*حرصت على حضور حفل تدشين ديوان الشاعرة اللبنانية سوزان عون"جدائل على أكتاف الحب" الذي أقيم مساء الجمعة الماضية في Renaisance Westella فيLidcombe بسدني رغم موقفي المتحفظ تجاه الشعر الحديث ‘ خاصة شعر ما بعد الحداثة. *هذا لا يعني أنني منكفئ على نصوص الشعر التقليدي‘ لكنني منحاز بالفعل لشعر التفعيلة .. حتى ما عرف في التصنيفات الادبية بالشعر المنثور أعجبت وانفعلت ضمن ملايين المعجبين بإبداعات الشاعرالسوري الراحل المقيم نزار قباني لأنه حافظ على الموسيقى الداخلية للشعر. *تميزت أمسية تدشين الشاعرة سوزان عون بحضور نوعي مميز من الأدباء والشعراء والإعلاميين والصحفيين وعشاق الشعر‘ إضافة لأسرتها .. وقد تبارى على المنصة كوكبة من صديقات وأصدقاء الشاعرة وهم الشاعر غسان علم الدين(عبر الهاتف) والدكتورة بهية أبوحمد والأستاذة وداد فرحان والدكتور إميل شدياق والشاعر فؤاد شريدي. *تميز الإحتفال أيضاً بروح الحميمية الأسرية التي جسدتها كلمة إبنتها الانسة أسيل حرب المشحونة بالحب والتقدير لأمها‘ وفي كلمة الشاعرة التي قدمتها بتحية خاصة لوالديها قبل أن تحيي كل الحضور. *لم تكتف سوزان عون بتحيتها لوالديها وإنما جعلت أول قصيدة تلقيها في هذه الامسية موجهة لأمها قالت فيها : دعيني أتدثر بوشاحك دعيني أرتوي من ظمأ كفيك خذيني إليك طفلاً لايعرف لغة إلا انت أماه. * وفي نص بعنوان "أحلق" قالت : يا أسراب الحرية أتسمعيني أنتظري وخذي معك قطعاً من صوتي معزوفتي عالقة في فمي أخشى ضياعها بالله عليك إزرعيها في حنجرة كل مغرد لتبقى معلما. * و في نص "نعم إنه الحب" قالت : تحرقني شمسك وتسمر جبهتي وتنضج لاجلك سنابلي نعم .. إنه الحب إنه انت. *كانت أمسية أدبية مميزة إستطاعت فيها الشاعرة سوزان عون أن تخرجنا من لهاث الرهق المادي اليومي الطاغي وتنقلنا إلى رحاب الحب بصدقها في التعبير عن مكنونات الدواخل الجميلة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة