محمد فقيري
  • التوم هجو:الخارجين بكرة مقاتلين....شكلوا زولنا دا حا يخرش الكبريتة في الخرطوم
  • قائد موكب بوكو حرام جبريل إبراهيم و المعتصمين :بعد أن وجدوا الأكل والرقيص والغنا ماب يرجعو تاني
  • صديق فاروق الشيخ التوم:سننتصر!،…فالثورة السودانية شفرة مستمرة تقطع اوصال الدولة العميقة
  • أكتوبر 21 ..الإصطفاف لحماية التحول الديمقراطي!
  • دور الإدارة الأهلية المطلوب في حكم البرهان وحميدتي
  • بدأ البث اليوم لقناتنا الجديدة TR Economic على السوشال ميديا وعقبال نايل سات كما وعدنا ...!!!
  • خطاب حمدوك تاريخي ونقلة نوعية
  • إقتراح لتجمع المهنيين برسم المسارات غدا عشان ما يروحو
  • مفردة فلول شنو يا جماعة؟
  • ***** الآن حسين خوجلي و الطاهر ساتي يردمان بقوة *****
  • مواكب الغد التآمرية قبلية وجهوية ـ تحالف مناوي -جبريل وحميدتي مع حبة كومبارس !
  • كانو يريدونه واجهة ...خطاب حمدوك أفسد طبخة تحالف العسكر والجبهة الثورية وبقية الفكة والكرور!
  • ربنا يحفظك يا حمدكة
  • خطاب مباشر لحمدوك الان
  • جوز،،،، يخسر،،،،،
  • بكيني في القيادة العامة
  • في زمن ترك نقول في الليلة الظلماء يفتقد البدر الشهيدالعميدالركن محمد عثمان حامد كرار
  • مجلس السيادة ينفي طلبه من حمدوك حل الحكومة
  • ما بين "حزب الله" و "الدعم السريع" - من أين يأتي الخطر.
  • شكرا عمر دفع الله ...كاريكاتير من بيت الكلاوي...
  • هل سيتصالح السيسي مع الإخوان المسلمين؟؟ حلقة مع مجدي خليل
  • هل سيشارك الشيوعيين غدا في مسيرة إسقاط الحكومة مع الفلول.
  • عاجل عاجل مع رجاء الاستماع إلى النهاية
  • الناظر تِرِك عاوز الحركة الإسلامية تتحمل مسئولياتها كاملة لإنقاذ البلد
  • واشنطن تدعو السودانيين لـ«تجنب سياسة حافة الهاوية»
  • أموال حميدتي في المولد النبوي .. مسلسل لاسكا دي بابيل .. بقلم: بشرى أحمد علي
  • محكمة سودانية تشطب قضية رفعها البرهان لعدم الاختصاص
  • بقاء السودان لن يتم الا بتفكيك مليشيا ضباط الخلاء
  • عودة عبدالرحمن الصادق المهدي للمشهد لضرب ثوار حزب الامة
  • في دي الفترة أرجو تشديد الحماعية على د. حمدوك لوثر كينغ
  • تهديدات بالتصفية لعضو بلجان المقاومة نشر كواليس مظاهرات “السبت”
  • إعفاء د. عقيل سوار الذهب مدير مشرحة بشائر
  • مستشارالبرهان العسكري ابوالهاجة يحذر من تأخير قرار حل الحكومة
  • ضابط برتبة لواء يعتدي على مراسل الشرق الأوسط اللندنية أثناء تغطية صحافية
  • تشكيك في بيانات حكومية بشأن إنتاج الذهب
  • حمدوك للبرهان وحميدتي: لن أحل الحكومة ولن أجمد لجنة التفكيك
  • الانقلاب علي الثورة عن طريق مشاركة الحركات المسلحة والحاضنة الملفقة
  • متى بدات مشكلة دارفور فعليا؟
  • البرهان ... سيناريو الانقلاب
  • حريتنا هي أقلامنا.. لن تهزم والثورة مستمرة !

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/15/2021
  • الشرق مِنْ البطل عثمان دقنة الى(....) تِرك!!
  • حمدوك و تجديد فرضية المساومة
  • مصطفى مُنِيغ:تقارُب بالمُرٍّ مَشْرُوب
  • عادل هلال:خافوا ربكم !!..
  • لتأمين الانتقال المدني الديمقراطي
  • التطبيع وتطويع وزارة الخارجية السودانية ووزيرتها التي تغرد خارج السرب
  • التحّول الديمقراطي .. بين مخاوف العسكر وضعف المدنيين
  • حمدوك يغادر المنطقة الرمادية قليلاً، و لكن..
  • برق؛ الخطة سي(.) هذا ليس كشف و لا بسبق بل بيان للناس فساعة الحساب أزفت.
  • كيزان الخلاء والفلول وقطعان البرهان والجنجويد معاً في مسيرة يوم السبت..
  • الارض الفلسطينية وسياسات التهويد الاسرائيلية
  • خطاب حمدوك للأمة ..كان رسالة دكتوراه لمستجدي السياسة وعشاق السلطة
  • اسماعيل عبد الله:لمن الفوز؟ للفلول أم للثوار؟
  • يا شعب احرس حمدوك....شعلة الثورة الصامدة
  • مجلس السيادة النصاب5+1!!!!!
  • الانقلاب المكشوف كيدهم في نحورهم بقلم : تاج السر عثمان
  • لجنة إزالة التمكين في تونس: نفس الزول
  • مخاطبة الهواجس وإنقلاب المزاج السياسى
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 15 اكتوبر 2021
  • ياسر الفادني:شتات يافردة !
  • حانت ساعة الصفر للإنقلاب الإسلاموي العسكري
  • علي الناير:المتآمرين بإسم الشعب و الوطن !
  • الأمين مصطفى:لظى الهيجاء
  • ماذا يقصد البنتاغون بالسيطرة المدنية علي الجيش؟
  • رسالة إلي ضُباط صّف وجنُود القُوات المُسلحة ( كونوا خلف شعبكم ولا تنحازوا لأعداء الشعب والوطن وعُمل
  • جهاز المخابرات العامه عوده إلي الأضواء كتب محمدعثمان الرضى
  • تابع تنبؤ مجلس الاطلنطي الامريكي إستنساخ البرهان للنموذج السيساوي وحل حكومة حمدوك والإستفراد بالسلط
  • ما بين تمكين الأربعة الطويلة وتمكين القبيلة
  • لا زال الجنرال برهان يجرب في الوصفات المالحة
  • وجب على كل المسلمين الربانيين الإحتفال بعيد مولد سيدنا النبى – بقلم عبد الله ماهر كورينا
  • من الذين يقفون مع العسكر؟ د.أمل الكردفاني
  • المغرب منها ولها القريب
  • رحمة الله على حزب سوداني كان في المقدمة دومـــاَ !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • قيادات الجيش السوداني وخيانة الوطن
  • جبريل ومناوي يقفون مع العسكر ما الغرض من حملهما السلاح ؟ او كما قالت
  • خالدة ودالمدني:أقبضوا تِرِكْ البرهان خلو
  • خالدة ودالمدني:الوثيقة الدستورية ( زي جَنَى النديهه )
  • نورالدين مدني لن تسلموا من عواقبها
  • هل الوزير نصرالدين عبدالباري يعمل مع العسكر والجنجويد ضد زملاءه المدنيين؟
  • لك يا ترق ان تفتخر بما حققت للشرق!!!
  • قرارات اليونسكو مهمة وخطوة في الاتجاه الصحيح