رحب ممثلي الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، وألمانيا والاتحاد الأوروبي على التوقيع على اتفاق خارطة الطريق من قبل حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان-ميني ميناوي، والحركة الشعبية قطاع الشمال وحزب الأمة القومي.
وأضاف البيان أنه وبالتوقيع على خارطة الطريق، فقد أثبتت هذه الجماعات التزاما تستحق الثناء عليه لإنهاء الصراعات في السودان والتحرك نحو عملية الحوار كأساس لسلام دائم في بلدهم.
كما نثني على حكومة السودان لتوقيعها اتفاق خارطة الطريق في 16 مارس 2016، حيث وضحت التزاماتها فيما يتعلق بإدراج غيرها من الجهات المعنية في الحوار الوطني، والاستمرار في دعم أي قرارات تم التوصل إليها بين الموقعين من المعارضة والية 7 +7.
ونحن ندرك ما اعربت به المعارضة من قلق لاحظته لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى. ونعتقد أن هذه من شأنها أن تشكل عناصر مشروعة لاى جدول اعمال لاجتماعات تحضيرية.
يشكل اتفاق خارطة الطريق خطوة قيمة نحو إنهاء الحروب في السودان. ونحن نحث الموقعين على عدم إضاعة المزيد من الوقت والعمل على الاتفاق على وقف الأعمال العدائية ووصول المساعدات الإنسانية الى دارفور والمنطقتين.
في موازاة ذلك، فإننا نشجع أحزاب المعارضة في السودان لاغتنام هذه الفرصة للعمل معا داخل عملية الحوار لتحقيق تسوية سياسية والتصدي للتحديات التي ما زالت تواجه الشعب السوداني. ونناشد حكومة السودان على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان وجود بيئة مواتية لنجاح هذه العملية.
ونود أن نؤكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى في المساعدة على تحقيق اتفاق خارطة الطريق، وندعو الموقعين على المشاركة البناءة والمخلصة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة