الخرطوم: ابتسام حسن دافعت وزيرة التعليم العالي البروفيسر سمية أبو كشوة، عن قرار تواجد شرطة خاصة لتأمين الجامعات في البلاد، ورأت أن الخطوة لا تعني "الاستخدام المُفرط للقوة " وشدَّدت على أن الوضع في الجامعات يحتاج إلى ضوابط وإجراءات فاعلة. وطالبت سمية في الحديث الأسبوعي بوزارة الإعلام أمس، بالتأني في الحكم على التجربة، وقالت: "لا تضعوها في ركن وتُطلقوا عليها الرصاص". مؤكدة وجود الحرس جامعي حتى في أمريكا وتابعت: "حتى أميركا تستأجر الشرطة بغرض الحراسة". وهددت باتخاذ إجراءات ضد أي جهة تنتسب للجامعة حال تنظيمها ندوات تحريضية، لكنها عادت وقالت: "لكن لا نستطيع الحجر على شخص من خارج الجامعة". مطالبة بتصريح مكتوب من الجهة التي تنادي بتنظيم الندوة. وأقرت بوجود نقص في هيئة التدريس بالجامعات وقالت إن نزيف الهجرة أثر على جودة التعليم نافية تدني مستوى الشهادة الجامعية السودانية وكشفت عن وجود نقص في المؤسسات التعليمية مؤكدة لجوء كثير من الطلاب إلى التعليم بالخارج والتعليم الخاص. وأقرَّت وزيرة التعليم بوجود نقص في مؤسسات التعليم العالي، مُقابل أعداد الطلاب في سن الدراسة، وكشفت أن نسبة 17% فقط هم من يدرسون الجامعات من جُملة الطلاب في المرحلة العمرية المؤهلة لدخول الجامعة من سن 17 ـ 23 عاماً. وذكرت سمية إن هنالك فجوة في عدد الكليات الطبية وإن المطلوب طبيب مُقابل كل 335 مواطناً، وزادت: "لكننا في السودان ما زلنا بعيدين عن الوصول لهذا الوضع المثالي".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة