مخاطبة الهواجس وإنقلاب المزاج السياسى

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2021, 02:33 PM

سعيد أبو كمبال
<aسعيد أبو كمبال
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مخاطبة الهواجس وإنقلاب المزاج السياسى

    01:33 PM October, 15 2021

    سودانيز اون لاين
    سعيد أبو كمبال-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    "المواطن السودانى الغلبان يريد الحرية والمشاركة الفعلية فى إدارة وطنه ويريد الأمن لروحه وعرضه وماله وعياله ويريد العدل ويريد رخاء المعيشة وإذا ما توافر له كل ذلك لا يهمه كثيراً ان يكون رئيس مجلس السيادة عسكرياً أو مدنيأ".وقد كتبت هذا الكلام فى الجزء الثانى من مقالى بعنوان "الفجوة الكبيرة بين التطلعات والإنجازات" الذى نشر قبل أيام. ولكن هل سوف يظل ترتيب هذه الرغبات كما يرد أعلاه ويظل التوق إلى الحرية والمشاركة فى إدارة الدولة مقدماً على الرغبة فى رخاء المعيشة (الرغيف والكسرة)أم إنه محكوم بعوامل هى نفسها متقلبة وأود أن أوضح إبتداءً وقبل أن تنتاشنى الحلاقيم الكبيرة ،إننى أقصد بما سوف أقول فى هذا المقال إن المواطن السودانى قد ينتقل من حالة تأييد نظام الحكم الذى يقوم على الحرية والمشاركة إلى تأييد نقيضه لأن مزاج mood ذلك المواطن متحرك وهويتقلب و يتغير ويتبدل مثل مزاج كل خلق الله فى هذه الدنيا .والمعنى المقصود بكلمة (مزاج)mood هو هواجس الشخصconcerns أوحالة الشخص الذهنية والعاطفية وما يشغل باله ويستحوذ على تفكيره وما يرغب فيه الشخص وما لا يريد ألخ فى ظرف زمانى ومكانى محدد. فمثلاً اليوم ،(الأسبوع الثالث من أكتوبر2021)، يشكل الحصول على الرغيف الهاجس الأكبر لربات البيوت والحصول على الدواء الهاجس الأكبر لكبار السن .وقد توصل المفكرون وعلماءالنفس إلى نظريات حول دوافع السلوك البشرى التى تشكل مزاج الناس وأهم تلك النظريات نظرية عالم النفس الأمريكى من أصول روسية إبراهام ماسلو ibraham maslowالذى ولد فى أول أبريل 1908وتوفى فى 8 يونيو 1970(ونرجو له من الله الرحمة والمغفرة).وأنا واثق إن هناك علماء نفس سودانيين متخصصين بوسعهم الكتابة عن نظرية ماسلو وغيره أفضل مما أكتب وأنا معنى بالتطبيق العملى للنظرية وليس تحليلها ونقدها.ونظرية ماسلو صائبة فى تقديرى إلى حد بعيد ومفيدة جداً فى الإدارة ( وخاصة إدارة الدولة ) وفى التحليل السياسى. ولكن ماذا تقول نظرية ماسلو؟
    درجة إشباع الإحتياجات الأساسية :
    وتقول نظرية ماسلو وببساطة شديدة جداً إن هواجس أى شخص ودوافع سلوكه فى أى ظرف زمانى ومكانى محدد تعتمد على درجة إشباع حاجاته الأساسية التى تتدرج هرمياً من القاعدة إلى القمة وهى أولاً إحتياجات البقاء حياً أو الإحتياجات الفسيولوجية وهى الهواء النقى والماء النظيف والطعام المغذى والدواء وكل ما هو ضرورى لبقاء الإنسان حياً وياتى فى الدرجة الثانية الحاجة للأمان على نفس الشخص وعرضه وعياله وماله وفى الد رجة الثالثة إحتياجات الحب والإنتماء مثل الصداقة والزواج وفى الدرجة الرابعة إحتياجات التقدير والإعتبار مثل إظهار الإحترام والمشاركة فى إدارة الشؤون العامة وفى الدرجة الخامسة إحتياجات تحقيت الذات بالوصول إلى أقصى مستويات الطموح الشخصى الذى يختلف من شخص إلى شخص آخر.فقد يكون طموحك أن تكون رئيساً للسودان وطموح شقيقك هو أن يكون ثرياً وهكذا. والمهم جداً فى النظرية وخاصة فى نسختها الأولى هو قولها أن الإنتقال من درجة أدنى إلى درجة أعلى أو الهبوط من درجة أعلى إلى درجة أدنى منها يعتمد على حجم إشباع إحتياجات الدرجة ألأدنى فمثلاً كلما إنخفضت درجة إشباع الدرجة الأدنى،الطعام مثلاً،سوف ينتقل الهاجس إلى الحصول على الطعام على حساب غيره من الإحتياجات فى الدرجات الأعلى .وقد يرغب الناس فى زمن ومكان محدد فى إحتياجات معينة مثل الحرية والمشاركة فى الحكم مما يدفعهم للثورة على النظام السياسى القائم ولكن حسب ما تقول به النظرية قد ينتقل نفس الناس وسريعاً إلى أدنى الدرجات إذا ما حدث عجزكبير فى إشباع إحتياجات تلك الدرجة.ويفسر هذا وإلى حد كبير تبرم الناس من بعض نظم الحكم وقبولهم أحياناً للتغيير السياسى الذى يسلبهم حرياتهم أو إستكانتهم لفترات طويلة لمثل تلك النظم وينطبق هذا على الشعب السودانى الذى خرجت أغلبية شبابه إلى الشارع وهى تهتف (حرية،سلام،وعدألة).ولكن الإنزلاق نحو المزيد من سوء الأحوال وإتساع الفجوة بين التطلعات والإنجاز سوف يقود إلى الإحباط والغضب ويخلق المناخ المناسب لمغامرة أصحاب الثأر مثل الحركة الإسلامية التى نزعت منها السلطة السياسية والمال ومغامرة أصحاب المطامع الخاصة.والمؤسف جداً أن الأحزاب المتطرفة سادرة فى غيها وتريد أن تؤجج نار العداء مع المكون لعسكرى عن طريق مطالبة العسكريين بالتنازل عن منصب رئيس مجلس السيادة على الرغم من أن العسكريين لم يطالبوا بمنصب رئيس مجلس الوزراء و لا يستطيع أى مكابر أن ينكر دور العسكريين فى إنتصار ثورة ديسمبر2018 فلو لا موقف اللجنة الأمنية و موقف الدعم السريع لأتخذث الثورة مساراً دموياً لا يعرف مداه إلا الله.والعسكرى مواطن سودانى من حقه تولى المناصب مثل بقية السودانيين.ولا يوجد من بين المدنيين من يتمتع بتفويض صريح من المواطنين لتولى منصب رئيس مجلس السيادة.ويتطلب الإستقرار فى السودان وتفادى إهدار الوقت فى الصراع التافه حول المناصب والتوجه الكامل لمواجهة هموم الناس وتحقيق تطلعاتهم ؛وأكرر يتطلب الإستقرار السياسى ومخاطبة هواجس الناس وضع حد لإهدار الوقت والطاقة فى التناوش؛ إستعجالً تعديل الوثيقة الدستورية لتنص على تخفيض عدد أعضاء مجلس السيادة إلى ما لا يزيد عن خمسة أعضاء(5) وأن تكون رئاسة المجلس من نصيب الأعضاء العسكريين و بدون مداورة.وأن يعاد تشكيل الحكومة القومية وحكومات الولايات بتشكيل حكومة مدنية وبدون محاصصة حزبية ورشيقة (وأكرر رشيقة) ولا يزيد عدد وزرائها عن (18) شخص بما فيهم رئيس مجلس الوزراء ومن المشهود لهم بالنزاهة( الأمانة والصدق والعدل)ومشهود لهم بالجدارة الإدارية العالية (الفهم والمبادرة والحزم والحسم فى إتخاذ وإنفاذ القرارات).وأن تستعجل الحكومة الجديدة إكمال البناء المؤسسى للدولة و تقوم بملء الفراغات.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/15/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • تعرض عضو بلجان مقاومة الفاو للتهديد بالتصفية لنشره مخطط مليونية السبت
  • مصدرو الماشية : إغلاق الشرق ألحق خسائر فادحة بالقطاع
  • الأمم المتحدة: إغلاق الموانئ السودانية يعقد الانتقال الديمقراطي
  • ترك: إتجاه الحكومة للموانئ المصرية يعني حق تقرير المصير للشرق
  • دعوة لحضور المعرض النوبي المصري في لندن
  • البرهان يتلقى إتصالاََ هاتفياََ من المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي
  • محكمة جنايات عطبرة تفصل في قضية الشهيد خالد عوض شيّال


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/15/2021
li>هل سيتصالح السيسي مع الإخوان المسلمين؟؟ حلقة مع مجدي خليل
  • هل سيشارك الشيوعيين غدا في مسيرة إسقاط الحكومة مع الفلول.
  • عاجل عاجل مع رجاء الاستماع إلى النهاية
  • الناظر تِرِك عاوز الحركة الإسلامية تتحمل مسئولياتها كاملة لإنقاذ البلد
  • واشنطن تدعو السودانيين لـ«تجنب سياسة حافة الهاوية»
  • أموال حميدتي في المولد النبوي .. مسلسل لاسكا دي بابيل .. بقلم: بشرى أحمد علي
  • محكمة سودانية تشطب قضية رفعها البرهان لعدم الاختصاص
  • بقاء السودان لن يتم الا بتفكيك مليشيا ضباط الخلاء
  • عودة عبدالرحمن الصادق المهدي للمشهد لضرب ثوار حزب الامة
  • في دي الفترة أرجو تشديد الحماعية على د. حمدوك لوثر كينغ
  • تهديدات بالتصفية لعضو بلجان المقاومة نشر كواليس مظاهرات “السبت”
  • إعفاء د. عقيل سوار الذهب مدير مشرحة بشائر
  • مستشارالبرهان العسكري ابوالهاجة يحذر من تأخير قرار حل الحكومة
  • ضابط برتبة لواء يعتدي على مراسل الشرق الأوسط اللندنية أثناء تغطية صحافية
  • تشكيك في بيانات حكومية بشأن إنتاج الذهب
  • حمدوك للبرهان وحميدتي: لن أحل الحكومة ولن أجمد لجنة التفكيك
  • الانقلاب علي الثورة عن طريق مشاركة الحركات المسلحة والحاضنة الملفقة
  • متى بدات مشكلة دارفور فعليا؟
  • البرهان ... سيناريو الانقلاب
  • حريتنا هي أقلامنا.. لن تهزم والثورة مستمرة !

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/15/2021
  • ياسر الفادني:شتات يافردة !
  • حانت ساعة الصفر للإنقلاب الإسلاموي العسكري
  • علي الناير:المتآمرين بإسم الشعب و الوطن !
  • الأمين مصطفى:لظى الهيجاء
  • ماذا يقصد البنتاغون بالسيطرة المدنية علي الجيش؟
  • رسالة إلي ضُباط صّف وجنُود القُوات المُسلحة ( كونوا خلف شعبكم ولا تنحازوا لأعداء الشعب والوطن وعُمل
  • جهاز المخابرات العامه عوده إلي الأضواء كتب محمدعثمان الرضى
  • تابع تنبؤ مجلس الاطلنطي الامريكي إستنساخ البرهان للنموذج السيساوي وحل حكومة حمدوك والإستفراد بالسلط
  • ما بين تمكين الأربعة الطويلة وتمكين القبيلة
  • مبادرة الهيبك (HIPC) وسياسة استدامة الدَيْن
  • لا زال الجنرال برهان يجرب في الوصفات المالحة
  • وجب على كل المسلمين الربانيين الإحتفال بعيد مولد سيدنا النبى – بقلم عبد الله ماهر كورينا
  • من الذين يقفون مع العسكر؟ د.أمل الكردفاني
  • المغرب منها ولها القريب
  • رحمة الله على حزب سوداني كان في المقدمة دومـــاَ !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • قيادات الجيش السوداني وخيانة الوطن
  • جبريل ومناوي يقفون مع العسكر ما الغرض من حملهما السلاح ؟ او كما قالت
  • خالدة ودالمدني:أقبضوا تِرِكْ البرهان خلو
  • خالدة ودالمدني:الوثيقة الدستورية ( زي جَنَى النديهه )
  • نورالدين مدني لن تسلموا من عواقبها
  • هل الوزير نصرالدين عبدالباري يعمل مع العسكر والجنجويد ضد زملاءه المدنيين؟
  • لك يا ترق ان تفتخر بما حققت للشرق!!!
  • قرارات اليونسكو مهمة وخطوة في الاتجاه الصحيح























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de