دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مظاهرة حاشدة حاصرت محكمة عاصم عمر الذي رغ� (Re: صلاح جادات)
|
صلاح السلام عليكم
تصدق بفتش لخبر المحاكمة من الصباح ولقيت فقط عنوان صغير عنها وحسيت بالغضب والدهشة منعدم الاهتمام بها رغم بشاعة التهمة الموجهة لطالب نذر مستقبله في سبيل الوطن
والحمد لله جيت انت شايل اعادة الامل بانو في اهتمام والصور ترد الروح تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظاهرة حاشدة حاصرت محكمة عاصم عمر الذي رغ� (Re: مني عمسيب)
|
الاخ ناصر سلام ولك التحية ان شاء الله الحراك الداخلي سوف يعمل العجب في الايام القادمة وحايرد روح كل غيور علي البلد - ان شاء الله يوم 17 اغسطس سيكون الحشد اكبر والقادم احلي
Quote: صلاح السلام عليكم
تصدق بفتش لخبر المحاكمة من الصباح ولقيت فقط عنوان صغير عنها وحسيت بالغضب والدهشة منعدم الاهتمام بها رغم بشاعة التهمة الموجهة لطالب نذر مستقبله في سبيل الوطن
والحمد لله جيت انت شايل اعادة الامل بانو في اهتمام والصور ترد الروح تحياتي ولنقابل تضحية هذا الجسور بالوقوف معه واناشد بكري برفع البوست فوق حتى نهاية المحاكمات |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظاهرة حاشدة حاصرت محكمة عاصم عمر الذي رغ� (Re: صلاح جادات)
|
من يحاكم من؟؟!! *عاصم عمر مقتول وما قاتل* محاكمه عاصم عمر للنظام وقائع جلسه اليوم: اكتظت القاعة الكبرى بالحضور قبل حوالي 45 دقيقة من بدأ المحكمة.... حضور مهيب وأنيق من قطاعات واسعة من مختلف قوى المعارضة السودانية.. وكالعادة كان رؤساء حزب المؤتمر السوداني السابقين في مقدمة الحضور يرمقون عاصم بنظراتهم الحانية بين الحين والآخر وهو في قفص الإتهام.... وقبل بدأ الجلسة بحوالي الخمس دقائق زدادت القاعة رونقا وجمالا بتشريف المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني... خيم السكون التام على القاعة... لبرهة من الزمن... لانسمع فيها سوى أنين القلوب التي يعتصرها الألم حزنا على ذالك الشاب الذي يقبع داخل القفص مقيدا بسلاسل ضخمة... بالكاد معاها يستطيع الحراك -في تمام الساعة 12 ظهرا... دخل القاضي إلى القاعة... ونادى المنادي بصوته الجهور محكمة... فوقفنا جميعا... ليس إحترام لقضاء مسلوب الإرادة ولا لعدالة نبتغيها من ظالم.... ولكن حداد على وطن كان يسمى السودان - جلسة اليوم كانت مخصصة لإستجواب المتحري - كان المتحري عبارة عن مرآة تحكي واقع الدولة السودانية في اللامبالة وعدم المسؤولية إتجاه المجتمع و إتجاه المواطن والوطن.... كان مثال حي للعنجهية والجهل والتخلف - الفصل الأول.... قدم المتحري للمحكمة بكل عنجهية وسرور خارطة رسم كروكي قام برسمها اليوم توضح للمحكمة مكان وقوع الجريمة.... وكانت الهزيمة منذ الدقائق الأولى.. حيث لم يبذل مولانا محمد الحافظ رئيس هيئة الدفاع عن عاصم كثير جهد لفضح مسرحية المحاكمة... مولانا: المتحري محمد ليك كم سنة تخدم في الشرطة السودانية؟ المتحري: 26 سنة مولانا : وكم سنه كمتحري المتحري (منتفخ الأوداج): 23 سنه مولانا : ماشاءالله خبرة لا يستهان بها... طيب يا محمد الكروكي دا رسمت متين؟ المتحري: الليلة الصباح مولانا: عاينت مكان الجريمه على أرض الواقع؟ المتحري يصمت.... مولانا يعيد السؤال... المتحري: ما محتاج زيارة بس من واقع التحريات رسمت الكروكي... مولانا يبتسم: يعني من خيالك الخصب دون الرجوع إلى مكان الحدث... المتحري:لا لا لا ما من خيالي من واقع التحريات... مولانا : ما من خيالك كيف؟ من واقع التحري بتاعك مع الشهود انت اتخيلت المشهد ورسمت الكروكي... المتحري يصمت.... مولانا يعيد السؤال مرة أخرى المتحري:أيوه يا استاذ... مولانا: جميل.... طيب يا محمد ممكن تورينا الدفار في اللحظة بتاعت الحدث كان مقبل على وين؟ المتحري يصمت مولانا: طيب خلي الدفار كان مقبل على وين.... المتظاهرين هجمو عليكم من وين؟ المتحري: والله الأسئلة دي ما ممكن اجاوب عليها لأني ما كنت جزء من الحدث مولانا: انا بسألك من واقع تحرياتك... ما سئلت العساكر الدفار كان مقبل وين والهجوم على الدفار كان من أي اتجاه... المتحري بغضب: لا ما سئلت مولانا: ومن هنا يتضح لعدالة المحكمة ان هذا المستند لا يمكن اعتماده من هيئتكم الموقرة نظرا لإفتقاره لمعلومات هامه تمس بجوهر القضية - مولانا:طيب يا محمد في يوم وقوع الحادث كم كان عدد المتظاهرين من الجامعة؟ المتحري: كتار مولانا: كم تقريبا؟ المتحري: كتار.... بس في مكان الجريمة حوالي 200 شخص مولانا: 200 شخص.... ممتاز واستطاع الشهود تمييز عاصم من مجموع الميتين شخص بشكل لا لبس فيه وشكل دقيق جدا... مش حاجة غريبة؟ المتحري: لا ابدا لأنو شكلو مميز وعامل شعرو بوب.... وناشط في كتير من المظاهرات في جامعات كتيرة... مولانا: شكلو مميز وعامل بوب... عاين لي عاصم هسي شعرو دا بوب؟ المتحري يلقي نظرة.... لا ما بوب حلق شعرو؟ مولانا بتهكم.... ماشاءالله عندكم صوالين حلاقة في الأقسام.. خدماتكم رفيعة - الحضور يضحك - مولانا: طيب انتو فيما يخص البلاغات بخصوص القضية دي... فتحتو بلاغين... بلاغ أذى جسيم تحت المادة 139 وبلاغ قتل عمد تحت المادة 130؟ المتحري: ايوة صحيح... البلاغ الأول وكت كان الشهيد في المستشفى قبل ما يستشهد.... والبلاغ التاني بعد إستشاهدو؟ مولانا: كلام جميل... بلاغ الأذى الجسيم رقم (4877) وبلاغ القتل العمد رقم (4836) يعني المرحوم اول شي مات فتحتو البلاغ بتاع الموت 4836 ... وبعد ما مات رجع للحياة مرة تانية وحصل لي أذى جسيم فتحتو البلاغ بتاع الأذى الجسيم 4877 - الحضور يضحك - والمتحري يرتبك - المتحري: لا ما كدا يا استاذ.... الشهيد اول حصل ليهو الأذى الجسيم فتحنا البلاغ بعد كدا استشهد فتحنا البلاغ التاني... مولانا: يعني فتحتو بلاغ الأذى الجسيم بالرقم 4877 وبعد ما توفى بدل تمشو لي قدام رجعتو لي ورا 40 بلاغ وفتحتو بلاغ الموت..... بااااااااالغتو - الحضور يضحك.... والمتحري يزداد ارتباكا - بعد هذه الزنقة.. وتلك الضحكات المتناثرة... وإبتسامات التهكم والسخرية من الحضور التي أوحت للمتحري بما لا يدع مجالا للشك أنه ثور الله الأنطح يمكننا القول بأن المتحري فقد المنطق... وأصبح الغضب هو الشعور المسيطر عليه تماما.... وأصبحت إجاباته أكثر وضوحا وأكثر جرأة كل هذا تفاديا للإحراج وتفاديا لوصفه بالغباء والبلاهة - مولانا: طيب يا محمد انت ذكرت أنو تم القبض على عاصم بالإرشاد بإعتباره شخصية معروفة لدى الجهات الأمنية.... من خلال تحريك ما سألت عاصم وين كان ساعت وقوع الحادث؟ المتحري: والله قال كان في البيت وناس البيت شهدوا على كدا ولكن لا يمكن اعتماد شهادتم لأنها مجروحة بإعتبارهم أصحاب مصلحة مولانا: طيب سألت زملائه الطلاب في يوم الحادث عشان تتأكد اذا كان حضور في الجامعة أو لا في يوم الحادث المتحري: لا ما سألت...... مولانا: طيب نتجاوز النقطة دي... انت لحظة الحادث كان في شرطة عمليات وشرطة النجدة والشرطة الأمنية وجهاز الأمن.... بدأ الإرتباك جليا على المتحري مع ذكر كلمة جهاز الأمن. المتحري: ما عندي فكرة بالتحديد مولانا: طيب انتو عاصم دا من لحظة اعتقالو كنت حاجزنو وين؟ المتحري:في القسم الأوسط وبعد كدا حجز تحفظي في قسم الرياض.. مولانا: طيب اذا قلت ليك انو كان معتقل في مكاتب جهاز الأمن رأيك شنو؟ المتحري: ما عندي فكرة مولانا: ما عندك فكرة كيف يا محمد؟ انت اتحريت عن شنو كويس.... المتحري: دي معلومات سرية مولانا: دي محكمة يا محمد ودي قضية متهم فيها شخص بالقتل العمد واذا ثبتت التهمه قد تؤدي للإعدام.... مافي حاجة اسمها سرية يا محمد - المتحري:ما عندي فكرة يتدخل هنا القاضي: معلومات سرية ولا ما عارف؟ المتحري: ما عارف مولانا: نتجاوز النقطة دي... طيب يا محمد الشهود في محضر التحري القالو انو شافوا عاصم... لحظة وقوع الحادث قالوا كان لابس شنو؟ المتحري: يطلع على الأوراق... ويجيب بنطلون وقميص مولانا يبتسم: كل الشهود أجمعوا انو كان لابس بنطلون وقميص؟ المتحري يصمت ومولانا يعيد السؤال مع ابتسامة.. المتحري: ينظر للورق مرة أخرى ويجيب لا في واحد قال كان لابس فنيلة وبنطلون.... مولانا: واحد بس القال كدا ولا في ناس تانيين قالوا فنيلة وبنطلون ؟ المتحري يصمت.... ومولانا يعيد السؤال المتحري: لا في ستة قالوا كدا مولانا:يعني من جملة 13 شهود 7 قالوا قميص و 6 قالوا فنيلة المتحري: ايوه مولانا: طيب من خلال اطلاعي على التحريات برضو وجدت أنكم عملتو طابور كشف للتعرف على عاصم؟ المتحري: ايوة مولانا: وجو الناس الاساسا بعرفوا عاصم.... وطلعوه من الطابور المتحري: ايوة مولانا: طيب يا محمد الناس الكانوا واقفين مع عاصم في الطابور... في واحد قريب منو في الشبه بي لونو الأبنوسي وملامحه المميزة.... المتحري: طبعا في مولانا: واذا قلت ليك مافي المتحري يرتبك..... في غالبا في مولانا: غالبا في ولا أكيد.... المتحري يصمت - المتحري: أكيد مولانا: كلام جميل... أكيد في.. طيب يا محمد على حسب القواعد المتعارف عليها في طابور الكشف عن الهوية... انو الشخص المراد التعرف عليه مامفروض يظهر في كل المرات.... وعلى حسب محضر التحري العندي دا... عاصم ظهر في كل المراحل... هل الكلام دا مهنيا صحيح يا محمد؟ المتحري: لا ماظهر في كل الطوابير.... مولانا:على حسب الظاهر عندي في المحضر كدا... (حدث لغط وجدل استمر لأكثر من 15 دقيقة) وملخص طابور كشف الهوية انو عاصم ظهر مرة واحدة في الطابور من جملة 6 مرات - مولانا: اكتفي لغايت هنا مولانا... شكرا جزيلا. ملخص الجلسة.... عاصم هو كبش الفداء... هو الضحية... هو الجرح.. هو الألم...هو الحزن... هو الأنين ورغم ذالك هو الوطن وهو الصمود د. يوسف العركي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظاهرة حاشدة حاصرت محكمة عاصم عمر الذي رغ� (Re: صلاح جادات)
|
من محاكمة (عاصم عمر) - جلسة اليوم 31 أغسطس 2016 .. الطالب بجامعة الخرطوم .. وعضو حزب المؤتمر السوداني .. المتهم زورا" بقتل أحد أفراد الشرطة .. في أحداث جامعة الخرطوم .. ----------------------------- (الجزء الأول) .. كالعهد بالشرفاء المخلصين للحق والعدل والحرية .. إكتظت بهم قاعة المحكمة اليوم كعادتها لقضية (عاصم عمر) .. خليط من مختلف قطاعات المجتمع السوداني .. في مشهد مهيب جعلني سرا أردد (عزيز أنت يا وطني .. برغم قساوة المحن .. برغم صعوبة المشوار .. ورغم ضراوة التيار .. سنعمل نحن يا وطني .. لنعبر حاجز الزمن) .. مشهد لا يمكنك معه إلى أن تذرف الدمع تبجيلا لشعب مل الصلاة في في محراب العبودية والظلم والإستبداد .. مشهد يشعرك بالفخر بإنتماءك لهذا الوطن وهذه القلوب الطاهرة النقية .. وكعادة قيادات حزب المؤتمر السوداني في تفاعلهم مع قضايا الوطن .. كانوا حضورا" في هذه الجلسة .. يتقدمهم المهندس عبد الكبير رئيس حزب المؤتمر السوداني الأسبق .. عند تمام الثانية عشر ظهرا" .. دخل (عاصم) ذاك الشاب الأبنوسي الجميل إلى قاعة المحكمة مكبلا بسلاسل ضخمة .. دخل الى القاعة واثق الخطى من عدالة السماء في إثبات برأته .. تعلو شفتاه ابتسامة شكر وتقدير لكل مناصريه في قضيته .. غُـلقت الأبواب وساد الصمت .. ونادى المنادي بصوته الجهور(محكماااا) .. بدأت الجلسة بالإستماع إلى الأستاذ (عيسى الريح) والد المتوفي (حسام) رحمه الله .. حيث أفاد بأنه في يوم 27 أبريل 2016 .. تلقى اتصالا" بعد صلاة المغرب .. يخبره بإصابة إبنه (حسام) في الإحتجاجات الطلابية بجامعة الخرطوم أثناء تأدية واجبه .. وأن ابنه الآن طريح الفراش بالعناية المكثفة في (مستشفى ساهرون) .. وأفاد الأستاذ (عيسى) .. بأنه بعد انتهاء المكالمة .. هرع مباشرة إلى (مستشفى ساهرون) حيث شاهد آثار الحريق في أجزاء متفرقة من جسد إبنه (حسام) .. وتحدث إلى إبنه يسأله عن حاله .. فأجابه (أنا بخير .. أنا بخير) .. وكانت هي المرة الأخيرة التي تحدث فيها مع ابنه .. لأن (حسام) دخل بعد يومه الأول في غيبوبة تامة إلى أن توفاه الله .. يواصل الأستاذ (عيسى) في سرد إفادته قائلا" : (توفي إبني (حسام) بعد أسبوع من الحادث .. نقل الجثمان إلى المرشحة لكتابة تقرير الوفاة .. ونقل بعد ذلك إلى مقابر الفتيحاب ليوارى الثرى) .. وطالب في خاتمة حديثه بالقصاص من الجناة الذين أزهقوا روح ابنه اليافع (حسام) .. بعد ذلك ... إنتقلت دفة إدارة الحديث الى مولانا (محمد الحافظ) - ممثل الدفاع عن (عاصم) .. حيث تقدم أصالة عن نفسه ونيابة عن ممثلي الدفاع بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد في مصابهم الجلل سائلا" المولى سبحانه وتعالى لفقيدهم الرحمة .. وأن يلهمهم الصبر وحسن العزاء .. الدفاع : استاذ (عيسى) إبنك (حسام) مواليد كم ؟؟ عيسى : مواليد 1994 .. الدفاع : ليه كم من ما التحق بالشرطة ؟؟ عيسى : عشرة شهور .. الدفاع : المتحري (محمد المهدي) .. قال في إفادتو إنك اتهمت شخص بعينه في قتل إبنك ؟؟ عيسى : أبدا غير صحيح .. و (محمد المهدي) دا أساسا" ما قابلتو ولا بعرفو .. الدفاع : الحادث كان يوم 27 أبريل .. فتحت البلاغ متين يا استاذ عيسى ؟؟ عيسى : في يوم 28 أبريل الدفاع : متذكر رقم البلاغ ؟؟ عيسى : أبدا" والله .. الدفاع : وفاة حسام كانت متين ؟؟ عيسى : يوم 4 مايو الساعة 6 مساء .. الدفاع : شكرا" أستاذ عيسى لكم تعازينا الحارة .. ------- نهاية الجزء الأول ------------- يتبع في (الجزء التاني) .. أستجواب شاهد الأتهام الأول .. أحد أفراد الشرطة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظاهرة حاشدة حاصرت محكمة عاصم عمر الذي رغ� (Re: وائل حمزه الزبير)
|
( بعد ذلك ... إنتقلت دفة إدارة الحديث الى مولانا (محمد الحافظ) - ممثل الدفاع عن (عاصم) )
وائل زول بيقول ليك ممثل الدفاع تقوم تسالو مولانا ده قاضى والا محامى ؟ فى قاضى بيمثل دفاع ؟ وبعدين مفردة مولانا بعض الناس بتستخدمها برضو مع المحامين لكن ما بنستبعد فى ظل عدالة الكيزان انو قاضى يمثل دفاع , لانى بعرف لى قاضى محكمة موضوع قدم استقالته وجاء ظهر محامى فى قضية كانت منظورة امامه قبل الاستقالة والموضوع ده مر مرور الكرام لان موكله كان من اصحاب الحظوة فى نظام الانقاذ والكلام ده بقوله لانى على علم بالقضية وعنده علاقة غير مباشرة بالطرف التانى للقضية وللاسف مؤسسة حكومية ( حق الشعب ) ونظامكم ده من جاء للسلطة متعود ينتصر لفرد من محسوبيه على حساب حق الشعب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظاهرة حاشدة حاصرت محكمة عاصم عمر الذي رغ� (Re: خالد حاكم)
|
(الجزء الثاني) .. من محاكمة (عاصم عمر) - جلسة اليوم 31 أغسطس 2016 .. الطالب بجامعة الخرطوم .. وعضو حزب المؤتمر السوداني .. المتهم زورا" بقتل أحد أفراد الشرطة .. في أحداث جامعة الخرطوم .. -------------------------------- (الجزء الثاني) .. نخصصه لأستجواب شاهد الأتهام الأول .. من هنا بدأت مهزلة .. أبسط ما يقال فيها (شاهد ما بعرفش حاجة) .. اليوم .. واليوم فقط .. وجدت إجابة لذاك السؤال الذي طالما أرق مضجعي .. لماذا لا يتفاعل جنود الشرطة مع قضايا أوطانهم .. على الرغم من بؤس حالهم وكآبتها ؟؟؟ لماذا هم دائما العصا التي تضرب ظهورنا .. وهم شركائنا في محنة الوطن ؟؟؟ وجدت الإجابة النموذجية بشاهد الأتهام الأول في قضية (عاصم).. أجابة تتمثل في فرد الشرطة (زاكي الدين حسن محمد) .. هو شاب يعمل في الشرطة لفترة تجاوزت الإحدى عشر عام .. وعلى الرغم من برودة الجو داخل القاعة كان يتصبب عرقا" .. يرتجف .. كان مرتبكا" في حديثه .. مهزوزا" في إجاباته .. ضعيفا" في شخصيته .. فقيرا" في معلوماته .. لا يعرف شيء .. اليكم إجاباته علكم تدركون ما أرمي إليه .. بدأ الأستجواب الشاهد بممثل الأتهام .. زاكي الدين (الشاهد) .. بعد أن حلف اليمين .. بدا وكأنه يقرأ من صحيفة الأتهام .. ولكن بلغه عامية .. ردد كما الببغاء كلما ذكره المتحري (محمد المهدي) وأوردناه هنا سابقا" .. فلا جديد يذكر .. بل قديم يعاد .. (يمكن الرجوع لتفاصيل الجلسة السابقة). ثم أنتقلت دفة إستجواب الشاهد لممثل الدفاع .. الدفاع : زاكي الدين (الشاهد) احكي لينا الحصل شنو ؟؟ زاكي الدين (وهو يتصبب عرقا") : نحن قالوا لينا الطلبة عاملين مظاهرات في الجامعة .. مشينا هناك الطلبة فلقونا بالحجارة .. إتحركنا بالدفار لشارع البلدية لأنو الطلبة انقسموا جزء في الجامعة وجزء في شارع البلدية .. الطلبة كانوا متجمهرين جمب الاستوب .. الدفار كان متجه كدا (ويشير بيديه إلى الأمام) .. الدفاع : كدا دي وين شمال جنوب شرق غرب ؟؟ زاكي الدين : كدا .. كدا .. (ويشير بيديه للأمام) .. الدفاع : كدا دي وين .. حدد الإتجاه الجغرافي ؟؟ زاكي الدين : أنا الجغرافيا دي ما بعرفا والله .. بس لكن زي وقفتي دي .. الدفار كان مقبل كدا .. كدا .. ويضحك الحضور .. حقيقة إنتابني في تلك اللحظات تعاطف وتعجب في آن واحد مع هذه الشخصية .. تعاطف مع بساطة وسذاجة الشاهد .. وتعجب كيف لشخص لا يعرف توظيف الحروف ليشكل بها جملة مفيدة تفهم .. أن يكون شاهدا" في جريمة قتل .. الدفاع : طيب يا (زاكي الدين) واصل كنتو في شارع البلدية والدفار مقبل كدا واصل .. زاكي الدين : بعد كدا الطلبة فلعونا .. المتهم كان واقف جمب الزنكي بي جاي .. ونحن مقبلين كدا جمب الجامع الكبير !!! (في هذه اللحظات أصبت بإندهاش عميق لإنتقال الأحداث دون تسلسل زمني ومنطقي من شارع البلدية قرب جامعة الخرطوم لتصل إلى الجامع الكبير في قلب السوق العربي) يواصل (الشاهد) حديثه .. زاكي الدين : الزول دا قام فك فينا الملتوف .. وجانا اللهب خاشي جوة حرق (حسام) وحرقني انا زاتي .. الدفاع : حرقك وين يا زاكي الدين؟ الشاهد : في يدي اليمين الدفاع : ورينا آثار الحريق في يدك .. ممكن ؟؟ (وهنا كانت الصدمة حينما رفع كم القميص عن يده اليسرى .. ليتأكد لي بأننا أمام شخص لا يميز يمينه عن شماله .. أو أنه لم يحفظ الدور جيدا") الدفاع : وين آثار الحريق ما شايفين حاجه ؟؟ زاكي الدين : ما راحت الآثار !!! لم أتمالك نفسي في هذه اللحظة .. وضحكت مع الضاحكين .. الدفاع : طيب يا (زاكي الدين) الزول الرمى فيكم الملتوف تقدر توصفو لينا ؟؟ زاكي الدين : أخضر عامل بوب .. (إجابة نموذجية تنطبق على عاصم) الدفاع : البوب دا شنو ؟؟ زاكي الدين : ما بعرف والله .. الحضور يضحك .. الدفاع : طيب قلت عامل بوب كيف وانت ما بتعرف البوب ؟؟ زاكي الدين : بوب يعني بوب كدا كدا .. الدفاع : طيب فهمك للبوب شنو .. زاكي الدين يصمت الدفاع : طويل .. قصير .. مضفر .. ما مضفر .. شنو بالضبط ؟؟ زاكي الدين : ما بعرف .. الدفاع : يا (زاكي الدين) إنت أكدت انت ما بتعرف البوب .. ولا شفتو قبل كدا .. ولا بتعرف توصفو .. على أي أساس قلت عامل بوب ؟؟ (زاكي الدين يصمت) الدفاع : طيب .. شعر الزول الرمى فيكم الملتوف طويل ولا قصير؟؟ زاكي الدين : طويل الدفاع : طويل لي وين ؟؟ زاكي الدين : لي هنا .. هنا .. الدفاع : يعني للكتف ؟؟ زاكي الدين : اااي .. اااي .. الدفاع : طيب عاين للمتهم دا .. هل بتنطبق فيهو نفس المواصفات القلتها دي ؟؟ زاكي الدين يلقي نظرة ثاقبة .. ويجيب زاكي الدين : ياهو .. ياهو زااااااتو .. الدفاع : لكن الزول دا لا عامل بوب لا شعرو طويل لي كتفو .. كيف ياهو زاتو؟؟ زاكي الدين : من وشو .. وسط خمسمية زول بطلعو ياهو زااااااتو .. الدفاع : طيب يا (زاكي الدين) .. الزول الرمى فيكم الملتوف دا كان على بعد كم منكم؟؟ زاكي الدين : كان قرييييب الدفاع : كم متر منكم ؟؟ زاكي الدين : أربعة متر ونص !! الدفاع : طيب كان جمبو ناس معاه ساعة فك فيكم الملتوف ؟؟ زاكي الدين : لا مافي جمبو زول .. الدفاع : أقرب زول من الناس المعاهو كان على بعد كم منو؟؟ زاكي الدين : أقرب زول من الناس المعاهو كان على بعد متر .. متر ونص !! الحضور يضحك .. والدفاع أيضا" .. الدفاع : يعني كان في ناس جمبو .. الشاهد يصمت .. الدفاع : في ولا مافي ؟؟ زاكي الدين : مافي مافي .. الحضور يضحك .. الدفاع : طيب يا (زاكي الدين) إنت اتعرفت على المتهم في طابور الشخصية ؟؟ زاكي الدين : آي الدفاع : اتعرفت عليه كم مرة ؟؟ زاكي الدين : مرتين .. الدفاع : وباقي المرات كان وين ؟؟ زاكي الدين : كان مافي الدفاع : طيب .. من الناس الكانوا في طابور الشخصية في زول بشبه المتهم دا؟؟ زاكي الدين : آي الدفاع : كم زول بشبهو؟؟ زاكي الدين : أربعة انفار بشبهو .. الدفاع : كم نفر كانو في طابور الشخصية ؟؟ زاكي الدين : سبعة وهو التامن .. الدفاع: طيب يا (زاكي الدين) نرجع لحظة فكو فيكم الملتوف .. أحكي لينا اللحظة دي بالتفصيل ؟؟ زاكي الدين : انا شفت الزول دا فك فينا الملتوف .. انا كنت قايلا طوبة .. لغايت ما دقت في الدفار وحرقتنا .. الدفاع : ما كان في ناس بفلعوكم بي الحجار في اللحظة ديك ؟؟ زاكي الدين : كان في حجرين .. الدفاع : ممكن توصف لينا أشكال الشخصين الفلعوكم بي الحجرين ديل ؟؟ زاكي الدين : والله ماركزت في شكلهم .. الدفاع : ما ركزت في شكلهم الخلاك تركز في شكل المتهم دا شنو .. مع العلم انت قلت قايلو فك فيكم حجر زيو زي الناس التانيه .. الخلاك تعرف تميز وتتعرف على شكلو بالدقة دي شنو؟؟ زاكي الدين : الزول دا شبهو برااا !! والحضور يضحك .. تلخيصا" .. يمكننا القول أن إفادات شاهد الإتهام الأول (زاكي الدين حسن محمد) .. كانت مجموعة من الحروف المبعثرة .. والتي يستحيل معها تشكيل جمل ذات معاني .. تحقق من خلالها العدالة .. شهادة ناقضت نفسها .. قبل أن تناقض ما جاء بالأتهام .. رفعت الجلسة .. إلى الأربعاء القادم إن شاء الله .. والتف الحضور حول القفص يلقون التحايا على معشوقهم الأبنوسي الجميل (عصام عمر) .. -------------------- * الصورة لـ (زاكي الدين حسن محمد) فرد الشرطة .. شاهد الأتهام الأول .. يبدو على اليمين .. بقميص بني (مخطط) بخطوط بيضاء .. ويضع على كتفه منديل قماش (بشكير) باللون البمبي .. المنديل ده تعب معاه تعب شديد من شدة الرجفه والعرق !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظاهرة حاشدة حاصرت محكمة عاصم عمر الذي رغ� (Re: صلاح جادات)
|
وائل : احسب ان مداخلة الاخ خالد كافية ووافية : الاخ خالد شكرا للمداخلة الوافية ..........................................................................................
وائل زول بيقول ليك ممثل الدفاع تقوم تسالو مولانا ده قاضى والا محامى ؟ فى قاضى بيمثل دفاع ؟ وبعدين مفردة مولانا بعض الناس بتستخدمها برضو مع المحامين لكن ما بنستبعد فى ظل عدالة الكيزان انو قاضى يمثل دفاع , لانى بعرف لى قاضى محكمة موضوع قدم استقالته وجاء ظهر محامى فى قضية كانت منظورة امامه قبل الاستقالة والموضوع ده مر مرور الكرام لان موكله كان من اصحاب الحظوة فى نظام الانقاذ والكلام ده بقوله لانى على علم بالقضية وعنده علاقة غير مباشرة بالطرف التانى للقضية وللاسف مؤسسة حكومية ( حق الشعب ) ونظامكم ده من جاء للسلطة متعود ينتصر لفرد من محسوبيه على حساب حق الشعب .
| |
|
|
|
|
|
|
|