*قبل ان أسافر إلى أستراليا قصدت مراجعة أسناني لدى الدكتورة جميلة ابراهيم جاد الله التي درجت على معالجة أسناني لديها‘ بعد أن عرفت في زيارتي الأولى لاستراليا أن علاج الأسنان هناك مكلف جدا. * بعد فترة من وصولي إلى سدني أحسست ببعض الألم في أسناني لكنني إكتفيت باستعمال دواء مسكن للالم Oil of Cloves المستخلص من القرنفل الذي وجدنا حبوباتنا يستعملنه في تسكين ألام أسنانهن‘ وفعلاً إختفى الألم. * في إفطار رمضاني بصالة لاكمبا هذا العام أحسست على غير العادة بكتلة من أسناني تسقط بهدوء في فمي فأخرجتها بهدوء أيضاً ووضعتها في جيبي وواصلت تناول إفطار رمضان وكأن شيئاً لم يكن. *بدأت أحمل هم إعادة تركيب كبري أسنان جديد وشرعت في البحث عن طبيب يراعي الحال لكنني فشلت تماماً‘ وعجبت أكثر عندما سألت طبيب صديق إن كان يعرف طبيب أسنان يراعي الحال فقال لي : إذا إنت بتعرف طبيب أسنان يراعي كلمني !!. * في هذه الأثناء كان كل من يطلع على كبري الأسنان بيدي ينصحني بالتخلص منه لأن طبيب الأسنان الذي سأقابله سيلقي به‘ ويتفق معي على تركيب كبري جديد‘ لكنني تمسكت بإطلاع طبيب الاسنان على هذا الكبري لعل وعسى يخفف علي. * أخيراً عزمت الأمر وقررت مقابلة طبيب الأسنان وأطلعته على كبري الأسنان الذي سقط من فكي الأسفل ففاجأني بقوله أنه يمكن إعادة تركيبه من جديد. *حمدت الله الذي يسر لي هذا الامر‘ وفعلاً سلمته فمي وشرع في إجراءات نظافة الأسنان وفي تنظيف الكبري الساقط‘ وظللت فاغراً فاهي طوال فترة النظافة دون أن يطلب مني " مضمضة" فمي!!. * حتى عندما إنتهى من إعادة تركيب كبري أسناني لم يطلب مني مضمضة فمي‘ وعندما فعلت ذلك بطوعي للإطمئنان ‘فوجئت بأنه ليست هناك بقايا دم ولا "حترب" زائد .. فقد قامت الأجهزة الطبية الحديثة بتنظيف الفم أولا بأول. * هكذا عاد كبري أسنان الدكتورة جميلة إلى مكانه في فمي وكأن شيئاً لم يكن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة