إسماعيل ابوه/ عضو المجلس القيادي بحركة تحرير السودان للعدالة يوضح موقف الحركة من نداء السودان والحركة تحزر الوسيط الأفريقي من التلاعب بالقضية السودانية و قضية دارفور علي وجه الخصوص
ما بعد توقيع قوي نداء السودان اليوم على خارطة الطريق اتصل علينا الوسيط الأفريقي عبر مكتبة متسائلا عن موقف الحركة أفاده رئيس الحركة الأستاذ الطاهر حجر وكما اوضح ذالك عبر إذاعة عافية دارفور وأوضح انا أيضا بما قرره المجلس القيادي للحركة.
حركة تحرير السودان للعدالة لم تكن جزءا مما يجري الان في اديس أبابا برعاية الوسيط الافريقي الآن في اي مرحلة من مراحلها وانتم تعلمو ذالك. وما يجري الآن في اديس ماهي إلا خلق ازمة جديدة بتكرار أخطاء الماضي في حلحلة القضايا السودانية الشائكة المتأزمة المتجزرة. اولا: القضايا علي ارض السودان كثيرة ومختلفة بظروفها الزمانية و المكانية والنوعية لا يمكن دمجها في سلة واحدة وحلها بطريقة دعايات السوائل التي تستخدم للتنظيف 2×1 او 3×1 . إنها قضية شعب ذاق الويل من أنظمة شمولية متعاقبة لفترة طالت مدتها وصبرو علي ظلم الطواغيت لحين حضور أبناء الشعب المخلصين وبدعمهم لحل مشكلتهم من جزورها بطرق عقلانية ناجحة حتي لا يعودو إلى مربعهم القديم لانها قضية ذو أبعاد مختلفة مثلا أ- قضايا المناطق الآمنة التي ليست بها حروب بل هم في اشد المعاناة انتهاكات بشتي أنواعها وتقيد للحريات و استبداد والتردي في كافة أنواع الخدمات من صحة و تعليم وبيئة وغيرها ب-المناطق المتضررة وهنا أقصد دارفور، جنوب كردفان و النيل الازرق هذه المناطق ظلت مضطربة و معججة بالحروب المصتنعة لما يقارب ربع قرن من الزمان يقتل فيها المدنيين الأبرياء بصورة ممنهجة (الإبادة الجماعية ) وتشريدهم بحرق قراهم و إغتصاب النساء وسلب ممتلكاتهم و مورست ضدهم ابشع أنواع الانتهاكات ولا زال المسلسل الهمجي البربري مستمر أيعقل عن تدمج مثل هذه القضيتان بأبعادهم المختلفة في صحن واحد علي طريقة (سوق فات)
رؤيتنا حركة تحرير السودان للعدالة أولا- يجب يجب إنصاف ضحايا الحرب المتعمد بوقف الحرب و تقديم كل من شارك في تلك الامر الي محاكمات عادلة و تعويضهم ثم نأتي الي دمج تلك القضيتان التي زكرتها سالفا ثانيا -وقف العدائيات (وقف إطلاق النار ) وقف إطلاق النار المزمع توقيعها حاليا من قبل بعض الحركات المنضوية تحت نداء السودان لا يمثلنا نحن كحركة وغير ملزمين بها ولا بإعلانه وربما لا يلزم بقية الرفاق المقاتلين في الحركات الأخري. بما ان هناك اطراف كثيرة حاملة للسلاح في الأرض وهي التي تمثل كقوة ما لا يقل 70% وهي الغالبية العظمى اذن المقصود هنا من قبل الوساطة هي إطالة عمد الصراع وزيادة معناة النازحين وهذا ما نرفضه نحن في حركة تحرير السودان للعدالة لان القضية امانة ويجب عن تصان. نحن في حركة تحرير السودان للعدالة نعتبر عن مسألة متضرري الحرب منفصلة تماما يجب عن تعالج اولا ثم الي الولوج الي قضايا السودان عموما بما اننا نتعترف بقضايا بقية السودان وابدينا فيها رأينا واضحا إذا قامت الحكومة بحل مشكلة النازحين و مليشياتها ننتقل الي المرحلة البعدها في التفاوض حول المرحله الانتقالية ونتحدث عن العدالة الانتقالية وسنكتب رؤيتنا لاحقا كحركة عن العدالة الانتقالية. اما ما يجري الآن هو إهدار للوقت كما استفزاز لضحايا الحرب وحنث لقسم الثورة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة