شعاراتٌ فضفاضةٌ وأماني وطنيةٌ كاذبةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-02-2016, 00:47 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شعاراتٌ فضفاضةٌ وأماني وطنيةٌ كاذبةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    00:47 AM September, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ليس أكثر من الشعارات البراقة الخلابة، الحلوة الجذابة، المنمقة المزخرفة، المدغدغة للعواطف والمثيرة للمشاعر في الشارع الفلسطيني، يسمعها المواطنون في كل مكان، ويجبرون على تجرعها في كل الأزمان، وكأنها أفيون فاخرٌ يخدر بها المسؤولون على اختلاف توجهاتهم وصفاتهم عقل وضمير المواطن الفلسطيني، يضحكون بها عليه، ويتسللون إليه من خلالها، يسكتون ثورته، ويهدؤون انفعاله، ويستلون غضبه، وينسونه لحينٍ همومه وأحزانه ومشاغله وما يقلقه.

    بل إنهم يجرونه إليهم، ويجندونه معهم، ويصبح حاملاً لشعاراتهم ومؤمناً بها وناشراً لها، يبشر بلسانهم بها، ويعد نفسه والمواطنين بقرب تحقيقها، ويدافع من خلالها عن صدق القادة وإخلاص المسؤولين، وجدة وهمة العاملين، ويعيب على منتقديهم، ويعتب على مناوئيهم، ويطالب بالصبر عليهم، ومنحهم بعض الوقت ليتمكنوا من تحقيق شعاراتهم والوصول إلى أهدافهم.

    باتت كلمات المسؤولين والقادة والأمناء العامين ورؤساء وأعضاء المكاتب السياسية والمتحدثين باسم القوى والأحزاب والفصائل غنية بالعناوين الكبيرة، والأماني العظيمة، والطموحات العريقة، التي يتشدقون بها، ويرفعون أصواتهم عند ذكرها، وكأن تصفيق المواطنين يغريهم، وفرحة شعبهم تدفعهم للمضي في مسلسلهم، ولو أنهم كانوا يعلمون أنهم يكذبون ولا يقولون الصدق، ويخدعون المواطنين ويداهنونهم، أو أنهم عاجزون وغير قادرين على تحقيق ما ينادون به، إما لأن الشعارات أكبر منهم، وأنهم لا يستطيعون تحقيقها بأنفسهم، لوجود قوى تمنعهم، أو ظروف تحول بينهم وبين تحقيقها، كاعتراض دولٍ أو تدخل حكومة الكيان، أو لأن مصالحهم تتنافى مع تحقيقها، وتنهار أمامها، ولا تتفق وإياها، وكأن ارتباطهم في نقيضها، وبقاؤهم في استحالة تحقيقها.

    كلهم يقول بأننا ضد الانقسام ونعارض الخصام، ونسعى للمصالحة والوئام، واللقاء والاتفاق، وأننا ضد الشرخ الرأسي والأفقي الذي أصاب وطننا فقزمه إلى ضفة وغزة، وجزأه إلى معارضةٍ قوامها فتح وحماس، وسخطه إلى موالاةٍ ومعارضة، وجعل من القضية الفلسطينية محل سخرية العالم بعد أن كانت مفخرته وموضع عزته، وعنوان تلاقي الأحرار وتجمع الثوريين، ولكن الانقسام الفلسطيني جعل الناس ينفضون من حول القضية الفلسطينية، ويتوقفون عن دعمها، وقد كانوا يلتصقون بها ولا ينفكون عنها، ويتهمون بالخيانة كل من لا يؤيدها ويناصرها، ويساند أهلها ويدعم ثورتهم.

    والحقيقة أنهم أهل الانقسام وصناعه، وهم أربابه وأصحابه، به يقتاتون، ولأجل بقائه هم يناضلون، يحاربون الصادقين في معارضته، والساعين بجد لتجاوزه، ويتآمرون على المخلصين لقضيتهم، ويدعون أنهم يتلاقون للتوافق، ويسافرون للحوار، والحقيقة أنهم يحبون السفر والتجوال، والتسوق وجني الأموال.

    وكلهم يقول بأننا نتمسك بالوطن كله، من البحر إلى النهر، ومن رفح حتى رأس الناقورة، ولا نفرط في شبرٍ من فلسطين، ولا نسلم للعدو بأي بقعةٍ منه، ولا نعترف به ولا نقر بالواقع الذي أراد فرضه بالقوة، وأننا نريد دولةً واحدةً كاملةً على كامل التراب الوطني الفلسطيني، سيدةً مستقلةً كاملة السيادة، وأننا نتمسك بحق العودة، ونصر على حق كل أبناء الشعب الفلسطيني بالعودة إلى بيوتهم وديارهم التي هجروا منها، ثم نراهم في الخفاء يفاوضون، وخلف الأبواب المغلقة يصافحون، ومع العدو يجلسون ويأكلون ويضحكون.

    وكلهم يعلن بأنهم ضد الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني، ويؤكدون على أنه كيانٌ مسخٌ لقيطٌ محتلٌ مستوطنٌ غازي، لا مكان له على الأرض، ولا اسم له على الخارطة السياسية، وأنهم يرفضون التفاوض معه أو الجلوس إليه والحديث معه، فهو عدو، والعدو لا يصالح ولا يفاوض، وفي لقاءاتهم السرية والعلنية مع الأوروبيين وغيرهم يقرون بالواقع ويعترفون بالحال، ويرفضون استفزاز جلسائهم بإنكار الكيان ورفض الاعتراف به، ويجملون أنفسهم أمام الغرب بالواقعية والمنطقية، ويباهون أنهم ليسوا عدميين أو خشبيين، بل إنهم مرنون وايجابيون ومتفائلون، لا تحكمهم العقد، يعترفون بواقعهم ولا يعيشون خارج زمانهم.

    وكلهم يصرخ ويصرح أنهم ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية، ويطالبون بتفكيك المستوطنات ورحيل المستوطنين، والتوقف التام عن مصادرة أراضي الفلسطينيين بحجة بناء أو توسيع المستوطنات، أو لدواعي أمنية وعسكرية، أو لأنها أملاك غائبين أو أملاك دولة، وفي الوقت نفسه يشاركون العدو في تجارة الحديد والإسمنت والخشب، ويتعهدون له بالبناء والتعمير، ويقبلون اللقاء به في بيوتٍ مغتصبةٍ وأراضٍ مصادرةٍ، وإن كانت كل أرض فلسطين وبيوتها مغتصبةٌ ومصادرة.

    جميعهم يتمسك بالقدس عاصمةً أبديةً موحدةً للدولة الفلسطينية العتيدة، وأنهم لا يقبلون بتقسيمها أو السيادة الدينية على مقدساتها فقط، ولا يقبلون بديلاً عنها أو مشاركةَ غيرهم فيها، ولا يقبلون بتدويلها أو فرض الوصاية الدولية عليها، فهي أرض العرب وحق الفلسطينيين، فكيف يقبلون بوصاية غيرهم عليها، أو تنازلٍ لمحتلٍ غاصبٍ عنها أو ن جزءٍ منها.

    وكلهم يقول أننا مع الشعب، نحبه ونحترمه، ونؤيده ونساعده، ونقف إلى جانبه ونؤازره، ولا نقدم على مصلحته أحداً، ولا نميزه عن جماعتنا أو حركتنا، ولا نفضله على مناصرينا أو محازبينا، وأننا نريد إجراء انتخاباتٍ بلديةٍ مهنيةٍ نزيهةٍ تقوم على خدمة المواطنين والنهوض بمناطقهم والاهتمام بشؤونهم، كما أنهم يؤيدون انتخاباتٍ تشريعيةٍ ورئاسيةٍ وأخرى للمجلس الوطني الفلسطيني، وأنهم يعارضون أي تأخيرٍ أو إبطاءٍ في المسيرة الانتخابية الوطنية الفلسطينية.

    أما دعوات وشعارات رحيل الاحتلال فهو سرابٌ كاذبٌ، يخافون من تحقيقها، فتحقيقها بالنسبة إليهم هاجسٌ يلاحقهم، وخطرٌ يتهددهم، وضياعٌ ينتظرهم، فهو إيذانٌ برحيلهم، وعلامة صحةٍ على غيابهم وأفول نجمهم وانتهاء حلمهم الشخصي ومنافعهم الذاتية والخاصة، فبقاؤهم يرتبط يرتبط بالاحتلال ويتوافق معه.

    ما أجملها من شعاراتٍ، وما أعظمها من ثوابتٍ وأماني وطموحاتٍ، ولكنها شعاراتٌ جوفاء وأماني كاذبة، ينادي بها المسؤولون رياءً ويلتزمون بعكسها أو يعملون ضدها حقيقةً، ثم يطلبون منا أن نصدقهم ونتبعهم، وأن نؤيدهم ونساندهم، وأن نختارهم وننتخبهم، وأن نقدمهم ونسيدهم، وكأنه لا عقل لنا، ولا حكمة عندنا، وكأننا لم نقرأ ولم نعِ مثلنا العربي القديم الحكيم "كيف أصدقك وهذا أثر فأسك".

    بيروت في 2/9/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 01 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن هبوط الجنية السودانى مقابل الدولار
  • البشير: قدمنا 28 ألف شهيد لنعيش أحراراً في بلادنا..مشدداً على أن السودان ينعم باستقرار
  • حاج ماجد سوار يدعو للاهتمام بالإعلام الإلكتروني ومواكبة التطور التقني
  • أقرت بتأثير نزيف الهجرة على جودة التعليم سمية: تواجد الشرطة بالجامعات لا يعني الاستخدام المُفرط للق
  • حاويات أمبدة تدخل قُبة تشريعي الخرطوم
  • وزير الدفاع يوبخ(تعبان)بشأن اعترافه باحتضانهم لمتمردي السودان
  • لقاء سري بين الحكومة وقطاع الشمال بكمبالا
  • مسؤول ليبي: العدل والمساواة تُحاصر بلدة جنوبي البلاد
  • أسرة الشرطي القتيل في أحداث جامعة الخرطوم تطالب بالقصاص


اراء و مقالات

  • استعادة الديمقراطية.. ودولة الثقب الأسود (1-2) بقلم محمد علي خوجلي
  • اللغة النوبية القديمة 3 بقلم د أحمد الياس حسين
  • ( الحيطة القصيرة) بقلم الطاهر ساتي
  • تنغري أو تنقري يعود لأصله التركماني بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • الغنوشي على خطى الأحزاب الديموقراطية المسيحية بقلم بابكر فيصل بابكر
  • تركيا مابعد الانقلاب : التخبط في ظلام المزيد من التبعيه بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد
  • صراع ولاية البحر الاحمر بين..... شرعية التجنيب وتجنيب الشرعية.. بقلم ادروب سيدنا اونور .
  • الحق المغضب] بقلم عاصم أبو الخير
  • أنت سوداني؟ إذن، عليك لوحدك ديون تبلغ مليار و 250 مليون دولار! بقلم عثمان محمد حسن
  • مخدرات صابر محمد الحسن بقلم د.أمل الكردفاني
  • ام درمان .... خمسه سنين معاك (1 -5) بقلم صلاح الباشا
  • أصْلانِ في هَذِي البِلادِ.. بقلم عبد السلام كامل عبد السلام
  • تقييم قانونى محايد لقانون منع بناء الكنائس بقلم جاك عطالله
  • يوم الشعب و المقاومة الايرانية بقلم سارا أحمد کريم
  • مشوار المصالحة الفتحاوية بقلم سميح خلف
  • رفع العقوبات بقلم فيصل محمد صالح
  • (ما فيش فايدة)!! بقلم عثمان ميرغني
  • وطه أيضاً بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • إطلاق سراح جثة !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المظهر الحضاري للعاصمة بقلم الطيب مصطفى
  • أخلاق حكامهم وأخلاق حكامنا الأخوان المسلمين بقلم هلال زاهر الساداتي
  • كشكوليات (9) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • أمسية أدبية في رحاب الحب بسدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • اللهم فى الأيام الأولى من ذى الحجة العشرة عليك بالعشرة
  • يا بت بيوت الهجعة كيف ؟
  • ما سر عشرات آلاف الكليكات في هذا البوست
  • المتغير في لقاء القنصلية : السفير عوض حسين !
  • الفوضى الليبية تجتذب متمردي دارفور
  • لقد صدقت القول يا ود الباوقة فعلا البشير كيال فول مهو ريس
  • اول كوز على وجه الارض
  • أهل الانقاذ منافقون كذابون افاكون لعنهم الله أن وجدوا
  • رئيس الوزراء الإثيوبي يلمح لدور مصري في أعمال الشغب التي اجتاحت غرب إثيوبيا
  • موقعة ذات النحل .. هل هي مؤشر ؟
  • في صحة دكتور رياك مشار ؟!!
  • صدمة للشارع الرياضي السعودي.. وفاة رئيس نادي الاتحاد أحمد مسعود في تركيا
  • كيف نسينا مصباحنا ببسطام ؟
  • ***** كـرتـونـة المـنـقـا يا راجــل يا كـرتـونـة ..*****
  • شهداء سبتمبر 2013 قتلوهم الكيزان !!! لكي لاننسي .. صور وفيديوهات !!!
  • محكمة في بورتسودان تحكم علي متهمين بالقطع من خلاف والنفي من الارض
  • لماذا معارضة أفريقيا للمحكمة الجنائية الدولية فقط هي المسموعة؟
  • كع انبهلت علي قول ود الباوقة هههههها
  • توفي إلي رحمة الله فقيري عدلان أمين مال المريخ السابق
  • يسرقان مال الكوز الفاسد صابر محمد الحسن و يتزوجان به!
  • رسالة للأخ الذي أكن له كل إحترام وتقدير جمال المنصوري
  • فيديو يرحمن : عدد الجمهوريين في السودان يفوق عدد طيور الظلام من كيزان وسلفيين مجتمعين (فيديو)
  • أدعموا حملة إطلاق سراح الأسرى و المسجونين السياسيين
  • براڤــــو عمر البشير .. بطولة مستحقة ..

    Latest News

  • Sudan: Drop all charges and release detainees
  • Power cut sees Sudan court session against pastors postponed
  • Minister of Intl Cooperation reviews aspects of joint cooperation between Sudan and IAEA
  • Soaring prices, deteriorating border trade in Sudan’s West Kordofan
  • Headlines of the Newspapers Issued in Khartoum on Monday, August 29, 2016
  • Use Sudan’s financial vulnerabilities to pressure for peace: Enough Project
  • Wali of Blue Nile State Meets US Envoy for Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de